- نتائج الثورة الفرنسية  في المجال الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي
1- أضعفت الثورة الفرنسية الإقطاعية وقوت البرجوازية من خلال القرارات الآتية :
- إلغاء النظام الإقطاعي والمحاكم الفيودالية .
- تجريد النبلاء ورجال الدين من ممتلكاتهم وجعلها تحت تصرف الدولة.
- إلغاء الرسوم الجمركية الداخلية وتوحيد السوق الوطنية وتشجيع الحرية الاقتصادية.
- إلغاء شراء المناصب الإدارية وجعل هذه الأخيرة في متناول المواطنين المتوفرين على كفاءة معينة.
- إقرار الزواج المدني إلى جانب الزواج الديني.
2. وضعت الثورة أسس الديمقراطية السياسية، وأعلنت حقوق الإنسان:
*بمقتضى الثورة الفرنسية أصبح الشعب الفرنسي ينتخب أعضاء البرلمان الذي يمارس السلطة التشريعية وتنبثق عنه الحكومة التي تزاول السلطة. غير أن الانتخاب كان مقتصرا على الذكور الذين يؤدون الضرائب .ولهذا كانت الديمقراطية ناقصة وتخدم بالدرجة الأولى مصلحة البورجوازية.
*أصدرت الجمعية الوطنية الفرنسية إعلان حقوق الإنسان والمواطن الفرنسي الذي تضمن عدة حقوق من أبرزها المساواة والحرية وحق الملكية والأمن ومقاومة القمع.

* أسس الجبليون( اليعاقبة) حكومة ثورية بزعامة روبيسبيير، و أنشأوا لجانا خاصة تولت السلطة الحقيقية لحماية مكتسبات الثورة .
* أصدرت الحكومة الثورية قانون المشتبه فيهم لتصفية خصومها:  الجيرونديون.
* أمام تصاعد موجة الإعدامات، دبر الجيرونديون  مؤامرة اغتيال روبيسبيير و تخلصوا من حكومته.
3- تمكنت البرجوازية الكبرى في المرحلة الثالثة ( 27 يوليوز 1794 – 9 نونبر 1799 ) من العودة إلى الحكم في إطار الجمهورية المعتدلة:
* حافظت البرجوازية الكبرى على النظام الجمهوري و أقرت الحرية الاقتصادية.
* في سنة 1795 تم تحرير دستور جديد ، بموجبه تأسست حكومة جديدة أطلق عليها حكومة الإدارة
* عجزت حكومة الإدارة عن مواجهة المشاكل الداخلية و الخارجية، فاستنجدت بالجيش في شخص  الجنرال نابليون بونابارت الذي سرعان ما قام بانقلاب ضدها في نونبر 1799.

Post a Comment

Previous Post Next Post