وأشارت
دراسة متخصصة إلي أن الإمارات والأردن ومصر ولبنان أكثر الدول العربية تطورا في
مجال المبادلات التجارية الإلكترونية ، وأوضحت إلي أن التشريعات الجديدة
للتجارة الإلكترونية ما زالت في دور الصياغة عربيا , وأنها في طريقها لإزالة العقبات
التي تعوق نمو التبادل التجاري العربي إلكترونيا بسبب التفاوت الواضح بين الدول
العربية من حيث إستخدام الإنترنت.
تطور الحكومة
الإلكترونية
:
توقيع حكومة دبي إتفافية رسمية مع وزارة المالية مع وزارة
المالية بهدف ربط نظام الدرهم الإلكتروني مع بوابة حكومة دبي الإلكترونية بحيث
يصبح الدرهم الإلكتروني معتمدا في التعاملات عبر الإنترنت، وإتفاقية تيح لشركة
"تجاري" توفير خدمات المشتريات الإلكترونية ومتطلبات العمليات التجارية
الأخري عبر شبكة الإنترنت، وصنفت حكومة دبي الإلكترونية في نفس مستوي الدول
الأوروبية من حيث تقديم الخدمات الإلكترونية.
وتجدر
الإشارة إلي زيادة سرعة التوجه العربي نحو الحكومات الإلكترونية رغم التحديات التي
تواجهها البلاد العربية في تطبيق الحكومة الإلكترونية، وتعتبر ضعف البنية التحتية
الرقمية أهم تلك التحديات.
وعملت
الكويت علي إتخاذ بعض الخطوات نحو إطلاق مشروع الحكومة الإلكترونية لذي قدرت
تكلفته بنحو 120 مليون دينار( نحو 396 مليون دولار) .
تطور التعليم
الإلكتروني :
شهد عام 2003 عدة مبادرات للتعليم
الإلكتروني خاصة في الاردن والإمارات
والسعودية من خلال توفير حزمة من البرامج التعليمية في مجالات الحوسبة الشخصية
وتقنية المعلومات وتطوير الأعمال والمهارات المهنية، ومن المتوقع زيادة الطلب علي
تلك البرامج في الدول العربية .
تطور الإستثمار
في تكنولوجيا المعلومات :
إعلان
ثلاث شركات عالمية رئيسية عن عزمها زيادة إستثماراتها في قطاع تقنية المعلومات والإتصالات وصناعة
البرمجيات بالأردن ، وتوقيع إتفاقية تقنية متقدمة مع شركة" مايكروسوفت".
وفي
الكويت إتفقت شركة "صخر" مع شركة "إنتل" لإقامة إستثمارات
إقليمية مشتركة لدعم التقنيات العربية.
ولقد
تم رصد 10 ملايين دولار لإستثمار سعودي مصري خليجي مشترك لتأسيس مدينة الكمبيوتر
الترفيهية في مصر حيث سينتهي العمل بالمشروع صيف 2006 .
وتقرر
أن يكون مقر المنظمة العربية لتكنولوجيا الإتصال والمعلومات في تونس ، التي إنبثقت
عن القمة العربية التي عقدت في الأردن عام 2001، بهدف تعزيز العمل علي تنمية قطاع
المعلومات والتكنولوجيا في الدول العربية وتشجيع الإستثمار العربي والأجنبي في هذا
المجال.
ولقد شهد عام 2003 عقد العديد من المؤتمرات
الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في العديد من الدول العربية مثل مصر والإمارات ولبنان.
تطور
القري الذكية :
قيام
بعض الدول العربية في الفترة الأخيرة بإنشاء القري الذكية مثل مدينة دبي للإنترنت،
وفي مصر تم الإتفاق مع شركة عالمية لتوفير البنية التحتية لمشروع القرية الذكية،
وقامت شركة مايكروسفت بإفتتاح مركز دعم المطورين لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا
بإستثمارات تصل إلي 5 ملايين دولار وهو لأول من نوعه في المنطقة ومقرة القرية
الذكية في القاهرة . وفي مصر أيضا تم التوقيع علي إنشاء مدينة العلوم بتكلفة 250
مليون جنية للعمل علي إقامة مؤسسة وطنية مركزية عالمية المستوي تعمل علي تبسيط
المعارف العلمية والتكنولوجية الحديثة.
قيام
تونس خلال عام 2003 بتطوير القطب الحالي بالغزالة إضافة إلي تحقيق تقدم في إنجاز
قطب برج السدرية وتقدم في درايات متعلقة بأقطاب خمسة أخري.
وفي
الجزائر تم إنجاز مشروع سيدي عبد الله ومراكز بحث ووكالتين للبحث أيضا في 2003 .
وفي
سوريا قد تم إنجاز مشرع القرية الإلكترونية الذكية في ريف دمشق خلال عام 2003.
وفي
عمان تم إنشاء واحة المعرفة بمنطقة ارسيل الصناعية خلال عام 2003.
ويشهد قطاع الإتصالات في فلسطين نموا متسارعا
يصل إلي 50% بالرغم من التدمير وعدم التطوير الذي يعاني منه قطاع الإتصالات ،
ويعزو لكثير من الخبراء هذا النمو إلي ظرف الحصار المفرض علي المناطق الفلسطينية
والجدار العازل حيث أصبحت الإتصالات الهاتفية والإنترنت هي أفضل وسيله للتواصل في
فلسطسن.
وفي
العراق من المتوقع أن يزداد عدد المشتركين في خدمة الهاتف النقال نحو 5 ملايين
مشترك خلال الثلاث سنوات القادمة بعد أن تم منح ثلاثة عقود خلال عام 2003 لشركتين
كويتيتين وشركة مصرية لمد شبكات الهاتف النقال في مناطق الشمال والجنوب.
إرسال تعليق