المياه الجوفية مخزونة في الصخور
المياه الجوفية مخزونة في الصخور
المياه الجوفية : مياه مخزونة في باطن الأرض في مسامات الصخور أو الشقوق بينها . تحتوي المياه الجوفية على ثاني أكبر كمية من المياه العذبة بعد الكتل الجليدية . تدعى مجموع الطبقات الحاملة للمياه الجوفية الأكوافير (אקוויפר) . جزء من هذه المياه يدعى المياه الأحفورية وهي المياه التي لا نستطيع استغلالها ولا يتم تجديدها .
بشكل طبيعي ممكن أن تترك المياه الجوفية مكانها بعدة طرق . عندما تصل المياه إلى السطح الخارجي يتكون الينبوع وتخرج المياه بواسطته . طريقة أخرى هي انتقال المياه الجوفية إلى البحر ، حيث تلتقي بماء البحر . بما أن المياه الجوفية العذبة أخف من مياه البحر المالحة ، تطفو المياه العذبة على سطح المياه المالحة . نقطة التقاء المياه العذبة بالمياه المالحة تدعى الإسفين المائي . موقع هذا الإسفين يتحدد حسب مستوى سطح المياه الجوفية . كلما كان سطح المياه الجوفية أعلى يكون وزنها أكبر ، فيدفع الإسفين الماء إلى أسفل باتجاه البحر والعكس صحيح . من الجدير ذكره أنه لا يوجد فصل تام بين نوعي المياه ، ولكن هنالك طبقة مختلطة بينها نخسر بواسطتها جزءا من المياه العذبة .
           

يتسرب (يترشح) جزء من المياه السطحية نحو الطبقات الصخرية العميقة  ويتموضع في مستوى الحملماء
حيث يحتل المسام والشقوق الموجودة في الصخور.
عندما يترشح الماء في الصخرة يأخذ ثلاثة أشكال :
         الماء  الانجذابي  وهو الماء الذي ينساب إلى الأسفل ويغذي الآبار والعيون .
         الماء  الشعيري  وهو القابل للامتصاص من طرف النباتات ,
         الماء المرطب وهو ماء يلتصق بشدة على سطح الحبيبات أو داخلها (غير قابل للامتصاص)


الخاصيات الفيزيائية للصخور الخازنة للماء :
يترشح جزء من التساقطات المطرية نحو الطبقات الصخرية العميقة ويتموضع في مستوى الحملماءات ،حيث يحتل المسام والشقوق الموجودة بهذه الصخور .
يرتبط تكون الطبقات المائية الجوفية بطبيعة الصخرة الخازنة للمياه حيث يشترط أن تكون هذه الأخيرة نفوذة وذات مسام .
تعبر المسامية النافعة عن حجم المسام التي تحتوي على الماء الإنجذابي ويسمح قياس النفاذية بإعطاء معلومات حول سرعة مرور الماء الإنجذابي بالصخرة .

المياه الجوفية
هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة تكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين. مصدر هذه المياه غالبا المطر أو الأنهار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح الأرض إلى داخلها فيما يعرف بالتغذية (بالإنجليزية: recharge). عملية التسرب تعتمد على نوع التربة الموجودة على سطح الأرض التي تلامس المياه السطحية (مصدر التغذية) فكلما كانت التربة مفككة وذات فراغات كبيرة ومسامية عالية ساعدت على التسرب الأفضل للمياه وبالتالي الحصول على مخزون مياه جوفية جيد بمرور الزمن. وتتم الاستفادة من المياه الجوفية بعدة طرق منها حفر الآبار الجوفية أو عبر الينابيع أو تغذية الأنهر.
المياه الجوفية هي كل المياه التي تقع تحت سطح الأرض وهي المسمى المقابل للمياه الواقعة على سطح الأرض وتسمى المياه السطحية، وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين وهما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء.
المنطقة غير المشبعة بالماء تقع مباشرة تحت سطح الأرض في معظم المناطق وتحتوي على المياه والهواء ويكون الضغط بها اقل من الضغط الجوي مما يمنع المياه بتلك المنطقة من الخروج منها إلى أي بئر محفور بها، وهي طبقة مختلفة السمك ويقع تحتها مباشرة المنطقة المشبعة.المنطقة المشبعة هي طبقة تحتوي على مواد حاملة للمياه وتكون كل الفراغات المتصلة ببعضها مملؤة بالماء ن ويكون الضغط بها أكبر من الضغط الجوي مما يسمح للمياه بالخروج منها إلى البئر أو العيون، تغذية المنطقة المشبعة يتم عبر ترشح المياه من سطح الأرض إلي هذه الطبقة عبر مرورها بالمنطقة غير المشبعة.
تواجد المياه الجوفية وحركتها
تتواجد المياه الجوفية في أي نوع من الصخور الرسوبية أو النارية أو المتحولة وسواء كانت تلك الصخور متماسكة أو متفككة بشرط أن تكون المادة الصخرية مسامية ومنفذه بدرجة كافية.
و تعتمد التكوينات الجيولوجية في قدرتها على حمل المياه على وجود الفتحات في مادتها الصخرية. وجميع المواد الصخرية تقريباً تحتوي على فتحات يمكن تقسيمها لعدة أنواع مثل:
1.      الفتحات البينية، الشقوق والفواصل، الفجوات والكهوف.
2.      الفتحات بين جزيئات المواد الصخرية المفككة كما هو الحال في التكوينات الرملية أو الحصوية.
3.      الصدوع والفواصل والشقوق في الصخور المتماسكة والصلبة والتي تنشأ عن تكسير تلك الصخور.
4.      أخاديد الذوبان والكهوف في الأحجار الجيرية والفتحات الناتجة عن انكماش وتقلص بعض الصخور عند تبلورها أو انطلاق الغازات من الحمم والبراكين.
و بناء على ما سبق فإنه يمكن تقسيم التكوينات الجيولوجية إلي أربعة أنواع وهي:
       الخزان المائي (بالإنجليزية: Aquifer):
هو تكوين جيولوجي تحتوي مواده الصخرية على فتحات مملوءة بالمياه وتكون هذه الفتحات كبيرة بحيث تسمح بحركة المياه من خلالها ومن أمثلته الطبقات المكونة من الرمل والحصي.
       المعوق المائي (بالإنجليزية: Aquitard):
هو تكوين جيولوجي تحتوي مواده الصخرية على فتحات مملوءة بالمياه وتكون هذه الفتحات صغيرة نسبياً أو غير متصلة بحيث تعوق حركة المياه من خلالها بدرجة كبيرة ومن أمثلته الطبقات الرملية الطينية.
       العازل أو الفاصل المائي (بالإنجليزية: Aquiclude):
هو تكوين جيولوجي تحتوي مواده الصخرية على فتحات قد تكون مملوءة بالمياه ولكن هذه الفتحات دقيقة جداً بحيث لا تسمح بحركة المياه من خلالهاو من أمثلته الطبقات الطينية.
       المهرب المائي (بالإنجليزية: Aquifuge) : هو تكوين جيولوجي من الصخور الصلبة لا تحتوي على مياه وإن وجدت فإنها لاتسطيع الحركة من خلال مادته الصخرية لأنها لا تحتوي على فتحات ومن أمثلته الجرانيت.

1 Comments


  1. افضل شركات العزل خزانات بمكة
    يبحث الكثير من اصحاب العمائر و المباني السكنية عن وسيلة يمكنهم من خلالها التخلص من الاوساخ التي عادة ما تتراكم بداخل الخزانات و تتواجد بصورة مزعجة و تسبب لكم الكثير من الانزعاج و المجهود المبذول في التخلص من تلك الاوساخ مع شركة غسيل خزانات بمكة يمكنكم التخلص من جميع الاوساخ المتواجدة بالخزانات و الحصول علي مياة نظيفة و خالية من جميع الملوثات فنحن ماهرون في عملنا و لدينا افضل الادوات المستخدمه في ذلك تواصلوا معنا الآن
    غسيل خزانات بمكة المكرمة
    http://www.elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

    ReplyDelete

Post a Comment

Previous Post Next Post