على بعد شعرة واحدة كاد العداء الإثيوبي داويت أن يحطم الرقم القياسي للنسخة الدولية الخامسة لسباق رحال ميموريال الدار البيضاء

على بعد شعرة واحدة

كاد العداء الإثيوبي داويت أن يحطم الرقم القياسي

للنسخة الدولية الخامسة لسباق رحال ميموريال الدار البيضاء

       لم يحالف الحظ العداء الإثيوبي داويت فيكادو ، الذي تمكن من الفوز بالدورة الدولية الخامسة لسباق رحال ميموريال الدار البيضاء ، حيث كان قاب قوسين من تحطيم الرقم القياسي لهذه التظاهرة الرياضية البالغة مسافتها 10 كلم ، بعدما ضيع ثانية ذهبية واحدة لتجاوز التوقيت الزمني : 27 د 65 ث ، الذي حققه العداء المغربي حسن العباسي ، منذ اربعة سنوات خلت ، وهو الرقم القياسي للتظاهرة الذي تكرر على مرحلتين بين سنتي 2013 و 2016

     وأفردت الدورة الدولية الخامسة لسباق رحال ميموريال، المنظمة من طرف الجمعية الوطنية للسباق والماراطون بالتميز اللافت ، بعدما اكتست ساحة حرم مسجد الحسن الثاني حلة ليمونية رائعة الألوان لقمصان ما يناهز : 5000 عداء (ة) محترفين وهواة ، يمثلون : 30 دولة عالمية ، رفع من معنوياتهم حضور عدة شخصيات مغربية وفعاليات رياضية ، يتقدمهم الحاج عبد الواحد رحال السولامي رئيس الجمعية ، الذي قص شريط الانطلاقة الصحيحة في الوقت المحدد ، حيث أطلق العداءون(ة) سيقانهم للريح ، في سباق تمكن فيه المشاركون (ة) من ضرب عدة عصافير بحجرة واحدة على عدة مستويات رياضيا ترفيهيا وسياحيا ، ساعدهم في ذلك التنظيم اللوجستيكي الشامل والمراقبة المسترسلة على طول مسار المخصص ، ساعدهم في ذلك القرابة الأمنية المتوفرة الأعداد ، التي آدت رسالتها بخلو المطاف المخصص للسباق من كل الزوائد ، حيث تفاعلت معه ساكنة العاصمة الاقتصادية في يوم رياضي خالص بدون أجواء ملوثة بمحروقات الآلات السيارة .

وعلى طول المطاف الدولي البالغة مسافته 10 كلم ، المصادق عليه من طرف الإتحاد الدولي لألعاب القوى ، كانت البصمة المهنية حاضرة لسفير الجمعية الدولية للسباقات على الطريق لإفريقيا الشمالية والبلدان العربية ، السيد رشيد بنمزيان المدير التقني للتظاهرة والمكلف بجلب العدائين(ة) الدوليين(ة) لعدة سباقات وماراطونات ، حيث تتبع عن كثب جميع مراحل 10 كلم ، بداية من وإلى ساحة مسجد الحسن الثاني ، مرورا بأهم المعالم العمرانية العصرية والأثرية التاريخية السحيقة لمدينة الدار البيضاء ، القلب النابض لمدن المملكة المغربية ، حيث أكد لنا على أن كل الأمور التقنية كانت غاية في الدقة ، مع عدم طرح أية إشكالية سلبية على كل المستويات ، مما أوحى بنجاح هذه التظاهرة الرياضية المنضوية تحت لواء آم الألعاب.

      وبموازاة مع هذا السباق الذي كادت تباشير تحطيم رقمه القياسي أن تجعل منه عرسا استثنائيا بامتياز ، والذي بموجبه صرح لمنبر جريدتنا المنعطف : الحاج عبد الواحد رحال السولامي رئيس الجمعية الوطنية للسباق والماراطون ، على أن هذه التظاهرة الرياضية بلغت هدفها المنشود بنجاحها على كل المستويات ، حيث تم تكريم عدة فعاليات وازنة، من قبيل : والي جهة الدار البيضاء سطات خالد سفير ، عامل عمالة مقاطعات آنفا محمد سمير الخمليشي ، رئيس مقاطعة سيدي بليوط عبد الحق الناجحي، النائب السابق لوالي الأمن بالدار البيضاء بوشعيب الجاوي ،نائب رئيس مؤسسة أسطا للتظاهرات الرياضية والأعمال الإجتماعية عبد المالك أسطايب ، رئيس جامعة سباق الدراجات الهوائية الدكتور محمد بلماحي ، الرئيس السابق لجامعة الريكبي والرئيس الحالي لنادي رامو سعيد بوحاجب ، خبير أم الألعاب العالمية عزيز داودة ، اللاعب الودادي السابق والمدير الخليجي الحالي محمد سهيل ، الرجاوي السالف والإطار الوطني الحالي فتحي جمال ، رئيس نادي شباب الحي الحسني لألعاب القوى محمد الطراق ، رئيس جمعية توفيق للأعمال الإجتماعية محمد العياشي ، كما تم تقديم هبة مالية للجمعية المغربية لرعاية الصم والبكم بعين السبع ، وهي عبارة عن شيك بنكي : 10 الف درهم .

     مسك الختام هذه التظاهرة الرياضية الإجتماعية ، التي أسدل ستارها ، بتوزيع الجوائز المخصصة على العشرة الأوائل ذكورا والستة الأوليات إناث ، حسب الترتيب الثلاثي الأول المقدم من طرف اللوحة الإلكترونية :

                                           فئة الذكور :
1- الإثيوبي داويت فيكادور          : 27 د 56 ث

2- الكطيني كيليمو غونزاليس       : 27 د 57 ث

3- الكيني إيدوين كيبسونغ           : 27 د 58 ث

فئة الإناث

1-   الإثيوبية شيواي ولد يميسكل  : 33 د 05 ث

2-   المغربية حجيبة حسناوي      : 33 د 09 ث

3-   المغربية حجيبة بوعسرية     : 33 د 15 ث

                                                                        محمد شقرون

                                                                         عدسة النية