جودة التصميم
جودة التصميم Design Quality :
تشكل الأساس التي تبني عليه جودة ونوعية مراحل
العمل الأخرى . فإن لم يكن تصميم الخدمة جيداً أو ملبياً للاحتياجات فإن الجودة لا
تتحقق بغض النظر عن جودة أداء العمل أو تقديم الخدمة . لذا فإن جودة التصميم تشكل
قاعدة لتكامل نوعية جميع مراحل الخدمة بدرجة عالية من المعايير والشروط المناسبة .
جودة التنفيذ
Executing Quality :
تعتمد جودة التنفيذ على مستوى جودة التصميم من
حيث استمرار نوعية المراحل . فالمنتج يمر بعدة عمليات تنفيذية قبل وصوله للعميل .
وبالتالي فإن أي عيب في هذه العمليات يؤدي إلى إحداث خلل في نوعية الخدمة أو السلعة
المقدمة , مما يترتب على ذلك تكلفة عالية في الإنتاج .
جودة أداء العمل Work Quality :
يتعلق هذا الجانب من الجودة بالأداء الوظيفي .
وإذا علمنا أن الإدارة العليا في المنظمة تتعامل مع نوعين من الزبائن العاملين
فيها , فإن متطلبات إحداث الجودة يستلزم العمل على رفع مستوى كفاءة أداء العاملين
في المنظمة .
إن ما تقدم يدفع إلى القول أن مؤشرات الجودة
الشاملة ماثلة في :
العمل المتواصل على إرضاء العملاء .
الحد الأدنى من السلع التالفة وغير المطابقة
للمعايير.
التحسين المستمر للسلع والخدمات المتقدمة .
تحسين العمليات الإنتاجية .
قصر فترة تطوير المنتجات الجديدة .
المرونة العالية في تلبية طلبات السوق .
الالتزام بجدول تسليم السلع والخدمات للعملاء .
قصر مراحل العمليات باستخدام تكنولوجيا حديثة
ووسائل إدارية جديدة .
تبني عمليات التخطيط الإستراتيجي .
الاستخدام الأفضل لجميع العاملين في المنظمة .
وأن مؤشرات الجودة المتدنية ماثلة في :
وفي المقابل , فإن أية منظمة تريد أن تطبق إدارة
الجودة الشاملة عليها أن تنتبه إلى مظاهر أو مؤشرات ضعف الجودة , وهي :
زيادة عدد مرات التفتيش .
سوء إدارة العمليات المتغيرة .
استغراق الوقت الطويل في إنجاز العمليات .
الزيادة المفرطة في عدد الاجتماعات .
عدم تقبل العملاء للخدمات المقدمة , وزيادة عدد
شكاوى العملاء 0.زيادة دوران العمل , وخسارة كفاءات مهنية جيدة , وعدم الشعور
بالرضا الوظيفي .
قضاء كثير من الوقت في إنجاز العمليات البسيطة ,
وعدم رضا المديرين عن الأعمال .
عدم تقبل الشكاوى بالرغم من زيادتها .
طول الفترة الزمنية لتنفيذ العمليات .
عدم الاهتمام بالمعلومات وعدم تحديثها .
زيادة عمليات الرقابة والتفتيش .
عدم الثقة بالعاملين وعدم الاستماع إلى آرائهم .
تسرب العاملين الأكفاء والعمال المهرة من
المنظمة .
زيادة الاجتماعات .
غياب الحلول الفعالة للمشكلات القائمة .
الافتقار إلى النظرة الشاملة للمنظمة ,
والانشغال بالجزئيات والتفاصيل , وما هو ثانوي .
أثبتت العديد من الدراسات أن الجودة المتدنية
تكلف المنظمة كثيرا , وقد تصل تكلفتها إلى 30 % من التكلفة الكلية للإنتاج . وتشمل
هذه التكاليف تكلفة التالف منها وتكلفة التصحيح التي تتكبدها المنظمة أو مقدم
الخدمة . كما تشمل أيضاً التكلفة التي تتحملها المنظمة وتصيب سمعتها بسبب المنتج
الرديء باختصار تتمثل هذه التكاليف في الآتي :
التكاليف التي تتحملها المنظمة نتيجة مشاكل
الجودة والتي يتم اكتشافها قبل بيع المنتج أو قبل تقديم الخدمة إلى
المستهلك . مثال ذلك , تكلفة البضائع تامة الصنع غير المطابقة للمعايير المحددة ,
كذلك السلع التي يجب إتلافها أو إعادة تصنيعها . هذا بالإضافة إلى مشاكل الإنتاج
العديدة الأخرى التي تكتشف قبل بيعها إلى المستهلك .
وفي مجال تقديم الخدمات , وجد أن المصارف تتحمل
تكلفة عالية بسبب كشوف حسابات غير واضحة قبل إرسالها للعملاء , إضافة إلى تكلفة
الأوراق في آلات الطباعة , وتكلفة ضياع كشوفات ومستندات أثناء انتقالها من قسم إلى
آخر , وتكلفة تعطيل الأجهزة المستخدمة (كأجهزة الحاسوب) وما تسببه من تأخير في
تقديم الخدمة اللازمة بالوقت المناسب .
التكاليف التي تتحملها المنظمة الناتجة عن
انزعاج العميل , وفقدان الثقة بالمنتج أو الخدمة المقدمة . وقد يترتب على
ذلك مشاكل أخرى كالمطالبة بالتعويضات أو تقديم الشكاوى . أن العميل غير الراضي عن
الخدمة المقدمة ينقل شكواه إلى ما لا يقل عن (25) شخصاً آخر .
جـ) تكاليف التقييم أو التقدير, وهي التكاليف
الخاصة بالتفتيش والبحث عن أسباب تدني النوعية , وتشمل أيضاً تكلفة الاختبار
اللازم لتصحيح الأخطاء .
وفي المقابل فإن تكاليف الجودة الشاملة تتمثل
فيما تتحمله المنظمة لمنع حصول التلف أو لعدم مطابقة المواصفات , ولإعادة تصميم
النظام وتحسين العمليات . وذلك لكي يكون المنتج حسب المواصفات أول مرة وكل مرة .
كما تشتمل على تكاليف التخطيط للجودة , وتخطيط العمليات الإدارية , وتحسين
العمليات الحالية , إضافة إلى تكلفة تدريب العاملين لتطبيق المواصفات المطلوبة من
الإنتاج أو الخدمة المقدمة .
Post a Comment