الخصائص المشتركه بين الكائنات الحيه الحيوانات النباتات الكائن الحي المخلوق الحي

كل كائن حي فهو يتحرك وتكبر وتموت وهي تعيش في وسط يلائمها وتتوزع حسب عوامل كيماوية وفيزيائية وهي نوعان الفون وهي عبارة عن متعضيات حيوانية تعيش في وسط معين وكل كائن في الأرض له دور في هذه الحياة كما أنها تعيش في حلقة متوازنة واي خلل في هذا التوازن يؤدي إلى انقراض هذه الكائنات ومعها نهاية الحياة.
يتميز كل صنف من النبات والكائنات الحية بصفات خاصة به إلا أن هناك بعض الخصائص المشتركة بين الكائنات الحية منها:
1.      التغذية والحاجة إلى الطاقة.
2.      الحاجة إلى الماء.
3.      التنفس.
4.      والنمو والتكاثر.
5.      الطرح.
6.      الاستجابة والحركة.
7.      التكيف.
هذه جميع الخصائص المشتركة بين الكائنات الحية من اصغر مملكة البدائيات وحتى إلى أكبر مملكة الحيوان.

التكاثر اكثر شيء تشترك فيه الحيوانات ويتم بطرق مختلفة كلها تؤدي إلى الهدف المنشود ، ففي حالة تميز الذكر عن الأنثى  يتم ذلك عن طريق تلقيح الذكر للأنثى ، إلا أن بعض الحيوانات لا يتميز فيها الذكر عن الأنثى وذلك كالأميبيا.

2ـ الغريزة الجنسية :
 ومن الأشياء التي حيرت العلماء الغريزة الجنسية التي تجعل الذكر ينجذب إلى الأنثى والأنثى تنجذب إلى الذكر ، ولولاها لما استمرت الحياة، ويكاد يكون الهدف الرئيسي لبقاء بعض الحيوانات هو إتمام الالتقاء الجنسي، ثم بعد ذلك يموت الحيوان، وذلك كذبابة مايو، التي لا تزيد حياتها عن بضعة أيام، وهي في هذه الأيام لا تتغذى، لأنها لا توجد بها أجزاء للفم تصلح لتناول الطعام ، وإنما وظيفتها الرئيسية في هذه الفترة القصيرة من العمر هي التقاء الذكر بالأنثى لإنجاب الذرية حيث تموت الأم  بعد ذلك مباشرة ، بعد أن تكون قد أدت وظيفتها وكذلك يموت الأب ؟ ‍‍‍‍‍‍‍‍

3ـ تعويض الأجزاء المفقودة: ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍   
ومن الصفات الأخرى التي توجد في جميع الحيوانات هي القدرة على تعويض الأجزاء المفقودة وتوجد بدرجات مختلفة في الكائنات الحية.
  ففي حيوان " الهدرا " مثلا شيء عجيب ، يصفه العلم ولا يستطيع تفسيره .
فهذا الحيوان يعيش في الماء ، وهو أنبوبي الشكل ، لا يزيد طوله عن بعض مليمترات ، ذو قاعدة مقفلة وفتحة أمامية تستخدم كفم لدخول الطعام ، وفي الوقت نفسه تستعمل كفتحة شرجية تخرج منها الفضلات ، وحول تلك الفتحة يوجد عدد من الزوائد المجوفة يتصل تجويفها بتجويف الجسم .
 إذا قطعنا هذا الحيوان إلى نصفين نصف علوي ونصف سفلي، فإننا نجد أن بعض الخلايا في كل نصف تتكاثر بحيث تستكمل الأجزاء الناقصة ، فتكون النتيجة تكوين جانبين يشبهان الحيوان الأصلي ، بل لو قطعنا  الحيوان لعدة أجزاء، لأتم كل جزء نفسه، وأصبح حيوانا مستقلا.

4ـ الغذاء:
إن جميع الكائنات الحية تتغذى، والحيوان يحصل على غذائه من مواد نباتية أو حيوانية، والغذاء الذي يتناوله الحيوان لا بد أن يهضم ليمتصه الجسم ويستفيد منه، وعملية الهضم عملية معقدة، لا مجال لشرحها هنا الآن.


5ـ تبادل الشعور :
 إن هناك وسائل لم يتعرفها الإنسان بعد . .؟ تستطيع الحيوانات   التفاهم بواسطتها ، فها هو طائر " الطيطوى " يحلق في الجو ويدور ، ولا تمر سوى  دقائق حتى تطير كل طيور الطيطوى وراءه في وقت واحد ، مما أثار عجب العلماء ودهشتهم .
 وإذا راقبت هجرة الطيور ، وجدتها تتجمع في وقت واحد من السنة، وتطير في أسراب ، وباتجاه واحد ، وإذا أرادت الاستراحة نزلت إلى الأرض دفعة واحدة ، وكأنها جيش نظامي يأتمر بأمر أمير واحد .
 وأما الفراشة الأنثى فإنها تملك جهاز إرسال يجهله الإنسان حتى يومنا هذا كل الجهل، كما أن الفراشة الذكر يملك جهاز استقبال بهذا الشكل، فإذا  ما أرادت الفراشة الأنثى أن تستدعي الذكر فإنها ترسل إليه إشارة خفية، وقد يكون الذكر على مسافة بعيدة ، ولكنه رغم هذا يتلقى تلك الإشارة ويجيب الطلب، ويأتي مسرعا، مهما حاول الإنسان تضليله بما ينشره من روائح، أنهما جهاز إرسال واستقبال عجيبان. . ؟ !

الحركة

الحركة: ظاهرة تتميز بها الكائنات الحية جميعها؛ فمعظم الحيوانات قادرة على الانتقال من مكان إلى آخر، وهذا ما يعرف بالحركة الانتقالية Locomotion. وقد تندمج الحركة الانتقالية من زوائد شعرية تبرز من الخلايا، قد تكون قصيرة وتسمى الأهداب cilia؛أو طويلة نسبياً وتسمى الأسواط flagella؛ وقد تنتج الحركة الانتقالية من تغير شكل الخلية بتكوين أقدام كاذبة pseudopodia وهذا ما يعرف بالحركة الأميبية.
النمو
يعرف النمو في علم الأحياء بأنه الزيادة في كتلة الكائن الحي وحجمه نتيجة زيادة كمية المادة الحية فيه. ويحدث النمو نتيجة الانقسام المتساوي (غير المباشر) للخلايا وزيادة حجمها، ومن ثم تخصصها لتكون أنسجة وأعضاء وكل الخلايا قادرة على الانقسام في المراحل الأولى من نموها، أما في المراحل اللاحقة؛ فيقتصر الانقسام على مناطق معينة من جسم الكائن الحي، كالقمم النامية في النبات،
الحاجة إلى طاقة
تحتاج جميع الكائنات الحية إلى الغذاء للنمو والبقاء على قيد الحياة. وتقوم بعض أنواع البكتيريا والطحالب والنباتات بصنع المواد العضوية التي تحتاج إليها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عملية البناء الضوئي، وتوصف هذه الكائنات بأنها ذاتية التغذية autotrophic، بينما تحصل باقي الكائنات الحية على غذائها جاهزاً – بطريقة مباشرة أو غير مباشرة – من النباتات أو من الحيوانات ؛ وتسمى هذه الكائنات غير ذاتية التغذية heterotrophic وتقوم الكائنات غير ذاتية التغذية بهضم غذائها قبل أن تستفيد الخلايا منه.
الأيض
تحدث في أجسام الكائنات الحية جميعها تفاعلات كيميائية ضرورية للتغذية والنمو وإصلاح الأنسجة التالفة وتحويل الطاقة إلى شكل يمكن الاستفادة منه، وتسمى هذه التفاعلات بعلميات الأيض metabolism. وعمليات الأيض مستمرة في أجسام الكائنات الحية كافة؛ ويؤدي توقف هذه العمليات إلى موت الكائن الحي. ويتضمن الأيض عمليات بناء وهدم؛ وعمليات الهدم catabolism هي: التفاعلات التي يتم بها تحطيم الجزئيات المعقدة إلى جزئيات بسيطة التركيب؛ فينتج منها طاقة. وعمليات البناء anabolism هي: التفاعلات التي يتم بها تكوين جزئيات معقدة من جزئيات بسيطة التركيب وتكون عمليات البناء أسرع من عمليات الهدم في الكائنات الحية في أثناء نموها. أما في معظم الكائنات البالغة فإن عمليات البناء والهدم تكون متوازنة.
الاستجابة للمؤثرات
تستجيب الكائنات الحية للمؤثرات؛ سواء أكانت هذه المؤثرات فيزيائية أم كيميائية؛ في الوسط الداخلي والخارجي. والمؤثرات التي تحدث استجابة في معظم الكائنات تشتمل على متغيرات عدة؛ منها التغير في لون الضوء واتجاهه وكثافته، والتغير في درجات الحرارة والضغط والصوت والتغير في التركيب الكيميائي للوسط؛ كالتربة المحيطة أو الهواء أو الماء.
وفي الكائنات المعقدة التركيب – كالإنسان – توجد خلايا على درجة عالية من التخصص لها القدرة على الاستجابة لأنواع معينة من المؤثرات؛ كخلايا شبكية العين التي تستجيب للضوء؛ أما الكائنات بسيطة التركيب، فلا يوجد فيها مثل هذه الخلايا المتخصصة، لكن جسم الكائن الحي – بشكل عام – يمكنه الاستجابة للمؤثرات؛ فبعض الكائنات وحيدة الخلايا تستجيب للضوء الشديد بالابتعاد عنه.
التكيف
يتعرض جسم الكائن الحي إلى تغيرات بيئية مختلفة، كالتغيرات في درجة الحرارة. ولا تتحمل معظم الكائنات الحية الانخفاض أو الارتفاع في درجة الحرارة، يجب أن تبقى مستقرة. ذاك ان العمليات الحيوية تتضمن الكثير من التفاعلات الكيميائية المختلقة. التي لا يمكن ان تحدث إلا إذا كانت الظروف ملائمة تمامًا. ويسمى الاستقرار الديناميكي للبيئة الداخلية للكائن الحي بالاتزان الداخلي.

Post a Comment

أحدث أقدم