التلوث الإشعاعي
وهو تلوث المكان
بموجات مختلفة من الأشعة الناتجة عن الأجهزة أو محطات التجارب الخاصة بالتشعيع
والتي قد تتسبب في حدوث بعض الطفرات الجينية أو التغيرات الحيوية ، خاصة على المدى
الطويل . وهذه التغييرات لا يمكن التكهن بها وتسبب أضراراً بالإنسان والحيوان
والنبات.
واهم أعراض الأضرار التي
تلحق بالإنسان هي أنواع الحساسية والتوتر والارتباكات الهرمونية مع تعدد المظاهر
مما يصعب معه التشخيص والعلاج .
إن ازدياد الإصابة بالسرطان
بعد انفجار مفاعل تشير نوبل الذري السوفييتي عام 1985 والذي غطى مناطق تبعد عنه
ألوف الأميال فقد وصل الإشعاع من جهة الغرب إلى السواحل الشرقية للجزر البريطانية
فزادت فيها نسبة الإصابة بمرض السرطان الفتاك ، ووصل إشعاعه من جهة الجنوب إلى
لبنان .كما أن اليورانيوم المنضب الذي استعمله الجيش الأمريكي في عدوانه على
العراق عام 1991أدى لإصابة اكثر من نصف مليون طفل عراقي بالتشوهات الخلقية
والسرطان بالإضافة إلى إصابة الجنود الأمريكيون أنفسهم في ما عرف بالمرض الغامض.
التلوث الإلكتروني
وينتج عن تداخل الدوائر
الإلكترونية الخاصة بالأجهزة الحديثة مع مجالات عمل المخ الإنساني ودوائره العديدة
، مما يتسبب ـ ولو بعد حين ـ في بعض الأضرار المتمثلة في الصداع المؤقت أو المزمن
والآلام الغير معلومة السبب والأورام الخبيثة.
إن الإسراف في استخدام
الهاتف المحمول ( الجّوال ـ الخلوي ) ينذر بأورام سرطانية في الدماغ كما حذر منه
الكثير من الأطباء الباحثين .
التلوث الفضائي
ويسببه إطلاق الأقمار
الصناعية ومركبات الفضاء إلى الفضاء الجوي للأغراض العلمية والعسكرية أو الاتصالات
اللاسلكية أو الإرسال التلفزيوني ؛ وكذلك التفجيرات الذرية والنووية وما ينتج عن
ذلك من تأثير على طبيعة الفضاء الكوني وحركة الكواكب والأجرام وكذلك على الطقس
والظواهر الطبيعية وهي أشياء لا يمكن التحكم فيها أو التنبؤ بما يمكن أن يحدث
فيها مستقبلاً.
ومن المعتقد أن انتشار
الكوارث الطبيعية في السنوات الأخيرة ما هو إلا نتيجة لهذا النوع من التلوث.
إرسال تعليق