مراحل تطور الجيش
تطور الجيش العربي ضمن مراحل هي:
-
1- المرحلة الأولى (1921- 1956م)
هذه المرحلة هي مرحلة تأسيس الجيش
وبنائه، وقد بدأت هذه المرحلة مع بداية تأسيس الدولة، وتطور اسمها من حكومة الشرق
العربي إلى إمارة شرق الأردن إلى أن عرفت باسمها الحالي:
المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي هذه المرحلة تم تطور الجيش، ونتشكلت قوة البادية
للمحافظة على الأمن، ووجدت أول نواة لقوة الطيران، وسلاح البحرية، وفي نهاية
المرحلة تم تعريب الجيش من قيادته الإنجليزية، وفصل قوات الأمن العام عن قوات
الجيش.
|
مراحل تطور
الجيش
1-
المرحلة
الأولى (1921-1956م).
2-
المرحلة
الثانية (1956-1967م).
3-
المرحلة
الثالثة (1967-1976م).
4-
المرحلة
الرابعة (1976م- حتى الوقت الحاضر).
|
|
تطور اسم
الدولة
1921م نشوء
حكومة الشرق العربي.
1928م
إمارة شرق الأردن.
1946م
المملكة الأردنية الهاشمية.
|
|
أبرز أحداث
المرحلة الأولى
1-
استقلال
الأردن (25/5/1946م).
2-
حرب فلسطين
1948م.
3-
وحدة
الضفتين 1950م.
4-
تسلم الملك
الحسين بن طلال سلطاته الدستورية (2/5/1953م).
5-
تعريب
قيادة الجيش (1/3/1956)م.
|
أبرز الأحداث التاريخية في هذه
المرحلة
شهدت هذه المرحلة أحداث تاريخية مهمة،
تمثلت في تأسيس الجيش، وبناء الدولة. وحصولها على الاستقلال واندماجها في وحدة
كاملة مع الضفة الغربية، وكان تسلم الملك الحسين بن طلالل سلطاته الدستورية من
أبرز معالم هذه المرحلة.
أما التطور التنظيمي، فقد شهد الجيش
عمليات تنظيمية تمثل في تشكيل قوة الحدود عام 1926م، وتحويلها إلى قوة البادية عام
1930م.
ومنذ عام 1940م تطور الجيش بخاصة
المشاة وتم تزويده بالأسلحة الحديثة، والطائرات والبحرية.
وقد تزايدت أعداد المنتسبين إلى الجيش
العربي وتنوعت صفوفه، ففيه مشاة، وسلاح جو وبحرية، وشرطة.
وفي عام 1947م صدر قانون خدمة
الاحتياط، الذي ألزم بموجبه كل أفراد الجيش وضباطه بالبقاء في الاحتياط مدة ستة
سنوات بعد انتهاء خدمتهم الفعلية في الجيش.
-ما أهمية هذا القانون؟
-ولماذا وضع؟ ما المهمات التي يمكن أن يقوم بها الجنود
الاحتياط؟
|
تطور أعداد
المنتسبين إلى الجيش
|
|
|
العام
|
العدد
|
|
1921م
1940م
1945م
1955م
|
200
1600
8000
25000
|
وفي هذه الفترة شارك في معارك فلسطين
عام 1948م، وتمكن من المحافظة على عروبة مدينة القدس وإنقاذها من الاحتلال
الإسرائيلي، كما ساهم في حماية الضفة الغربية.
-هل بإمكانك تحديد خصائص الجيش في هذه
المرحلة؟
استرشد بما يأتي:
·
قيادة الجيش وقيادة ألويته كانت قيادة
بريطانية حتى نهاية هذه المرحلة.
·
أسلحة الجيش بقيت أسلحة بريطانية،
وإمكانات تحسينها بقيت محدودة.
·
كان النمو العددي لأفراد الجيش
محدوداً.
-ما أهمية تعريب الجيش في ضوء هذه
الأفكار؟
2- المرحلة الثانية (1956-1967م)
بدأت هذه المرحلة بتعريب قيادة الجيش عام 1956م، وانتهت
بحرب حزيران مع القوات الإسرائيلية عام 1967م، وقد أدت الخطوة الرائدة بتعريب
قيادة الجيش إلى تقارب عربي تجسد في وقوف الأردن إلى جانب مصر في أثناء العدوان
الثلاثي، وأعلن الأردن استعداده لخوض الحرب ضد القوات المعتدية.
|
العدوان
الثلاثي
شنت
إسرائيل وبريطانيا وفرنسا عجواناً على مصر عام 1956 بسبب تأميم القيادة المصرية
لشركة قناة السويس.
|
|
بعض ملامح
التطور في الجيش
ازداد عدد
أفراد القوات المسلحة من 25 ألفا عام (1955م) إلى 55 ألفا عام (1967م).
كما ازداد
عدد ألوية المدفعية والدروع والمشاة.
|
وفي عام 1964م قرر مؤتمر القمة
العربية الأول تشكيل قيادة عسكرية موحدة، لكن سرعان ما ضعفت هذه القيادة نتيجة
لبعض الخلافات بين الدول العربية.
وقد تطور الجيش في أثناء هذه الفترة
كما ونوعاً ولكن الحرب الإسرائيلية العربية عام 1967م أعاقت التطور، فقد خسر الجيش
معظم أسلحته، بالإضافة إلى احتلال إسرائيل لجميع أراضي الضفة الغربية.
كيف أدت الخلافات العربية إلى إضعاف
الجيوش العربية؟
استرشد بالأفكار الآتية:
·
أنهكت حرب اليمن القوات المصرية.
·
ازدادت الخلافات وتصادمت بعض الوحدات
العربية في اليمن.
·
ضعف التنسيق وضعف الثقة بين القيادات
العربية.
المرحلة الثالثة: (1967-1976م)
بعد حرب حزيران عام 1967م، قامت القيادة الأردنية بإعادة
بناء القوات المسلحة، وما أن جاء عام 1968م، حتى تمكنت لقوات المسلحة من تسجيل أول
انتصار عربي في معركة الكرامة.
|
بعض نتائج
حرب رمضان (تشرين) 1973م
1-
أول حرب
مارس فيها العرب مقدرتهم على القيام بالهجوم.
2-
أعادت إلى
القوات العربية ثقتها بنفسها.
3-
أبرزت معنى
الوحدة العربية.
4-
استخدام
البترول كسلاح في المعركة.
اذكر نتائج أخرى؟
|
ونتيجة لتعقد الأوضاع النفسية والمادية
في العالم العربي، نشأت حركة عسكرية مسلحة من خلال تنظيمات عسكرية، اصطدمت مع
القوات المسلحة عام 1970م، فتمكن أفراد القوات المسلحة من إعادة الأمور إلى
نصابها، وإخراج المسلحين من المدن الرئيسية، وبدا نجح الجيش في إعادة الأمن
والاستقرار للوطن.
كما شاركت القوات المسلحة الأردنية في
حرب تشرين عام 1973م إلى جوانب القوات السورية والمصرية ضد إسرائيل.
وقد حققت هذه للحرب نتائج إيجابية
ملموسة، ما زالت آثارها ماثلة للعيان.
4- المرحلة الرابعة: 1976م وحتى الوقت
الحاضر
اقرأ هذا النص
|
كانت
الفترة من 1976م وحتى الآن من أكثر الفترات أهمية في تاريخ القوات المسلحة،
نظراً لما لحق بها من تطوير وتحديث في مجال التنظيم والإدارة وفي مجال التسليح،
فقد تحولت معظم تشكيلات المشاة من قوات راجلة إلى قوات آلية. وتحقق لتوازن
التنظيمي، وتم تحديث الأسلحة والمعدات.
|
تلاحظ من هذا النص ما يأتي:
1- أهمية القوات المسلحة أهمية ثابتة
ومستمرة والعناية بها هدفاً استراتيجياً للأردن.
2- تحويل المشاة إلى قوات آلية يعكس
تطوراً في الفكر العسكري وفي النظريات العسكرية التي تميل إلى حماية أوراح
الأفراد، وزيادة فاعليتهم العسكرية.
3- اشتمل التطوير في هذه الفترة على
تحديث السلحة وتطويرها، واستبدال الأسلحة القديمة والدبابات القديمة وكذلك قطع
المدفعية. كما تم تنويع مصادر السلاح بشراء أسلحة فرنسية وإنجليزية وأمريكية
وروسية.
هل تؤيد استبدال الأسلحة القديمة؟
استرشد في إجابتك بما يأتي:
·
فاعلية الجندي وفاعلية السلاح.
·
إمكان بيع الأسلحة القديمة لدول أقل
تطورا.
·
الكلفة العالية للسلاح.
·
مشاركة القوات المسلحة في مهمات عربية
وعالمية.
|
التوازن
التنظيمي
يقصد
بالتوازن التنظيمي ولتسليحي إيجاد تشكيلات متكاملة من مختلف أنواع الأسلحة: مشاة
ودروع وقوات خاصة.
|
|
نشاط
|
|
كان دور
القوات المسلحة في مرحلة الحرب هو التصدي للعدو؟
·
ما نظرتك إلى هذه القوات الآن؟
·
ما دورها؟ هل تؤيد زيادة أعدادها؟
·
هل يمكن زيادة فاعليتها دون زيادة
أعداد أفرادها؟
·
اقترح مهمات جديدة يمكن أن تسهم بها
القوات المسلحة الأردنية في الداخل والخارج.
|
إرسال تعليق