إضاءة غرف النوم

تصميم الإنارة في غرفة النوم يعتبر تحدياً مثيراً نظراً لتنوع الأنشطة المختلفة و احتياج كل منها لنوع مختلف من الإضاءة , فالقراءة فوق السرير مثلاً تتطلب توفير إضاءة مريحة و مصممة بعناية بحيث تؤدي الوظيفة و تعطي الجمال المطلوب منها وقد يفضل البعض إمكانية التحكم في شدتها بحيث تستخدم لغير القراءة أيضاً .

و آخرون يفضلون أن تكون قابلة للتحريك بحيث يكون لها ذراع خاص يحقق تلك الرغبة .


كما أن التسريحة و المرآة خصوصاً بحاجة لإضاءة جيدة و التي تحتاجها عادة السيدة عند وضع الماكياج و تسريح شعرها , و غرفة الملابس تحتاج لإضاءة بسيطة أيضاً تسمح باختيار الألوان بشكل صحيح و مناسب .

الإضاءة الطبيعة هامة لغرفة النوم ويجب أن لا نغفلها في تصميم شبابيك واسعة حتى لو كانت تستخدم في النهار فقط أما في ساعات الليل تستبدل بإضاءة ظاهرة أو مخفية يفضل أن لا تكون شديدة بل هادئة تناسب أجواء غرفة النوم .





و بشكل عام يمكن حصر وسائل الإضاءة الصناعية في غرفة النوم كما يلي :

* الطريقة التقليدية : وتكون عبارة عن إضاءة عامة تكون عادة ثريا بسيطة و على جانب السرير أباجورة ناعمة تستخدم عند الحاجة.
    

* الطريقة الحديثة : و تكون عبارة عن أبليكات في الحائط موزعة حول مواضع الحاجة لها , أو مجموعة أباجورات فقط كما هو شائع في غرف نوم الفنادق و هذا النوع يعطي إضاءة هادئة و مريحة جداً للغرفة .

* قد يفضل البعض إضافة صرعات في غرف نومهم كالإضاءة الملونة الحمراء و الزرقاء أو إنارة خفية من أسفل السرير تتوجه لأعلى محدثة معها أجواء حالمة و فريدة خصوصاً عند الاستغناء عن أي إضاءة أخرى معها . 




لقد تغيرت وظائف كل ركن في المنزل، وأصبح لها أغراض جديدة لم تكن تعرفها من قبل، وليس هناك دليل على هذا التغير والتطور أقوى مما حدث غرفة المعيشة التقليدية التي تطورت وظيفتها بصورة مذهلة، وأصبح من الممكن تصميم غرفة المعيشة لأغراض كثيرة ودمجها لتصبح مساحات متعددة الأغراض وتحتاج غرف المعيشة إلى مزيج ودرجات مختلفة من الضوء لتناسب وتلائم الاستعمالات المختلفة لغرف المعيشة.

- فإضاءة المكان المخصص لمشاهدة التلفاز لابد وأن تكون إضاءة غرف المعيشة منخفضة شبه معتمة، مع إتاحة بعض الإضاءة لينير الطريق، حتى يسهل الخروج والدخول إلى غرف المعيشة بصورة آمنة.


- كما أن القراءة تحتاج لإضاءة جيدة فكيف الربط بين الوظيفتين؟ أفضل وسيلة للدمج بين الإستخدامات المختلفة لغرفة المعيشة هي التنويع في مصادر الضوء ووجود تحكم في شدة الإضاءة، يستخدم حسب إستخدامات إضاءة غرف المعيشة.

 - نستعرض بعض وسائل إضاءة غرف المعيشة الصناعية التي يمكن توفيرها في غرف المعيشة لتحقيق تنوع في مصادر الضوء.لتحقيق إضاءة عامة، جمالية وفي ذات الوقت لا تزعج المشاهد للتلفاز يمكن استخدام الأبليكات على الحائط والكشافات في السقف والمسلطة على أماكن القراءة فقط.

- لتحقيق إضاءة وظيفية ذات بعد جمالي بحيث تدعم استخدامات صالة المعيشة يمكن تسليط كشافات صغيرة مخصصة على اللوحات لإبراز جمالها ولفت النظر إليها.

- وتعتمد الأباجورات الأرضية أو على الطاولات حيث تعتبر من وحدات الإضاءة الغير مباشرة المناسبة لغرف المعيشة حيث تتميز بقيمة جمالية عالية خاصة إذا تناسب تصميمها مع طراز الغرفة بشكل عام.  الأهتمام بإبراز اللمسات الجمالية في غرفة المعيشة مهمة تقوم بها الإضاءة الموجهة فتلفت النظر إليها بشكل رائع إذا توزعت بشكل مدروس في الأسقف و الأرضيات.



- إستغلال المراوح في حال استخدامها و تثبيت إضاءة غرف المعيشة عليها يعطي إضاءة عامة للمكان بدون أن تنعكس ظلال المروحة على الأرض.

إضاءة المكاتب المنزلية




اختلف أسلوب الحياة كثيراً عن الأجيال السابقة، وبدأ الآباء والأمهات في ممارسة أنشطة جديدة ومختلفة داخل المنزل , و في ذات الوقت أصبح الأولاد أكثر اهتماماً بالمكتب المنزلي وهم يدخلون القرن الواحد والعشرين.

ولذلك فقد كان لابد من استغلال المساحة المخصصة لغرفة المكتب على نحو مفيد ومريح، بحيث نمزج بين إضاءة المساحة المخصصة للعمل والجو العام للمنزل، وخاصة إذا كانت هذه المساحة مكشوفة لبقية أو سائر أنحاء المنزل..
ومن هنا تأتي ضرورة الاختيار المناسب للألوان وتناسقها والوحدة التي تشكلها مع بقية أنحاء المنزل، على أن تكون الإضاءة مريحة للعين و مفصولة في طبقات.
وهناك مفهوم شائع، ولكنه خاطئ، يقول إنه كلما زادت الإضاءة تحسنت الرؤية، بدليل أنه كلما زادت الإضاءة المسلطة على شاشات الكمبيوتر كلما زادت صعوبة قراءة ما يُكتب علي الشاشة..
وهناك عامل آخر، وهو اختلاف درجات الضوء من حيث الشدة، بين الضوء المُسلط على المكتب أثناء العمل وضوء شاشة الكمبيوتر نفسه. فالانتقال من مستند يسلط عليه إضاءة شديدة إلى شاشة أقل إضاءة أو شبه معتمة، يتسبب في إرهاق العين، كما أن ارتداد مساحة ضوء خفيفة عن الأسقف يمكن أن يقلل من حدة التباين بينهما.
        

إذاً جو الإضاءة العام الذي يغطي المكان يتطلب ضوءاً موجهاً خصيصاً للأعمال المكتبية يتسم بالمرونة، حيث يعتلي الحائط أو يوضع فوق المكتب، كالذراع المرن المتدلي من الجسم المنير بالإضافة إلى التنوع في درجات الضوء، هو الحل الأمثل لتسليط الضوء على المستند ولوحة المفاتيح دون إسقاطه على الشاشة ذاتها..
كذلك يجب انتقاء مصباح مثبت ذي كُم معتم حتى لا تنعكس صورة جسم الضوء على الشاشة.




Post a Comment

Previous Post Next Post