عشر ماساة تلمع في الذكرى الحادية عشرة
لعرس نجوم جريدة العالم الرياضي : 2015

       عاشت الأسرة الإعلامية الرياضية ، أواسط الأسبوع المنصرم ، على إيقاع الذكرى الحادية عشرة للماسات العشر ، المنظمة من طرف جريدة العالم الرياضي ، وفاء للتميز الذي طال عدة رياضيين ذكورا وإناثا ، ولتفردهم اللامع الذي لف في بوتقة واحدة : الرياضي – المسير – المدرب – الحكم – المنتخب – المصور – الصحافي ، وهي الخاصية التي آلت بالأستاذ سعيد الشراط إلى اختزال كلماته في هذه المناسبة التكريمية الإعتراف.
      وإذا كان منبر جريدة العالم الرياضي الذي تأسست مطلع سنة 1997 ، يعتبر مرجعيا لافتا على المستوى الإعلامي الرياضي وطنيا عربيا قاريا وعالميا ، فإن المدير العام سعيد الشراط يقر بالامتداد التاريخي لأعداد صفحات العالم الرياضي، وبالنجاح الكبير الذي لقيته مواضيعه الواقعية وفقراته المتسلسلة ، الموشومة بأقلام صادقة على امتداد تسعة عشرة سنة ، اعتبرت على امتداد هذه الحقبة التاريخية منارة للإشعاع الرياضي.
    وإذا كانت الإرادة يمكنها التغلب في أحيان كثيرة على عدة أشياء تافهة ، فإنها قد تصنع لحظات سعيدة لا تنسى ، ذلك أن المشاركون والحاضرون والمكرمون في فضاء هذا الحفل الإعترافي ، الذي عاشته الأسرة الرياضية الكبرى ، بفضاء أحد فنادق العاصمة الاقتصادية ، حيث كان بهوه الفسيح أشبه بعرس يتبادل فيه الرياضيون والرياضيات قبلات التحية ، وهي مناسبة لربط أواصر التلاقح بين الفعل الرياضي المليء بالإكراهات ، فلولا مناسبات التتويج لا اختفت ملامح العديد من فسيفساء هؤلاء النجوم الناذرة ، وهي الخاصية الفريدة التي مكنت "العالم الرياضي" ،  من جمع هؤلاء الفاعلين في الميدان الرياضي ، ولم شملهم لأزيد من ساعتين حول هذا البلاطو الاحتفالي ، الذي سيطر فيه الحديث عن الرياضة الوطنية عامة.
       لقد أطلقت الأستاذة سهام البوش المذيعة المتميزة بقناة الرياضية الرائدة ، نسائم التكريم التي هبت على المتميزين و المتميزات ، بعدما أطفأت الشمعة الحادية عشرة للماساة العشر لجريدة العالم الرياضي ، حيث كانت نقطة حسنة في تنشيط هذا الحفل التكريمي ، مقدمة الخصال الرياضية لكل مكرم على تميزه ، والأسباب التي آلت إلى تعبئة تكريمه كنجم لا ينطفئ أو كشعلة وضاءة ، في ليلة نشيطة بالموسيقى الصامتة ، بعدما أثثتها نخبة من الأسماء الوازنة أبرزها : قيدوم المدربين العربي كورة ، أستاذ رياضة الجيدو بوبكر بن بادة ، العضو الرائد في التيكواندو مصطفى العسري ، البروفيسور الدكتور الشاهي ، قيدومة الإعلام النسوي نعيمة وداد ، الفنانين طارق البخاري والوداد هشام بهلول.
       بعدئذ تم الشروع في المناداة على المكرمين الواحد تلو الآخر ، ليصعدوا إلى هودج الاعتراف ، وهم مسرورين من خلال محيا الابتسامات الواضحة على وجوههم : دالة على أن الرياضي لا يحتاج في تكريمه إلى المال ، بقدر ما يحتاج إلى الإرادة المعنوية ، نموذجا هذه الأمسية التكريمية ، التي أرادها المدير العام سعيد الشراط راسخة في مفكرة جريدة العالم الرياضي ، من خلال اللائحة الفخرية للماساة العشر التالية :
·       المسير الفذ : - سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية ، ونائب رئيس جامعة كرة القدم.
·       قيدوم الرياضة الوطنية : - مصطفى النجاري المدير التقني بجامعة سباق الدراجات الهوائية.
·       اللاعبة الرائدة : - مها حديوي لاعبة المنتخب الوطني لرياضة الجولف .
·       الصفارة الذهبية : - الحكم عادل زوراق عن عصبة الدار البيضاء الكبرى.
·       الأمير الصغير : الدراج محسن الحسايني بطل إفريقيا في سباق الدراجات الهوائية
·       الفريق النموذجي : - نادي الفتح الرباطي لكرة القدم الفائز بكأس العرش.
·       المنتخب الأول : - منتخب الملاكمة الوطنية أول متأهل إلى الألعاب الأولمبية              بالديار البرازيلية .
·       المدرب المتميز : - وليد الركراكي مدرب نادي  الفتح الرباطي لكرة القدم.
·       الصحافية الرائدة : الإعلامية ابتسام زروق عن القناة الثانية.
·       العدسة الذهبية : - المصور عبد القادر بن المكي عن جريدة المنتخب الرياضية .
·       التكريم الخاص : - الرياضي علي لشكر قيدوم المصارعة.

Post a Comment

Previous Post Next Post