التطوير التربوي
اهتم المسؤولون التربويون بتطوير
التعليم، وتحقيق نقلة نوعية فيه، وتم التخطيط لعقد مؤتمر وطني للتطور التربوي في
عام 1987م.
وقد اشتمل التطوير على أبعاد
العملية
التربوية، وتم تعديل قانون التربية والتعليم. وصدر القانون رقم 3 لعام 1994م
لتنظيم فعاليات العمل التربوي في جميع المجالات.
عدد المدارس في المملكة حسب إحصائية
عام 94/95م
السلطة
|
عدد
المدارس
|
وزارة
التربية
وكالة
الغوث
التعليم
الخاص
مؤسسات
ودوائر حكومية أخرى
|
2658
202
1159
20
|
المجموع
|
4039 مدرسة
|
أبعاد
التطوير التربوي
1-
بنية
التعليم
2-
المناهج
والكتب المدرسية
3-
الأبنية
المدرسية
4-
تدريب
المعلمين وتأهيلهم
5-
الإدارة
التربوية
6-
تكنولوجيا
التعليم
7-
البحث
التربوي
|
وقد وضع المؤتمر التربوي خطة عشرية
لتطوير التعليم للأعوام (1989-1997م)، تم الانتهاء من المرحلة الأولى للتطوير
(1989-1994م)، وفيما يأتي أبرز إنجازات هذه الخطة:
1.
الإدارة
التربوية وبنية التعليم:
صدر قانون التربية، وبموجبه تم تمديد
فترة التعليم الأساسي إلى عشر سنوات بدلا من تسع.
ماذا ترتب على هذا التمديد؟
استرشد بما يأتي:
·
زيادة كلفة
التعليم
·
نقص فترة
التعليم الثانوي
·
زيادة فترة
التعليم الأساسي
2.
المناهج
والكتب المدرسية وتكنولوجيا التعليم: تم تحديث المناهج وتجديدها، وصدرت مناهج جديدة
للمرحلتين: الأساسية والثانوية، كما تم وضع كتب مدرسية جديدة في ضوء هذه المناهج،
وقد تميزت المناهج والكتب الجديدة بما يأتي:
·
حداثة المادة
وأسلوب عرضها.
·
تضمين المادة
أنشطة تربوية ومواقف مثيرة للتفكير.
·
ربط الأبعاد
النظرية بالأبعاد التطبيقية.
·
تحسّن في
الشكل والإخراج.
أما في مجال تكنولوجيا التعليم. فقد
تم إنشاء مراكز لمصادر التعليم في مختلف المحافظات.وتقوم هذه المراكز بإنتاج
المواد التعليمية والوسائل والأدوات والأفلام التعليمية المناسبة.
3.
الأبنية
المدرسية: تم التوسع
في الأبنية المدرسية، بهدف توفير أبنية مدرسية ملائمة للاستغناء عن الأبنية
المستأجرة، أو نظام الفترتين، كما تسعى الوزارة إلى إيجاد أنموذج للبناء المدرسي،
يتميز بجودة مناسبة وكلفة أقل.
·
هل يمكن
تقديم اقتراحات لخفض كلفة البناء المدرسي؟
4.
تدريب
العاملين وتأهيلهم: يتم تدريب المعلمين بإشراف مركز التدريب التربوي، كما
يتم تأهيل المعلمين في الجامعات الأردنية، ليحصلوا على الشهادة الجامعية الأولى.
فقانون التربية يحدد الشهادة الجامعة الأولى حداً أدنى لمن يريد أن يمارس مهنة
التعليم.
5.
التعلم: يهدف التطوير التربوي أساساً إلى
تطوير التعليم. وتحسين بنية التعليم في المرحلة الثانوية، فقد تم تفريغ التعليم
الثانوي الشامل بفروعه الأكاديمية والمهنية، والتعليم التطبيقي. وتحاول خطة
التطوير زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالتعليم الثانوي الشامل المهني وبالتعليم
الثانوي التطبيقي.
·
ولما كان
التوسع في التعليم المهني هدفا ضروريا؟
6.
التخطيط
والبحث التربوي: استهدف التطوير تعزيز دور البحث والتخطيط التربوي في عمليات صنع القرار،
وتقديم المعلومات والبيانات الأساسية اللازمة لمختلف عمليات التطوير التربوي.
2-
التربية
والتعليم في الخطة الاقتصادية والاجتماعية.
حددت الخطة مشكلات قطاع التربية
والتعليم بما يأتي:
1.
استمرار
العمل بنظام الفترتين في عدد من المدارس.
·
لماذا يعد
هذا النظام مشكلة؟
·
كيف تحل هذه
المشكلة؟
2.
ازدحام أعداد
الطلبة في الشعبة الواحدة، على الرغم من الجهود التي تبذل، إلا أن مدارس المدن ما
زالت مكتظة، إذ يرتفع أعداد الطلبة إلى أكثر من أربعين طالبا في الشعبة الواحدة.
أعداد
الطلبة في الشعبة
انخفضت
أعداد الطلبة في الشعبة الواحدة من 31 طالباً عام 1985م إلى 28 طالباً عام
1991م.
ثم ارتفعت
إلى 28.9 عام 2000م.
|
·
ما الآثار السلبية لاكتظاظ الطلبة في
الصف؟
·
كيف يمكن أن نقلل من هذه الآثار؟
3. وجود نسب من
التسرب في مرحلة التعليم الأساسي، بخاصة في مدارس الريف، حيث يضطر بعض الطلبة إلى
ترك مدارسهم قبل نهاية المرحلة الأساسية، ولما كانت هذه المرحلة إلزامية بحكم
القانون، فإن ذلك يعد خروجا على القانون أيضا. إلا أن نسبة التسرب انخفضت إلى 14%
عام 1994م.
ما الآثار السلبية للتسرب؟
حاول الإجابة مسترشدا بما يأتي:
·
المخالفة القانونية
·
ارتداد بعض المتسربين إلى الأمية.
·
افتقار المتسربين إلى الحد الأدنى من
المعلومات والمهارات التي تؤهلهم للعيش المنتج.
أعداد
المعلمين والإداريين حسب إحصائية عام 99/2000
|
المعلمون
59.900
الإداريون
8842
|
وتعادل
نسبة 6: 1 تقريبا
|
3.
إقبال الطلبة على التعليم الأكاديمي
بدرجة تفوق إقبالهم على التعليم المهني والتعليم التطبيقي.
كيف نزيد من إقبال الطلبة على التعليم
المهني؟
استرشد بما يأتي:
·
توعية الطلبة بفرص العمل.
·
تحسين مستوى التعليم المهني وربطه
بالتعليم الأكاديمي.
·
إتاحة الفرصة أمام الخريجين للالتحاق
بالجامعات.
·
مساعدة الخريجين على إيجاد عمل مناسب.
4.
تضخم الجهاز الإداري قياسا إلى الجهاز
التعليمي، ما مقترحاتك لتقليل نسبة الإداريين في الجهاز التعليمي؟ يمكنك أن تفكر
في ذلك في ضوء:
·
وجود مديرية لتربية في مركز كل لواء.
·
المركزية في الإدارة.
·
ضغوط المواطنين في البحث عن أعمال.
6.نقص برامج تدريب القيادات التربوية
من مديرين ومشرفين وإداريين، إذ لا يتلقى هؤلاء برامج إعداد قبل الخدمة، ويقتصر
إعدادهم على التدريب الذي يتلقونه في أثناء الخدمة.
ج- السياسات التربوية
في ضوء الواقع التعليمي، والمشكلات
التي تواجه النظام التعليمي، وضعت الخطة الاقتصادية والاجتماعية عددا من السياسات
التربوية لتحسين التعليم، ومن هذه السياسات:
1. تطوير
التعليم في رياض الأطفال: أصبحت رياض الأطفال مرحلة مهمة من مراحل التعليم، ومع
أن الوزارة لم يبدأ بعد بفتح رياض أطفال خاصة بها إلا أنها مسؤولة عن تطوير
التعليم في هذه المرحلة، من خلال الإشراف المستمر على التعليم فيها.
ما الصعوبات التي أعاقت وزارة التربية عن فتح رياض
أطفال؟
بلغ عدد
رياض الأطفال 723 روضة يدرس فيها 57050 طفلاً يشرف عليها القطاع الخاص.
|
استرشد بما يأتي:
·
الكلفة المادية.
·
إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص
للاستثمار في هذا المجال.
·
تركيز اهتمام الوزارة على التعليم
الأساسي.
إن تطوير العمل في رياض الأطفال يتطلب
أن تبادر الوزارة لفتح رياض أطفال في مناطق الريف وأن تعد برامج لإعداد معلمات
رياض الأطفال، بالإضافة إلى وضع مواصفات ومعايير فنية وصحية لترخيص روضة الأطفال.
2. تطوير
التعليم الأساسي وتحسن نوعيته: إن تطوير التعليم الأساسي يتطلب العمل على رفع نسبة
الملتحقين بالتعليم الأساسي تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص، وتحسين نوعية التعليم
لتقليل نسبة الرسوب في المدرسة، وتقليل نسب التسرب من التعليم، وهذا يتطلب مجموعة
من الإجراءات.
هل يمكنك اقتراح بعضها؟
بلغ عدد
الملتحقين بالتعليم الأساسي 1.158.700 طالباً وطالبة لعام 99/2000.
|
ما رأيك بما يأتي:
·
توعية المواطنين بأهمية إبقاء أبنائهم
في المدرسة.
·
تطوير مناهج التعليم وتوفير الظروف
التعليمية المناسبة.
·
توعية المعلمين بأهمية تقليل الهدر
التربوي من رسوب وتسرب.
·
تطوير خدمات التوجيه والإرشاد في
المدرسة.
3.تطوير التعليم الثانوي بمساريه: الشامل والتطبيقي، بهدف ربطه بحاجات
الطلبة ا,لاً، وإلى متطلبات سوق العمل ثانيا، هذا يتطلب ما يأتي:
·
تقليص الفوارق بين التعليم الشامل
والتطبيقي: ماذا تقترح بهذا الشأن؟
·
تطوير الدور الإنتاجي للمدارس
المهنية. ليمارس الطلبة أعمالا إنتاجية.
·
هل يمكنك وضع خطة لدعم الدور الإنتاجي
للمدرسة المهنية؟
استرشد بما يأتي:
·
ربط التعلم ومناهجه بالقيام بأعمال
إنتاجية.
·
يستفيد الطلبة من بيع ما ينتجونه.
4.تطوير برامج محو الأمية الأبجدية
والوظيفية، وهذا يتطلب:
·
تدريب العاملين في مجالات محو الأمية،
بخاصة الإداريين والمعلمين.
·
تشجيع الجمعيات الخيرية والقطاعات
التطوعية الأخرى على المساهمة في برامج محو الأمية.
·
التوسع في الدراسات المسائية والمراكز
الثقافية التي تقدم برامج لإعادة تدريب العاملين.
5.تطوير الامتحانات المدرسية
والامتحانات العامة، وجعلها أكثر فاعلية في قياس أداء الطلبة وأهداف التعليم.
بصفتك طالبا، شاركت في امتحانات عدة.
ما مقترحاتك لتطوير الامتحانات؟ استرشد بالأفكار الآتية:
·
تدريب المعلمين على إعداد الاختبارات.
·
شمول الاختبار ليغطي مختلف أهداف
المنهاج.
·
تحسين ظروف عقد الامتحانات.
·
اعتماد نتائج الطلبة على ما يقومون به
من نشاط ومشاركة.
5.
رفع كفاءة المعلمين والإداريين
بإكسابهم المهارات الأساسية.
6.
تطوير إنتاج المواد التعليمية وتطوير استخدام
تكنولوجيا التعليم. والتوسع في إنشاء مراكز مصادر التعلم ليستفيد منها المعلمون في
جميع مواقعهم.
7.
التوسع في إنشاء الأبنية المدرسية
وتزويدها بالمرافق التربوية مثل القاعات والمختبرات والمكتبات والملاعب والساحات.
·
ما أثر هذه المرافق في تطوير التعليم
وتحسين الجو المدرسي؟
9.تعزيز اللامركزية الإدارية وتحسين
معايير وشروط اختيار الوظائف الإدارية والقيادات التربوية.
·
ما المعايير التي ترى أنها ضرورية
لاختيار القائد التربوي؟
تعمل
الوزارة حاليا على تأهيل جميع حملة دبلوم كليات المجتمع بإرسالهم في بعثات
الجامعات الأردنية للحصول على الشهادة الجامعية الأولى.
|
2-قطاع التعليم العالي
ترجع بدايات نشأة مؤسسات التعليم
العالي في الأردن إلى الخمسينات؛ إذ تم تأسيس دار المعلمين في عمان، بهدف إعداد
معلمين للعمل في مدارس وزارة التربية والتعليم، ثم انتشرت دور المعلمين في كل من حوارة
وعجلون.
وفي عام 1962م تأسست أول جامعة في
الأردن، وهي الجامعة الأردنية، وفي عام 1985م تم إنشاء وزارة التعليم
العالي، التي انتشرت لتشمل عشرات كليات المجتمع وعددا من الجامعات.
وتقوم الجامعات وكليات المجتمع برفد
المجتمع الأردني بخريجين من مختلف التخصصات، للعمل في مختلف أشكال التنمية
ومجالاتها.
الجامعة الأردنية
الجامعة
|
التأسيس
|
الصفة
|
الجامعة
الأردنية
جامعة
اليرموك
جامعة مؤتة
جامعة
العلوم والتكنولوجيا
جامعة آل
البيت
الجامعة
الهاشمية
جامعة
البلقاء التطبيقية
جامعة
الحسين
|
1962م
1977م
1981م
1986م
1992م
1995م
1996م
1999م
|
حكومية
=
=
=
=
=
=
=
|
ويرتبط بالجامعات عدد من المراكز
العلمية والثقافية والاستشارية، التي تساهم في تحقيق الأهداف الجامعية.
وقد تطور التعليم العالي في الأردن بتأثير
من العوامل الآتية:
·
تزايد إقبال المجتمع على التعليم
العالي، واعتبار الشهادة الجامعية امتيازا اجتماعيا.
·
ارتباط التعليم الجامعي بمتطلبات
التنمية. والخطط التنموية الأردنية وحاجاتها إلى إعداد الفنيين والمختصين في مختلف
الحقول.
·
حاجة السوق العربية إلى العمالة
الفنية المدربة.
وفي نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات
تم السماح للجامعات الأهلية، فبرزت جامعات عدة في مختلف مناطق الأردن كما في عمان
وإربد والزرقاء وجرش، وهذه الجامعات هي:
جامعة عمان الأهلية، وجامعة البتراء
الأردنية. وجامعة العلوم التطبيقية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة الإسراء، وكلية
الأميرة سمية الجامعية للتكنولوجيا، والأكاديمية الأردنية للموسيقى وجامعة
الزيتونة وجميعها في عمان.
وجامعة إربد الأهلية، وجامعة جرش،
وجامعة الزرقاء الأهلية.
كليات المجتمع
تطور كليات المجتمع في الأردن مع
بداية الثمانينات، إذ تم تحويل معاهد المعلمين إلى كليات مجتمع، وتوسعت برامجها
لتشمل عددا كبيرا من البرامج الهندسية والإدارية والتجارية والزراعية والمهن
الطبية المساعدة والكمبيوتر، واشتملت هذه البرامج على عدد من التخصصات التي يحتاج
إليها سوق العمل.
وتتميز كليات المجتمع بالمرونة في
تعديل مناهجها وبرامجها وفق متغيرات السوق المحلية.
وتقدم هذه الكليات برامج خاصة لخدمة
المجتمع بعقد دورات قصيرة.
كليات
المجتمع هي مؤسسات تربوية تعليمية تقدم برامج تقل مدتها عن المرحلة الجامعية
الأولى.
|
أعداد
كليات المجتمع والجهات المشرفة عليها
|
|
الجهات
المشرفة
|
العدد
|
كليات
حكومية تابعة للتعليم العالي
|
12
|
كليات خاصة
|
21
|
كليات
تابعة لوزارات ومؤسسات حكومية أخرى
|
20
|
وكالة
الغوث
|
2
|
إرسال تعليق