النظريه

النظريه كما عرفها الباحثون:
 هي اطار فكري عام متسق ومنظم للافكار والمفاهيم الاساسيه والمبادئ
والقوانين العامه التي ترتبط مع بعضها البعض في اطار منطقي متماسك.

اما اهداف النظريه بشكل عام  فهي:
1.    تقديم وتفسير الظواهر
2.  التنبؤ بسنوك هذه الظواهر في ظل ظروف  محدده
3.    توجيه السلوك لتحقيق  قيم واهداف محدده.

نظرية المحاسبه
 المحاسبه هي احد العلوم الاجتماعيه وما دامت كذلك  فلا بد لها من نظريه.
مع العام ان علم  المحاسبه كان الابطأ من كافة العلوم في تطوير وبناء نظريتها لا بل لا زالت
النظريه المحاسبيه تعاني من قصور حتى اليوم ولم تقدم  حلولا  لكثير من المشاكل المحاسبيه
كمشكلة التلوث,التلوث الضوضائي, وغيرها.
باعتبار المحاسبه علم تطبيقي فان نظريته يجب ان تنطلق من الربط  بين الجانبين النظري
والجانب التطبيقي العملي.
على نظرية المحاسبه ان تقدم تقييما وشرحا للمارسات العمليه  بغرض تقديم  ارضيه
عمليه  لدراسة الاساليب المحاسبيه الحاليه والمقترحه وتحسينها لتحقق النظريه في النهايه
هدفها  التوجيه والترشيد وليس  مجرد التبرير فقط للعمليات التاريخيه.
هذا يعني انه لا يكفي ان تكون النظريه متسقه منطقبا بل يجب ان تكون ذات مضمون تطبيقي
أي قابله للتطبيق في الحياة العمليه وذات فائده في الممارسات اليوميه.

يمثل هيكل نظرية المحاسبه في ترابط ونكامل  مجموعاته  الخمس اعلاه  قمة النضج المعرفي
المحاسبي,حيث  الربط بين الناحيه النظريه والناحيه العمليه في دوره متكامله.
يظهر هذا الترابط في  التدفق الامامي من الاعلى للاسفل اي من الناحيه النظريه الى التطبيق الفعلي
ومن التدفق العكسي من الاسفل للاعلى اي من التطبيق الى النظريه.
هذا الترابط يوجه  المعرفه النظريه نحو اختبار ملاءمتها للحياه العمليه وتحسينها واعادة صياغتها
  بحيث تتحسن في النهايه  وتصبح اكثر ملاءمة للواقع وهذا ما يسمى باستراتيجية التحسن المستمر
حيث يتم التركيز على العلاقه بين المعرفه النظريه والنطبيق العملي.

Post a Comment

Previous Post Next Post