مشكلات التعليم العالي
يقدر عدد الطلبة الملتحقين بمختلف
مؤسسات التعليم العالي 95 ألف طالبا وطالبة تقريبا إضافة إلى 30 ألف طالب تقريبا
يتلقون تعليمهم العالي خارج الوطن.
وقد حددت الخطة الاقتصادية
والاجتماعية للأعوام (93/97م) مشكلات التعليم العالي بما يأتي:
1- غياب فلسفة واضحة لكليات المجتمع،
وغياب النظرة الثابتة إلى أنشطة هذه الكليات، بالإضافة إلى تعدد السلطات المشرفة
عليها وصعوبة التنسيق بين برامج هذه الكليات لتحقيق التكامل بدلا من التجزئة،
فهناك حاليا برامج متشابهة في معظم الكليات، الأمر الذي يشكل تشتتا في الجهود،
وإهدارا للطاقات البشرية المدربة والموزعة على هذه الكليات.
2- ضعف أجهزة المتابعة في وزارة التعليم
العالي فيما يتعلق بمعايير الاعتماد، الأمر الذي يضطر الوزارة إلى الاستعانة
بخبراء من خارجها للقيام بمتابعة تطبيق هذه المعايير.
ما الأخطاء المتوقعة في ذلك؟
استرشد بما يلي:
·
صعوبة متابعة مدى تقيد المؤسسات
بالمعايير المطلوبة.
·
تعدد وجهات النظر باختلاف الأشخاص.
·
تأثر الخبراء بآرائهم الشخصية.
·
عدم ارتباط الخبراء تنظيميا بوزارة
التعليم العالي.
كل هذا يدعو إلى وجود جهاز متخصص ضمن
كوادر وزارة التعليم العالي يقوم بعمليات متابعة مستمرة.
ج- ضعف قدرة الامتحان العام لكليات
المجتمع (الشامل) على قياس مهارات الطلبة الخريجين وكفاياتهم، واقتصار الامتحان
على قياس مدى تحصيلهم النظري.
د- اختلال في نسبة الطلبة إلى
المعلمين، ونسب الإداريين إلى المعلمين. فنسبة الطلبة إلى المعلمين مرتفعة، وكذلك
نسبة الإداريين، وهذا يعني أن الطلبة لا يتلقون الخدمات بشكل مناسب.
هـ- ضعف برامج الإرشاد والتوجيه
الموجهة إلى الطلبة قبل التحاقهم بالتعليم العالي. كيف تعالج هذا الضعف؟ ومسؤولية
من؟
استرشد في إجابتك بما يأتي:
·
دور المدرسة الثانوية.
·
دور وسائل الإعلام.
·
دور الأسرة.
سياسات التعليم العالي
وضعت الخطة الاقتصادية والاجتماعية
عددا من السياسات لتطوير التعليم العالي. ومن هذه السياسات:
1- تطوير نوعية التعليم في كليات
المجتمع.
ماذا تقترح لتطوير التعليم في
الكليات؟
ادرس الأفكار التالية قبل الإجابة:
·
استحداث تخصصات جديدة في الكليات
يحتاج إليها سوق العمل.
·
إعادة فحص التخصصات الحالية وإلغاء
بعض التخصصات التي يعاني خريجوها من البطالة.
·
الاهتمام بالتطبيقات العملية بدلا من
التركيز فقط على المعارف النظرية.
·
تزويد الكليات بالمشاغل والمختبرات
والأدوات الضرورية للتدريب.
2- تطوير معايير اعتماد برامج التعليم
الجامعي. ومتابعة تطبيق هذه المعايير والتحقق من التزام الجامعات والكليات بها.
نشاط
|
أراد
مستثمرون في كلية مجتمع أن يفتحوا تخصصا جديدا في مجال الخدمة الاجتماعية.
ما
المعايير التي تقترحها كأساس لإعطائهم ترخيصا لفتح البرنامج؟
|
ج- وأخيرا، فإن دعم البحث العلمي
وزيادة مخصصاته يعد خطوة أساسية في سياسات تطوير التعليم العالي.
Post a Comment