أنواع
المؤسسات
- يوجد تنوع كبير في أنواع
المؤسسات ، ولكن عموما يتم تصنيفها حسب
أربعة معايير، وهي : حسب طبيعة النشاط، والأهمية والشكل القانوني، ومصدر الأموال.
1- تصنيف
المؤسسات حسب المعايير الاقتصادية([1]):
1-1 حسب طبيعة النشاط:
- تصنيف
المؤسسات في شكل قطاعات، وعددها ثلاثة ،
وهي القطاع الأولي، والقطاع الثانوي و
أخيرا قطاع الخدمات ، وهذه القطاعات ،
يمكن تقسيمها إلى مجموعات فرعية حسب الاحتياجات ، والأغراض من ذلك، وتقسم عموما
إلى مجموعات محددة بدقة حسب المنتوجات (السلع والخدمات) المعدة من طرف المؤسسة.
- المحاسبة
الوطنية الجزائرية، تصنف المؤسسات إلى قطاعات مؤسساتية، وتنظمها حسب نشاطها إلى
ثلاثة حالات:
- في شكل
قطاعات : وهي مجموعة المؤسسات التي تمارس نفس النشاط الرئيسي.
- في شكل
فروع: تصنيف محاسبي لكل وحدات الإنتاج التي تنتج نفس المنتوج.
- في شكل شعب:
تشمل الشعبة جميع النشاطات من الأعلى (المواد الأولية)، إلى الأسفل (التسويق)
والتي تشارك في خلق المبيعات لبعض أنواع المنتوجات.
1-2- حسب الأهمية (La dimension)
حجم المؤسسة
يمكن أن يقاس بطرق مختلفة، باستعمال عدة معايير أهمها عدد العمال ورقم الأعمال
السنوي والقيمة المضافة والأرباح المحققة وقيمة التجهيزات الإنتاجية، إلخ، ولكن المعايير الأكثر
استخداما تتمثل في رقم العمال، والقيمة المضافة.
- عدد العمال :
يسمح هذا المعيار بالتمييز بين المؤسسات الصغيرة (TPE : Très petites entreprises)، والتي توظف ما بين 10 و 500
عامل، والمؤسسات الكبرى التي توظف أكثر من 500 عامل.
- رقم الأعمال :
يعطينا هذا المعيار فكرة عن أهمية العمليات التجارية للمؤسسة أو المجموعة مع
زبائنها.
- القيمة
المضافة : تشكل القيمة المضافة المقياس الحقيق للقيمة التي تم
خلقها من طرف المؤسسة، ويعد هذا المعيار أكثر دلالة من معيار رقم الأعمال، من
الناحية النظرية.
- نتيجة
الاستغلال (EBE): وهو الفائض
المحقق من طرف المؤسسة ، قبل انتقاص كل من
رأس المال التقني و التمويل.
2- تصنيف
المؤسسات حسب المعايير القانونية([2]):
تصنف المؤسسات حسب الشكل القانوني كما يلي:
-
مؤسسات الأفراد: الشخصية القانونية للمؤسسة تتطابق مع شخصية رجل
الأعمال.
-
شركات الأشخاص: وهي تلك
المؤسسات التي تعود ملكيتها لمجموعة من الأفراد.
-
شركات رؤوس الأموال : وتتمثل في شركات المساهمة.
- الشركات
ذات المسؤوليات المحدودة : تتمثل فيما يلي:
- La SARL : société à
responsabilité limité.
-
L’EURL : entreprise unipersonnelle à responsabilité limitée.
هذا الشكل القانوني يسمح
لرجال الأعمال بإنشاء شركة ذات مسؤولية محدودة، بموجبها تقوم بوظائف
مختلفة في نفس الوقت، كسلطة الإدارة، والجمعية العامة.
3- تصنيف المؤسسات حسب
ملكية رأس المال([3]):
ترتبط
الطبيعة القانونية للمؤسسات بشكل ملكيتها ، على اعتبار أن شكل الملكية ، هو المحدد
لنمط القوانين والأنظمة التي تحكم إجراءات وقواعد تسييرها وتصنف المؤسسات حسب هذا
المعيار إلى نوعين هما:
- المؤسسات
الخاصة : وهي تلك المؤسسات التي تعود ملكية الأموال فيها لفرد،
أو لمجموعة من الأشخاص ، كشركات الأشخاص والشركات ذات المسؤولية المحدودة، وشركات
المساهمة.
- المؤسسات
العامة والمختلطة :وهي مؤسسات ذات طبيعة قانونية مختلفة،
وتتمثل فيما يلي:
- المؤسسات العامة:
وهي التي تعود ملكيتها للدولة كالشركات الوطنية والمحلية.
- المؤسسات المختلطة:
وهي التي تشترك الدولة أو أحد هيئاتها مع الأفراد في ملكية الأموال وفي سلطة
القرار.
- إضافة إلى
ما تقدم ذكره من أنواع للمؤسسات، هناك مؤسسات و جمعيات تنشط في المجتمع ، ولكن
هدفها لا يتمثل في تحقيق الربح، فهي قد تأسست من أجل مساعدة بعض الفئات في المجتمع
في بغض القطاعات، ويعتبر التضامن والعلاقات الإنسانية والاجتماعية محور
اهتماماتها، وتتمثل هذه المؤسسات في التعاونيات (Coopératives) ،
والشركات التبادلية (Mutuelles)، إضافة إلى مؤسسات الإدماج (Les entreprises d’insertion).
Post a Comment