الاتجـاه
أ‌.     لفظيا : ترجع كلمة الاتجاه تاريخيا إلى أصلين :
الأول مشتق من الأصل اللاتيني "aptus " و الذي يشير إلى معنى اللياقة و كان أول من استخدمه (هربت سبتسر) .
أما الثاني فيرتبط باستخدام كلمة (posture) و التي تعني وضع الجسم عند التصوير، ثم تطور استخدام هذا المصطلح فأصبح يشير إلى الوضع المناسب للجسم للقيام بأعمال معينة" [1].
ب‌.              اصطلاحا : يعرفه ألبورت على أنه "حالة من الاستعداد العقلي العصبي التي نظمت عن طريق التجارب الشخصية السابقة وتعمل على توجيه استجابة الفرد لكل الأشياء و المواقف التي تتعلق بهذا الاستعداد "[2].
كما أنه يعرّف على أنه تنظيم نفسي مستقر للعمليات الإدارية و المعرفية والوجدانية لدى الفرد، يساهم في تحديد الشكل النهائي للاستجابة بالقبول و النفور "[3]
ت‌.              إجرائيا :مما سبق يمكن استنباط تعريف إجرائي للاتجاه على أساس أنه تنظيم الفرد لبعض العمليات النفسية، تظهر محصلتها في سلوكه الفعلي و الذي يعبر بدوره عن وجهة نظره حول موضوع معين من الموضوعات مهما كان نوعه، معبرا عن اتجاهه بالتأييد أو بالرفض أو حتى بالمحايدة بطريقة تحكمية يمكن قياسها بإعطاء درجات لهذه الموافقة أو المعارضة أو المحايدة .


([1]) محمد منير حجاب:الموسوعة الإعلامية، المجلد الأول، دار الفجر للنشر و التوزيع، القاهرة، 2003،ص 259 .
) سامية محمد جابر: منهجيات البحث الاجتماعي و الإعلامي، دار المعرفة الجامعية، القاهرة، د س ن ، ص 335.[2](
) نخبة من الأساتذة المصريين و العرب المتخصصون: معجم العلوم الاجتماعية، الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة، 1975، ص 5[3](

Post a Comment

أحدث أقدم