القبض. القبض على العصا له أهمية كبيرة في لعبة الوثب بالزانة. يجب على الرياضي أن يحدد ليديه الوضع الصحيح وأن يضعهما عند الارتفاع المناسب. فيضع إحدى يديه تحت الأخرى بمسافة تتراوح بين 60 و90سم، ثم يحمل العصا وهي متوازية مع الأرض.
الجرى. يتم الجري أسفل الممر نحو الحاجز بأقصى سرعة مع التحكم في طريقة الجري بعناية. وتسمح الإشارات الموجودة على طول الممر للاعب بأن يقيس وثبته، ويعدّل من وضعه بحيث يمكنه أن ينطلق من البقعة نفسها التى وضع عليها قدمه، ومن المكان ذاته في كل وثبة. وفي أثناء الجري يثبت الواثب عينيه على الصندوق الموجود أسفل الحاجز.
غرز العصا والانطلاق. يغرز الواثب طرف العصا في الصندوق ويحرك يده السفلى على العصا بحيث تقترب من يده العليا. وبمجرد أن تتحول السرعة التى استوعبها في الممر إلى حركة رفع فإن العصا تنثني، وعندما تستقيم فإنها تمكن اللاعب من قذف جسمه إلى أعلى.
الاستدارة والشدة. بينما يتشبث الواثب بالعصا الصاعدة وجسمه يتأرجح في الهواء فإنه يشد ركبتيه إلى أعلى نحو صدره، ثم يقذف قدميه نحو الحاجز. وينتج عن حركة الاستدارة والشدة تأثير يجعل الواثب في وضع الواقف على يديه بحيث يكون صدره مقابل الحاجز.
تخطي الحاجز. بينما يكون الواثب في وضع الواقف على يديه،تبدأ أقدامه في النزول على الجانب الآخر من الحاجز. وهذا الوضع يُعد ضروريًا للوصول إلى أقصى ارتفاع. حينئذ يدفع الواثب عصاه بعيدًا عنه حتى لاتصطدم بالحاجز، وتسقطه على الأرض. عندما يطلق الواثب عصاه،

1. القبض والحمل :

تعتبر عملیة القبض على عصا الزانة وطریقة الحمل من المراحل الفنیة الهامة وترتبط عملیة القبض نفسها بعدة عوامل أخرى مثل الارتفاع المراد تخطیته والذى یرتبط بدوره بمكان القبض على العصا وطول ونوعیة العصا ووزنها ، كذلك وزن اللاعب ثم سرعة العدو نفسه، وتصل المسافة بین الیدین أثناء الحمل إلى 80 وحتى 100 سم وتتوقف على عاملى الطول وارتفاع مكان القبض نفسه ، ویحمل اللاعبون مستخدمو الید الیمنى العلیا العصا على الجانب الأیمن من الجسم بحیث تقبض الیدین على عصا الزانة بارتخاء وبدون تصلب ویلاحظ هنا أن العصا تلامس إبهام الید الیسرى كما یلاحظ أن المرفقین یكونا فى حالة انثناء وبحیث تكون الید الیمنى فوق عصا الزانة .


2.الاقتر اب :

یعتبر الواجب الأول للاقتراب هو التوصل إلى مستوى عال من السرعة التى یمكن السیطرة علیها و التى یمكن السیطرة علیها والتى یتمكن اللاعب من خلالها أیضا السیطرة على عملیة غرس الزانة والتحضیر لها ، ویتطلب الاقتراب أیضا تأمین كامل لعملیة ارتقاء مثالیة وتتوقف طول مسافة الاقتراب على مستوى قدرة اللاعب على التدرج فى السرعة ، كذلك قدرته الأخرى المرتبطة بالأداء الحركى نفسه وعادة تكون 18-22 خطوة.

* ويلاحظ أن تكون مقدمة الزانة فى مستوى أعلى من مستوى الرأس فى اتجاه الأمام خلال الثلثین الأولین من مسافة الاقتراب كما یجو ز أن تنحرف مقدمة لزانة قلیلا فى اتجاه الیسار خلال هذه المسافة ویستهدف هذا الوضع أساساً الإقلال من التأثیر السلبى على عملیة التدرج فى السرعة الناتج عن حمل عصا الزانة و,تؤثر حركات الاهتزاز الناعمة أثناء الاقتراب تأثیرا سلبیا على طول الخطوة وسرعة التردد أثناء العدو ، ویبدأ اللاعب فى خفض مقدمة الزانة لأسفل وفى اتجاه الصندوق خلال الثلث الأخیر من مسافة الاقتراب وفى هذه المرحلة من الاقتراب یحاول اللاعب زیادة مستوى السرعة الذى تم الوصول إلیه من خلال زیادة مستوى تردد الخطوات.


3. مرحلة غرس الزانة والارتقاء المركبة :

تؤثر مرحلة الغرس والارتقاء تأثیرا حقیقیا فى القیمة النهائیة للقفزة كما أنها تساعد على انتقال الحركة والقوة المكتسبة من الاقتراب إلى حركات معینة ومطلوبة على خصا الزانة نفسها.


غرس الزانة :

تبدأ عملیة التحضیر لغرس الزانة خلال الخطوات الأربع الأخیرة من الاقتراب
حیث یهبط اللاعب بمقدمة الزانة ثم تبدأ عملیة الغرس نفسها خلال الخطوات الثلاث الأخیرة ( شمال – یمین – شمال ) حیث تتجه مقدمة الزانة إلى أسفل فى اتجاه الصندوق حیث تقترب الید الیمنى من الحوض ویظل مرفق الذراع الأیمن فى مستوى أعلى من الزانة وفى نفس الوقت یفرد الذراع الأیسر فى اتجاه الأمام وتستمر عملیة خفض مقدمة الزانة فى اتجاه الصندوق یصاحبها عملیة دوران فى الید الیمنى وفرد للذراع الأیمن فى اتجاه الأمام لیصل أعلى القدم الیمنى، وتكون حركة الذراع الأیمن أساساً من اقصر طریق من الجانب وبجانب الجسم فى اتجاه الأمام ولأعلى ویظل محور الكتفین كما هو فى اتجاه الأمام وتصل الذراع الیسرى إلى وضع الامتداد شبه الكامل ، وخلال الخطوة الأخیرة فى الاقتراب ینفرد أیضا الذراع الأیمن بسرعة فى الاتجاه الأعلى (العلوى) وتصل بذلك إلى أقصى ارتفاع لها بحیث تقع أمام الجذع ویكون نظر اللاعب للأمام ویكون المحورالرأسى فى هذه اللحظة زاویة قائمة مع الأرض .

* ویلاحظ أن عملیة غرس الزانة بمقدمتها فى حائط الصندوق تؤدى إلى رد فعل قوى فى اتجاه نهایة العصا (الاتجاه العكسى ) لذلك كان لابد من اللاعب أن یقبض علیها بقوة ویعمل على مقاومة رد الفعل العكسى الناتج كما یحدث انثناء خفیف فى الذراع الأیسر لمقاومة رد الفعل الناتج عن عملیة الغرس .


الارتقاء:

أن الواجب الرئیسي للارتقاء هو الحصول على دفع كاف فى الاتجاه العمودى بهدف تحریك عصا الزانة إلى الوضع العمودى وبدون حدوث تأثیر فى مستوى السرعة الأفقیة المكتسبة من الاقتراب ویلاحظ هنا أن الخطوة التى تسبق الأخیرة من الاقتراب تزید فى الطول ( 10-15 سم ) وتشكل عملیة اختیار نقطة ومكان الارتقاء مشكلة للاعب وعادة یفضل لاعبى المستوى العالى أن تكون هذه النقطة أمام الخط العمودى لمكان القبض على الزانة من أعلى لحظة الغرس نفسها .

وفى هذه اللحظة یتم ثنى الزانة بعض الشئ خلال الارتقاء نفسه مع ملاحظة أن نقطة الاستناد التى تتقابل فیها قدم الارتقاء مع الأرض فى اتجاه الجرى تكون على خط واحد مستقیم مع نقطة التقاء العصا(عصا الزانة ) مع الصندوق (الغرس) بهدف الحصول على أفضل انتقال للطاقة فى اتجاه الحركة الجدیدة .


4. التعلق :

الواجب الرئیسى لهذه المرحلة والتى تبدأ بعد الانتهاء من مرحلة الارتقاء مباشرة هو انتقال الطاقة المكتسبة من الاقتراب أو الارتقاء إلى العصا نفسها ثم اللاعب ، بهدف الوصول بالعصا إلى الوضع العمودى بعد الانتهاء من عملیة الانثناء الحادثة فیها ، ویتمكن اللاعب من الوصول إلى الهدف مع مراعاة التحمیل فى اتجاه الحركة للأمام ولأعلى و التعلق لأطول مدة ممكنة مع بقاء رجل الارتقاء خلف الجسم بهدف حدوث تمدد فى المجموعات العضلیة الأمامیة للجذع مما یؤدى إلى وجود هذه المجموعات فى وضع یؤهلها لإحداث عملیة التكور وتؤدى عملیة التحمیل على عصا الزانة إلى حدوث الانثناء المرغوب فیه والذى یؤدى بالتالى إلى تقصیر محور العصا .

* وتعتبر مرحلة التعلق هى أقصر المراحل على عصا الزانة من الناحیة الزمنیة .


5. التكور:

تبدأ عملیة التحرك الحقیقیة لأعلى مع بدایة مرحلة التكور حیث تتمیز المرحلة السابقة بعملیة تعلق الجسم بعصا الزانة دون ایجابیة حقیقیة من اللاعب نفسه وتعمل عملیة التكور على تقصیر مدى المرجحة الحادثة فى بدایة مرحلة التعلق والتى تسبب أساسا فى تخفیض مستوى السرعة فتحدث عملیة زیادة فى السرعة مرة أخرى وفى أثناء التكور تزید عملیة التحمیل على عصا الزانة حیث تصل إلى أقصى تحمیل لها عندما تظهر العصا منثنیة بدرجة 90 ،ْ وتبدأ عملیة التكور عند وصول الصدر إلى محور العصا حیث یصل محور العصا والجذع إلى خط مواز وتوجه الحركة من خلال حركة رجل الارتقاء المحدودة فى وضع التعلق وعند وصول الفخذین إلى ارتفاع متساو تقریبا تبدأ عملیة انثناء من مفصلى الركبة والحوض إیذانا ببدایة حركة التكور الحقیقیة .

وفى أخر مرحلة من مراحل التكور یبدأ اللاعب فى إنهاء عملیة الضغط التى كان یقوم بها الذراع الأیسر على عصا الزانة حیث یتحول هذا الضغط إلى دوران للخارج للمرفقین یؤدى إلى عملیة السحب المطلوبة وعند توقف الحركة للأمام تبدأ عملیة سحب قویة من الذراع الأیسر تؤدى إلى رفع الفخذین والحوض لأعلى حتى يصل إلى شكل حرف L ، ويكون فيه الحوض فى مستوى مرتفع عن الكتفين ، وتكون الركبتين مفتوحتين بعض الشئ وبجانب الذراع الأيمن .


6. الفرد والامتداد :

تتمیز هذه المرحلة بعملیة فرد للزانة مصحوبة بفرد الجسم وسحب الذراعین ویؤدى ذلك إلى التعجیل و الإسراع فى الاندفاع العمودى واكتساب مسافة لأعلى بالإضافة إلى الوصول لوضع مناسب للدوران والاستفادة من قوة الفرد والامتداد وتصل إلى المثالیة إذا ما تم التنفیذ لحظة وجود مركز ثقل الجسم بالقرب من عصا الزانة وخلال حركته لأعلى ویتحرك الحوض إلى أعلى فى حركة مرجحة هادفة حیث یقترب من نقطة القبض على الزانة وتنتهى عملیة الفرد والامتداد بعد وصول الجسم إلى شكل حرف (I) وفیه یلتصق الجسم بعصا الزانة ویقترب الحوض من الذراع الأیمن وعادة یزداد الزمن المستقطع فى هذه المرحلة ( مرحلة الفرد والامتداد ) لدى لاعبى المستوى العالى عنهم فى المبتدئین والناشئین بسبب الاختلاف الذى یتم المحاولة علیه.


7. الدوران والدفع :

تبدأ عملیة السحب والدوران بسرعة فى نهایة عملیة الفرد والامتداد وذلك بهدف استمرار عملیة الدفع العمودى للفخذین والحوض وعدم انقطاعهما ویتم الحصول على الوضع المناسب لیكون المرفق فى وضع بین عصا الزانة والجسم فى نهایة مرحلة امتداد عصا الزانة ومن خلال رفع الحوض وحركة الجذع للخلف وكذلك من خلال زیادة انثناء الذراع الأیسر ویستند الساعد الأیسر على عصا الزانة لفترة زمنیة قصیرة بهدف اكتساب وتوفیر المقاومة اللازمة لانتقال عملیة الانحراف الجانبیة للجزء العلوى من الجسم ویتم فى نفس الوقت دفع لأعلى عمودیا من خلال الذراع الأیمن مما یؤ دى إلى حدوث دفع للحركة فى اتجاه الأمام وخلال عملیة سحب الحادثة فى الذراع الأیمن والتى تضع الكتف الأیمن إلى جانب عصا الزانة تضغط الید الیسرى على العصا ویتم بذلك الدوران حتى یصل الكتف الأیمن أعلى الید وبالقرب من العصا وتؤدى عملیة دفع العصا (عصا الزانة ) فى نهایة المرحلة إلى الارتفاع بالجسم فوق مستوى عصا الزانة نفسها أى أن مركز ثقل الجسم هنا یرتفع فوق نقطة القبض نفسها.


8. تعدیة العارضة والهبوط :

تتطلب عملیة التعدیة السلیمة للعارضة خبرة من اللاعب وقدر كبیر من الإحساس بالحركة وذلك لأنه لا یستطیع دائماً رؤیة العارضة وبناء علیه توجه حركات الجسم
بحیث یكون منثنیا بعض الشئ من مفصل الحوض بعد عملیة دفع الزانة بینما یكون الفخذان مفرودان ومضمومان ویكون الرأس فى أول الأمر متجه إلى أسفل ولا یسمح له بان یرتفع مباشرة وبعد تعدیه الفخذان للعارضة یتقوس الجسم كله ویتخذ شكل قوس حیث تزید سرعة دوران المحور المستعرض كلما اقتربت أجزاء الكتلة بعد ذلك یتم تعدیة الجذع والرأس والذراعین ثم تبدأ عملیة التحضیر للهبوط . [/b]

Post a Comment

Previous Post Next Post