المكان
تعريف : المكان هو الموقع الثابت المحسوس القابل للإدراك والحاوي للشيء ، وهو مستقر بقوة إحساس الكائن الحي " الإنسان " ، والعلاقة بين الإنسان والمكان تقوم على ركيزتين :
1 - التضاد من حيث ثبات المكان وحركة الإنسان .
2 - الالتقاء لأنهما يمثلان معاً المدرِك والمدرَك .
والمكان في الواقع له ثلاثة أبعاد " الحجم " ، وقد يكون له بعدان " المساحة " ، وهو أخص من الحيز " الفراغ " الذي يشغله جسم ما ، لأن الحيز مطلب الجسم المتحرك للحلول فيه ، والجهة مطلب الجسم المتحرك للوصول إليها .
خصائص المكان وصفاته :
1 - التواصل : بمعنى أنه يمكن تجزئة المكان إلى أقسام .
2 - التعدد البعدي : ( الطول والعرض والارتفاع )
3 - الاتصال بمعنى أنه لا توجد منطقة أو مكان منعزل في العالم .
4 - الاتجاه : ويختلف باختلاف الفئة التي تتعامل مع المكان مثل : الفلاسفة والمهندسين والإنسان العادي والروائي .
وتختلف خبرة الإنسان بالمكان عن خبرته بالزمان ، فهو يدرك المكان بشكل مباشر "بواسطة االحواس " بينما يدرك الزمان بشكل غير مباشر .
علم المكان :
ويدرس المكان من حيث إدراك الأشخاص له ، وطريقة استعمالهم له ، وهناك أربع مسافات يراعيها اإنسان لدى وجوده مع الآخرين هي :
1 - المسافة الحميمية : ولا تتجاوز 45 سم ، وتمثل التماس الجسمي مع الآخرين .
2 - المسافة الشخصية ولا تتجاوز 120 سم .
3 - المسافة الاجتماعية : ولا تتجاوز 220 سم " كما في المعاملات التجارية وقضاء المصالح " .
4 - المسافة العامة : وترتبط بحدود المكان التابع لكل شخص أو بحدود مجال حديثه
المكان في القصة " النص السردي " :
المكان عنصر من عناصر البناء القصصي الذي تدور فيه الأحداث وتتحرك الشخصيات ، ويقوم بدور المناظر الخلفية في المسرح ، كما يلعب دوراً أساسياً في إظهار المضمون الاجتماعي أو السياسي للقصة ، وقد يجعل الكاتب المكان مقدمة للقصة وتمهيداً لها .
علاقة المكان بالنص :
1 - قبل النص : حيث يشكل المكان دافعاً للإبداع .
2 - أثناء النص : حيث يدخل المكان في نسيج النص من خلال حركة السارد في المكان .
3 - بعد النص : يتعلق هذا الجانب بالمتلقي " القارئ " وطريقة تلقيه للإشارات المكانية التي يرسلها القاص ، ويرتبط ذلك بقدرة الكاتب على اختزان أمكنة مغايرة لما يعهده القارئ أو تقديم المكان المعهود بصورة فنية مختلفة .
مفهوم المكان في القصة :
لم يهتم النقد بالطريقة التي تقدم بها القصة وضع الإنسان أمام محيطه المادي " المكان " الذي لا يكاد يوجد منعزلاً عن بقية عناصر السرد ، وهو يدخل في علاقات متعددة مع المكونات الحكائية الأخرى للسرد مثل الشخصيات والأحداث والرؤى السردية " وجهات النظر" ، ولا يوجد الفضاء القصصي إلا من خلال اللغة ، وهو يختلف عن فضاء السينما والمسرح " الأماكن التي ندركها بالبصر ، وهو فضاء يوجد من خلال الكلمات المطبوعة ، وغالباً ما يلجأ القاص إلى طائفة من الإشارات وعلامات الوقف لتقوية سرده ، وينشأ عن التقاء فضاء الألفاظ بفضاء الرموز فضاء جديد هو الفضاء الموضوعي للكتاب أي فضاء الصفحة والكتاب حيث يلتقي وعي الكاتب بوعي القارئ .
أماكن الإقامة :
قسم حسين بحراوي أماكن الإقامة إلى أماكن إقامة اختيارية " البيوت " وأماكن إقامة إجبارية " السجن " وجعل منها قطبين متناقضين ، والحقيقة أن أماكن الإقامة الاختيارية لا تقتصر على البيوت فقط ، لأن البيوت أماكن للإقامة الدائمة ، بينما توجد أماكن للإقامة المؤقتة مثل الفنادق والمستشفيات وأماكن العمل كالمدارس والمكاتب والعيادات والدكاكين والورش وغيرها ، كما توجد أماكن إقامة إجبارية غير السجون مثل المستشفيات للمرضى والمصحات النفسية ومشافي المجانين والإصلاحيات وتحديد الإقامة " الإقامة الجبرية " وغيرها .
وهناك أماكن الانتقال وتنقسم إلى :
1 - أماكن الانتقال العمومية : مثل الشوارع والأحياء الراقية أو الشعبية .
2 - أماكن الانتقال الخصوصية : مثل المقهى والمطعم والنادي .
مفهوم المكان في القصة :
1 المكان القصصي : وهو المكان الذي تصنعه اللغة للتخييل القصصي .
2 - الفضاء : وهو مجموعة الأمكنة في القصة وإطارها المتحرك .
3 - الفضاء الجغرافي : وهو مكان ينتجه الحكي وهو محدود جغرافيا ، قابل للإدراك ، يتحرك فيه الأبطال .
4 - الفضاء الدلالي : وهو الصورة التي تخلقها لغة الحكي .
5 - الفضاء النصي : وهو الفضاء المكاني الذي تشغله الكتابة على الورق وطريقة تصميم الغلاف الذي يشمل العنوان ولوحة الغلاف والإهداء وكلمة الغلاف .
أبعاد المكان :
1 - البعد الجغرافي : لا تكاد توجد قصة لا تتضمن بعض العناصر الجغرافية التي تساعد على تحديد المكان المتخيل .
2 - البعد النفسي : وهو البعد العاكس لما يثيره المكان من انفعال سلبي أو إيجابي .
3 - البعد الهندسي أو المعماري .
4 - البعد الفيزيائي : ويشمل حركة الشمس ، وانكسار الضوء .
5 - البعد التاريخي " الزمني " : وهو الزمن الكائن في المكان ، لأن المكان يمثل خطاً أفقياً يتحرك عليه الزمن ، والزمن هو كمية الحركة في المكان .
6 - البعد الاجتماعي : في المكان تعيش الجماعات البشرية وتتطور وتضع قوانينها ولغتها وأعرافها وتقاليدها .)
تعريف : المكان هو الموقع الثابت المحسوس القابل للإدراك والحاوي للشيء ، وهو مستقر بقوة إحساس الكائن الحي " الإنسان " ، والعلاقة بين الإنسان والمكان تقوم على ركيزتين :
1 - التضاد من حيث ثبات المكان وحركة الإنسان .
2 - الالتقاء لأنهما يمثلان معاً المدرِك والمدرَك .
والمكان في الواقع له ثلاثة أبعاد " الحجم " ، وقد يكون له بعدان " المساحة " ، وهو أخص من الحيز " الفراغ " الذي يشغله جسم ما ، لأن الحيز مطلب الجسم المتحرك للحلول فيه ، والجهة مطلب الجسم المتحرك للوصول إليها .
خصائص المكان وصفاته :
1 - التواصل : بمعنى أنه يمكن تجزئة المكان إلى أقسام .
2 - التعدد البعدي : ( الطول والعرض والارتفاع )
3 - الاتصال بمعنى أنه لا توجد منطقة أو مكان منعزل في العالم .
4 - الاتجاه : ويختلف باختلاف الفئة التي تتعامل مع المكان مثل : الفلاسفة والمهندسين والإنسان العادي والروائي .
وتختلف خبرة الإنسان بالمكان عن خبرته بالزمان ، فهو يدرك المكان بشكل مباشر "بواسطة االحواس " بينما يدرك الزمان بشكل غير مباشر .
علم المكان :
ويدرس المكان من حيث إدراك الأشخاص له ، وطريقة استعمالهم له ، وهناك أربع مسافات يراعيها اإنسان لدى وجوده مع الآخرين هي :
1 - المسافة الحميمية : ولا تتجاوز 45 سم ، وتمثل التماس الجسمي مع الآخرين .
2 - المسافة الشخصية ولا تتجاوز 120 سم .
3 - المسافة الاجتماعية : ولا تتجاوز 220 سم " كما في المعاملات التجارية وقضاء المصالح " .
4 - المسافة العامة : وترتبط بحدود المكان التابع لكل شخص أو بحدود مجال حديثه
المكان في القصة " النص السردي " :
المكان عنصر من عناصر البناء القصصي الذي تدور فيه الأحداث وتتحرك الشخصيات ، ويقوم بدور المناظر الخلفية في المسرح ، كما يلعب دوراً أساسياً في إظهار المضمون الاجتماعي أو السياسي للقصة ، وقد يجعل الكاتب المكان مقدمة للقصة وتمهيداً لها .
علاقة المكان بالنص :
1 - قبل النص : حيث يشكل المكان دافعاً للإبداع .
2 - أثناء النص : حيث يدخل المكان في نسيج النص من خلال حركة السارد في المكان .
3 - بعد النص : يتعلق هذا الجانب بالمتلقي " القارئ " وطريقة تلقيه للإشارات المكانية التي يرسلها القاص ، ويرتبط ذلك بقدرة الكاتب على اختزان أمكنة مغايرة لما يعهده القارئ أو تقديم المكان المعهود بصورة فنية مختلفة .
مفهوم المكان في القصة :
لم يهتم النقد بالطريقة التي تقدم بها القصة وضع الإنسان أمام محيطه المادي " المكان " الذي لا يكاد يوجد منعزلاً عن بقية عناصر السرد ، وهو يدخل في علاقات متعددة مع المكونات الحكائية الأخرى للسرد مثل الشخصيات والأحداث والرؤى السردية " وجهات النظر" ، ولا يوجد الفضاء القصصي إلا من خلال اللغة ، وهو يختلف عن فضاء السينما والمسرح " الأماكن التي ندركها بالبصر ، وهو فضاء يوجد من خلال الكلمات المطبوعة ، وغالباً ما يلجأ القاص إلى طائفة من الإشارات وعلامات الوقف لتقوية سرده ، وينشأ عن التقاء فضاء الألفاظ بفضاء الرموز فضاء جديد هو الفضاء الموضوعي للكتاب أي فضاء الصفحة والكتاب حيث يلتقي وعي الكاتب بوعي القارئ .
أماكن الإقامة :
قسم حسين بحراوي أماكن الإقامة إلى أماكن إقامة اختيارية " البيوت " وأماكن إقامة إجبارية " السجن " وجعل منها قطبين متناقضين ، والحقيقة أن أماكن الإقامة الاختيارية لا تقتصر على البيوت فقط ، لأن البيوت أماكن للإقامة الدائمة ، بينما توجد أماكن للإقامة المؤقتة مثل الفنادق والمستشفيات وأماكن العمل كالمدارس والمكاتب والعيادات والدكاكين والورش وغيرها ، كما توجد أماكن إقامة إجبارية غير السجون مثل المستشفيات للمرضى والمصحات النفسية ومشافي المجانين والإصلاحيات وتحديد الإقامة " الإقامة الجبرية " وغيرها .
وهناك أماكن الانتقال وتنقسم إلى :
1 - أماكن الانتقال العمومية : مثل الشوارع والأحياء الراقية أو الشعبية .
2 - أماكن الانتقال الخصوصية : مثل المقهى والمطعم والنادي .
مفهوم المكان في القصة :
1 المكان القصصي : وهو المكان الذي تصنعه اللغة للتخييل القصصي .
2 - الفضاء : وهو مجموعة الأمكنة في القصة وإطارها المتحرك .
3 - الفضاء الجغرافي : وهو مكان ينتجه الحكي وهو محدود جغرافيا ، قابل للإدراك ، يتحرك فيه الأبطال .
4 - الفضاء الدلالي : وهو الصورة التي تخلقها لغة الحكي .
5 - الفضاء النصي : وهو الفضاء المكاني الذي تشغله الكتابة على الورق وطريقة تصميم الغلاف الذي يشمل العنوان ولوحة الغلاف والإهداء وكلمة الغلاف .
أبعاد المكان :
1 - البعد الجغرافي : لا تكاد توجد قصة لا تتضمن بعض العناصر الجغرافية التي تساعد على تحديد المكان المتخيل .
2 - البعد النفسي : وهو البعد العاكس لما يثيره المكان من انفعال سلبي أو إيجابي .
3 - البعد الهندسي أو المعماري .
4 - البعد الفيزيائي : ويشمل حركة الشمس ، وانكسار الضوء .
5 - البعد التاريخي " الزمني " : وهو الزمن الكائن في المكان ، لأن المكان يمثل خطاً أفقياً يتحرك عليه الزمن ، والزمن هو كمية الحركة في المكان .
6 - البعد الاجتماعي : في المكان تعيش الجماعات البشرية وتتطور وتضع قوانينها ولغتها وأعرافها وتقاليدها .)
عناصر القصة :
تتكون القصة من مجموعة عناصر أو مجموعة أسئلة هي :
1 - من : الشخصية
2 - أين : المكان
3 - متى : الزمان
4 : كيف : الحدث
5 - لماذا : مبررات الحدث
6 : ماذا : النهاية
ومن النقاد من يرى أن القصة القصيرة تتكون من بداية ووسط ونهاية ، أو من عقدة وصراع وحل ، وهناك عناصر أخرى للقصة مثل التشويق والمصادفة المعقولة والتدرج الفني للوصول إلى قمة الصراع فالحل .
ولكن التقسيمات السابقة تتناسى اللغة باعتبارها عنصراً أساسياً من عناصر القصة ، فاللغة هي وسيلة القص والسرد ، وإن كانت السينما والرسم قد قدما لنا قصصاً من خلال الحركة أو اللون بحيث تترك لخيال المشاهد فرصة تخيل القصة كما يراها بخياله .
وقبل أن نبدأ في دراسة الزمان والمكان في القصة علينا أن نطرح على أنفسنا مجموعة من الأسئلة التي يمكنها أن تساعدنا في فهم الموضوع وتحديد آليات الدراسة ، من هذه الأسئلة التي تحتاج إلى التفكير :
1 - ما علاقة الزمان بالمكان ؟ وهل هما متصلان أم منفصلان ؟ وإذا كانا متصلين ، فما الذي يربط بينهما ؟ أما إذا كانا منفصلين ، فهل يمكن أن يوجد أحدهما دون الآخر ؟
2 - كيف حاول الإنسان التغلب على عقبتي الزمان والمكان ؟
المواصلات وتطورها - البريد والبرق - التليفون والفاكس - المذياع - التلفزيون - الإنترنت " البريد الإلكتروني والمحادثة والتجارة اإلكترونية والمواقع الخاصة والتجارية "
3 - ما هو الزمان ؟ وما هو المكان ؟ وهل يمكن أن نضع تعريفاً محدداً لكل منهما ( تعريف جامع مانع )
" المكان في اعتقادي هو الوعاء الذي تدور فيه الأحداث وتتحرك فيه الشخصيات لتكشف لنا حركة الزمان والتغير الذي يطرأ على الأشياء والناس . "
4 - ما الذي يخطر على البال عندما نسمع كلمة الزمن؟
( ساعة - دقيقة - ثانية - يوم - أسبوع - شهر - سنة - فصل - ربيع - خريف - صيف - شتاء - نهار - ليل - شروق غروب - عيد صوم .. إلخ ) ( الزمن التاريخي - الزمن النفسي - الزمن السابق - الزمن اللاحق - الزمن الصاعد - الزمن المتكسر - الزمن الدائري - الزمن اللولبي )
5 - ما الذي يخطر على البال عند سماع كلمة مكان ؟
بيت - غرفة - شقة منزل - مكتب - مدرسة - مسجد - كنيسة - مستشفى - عيادة - مستوصف - دكان - مقهى عادي - مقهى انترنت - سيارة - كراج - مطار - طائرة - ميناء باخرة - سفينة - شاطئ - مزرعة - كازينو .. إلخ
6 - بماذا تذكرنا الكلمات التي خطرت على بالنا ؟ هل تذكرنا بفعل أو حادثة ما ؟ وهل تذكرنا بشخص معين ؟ وما دور اللغة في كل ذلك ؟ وبم تذكرنا اللغة ؟ ( الحكي أو السرد - الوصف - الربط بين الأحداث - الربط بين الحدث والشخصية - التحليل - التعليق - الاستناج - اقتراح حلول للمشاكل التي تواجهنا )
7 - ما علاقة الزمان والمكان بالوعي ؟ وهل يمكن أن يوجد الزمان خارج وعي الإنسان ؟
8 - كيف يتكون الوعي ؟ وما علاقة حواس الإنسان بإنتاج الوعي ؟
9 - ما أهم عناصر ومكونات القصة ؟ ( الحبكة " البداية والوسط أو العقدة ولحظة التوير والحل ) ( اللغة - الشخصيات - الأحداث - الزمان - المكان )
Post a Comment