وسائل زيادة الإنتاجية
طرق زيادة الانتاج
تحسين الانتاجية
·
الاهتمام بسياسات الأفراد المختلفة فينبغي الاهتمام باختيار الأفراد الجدد
حسب الوصف الدقيق للوظائف و الاهتمام بتقييم الوظائف و بتخطيط القوى العاملة
والأجور و مختلف أنواع الحوافز الأخرى سواء كانت مادية أو معنوية حيث أن الحوافز
لها تأثيرها على زيادة رغبة القوى العاملة في ألانتا و الاهتمام بالتدريب الإداري
و الفني بما يناسب مع الاحتياجات التدريبية الحقيقية و الاهتمام بالأمن الصناعي و
يؤدي الاهتمام بكل ما سبق إلى زيادة
الإنتاجية .
·
الاهتمام بالإنسان و بمشاركة
العاملين في اتخاذ القرارات و بالاتصال و العمل على توافق التنظيم غير الرسمي مع
التنظيم الرسمي لصالح العمل . كل ما سبق يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
·
الاهتمام بالتخطيط لوضع الخطط المناسبة للعمل و بمشاركة العاملين عند وضع
الأهداف و الاهتمام و التعيين و التوجيه والرقابة و التنسيق لأي عمل من الأعمال و
العمل على التوفيق بين الإمكانيات البشرية و المادية و العوامل البيئية بهدف زيادة
كمية الإنتاج و تحسين نوعه .
·
الاهتمام بالظروف المحيطة بالعمل سواء طبيعية مثل درجات الحرارة و الرطوبة
وشدة الإضاءة و الغازات و الضوضاء والألوان و النظافة و الخدمات الصحية و يؤدي
الاهتمام بالظروف السابقة إلى زيادة
الإنتاجية نتيجة الإقلال من أعطال العامل
و الأقفال من الأمراض المهنية و الحوادث .
·
وضع معايير لأداء مختلف الأعمال و أن تكون كمية
و نوعية و زمنية بناء على الأهداف المحددة
فتحديد المعايير بمثابة كنز لإدارة
المنظمة إذ يسمكن عن طريقها تقويم الأداء و التفرقة بين المجد و المهل و
بالتالي يسعى كل فرد للوصول إلى معايير
الأداء المطلوبة . مما
ينعكس أثره على الإنتاجية بالزيادة .
·
الاهتمام بالدراسات و الأبحاث لمعرفة أسباب الأعطال و المشاكل المختلفة
التي تؤثر على إنتاجية فريق العمل و محاولة التغلب عليها بهدف زيادة الإنتاجية .
·
الاهتمام بدراسة العمل و هي دراسة علمية منظمة لتسجيل النتائج و البيانات و
المعلومات الخاصة بطرق أداء عمل معين ثم تحسينها و تطبيق أسهل الطرق و أكثرها
فاعلية لأداء هذا العمل .
·
الاتصال بالجامعات و معاهد البحوث و الهيئات المعنية بالإنتاجية على مستوى
الدولة . و
التنسيق معها و تبادل الخبرات بينها و الاستفادة بما توفره كل هيئة في مجال
اختصاصها من أبحاث و تقارير تفيد في تطوير الإنتاجية .
في وقتنا الحالي أصبح مقياس تقدم الأمم هو إنتاجيتها . و قد ضرب عدد غير قليل
في العالم المتقدم مثلا رائعا لذلك ، مثل اليابان و أمريكا و إنجلترا و السويد و غيرها .
و نستطيع أن نلمس أهمية الإنتاجية على عدة مستويات ، الفرد و المنظمة و
الاقتصاد و المجتمع . فأما
بالنسبة للفرد العامل ، فإن إنتاجيته تعكس
مدى مساهمته في العمل الذي يؤديه ، و المقدار الذي يعطيه من جهده و علمه و مهارته
، إلى جانب عنايته ورغبته ، في القيمة
المضافة إلى المنتج النهائي . فإذا زادت إنتاجية الفرد فأن ذلك معناه زيادة مساهمته و أهمية الدور
الذي يلعبه في وظيفته و من ثم مجتمعه . و إذا انخفضت كان دليلا على قلة هذه المساهمة و انخفاض
أدائه للدور المكلف به . ثم أن الفرد يجني ثمار إنتاجيته . فكلما زادت إنتاجيته ارتفع دخله ، هذا بالإضافة إلى
تقدير رؤسائه و احترامهم له ، و المزايا
المعنوية الأخرى غير المباشرة التي يمكنه الحصول عليها . و إذا قلت إنتاجيته فإن ذلك يعنى تعرضه لخسارة أو نقص في
الدخل ، و ربما يتعرض للعقاب . هذا إلى جانب الآثار النفسية الأخرى ، كعدم رضا رؤسائه و
زملائه عنه ، و حرمانه من تقدير الآخرين .
أما بالنسبة للمنظمة فإن الإنتاجية تعبر عن كفاءة الإدارة في استغلال
الموارد و الإمكانات المتاحة لها ، و الحصول من هذه الإمكانات على أحسن نتيجة
ممكنة . و
بالتالي فإن زيادة الإنتاجية قد تعنى . تقدم التكنولوجيا و تطوير المنتج و رقي الأساليب و
الخامات و التسهيلات و ملائمة مهارات العمال .. أي استخدام الإدارة لمواردها بأفضل شكل ممكن . و من جهة أخرى فأن انخفاض الإنتاجية يعني أن الإدارة لم
تحسن استغلال الموارد التي في حوزتها .
و من جهة الاقتصاد القومي فإن الإنتاجية تعبر عن كفاءة الدولة في مجموعها
ـ في إنتاج سلعها و خدماتها . فالإنتاجية هنا انعكاس لأداء كافة الأجهزة و المؤسسات ،
أو هي متوسط أداء هذه الأجهزة ـ الناجحة و الفاشلة و ما بيتهما من درجات النجاح و
الفشل .
و أما فيما يتعلق بالمجتمع كله ، فأن الإنتاجية تؤثر على رفاهية هذا
المجتمع . و ذلك
عن طريق السلع و الخدمات التي توفرها لأفراد المجتمع ، و كمية هذه السلع و الخدمات
و درجات جودتها و مدى مقابلتها لتوقعات
المستهلكين و إرضائها لأذواقهم و التوقيت الذي تصل فيه إلى المستهلكين .
إرسال تعليق