اضطرابات
في السلوك الجنسي:
هناك
تصرفات جنسية "طبيعية" تواكب عملية التطور عند الطفل. أهمية دور المربي في هذا المجال هي:
-
التمييز
بين السلوك العادي والسلوك النشاذ
-
التعامل
مع الواقع بكل ايجابية
-
تربية
جنسية واعية وسليمة
-
اعطاء
صورة ايجابية للرجل وللمرأة تنمي الفخر بالانتماء إلى هذا الجنس أو إلى الاخر
وتشدد على مفهوم التكامل الجنسي والاحترام المتبادل.
المؤثرات التي تساعد على تطور الاضطرابات
الجنسية:
· الاثارة المبكرة: في مشاهدة أو ممارسة جنسية فلا
يستطيع الطفل استيعاب ما يحصل بل يفهمه تعدي على حرمة جسده أو جسد الشخص الذي
شاهده.
· العادة السرية: انها تعرف طبيعية في السنين
الاولى للعمر. كما هي طبيعية في سن
المراهقة حيث تعبر عن بروز رغبات جنسية.
اما إذا تخطت هذا الإطار فهي تعبير عن قلق نفسي وشعور بالوحدة. أهمية معالجة المشكلة وليس معاقبة الظاهرة.
أما
إلاضطرابات الشائعة في السلوك الجنسي فهي :
Homosexuality-
أو اشتهاء المماثل:
في المرحلة الاولى من سن المراهقة هناك تقارب طبيعي بين افراد الجنس الواحد تساعد
على اكتشاف الذات ومعرفة الذات للذهاب نحو الاخر في مرحلة لاحقة. اما إذا بدأت علاقات شاذة بين أفراد هذا الجنس
هذا دليل على فشل التطور العاطفي سببه خلل في العلاقات مع الوالدين بحيث أن
المراهق لم يحصل على صور إيجابية تسمح له الافتخار بجنسه وتعطيه الرغبة للاتصال
بالجنس الاخر.
- التعديات الجنسية:
- المعتدي عليه: يعيش حالة صعبه تجعله أو تضعه في حالة من الذهول
والخجل والشعور بالذنب, كما احتقار الذات. في بعض الحالات يؤدي التعدي المتكرر إلى
جعل الفرد homosexual.
-
المعتدي هو انسان مريض يجب معالجته لأنه إما يشكو من حالة نفسية حادة أو أنه جانح
منحرف ومحترف علينا بكلتا الحالتين مساعدته لحل مشكلته.
إرسال تعليق