الحياة الاجتماعية والثقافية

الأهداف العامة للوحدة
يتوقع من الطالب بعد دراسة هذه الوحدة أن
1-                 يستوعب المفاهيم والمصطلحات والتعميمات، ويكتسب القيم والاتجاهات والمهارات الواردة في الوحدة.
2-                 يتعرف عناصر المجتمع الأردني.
3-                 يستنتج أثر التطوير التربوي في مستقبل الأردن.
4-                 يعرف أهمية إنشاء الجامعات وكليات المجتمع.
5-                 يلم بمشاريع الرعاية الاجتماعية.
6-                 يتتبع تطور الخدمات الصحية في الأردن.
7-                 يستخلص دور الحكومة في توفير المواد التموينية الأساسية.
8-                 يقدر أهمية مشاريع الإسكان في الاستقرار الاجتماعي.
تبحث هذه الوحدة في مرتكزات التخطيط الاجتماعي والثقافي، كما حددته الخطة الاقتصادية والاجتماعية للأعوام (93/97م).وفيما يأتي عرض لأبرز التطورات في هذا المجال، وعناصر التطوّر التربوي والاجتماعي والثقافي والصحي، ومختلف قطاعات الحزمة الاجتماعية، بالإضافة إلى التطورات في قطاعات مهمة من حزمة قطاعات البنية التحتية، مثل النقل والمواصلات والإسكان والمياه والري. ويتضمن ذلك:
·                                                            التطورات التي مرت عبرها الحياة الاجتماعية والثقافية.
·                                                            المشكلات التي يواجهها كل قطاع.
·                                                            السياسات المرسومة لمواجهة المشكلات في مختلف القطاعات.

أولاً
مرتكزات أساسية في الحياة الاجتماعية
اقرأ هذا النص
تولي خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية عناية خاصة بالبعد الاجتماعي، باعتباره عنصراً رئيساً لنجاح التنمية الاقتصادية. لذا ركّزت الخطة الأردنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية على معالجة ظاهرة تأمين الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتوزيعها بأكبر قدر ممكن من العدالة بين مختلف الأقاليم، وعلى معالجة ظاهرتي البطالة
الحسين بن طلال
الخطة الاقتصادية والاجتماعية للأعوام (93-97م)
ماذا تستنتج من هذا النص؟ وما مدى الترابط بين البعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي للتنمية؟ وما الأبعاد الاجتماعية التي تحظى بالأولوية؟ حاول الحصول على استنتاجاتك بما يأتي:
·                                    تترابط العوامل الاقتصادية والعوامل الاجتماعية في علاقات وروابط يصعب الفصل بينهما. وقد بدا هذا الترابط في تسمية خطة التنمية للأعوام (93/97م) بالخطة الاقتصادية والاجتماعية.
·                                    إن تحقيق العدالة الاجتماعية بعد أساسي في المجتمع الأردني. وإن أي نظرة أو خطة تنموية يفترض أن تراعي توزيع الخدمات الاجتماعية بعدالة، لتشمل جميع المناطق الجغرافية في الأردن، وجميع الفئات السكانية في الريف والبادية والمدينة.
·                                    إن معالجة ظاهرتي البطالة والفقر تعطي بعداً إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً.
فحق الإنسان في العمل والعيش من الحقوق الأساسية في لائحة حقوق الإنسان- وإن إبرازهما في مقدمة أولويات الخطة التنموية في الأردن –يعكس الاهتمام الاجتماعي والسياسي بهذه الحقوق.
·                                    ويترتب على البنود السابقة، مراعاة البعد الديمقراطي أو المناخ الديمقراطي للأردن، الذي يعكس حقوق جميع الفئات في جميع الأقاليم الجغرافية.

1-                ترابط الجوانب الاقتصادية بالجوانب الاجتماعية
ولكي تدرك هذا الترابط، اقرأ النص الآتي:
إن مواجهة التحديات الداخلية المتمثلة بالبطالة والفقر والإصلاح الإداري، يتطلب جهودا متكاملة.وإن حلّ مشكلة البطالة يرتبط إلى حد كبير بسياسات الاستثمار وخلق فرص جديدة مثمرة، وربط سياسات التعليم والتدريب بسياسات الإنتاج.
كما أن احتواء جيوب الفقر تقتضي خلق فرص عمل مربحة، ورفع مستوى كفاءة الفقراء، ليستفيدوا من الفرص التي يتيحها لهم المجتمع.
الخطة الاقتصادية والاجتماعية للأعوام (93/97م) ص86
من قراءتك لهذا النص يتضّح ما يأتي:
1-                 بعض حلول المشكلات الاجتماعية يتطلب إصلاحا اقتصاديا، فالبطالة تنتج من ضيق فرص العمل، وهذا بعد اقتصادي، كما تنتج من بعض العوامل الاجتماعية مثل انخفاض كفاءة العاملين، وعدم حصولهم على التدريب المناسب، أو عدم رغبتهم في ممارسة أعمال معينة.
2-                 التعليم والتدريب يرتبطان بسياسة الإنتاج، ولا بدّ من إيجاد علاقة قوية بين مناهج التعليم والتدريب وبين سوق العمل، بحيث يكتسب الخريجون من هذه المناهج المبادئ والمهارات الأساسية التي تؤهلهم لممارسة عمل ما.
ج- خلق فرص عمل، ومشروعات استثمارية، يعتمد على مجموعة من العوامل، أهمها توفر إداريين أكفياء، وتوافر تشريعات إدارية وإصلاحات إدارية تعنى في بتوفير الموارد وتحسن استغلالها وتوجيهها.
في ضوء ما سبق قدّم أمثلة على الترابط الاجتماعي والاقتصادي:
حاول الإجابة مسترشدا بما يأتي:
·                                    طريقة صنع القرار وعلاقتها بالديمقراطية.
·                                    كفاءة الإدارة وعلاقتها باتخاذ القرارات واستخدام الموارد.
وتعمل الدولة على تحقيق التوازن بين الموارد البشرية الاقتصادية. ولذلك وضعت هذا المبدأ أساساً لخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ما مقترحاتك لتحقيق هذا التوازن؟
استرشد بما يأتي:
·                                    رفع كفاءة التعليم والنظام التربوي في المدارس والجامعات، ليتلاءم ومتطلبات سوق العمل.
·                                    أن تقوم الجامعات الأردنية بإعطاء الأولويات للتعليم التكنولوجي والتطبيقي.
2-                التنمية الاجتماعية والمتوازية
تهدف الخطة الاجتماعية إلى تحقيق التنمية المتوازنة، إذ وضخت الخطة الاقتصادية والاجتماعية للأعوام (93-97م) أهداف هذه التنمية وحددتها بما يأتي:
1-                 تخفيض معدلات البطالة.
2-                 تركيز استثمارات القطاع العام على المجالات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم والإسكان وغيرها.
ج- تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال الخدمات الاجتماعية، بخاصة في مجالات الصحة والتعليم.
د- تحسين مستوى الخدمات التعليمية والخدمات الصحية.
هـ- تشجيع إقامة مشروعات صغير تدرّ دخلاً مناسباً لبعض الأسر الفقيرة، في الأماكن والأقاليم الأقل تطوراً.
و- تأكيد أهمية التدريب وإعادة تأهيل القوى العاملة، ورفع نسبة الملتحقين بالتعليم المهني إلى 40% من طلبة المرحلة الثانوية.
·                                    ما أهمية تحقيق هذا الهدف؟ ولماذا نحتاج إلى رفع نسبة الملتحقين بالتعليم المهني؟
·                                    ما لأضرار التي قد تنتج من إقبال الطلية على التعليم الأكاديمي وانخفاض نسبة الملتحقين بالتعليم المهني؟
متطلبات تخفيض البطالة
1-توفير فرص عمل.
2-تدريب العاملين.
3-توسيع مدى الخدمات لتشمل مختلف البيئات.

بعض الأهداف الصحية للسنوات الخمس القادمة:
1-                 رفع متوسط العمر المتوقع للحياة من 67-69 سنة.
2-                 خفض معدلات وفيات الأطفال الرضع إلى 25 لكل ألف.
3-                 خفض معدلات وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات إلى 30 لكل ألف.
4-                 رفع نسبة الحاصلين على مياه صالحة للشرب إلى 100%.
5-                 رفع نسبة المستفيدين من الصرف الصحي 55- 65%.

Post a Comment

أحدث أقدم