الهجرة ؟
الهجرة هي أن يترك شخص او جماعة من الناس مكان إقامتهم لينتقلوا للعيش في مكان آخر ، وذلك مع نيّة البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة ، أطول من كونها زيارة أو سفر. و من أهم أنواعها ظاهرة الهجرة القروية التي تمزق النسيج الأسري للكثير من المجتمعات العربية والعالم الثالث، فقضية الهجرة إلى المدينة قضية عالمية، وإن كانت مدن العالم تتفاوت في ضغط المهاجرين عليها, وكنا نظن قبل سنوات ان مدننا سوف تكون بمنأى عن تلك المشكلة ولكنها في السنوات الأخيرة عانت من كثرة الوافدين، فالمدن تستقبل في كل عام أعدادا كبيرة من سكان القرى، حتى ان أحياء نشأت في أطراف المدينة لا يقطنها إلا الوافدون من القرى.
أنواع الهجرة

الهجرة القروية هي ظاهرة أساسها مغادرة فرد أو مجموعة من الأفراد أو أسرة بكاملها مغادرة نهائية المجال القروي الذي تعيش و تشتغل فيه بصفة دائمة قصد الإستقرار في مجال آخر إما قروي أو حضري، و ذالك مهما كانت الأسباب إجتماعية أو إقتصادية، و مهما كانت الطرق اختيارية أو اضطرارية.

هجرة داخلية تتم داخل حدود الدولة بصرف النظر عن المسافة التي يقطعها المهاجر , فقد تكون انتقالاً من مسكن إلى آخر داخل الحي الواحد أو المدينة الواحدة أو مدينة أخرى أو من الريف إلى الحضر , أو من المناطق المأهولة إلى المناطق غير المأهولة لتعميرها , والهجرة الداخلية في معظمها تتم في إطار مسافات قصيرة نسبياً

الهجرة الخارجية أصبحت بيئات طاردة للكفاءات العلمية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم ظاهرة هجرة العقول والأدمغة العربية إلى الخارج وأظهرت الدراسة التي أعدها مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية أن نحو 5.4 في المئة من الطلبة العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى أوطانهم وان 34 في المئة من الأطباء الأكفاء في بريطانيا هم من العرب، وان نسبة 75 في المئة من الكفاءات العلمية العربية المهاجرة تتوجه إلى ثلاث دول هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا

Post a Comment

Previous Post Next Post