العصر
الرقمي المدرسة الالكترونية
إن عالم اليوم تحول إلى قرية صغيرة حيث سهلت عملية التزاوج بين ثورة الاتصالات وثورة المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفة .
وفي العصر الحالي والذي يسمى بالعصر الرقمي سوف يصبح بإذن الله التعليم معتمداً على المدرسة الإلكترونية والتي تعتمد على التقنية الحديثة من أجهزة حاسب وشبكات داخلية وشبكات الإنترنت . ويمكن القول أن عالم اليوم هو عالم مليء بالصور والصوت عبر الوسائط التقنية المتعددة .
وأصبحت المعرفة ليست فقط عملية نقل المعلومات من المعلم إلى الطالب بل أيضاً كيفية تلقي الطالب لهذه المعرفة من الناحية الذهنية . فالتعليم الإلكتروني يمكن الطالب من تحمل مسؤولية أكبر في العملية التعليمية عن طريق الاستكشاف والتعبير والتجربة فتتغير الأدوار حيث يصبح الطالب متعلماً بدلاً من متلق والمعلم موجهاً بدلاً من خبير .
وبالرغم من عجز معظم الأبحاث في هذا المجال عن إثبات تفوق التعليم الإلكتروني في زيادة فاعلية التحصيل الدراسي مقارنة بالتعليم التقليدي إلاّ أن دور التعليم الإلكتروني في الرفع من كفاءة العملية التعليمية يمكن أن يصبح أحد أبرز المساهمات التي يمكن تقديمها لمهنة كانت ولا تزال تعتمد على الجهد البشري المكثف إضافة إلى دورها في حفز الطالب على التعليم وتفعيل مشاركته .
لذلك يجب أن يأخذ التعليم الإلكتروني موقعاً مناسباً في الخطوط الأساسية في حركة الإصلاح التربوي .
وأستطيع القول لكل معلم أن التعليم الإلكتروني أدوات يحتاجها المعلم في رحلة البحث والمعرفة والتطبيق فإما أن تتقنوا استخدامها وتحاولوا الاستفادة منها ما استطعتم وإما أن تبقوا على مقاعد الاحتياط .
عادة قديمة ومتأصلة قدم التاريخ هي النفور من كل جديد، وربما كانت تلك العادة تعبيراً عن حالة الخوف الأزلي من المجهول، فالجديد دائماً ما يحمل في طياته نتائج غير معلومة أو مأمونة أو على أقل تقدير لا يستطيع المرء التوصل باطمئنان لمعطيات هذا الجديد، كما وأن حالة العداء التلقائي بين الحاضر والمستقبل دائماً ما تلقي ظلالاً من الشك عن ماهية هذا المستقبل وكيفية الولوج إليه أو الوصول إلى دواعيه.
إن عالم اليوم تحول إلى قرية صغيرة حيث سهلت عملية التزاوج بين ثورة الاتصالات وثورة المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفة .
وفي العصر الحالي والذي يسمى بالعصر الرقمي سوف يصبح بإذن الله التعليم معتمداً على المدرسة الإلكترونية والتي تعتمد على التقنية الحديثة من أجهزة حاسب وشبكات داخلية وشبكات الإنترنت . ويمكن القول أن عالم اليوم هو عالم مليء بالصور والصوت عبر الوسائط التقنية المتعددة .
وأصبحت المعرفة ليست فقط عملية نقل المعلومات من المعلم إلى الطالب بل أيضاً كيفية تلقي الطالب لهذه المعرفة من الناحية الذهنية . فالتعليم الإلكتروني يمكن الطالب من تحمل مسؤولية أكبر في العملية التعليمية عن طريق الاستكشاف والتعبير والتجربة فتتغير الأدوار حيث يصبح الطالب متعلماً بدلاً من متلق والمعلم موجهاً بدلاً من خبير .
وبالرغم من عجز معظم الأبحاث في هذا المجال عن إثبات تفوق التعليم الإلكتروني في زيادة فاعلية التحصيل الدراسي مقارنة بالتعليم التقليدي إلاّ أن دور التعليم الإلكتروني في الرفع من كفاءة العملية التعليمية يمكن أن يصبح أحد أبرز المساهمات التي يمكن تقديمها لمهنة كانت ولا تزال تعتمد على الجهد البشري المكثف إضافة إلى دورها في حفز الطالب على التعليم وتفعيل مشاركته .
لذلك يجب أن يأخذ التعليم الإلكتروني موقعاً مناسباً في الخطوط الأساسية في حركة الإصلاح التربوي .
وأستطيع القول لكل معلم أن التعليم الإلكتروني أدوات يحتاجها المعلم في رحلة البحث والمعرفة والتطبيق فإما أن تتقنوا استخدامها وتحاولوا الاستفادة منها ما استطعتم وإما أن تبقوا على مقاعد الاحتياط .
عادة قديمة ومتأصلة قدم التاريخ هي النفور من كل جديد، وربما كانت تلك العادة تعبيراً عن حالة الخوف الأزلي من المجهول، فالجديد دائماً ما يحمل في طياته نتائج غير معلومة أو مأمونة أو على أقل تقدير لا يستطيع المرء التوصل باطمئنان لمعطيات هذا الجديد، كما وأن حالة العداء التلقائي بين الحاضر والمستقبل دائماً ما تلقي ظلالاً من الشك عن ماهية هذا المستقبل وكيفية الولوج إليه أو الوصول إلى دواعيه.
والعلم ومخرجاته الحديثة من
القضايا التي ثارت حولها الخلافات منذ عهد الثورة الصناعية وحتى وقتنا هذا، فما أن
يتوصل أحد العلماء إلى نظرية تنير طريق البشرية إلا وتتصدى له آراء مخالفة ترميه
بالكثير من الاتهامات التي وصلت في أحيان كثيرة إلى حد إهدار دمه باعتباره معتدياً
على الإرادة الإلهية أو متدخلاً في شؤونها، وقد مرت جميع المخترعات العلمية التي
ينعم بها العالم الآن بالعديد من التجارب القاسية من الرفض والمحاربة.
والتعليم عن بُعد
أو ما يُعرف بالتعليم الإلكتروني عبر الإنترنت أو التعليم المفتوح وغيرها من وسائل
التقنية الحديثة لم يسلم هو أيضاً من العثرات العمدية التي تعترض طريق تقدمه
وانتشاره، فباعتباره وسيلة سريعة ورخيصة للتعليم كان لابد أن يجد من الأعداء ما
يلطخ ثوبه الناصع في مجال التعليم،
يقول المحلل ستيف لوهر وهو متخصص في متابعة
الابتكارات العلمية الحديثة والذي يُركز على التعليم عن بُعد باعتباره تعليم
المستقبل، وقد نشر تقريراً يُعد دراسة علمية متكاملة حول فوائد التعليم عن بُعد أو
التعليم الإلكتروني سأنقله للقارئ العزيز كما جاء في صحيفة النيويورك تايمز
الامريكية في عددها الصادر في 19 أغسطس لعام 2009.
التقرير الحديث
المكون من 93 صفحة الذي أجرته إس. آر. آي الدولية لصالح وزارة التعليم الأمريكية
عن موضوع التعليم عن بعد او عبر الانترنت، له عنوان أكاديمي تقليدي، ولكن نتيجة
التقرير هي الأكثر إثارة للاهتمام ونصت على مايلي : "في المتوسط ، الطلاب
الذين يتعلمون في بيئات تعليمية عبر الإنترنت أفضل أداء من أولئك الذين يتلقون
تعليماً من خلال اللقاء وجهاً لوجه".
لقد درس التقرير البحوث التي
تقارن التعليم عبر الانترنت مع التدريس التقليدي في الصف في الفترة من 1996 وحتى
2008. وقد تم إجراء جزء من هذه البحوث في بيئات خاصة بالصف 12، ولكن معظم الدراسات
المقارنة تم القيام بها في الكليات وفي برامج التعليم المستمر الخاصة بالكبار من مختلف
الأنواع: ترواحت من التدريب الطبي إلى التدريب العسكري.
ووجد التقرير 99 دراسة تمت
على مدى 12 عاما واحتوت على مقارنات كمية بين الأداء عبر الانترنت وبين الأداء في
القاعات الدراسية لنفس نوع الدورات. وتوصل التحليل الذي
أجرته وزارة التربية والتعليم إلى أنه، في المتوسط، الطلاب الذين يقومون بجزء من
الدورة أو بكاملها عبر الانترنت يحتلون النسبة 59 بالمائة مقارنة مع الطالب
المتوسط في الصف الدراسي والذي حصل على نسبة 50 بالمائة. هذا فرق متواضع، ولكنه ذو
مغزى من الناحية الإحصائية.
قالت باربرا مينز، المولفة
الرئيسية للدراسة، وعالمة نفس تربوي في إس آر آي الدولية: "تكمن الأهمية
الرئيسية لهذه الدراسة في البرهنة على أن التعلم عبر الإنترنت اليوم ليس فقط أفضل
من لا شيء، بل إنه في الواقع يميل إلى أن يكون أفضل من التعليم التقليدي".
وحتى وقت قريب إلى حد ما، وصل
التعليم عبر الانترنت إلى ما هو أبعد بقليل من كونه نسخ الكترونية قديمة من دورات
المراسلة. لقد تغير ذلك بالفعل مع وصول الفيديو المبني على شبكة الإنترنت،
والرسائل الفورية وأدوات التعاون. الوعد الحقيقي للتعليم عبر الإنترنت، كما يقول
الخبراء، هو توفير خبرات التعلم التي صممت لتلبية الاحتياجات الفردية للطلبة أكثر
مما هو متاح في صفوف التدريس. ويعطي ذلك مجالا أكثر "للتعلم بالممارسة"،
والتي يجدها الطالب أكثر انخراطاً وفائدة.
"نحن عند نقطة انعطاف في
التعليم عبر الانترنت" ، قال فيليب آر. ريغير، عميد برنامج التعليم
الألكتروني وبرنامج الحرم الجامعي الموسع في جامعة ولاية أريزونا.
يتنبأ السيد ريغير بأن أكبر
نمو على المدى القريب سيكون في برامج التعليم المستمر. اليوم، يوجد لدى ولاية
أريزونا 5000 طالبا في برامجها للتعليم المستمر، سواء من خلال الصفوف التي يتم
حضورها شخصياً أو عبر الانترنت. وفي تقديره، أنه في غضون ثلاث الى خمس سنوات سيصبح
هذا العدد ضعفين أو ثلاثة وعلى وجه التقريب سيكون النمو في التعليم الألكتروني.
ولكن يعتقد السيد ريغر أيضاً أن التعليم عبر الانترنت سيستمر في شق طرق أخرى في
تحويل الحرم الجامعي في الجامعات، وكذلك في العديد من المدارس التي يوجد بها صفوف
12 تستخدم الآن على نطاق واسع عبر الإنترنت أنظمة إدارة التعلم الألكتروني مثل
نظام البلاك بورد ونظام الموديل ذو المصادر المفتوحة الاستخدام ، ولكن هذا
الاستخدام هو في الغالب لتحميل الواجبات، وقراءة القوائم، والجداول الدراسية،
واستضافة بعض لوحات مناقشة ويب. يعتقد السيد ريغير أن الامور تتطور بسرعة كبيرة،
ويعزو تلك السرعة إلى الاستخدام المتزايد لتكنولوجيا الشبكات الاجتماعية. وبحسب
قوله سيساعد ويعلم الطلاب بعضهم بعضا بشكل متزايد. على سبيل المثال، يمكن افتراض
أن طلبة الجامعات يعرفون
أساسيات حساب التفاضل والتكامل، وأن التركيز في وقت الحصص
في الصفوف الدراسية سيكون على تطبيق الرياضيات على مشاكل العالم الواقعي، وربما في
استكشاف الفيزياء المتعلقة بتغيير المناخ أو في عمل نماذج لاتجاهات أسعار الأسهم .
وقال السيد ريغير:
"وستستخدم التكنولوجيا لإنشاء مجتمعات التعلم بين الطلاب في طرق جديدة
". وأضاف: " الناس محقون عندما يقولون إن التعليم عبر الانترنت سيأخذ
الأمور خارج الصفوف الدراسية. ولكنهم مخطئون، باعتقادي، عندما يفترضون ان التعليم
الألكتروني سيجعل عملية التعلم نشاطاً مستقلاً وشخصياً. التعلم يتحقق في المجتمع.
"
إرسال تعليق