في الجمع العام العادي المكرر لجامعة الأيكيدو
عضوية اللجنة التأديبية بالإجماع .. والأيكيدو الوطني مستعد للإقلاع
ثمن الحاضرون بفضاء الجمع العام العادي المعاد
للجامعة الملكية المغربية للأكيديو – اليايدو – وفنون الحرب قرار وزارة الشباب
والرياضية ، القاضي بإعادة الجمع العام العادي الأول الذي عقد في ثامن ابريل
المنصرم بقاعة الاجتماعات مركب محمد الخامس ، وذلك راجع بالأساس إلى عدم إخبار
الوزارة الأنفة الذكر ، بالنقطة الجديدة المتعلقة بتشكيل اللجنة التأديبية ذات
الفرعين الابتدائي والإسثئنافي ، حتى تكون الملائمة الثنائية بين جامعة الأيكيديو
والوزارة الوصية على القطاع الرياضي موازية الخطوط شكلا وموحدة المفاهيم مضمونا.
وبالعودة إلى الجمع العام العادي الثاني ، الذي عقدته جامعة الأيكيدو بالمديرية الجهوية
لجهة الدار البيضاء الكبرى : لاكازابلانكيز أواخر الأسبوع
الماضي ، حيث دامت أشغاله أربعة ساعات كان لفيفها ديمقراطيا وشرعيا ومتميزا بكل
المقاييس ، لممثلي العصب الجهوية واللجن الوطنية الذين دشنوا عهدا جديدا مع سياسة
الوفاق ، بعيدا عن المقولة السلبية المتمحورة في وضع العصا بين أسلاك العجلة ، وهي
الخاصية التي آلت بالحضور الكريم إلى توحيد الصفوف في هذا الجمع العام الذي كان
مريحا للجامعة واللجن الوطنية والعصب الجهوية ، باستثناء الإحتجاجات الفاسية
المعهودة لمسؤولي عصبة الوسط الشمالي فاس.
هذا الجمع المكرر لجامعة الأيكيديو برسم
الموسم الرياضي : 2014-2015 ، توسط منصته الشرفية رئيس الجامعة شعيب
وريث ، الكاتب العام البروفيسور محمد الخودي ، أمين المال نجيب الحيداوي ، ثنائي الإدارة
التقنية جمال يوسر وسعيد بنمبوه ، مراقب الحسابات سعيد ديدة ،مقرر الجمع الاستاذ
عبد الله كريم ، وممثل وزارة الشباب والرياضة عزيز السوهاجي ، هذا الأخير الذي كان
شاهدا على كل النقط المدرجة ضمن جدول الأعمال ، أبرزها المصادقة الثلاثية على
التقارير : الأدبي
– المالي – التقني بالأغلبية الصادمة : 28 صوت من أصل 30 ، أرقام
تؤكد طبيعة الوضوح والشفافية والديمقراطية التي آلت بالمجتمعين الذين يمثلون خمسة
عصب جهوية ، أربعة منها هي : الوسط الدار البيضاء
الكبرى ، الوسط الغربي الرباط ، مراكش تانسيفت الحوز ورديغة ، وسوس ماسة درعة
الصحراء الكبرى ، هذا الرباعي صوت بالإجماع على تعيين اللجنة التأديبية الثنائية
المهام : اللجنة التأديبية الابتدائية برئاسة الدكتور خالد
بنعبود ، وعضوية البروفيسور محمد الخودي والدكتور عبد الحميد الحامدي الإدريسي ،
فيما ترأس اللجنة التأديبية الإستئنافية الدكتور عبد الكريم سماد ، والعضوين الأستاذ
توفيق محمد العثماني والسيدة رشيدة الهادي لكن الإستثناء الفاسي يظل الرافض الوحيد
لكل إصلاح تتبناه الجامعة لصالح رياضة الأيكيدو الوطني ، ما آل إلى إنسحاب ممثلي
عصبة الوسط الشمالي فاس وهم : محمد رواص ، عبد
المنعم اوبيهي ، ومحمد الزين.
وإلى جانب هذه النقط ، فقد نوه المجتمعون بأشغال
هذا الجمع الذي كان توأم لسابقه بصورة مطابقة ،حيث خرجت كل فعاليات الحاضرة برهان
لم شمل أسرة الأيكيدو، بعد المناقشة البناءة التي انصبت على النقط التالية : 1- الأسباب التي آلت إلى
توقيف مشروع مركز التكوين بمعهد مولاي رشيد 2- ضرورة الاستمرار التواصلي مع العصب
الجهوية 3- تفعيل توصيات المناظرات الدولية
4- إستفادة الأيكيدو الوطني من الإتحادين العربي والقاري الذي يترأسهما
المغرب 5- العلاقة الحميمية بين الأيكيدو المغربي والمدرسة اليابانية الأم
الأيكيكاي . 6- الإنفتاح على المؤسسات العمومية وجمعيات المجتمع المدني ومراكز
القرب ودور الخيريات 7- شرعية التداريب الدولية المقرونة بالأطر الأجنبية 8- إدماج الأطر التقنية حاملي الدرجتين الخامسة
والسادسة في المشاريع الجامعية 9-
المصادقة على إضافة الأستاد محمد بقشان كعضو بالمكتب المديري للجامعة لتعويض
المستقيل خالد نكراوي .
ويظهر من خلال إعادة الجمع العام العادي
لجامعة الأيكيديو – اليايدو - وفنون الحرب
في مرحلتين ، أن تطبيق المسائل القانونية داخل حرم المكتب الجامعي كانت مضامينه
واضحة ، وهو الأمر الذي سيعطي دما جديدا لكل أعضاء المكتب المديري الذين تنتظرهم
مهام رياضية كبيرة ، في ظل الرفع من مستوى هذه الرياضة الحربية .
مسك ختام هذا الفضاء الجمعوي إنتهى بتلاوة
برقية ولاء وإخلاص للملك العظيم صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله وأيده
، وأدام عليه موفور الصحة وشبائب العافية.
إرسال تعليق