تنفيذ الدروس في الدراسات الاجتماعية
   يعتمد تدريس الدراسات الاجتماعية – إلى جانب مهارات تخطيط الدروس في الدراسات الاجتماعية - على مجموعة من المهارات الخاصة بتنفيذ الدروس ، والتي تقوم بترجمة ما هو مكتوب في خطة الدرس  ( دفتر التحضير ) إلى موقف تعليمي يحقق الأهداف السلوكية المنوطة.  وتعتمد مهارة تنفيذ الدروس في الدراسات الاجتماعية على عدد من المهارات الفرعية التي تندرج تحتها ، وهي كما يلي :
-  التمهيد للدرس.
- طرح الأسئلة.
- الشرح والتفسير.
- المشاركة في المناقشة وضبطها .
- التفاعل الإيجابي مع أفكار التلاميذ .
- تشجيع وتعزيز التعلم .
- الحيوية .
- الاستماع.
- إدارة الفصل .


 ويمكن تناول كل مهارة من مهارات تنفيذ الدروس في الدراسات الاجتماعية باختصار على النحو التالي :
      ينجح المعلم في التمهيد للدرس عندما يضع في اعتباره الإجابة عن ثلاث أسئلة هي : لماذا التمهيد ؟ و كيف التمهيد للدرس ؟ متي يتم التمهيد ؟ ويمكن توضيحها على النحو التالي :
( أ ) لماذا التمهيد للدرس ؟
يتم التمهيد للدرس للأسباب التالية :
–  إثارة انتباه واهتمام وحاجة التلاميذ لما سوف يتعلموه .
–  تقديم معنى واضح للمفاهيم الجديدة التي سيتعلمها التلاميذ .
–  تقديم تعليم متكامل للتلاميذ ، وذلك من خلال استرجاع الخبرات التي اكتسبوها في الدروس السابقة وربطها بخبرات الدرس الجديد . 
( ب ) كيف التمهيد للدرس ؟
للتمهيد للدرس يتم إتباع خطوتين أساسيتين هما :
1 - تهيئة التلاميذ لاستقبال التمهيد  وذلك من خلال ما يلي :
– الدخول بهدوء للفصل الدراسي .
– الوقوف ساكناً لبرهة من الزمن في مقدمة الفصل ، وناظراً إلى جميع التلاميذ .
– الانتظار حتى يهدأ ويجلس جميع التلاميذ في أماكنهم .
– المبادرة بتحية التلاميذ .  
  2 - عرض التمهيد على التلاميذ  وذلك من خلال : اختيار موضوعاً ما ، أو قصة ما ، أو حدثاً جارياً ، أو وسيلة ما ، ترى أنها مشوقة للتلاميذ ثم قم بعرضها عليهم .
 ( ج ) متي يتم التمهيد ؟
يتم التمهيد للدرس في المراحل التالية
–  في بداية الدرس .
–  في بداية عرض كل عنصر من عناصر الدرس .
–  قبل كل تقويم بنائي للدرس .
–  عند توجيه الأسئلة واستقبال الإجابات من التلاميذ .
–  عند فتح باب المناقشة مع التلاميذ .
–  قبل استخدام الوسائل التعليمية .
–  قبل التقويم الختامي للدرس .
     تُعد مهارة طرح الأسئلة من المهارات القديمة في التدريس ، والتي تعتبر من المكونات الأساسية في عرض أي درس تعليمي ، ويختلف المعلمون في صياغتها ومستوياتها ، ووقت عرضها في المراحل المختلفة للدرس ، ويمكن عرض المستويات المختلفة لصياغة الأسئلة فيما يلي :


 ( أ ) الأسئلة ذات المستوى الأدنى :
وهي أقل أنواع الأسئلة من حيث الجوانب العقلية التي تستخدمها ، وتضم أسئلة الاستدعاء والفهم .وأسئلة الاستدعاء تتطلب الإجابة بـ صح أو خطأ ، أو استدعاء كلمة ، أو رمز ، أو جملة ، مثل :
–  لندن هي عاصمة فرنسا ؟ (  ) .. الإجابة ( خطأ )
–  ما عاصمة سلطنة عُمان ؟ ….… الإجابة ( مسقط ).
–  يُرمز للجبال على الخريطة باللون …… ؟ الإجابة اللون البني .
وأسئلة الفهم تتطلب من التلاميذ ترجمة ، أو تلخيص ، أو تفسير بعض البيانات المتضمنة بالمعلومات التي درسوها .
( ب ) الأسئلة ذات المستوى المتوسط :
  وهي تتطلب من التلاميذ تطبيق معارفهم الحالية في مواقف جديدة ، وتتضمن أسئلة التطبيق .
( ج ) الأسئلة ذات المستوى العالي :
وهي أعلى أنواع الأسئلة من حيث الجوانب العقلية التي تستخدمها ، وتضم أسئلة التحليل ، و التركيب ، والتقويموتتطلب أسئلة التحليل من التلميذ أن يحلل الموضوع الذي درسه إلى عناصره الرئيسة ، والعناصر الفرعية له.وتتطلب أسئلة التركيب من التلميذ استخدام المعلومات التي درسها في تكوين تنبؤات وتصورات جديدة لأشياء ليست موجود .بينما تتطلب أسئلة التقويم من التلميذ استخدام المعلومات التي درسها في إبداء وجهة نظره ، أو الحكم على بعض المسائل ، أو الموضوعات ، أو الحلول المقترحة لبعض المشكلات .
(نماذج تدريسية
نموذج لتحضير درس في الجغرافيا في المرحلة الثانوية
صعوبة استغلال مصادر الطاقة الوطن العربي
الأهداف الإجرائية السلوكية

1- الهدف لمعرفي: أن يتعرف الطالب علي صعوبات استغلال مصادر الطاقة في الوطن العربي
2- الهدف الوجداني : أن يشعر الطالب بأهمية مصادر الطاقة في الوطن العربي
3- الهدف المهاري: أن يحدد الطالب أنواع مصادر الطاقة في الوطن العربي علي الخريطة.

الوسائل التعليمية

1- الاستعانة بخريطة توزيع حقول البترول في الوطن العربي
2- الكتاب المدرسي ص 6؛7













العناصر
الطريقة
التمهيد




صياغة المشكلة






فرض الفروض










مناقشة الحلول المقترحة للمشكلة


















الحل الأمثل لهذه المشكلة



علي الرغم من توافر مصادر الطاقة في الوطن العربي إلا أننا نجد صعوبة في استغلالها وذلك لان أنتاج  الطاقة في الوطن العربي يعاني من عدم مشكلات هي كالأتي نقص راس المال ونقص الخيرة وتصدير معظم الإنتاج خاما دون تصنيع

فالمشكلة التي نحن يصددها الآن هو كيفية التغلب علي الصعوبات التي تواجه استغلال مصادر الطاقة في الوطن العربي فعلي الرغم من توافر نوعين من مصادر الطاقة  في الوطن الربي وهما:
1- طاقة غير متجددة قبلة الانتهاء ويوما ما مثل البترول
2- طاقة متجددة متوفرة باستمرار مثل الطاقة الشعبية إلا أننا لا نستطيع أن نستغلها بشكل جيد بسب هذه الصعوبات السابق ذكرها.

1- الاستعانة ببعض القروض من الدول الأجنبية
2- لاستخراج هذه المصادر وتصنيعها .
3- تصنيع الخامات المتوفرة في الوطن العربي قبل تصديرها
4- تدريب وإكساب الشباب في الوطن العربي الخبرات اللازمة حتى يكون لديهم خبرة كافية عن استغلال واستخراج هذه الخامات
- فالنسبة للفرص الأول فهو قد يوفر الكثير من الأموال لدول العربية حتى تمكنت من استغلال هذه المصادر بشكل كبير ولكن سيكون النصيب الأكبر من هذه الوارد لصالح هذه الدول الأجنبية التي تأخذ منها هذه القروض .
2- فالاستعانة بالخبرات الأجنبية قد تساعد بشكل كبير وسريع في استغلال هذه المصادر إلا انه في النهاية سوف يجعل الوطن العربي معتمدا بشكل كبير علي هذه الخبرة فيتحكم هؤلاء الخبراء في مصادر طاقتنا
3-علي الرغم من أن هذه الفرض قد يكون في مصلحة الوطن العربي حيث يعطي علي الفرصة في التحكم في هذه المصادر بشكل كبير ومع ذلك فانه يأخذ وقتا طويلا من حيث توفير وقروض الأموال التي تساعد علي تصنيع هذه المصادر ثم تصديرها إلي الخارج وبالتالي ترتفع تكلفتها
4- هذا الفرض يعتبر بمثابة نقطة البداية للوطن العربي في الاعتماد علي أبنائه في استغلال هذه المصادر حيث تكتسب الشباب بخبرات الأزمة حيث يستطيعوا استغلال وتصنيع هذه المصادر بشكل سريع وبأقل تكلفة
ومما سبق يتضح انه الفرض الأمثل لحل هذه المشكلة هو الفرض الرابع حيث انه يقوم بتدريب الشباب وإكسابهم الخبرات اللازمة يجعلها إلا نعتمد بشكل كبير علي الخبرات الأجنبية وبالتالي نستغل مصادر الطاقة في وطننا العربي بشكل كبير وسريع ويعود خبراتها إلي بلادنا .

التقويم
- ما هي المشكلات التي تواجه استغلال الطاقة في الوطن العربي والمفروض لحلها ؟ النشاط المصاحب
اجمع بعض الصور والمقالات عن اكتشافات البترول أو الغاز الطبيعي في البلاد العربية وناقشهم .

Post a Comment

Previous Post Next Post