اهمية التراث في حياتنا
مقترحات للحفاظ على الاثار
كيف نحافظ على تراث بلادنا
برجراف عن التراث
اهمية الحفاظ على الاثار
الاهتمام العالمي بالتراث
كيفية المحافظة على المواقع الاثرية
كيفية المحافظة على الاثار
المحافظة على الاثار مهمة وطنية


  أن اهم المشاكل التي لابد من دراستها هي

1-1 مشاكل تخص الآثار :

    عدم وجود ضوابط وقوانين ومحددات متكاملة للحفاظ على الآثار مما سبب في ضياع المواقع الاثرية وتدميرها وبالتالي ارباك مشاريع التطوير .
    عدم حصر جميع أثار الوادي مما سبب ويسبب في فقدان  و ضياع المواقع الاثريه وتدميرها بسبب عدم وجود صيانة وأدامه لها .
      عدم وجود قوانين صارمة تمنع البناء بغير مادة الطين وخاصة في المواقع الاثريه .
    لم يجري استغلال لبعض المنشأت الاثريه للاغراض السياحية في حين يمكن استغلالها كمراكز فنية و ثقافية تسهم في تطوير الحياة الثقافية و الفنية في الاقليم و تدعم السياحة

    عدم وجود خرائط او مخططات تفصيلية متكاملة تبين مواقع الابنية الاثرية بصورة واضحة لأجل :

    منع التجاوز على المناطق الاثرية و التراثية عند وضع خطط التنمية المستقبلية لتطوير     مدن الوادي .
    الاستعانة بها من قبل الجهات المعنية في المحافظة مثل التخطيط العمراني ,هيئة الآثار , و مجالس المدن ....الخ
    الاستعانة بها لغرض تسهيل زيارتها من قبل السواح و كونها أداة مهمة في تنشيط السياحة.
    المساعدة في الحفاظ على التراث المعماري بمدن و قرى الوادي .

1-2- مشاكل تخص السياحة :

    هناك نقص في الخدمات السياحية و الترفيهية الاخرى من حيث العدد و النوع . رغم كون هذه الخدمات من اهم عناصر الجذب السياحي.
    هناك سوء في التوزيع في بعض المرافق السياحية المتوفرة.





تعمل الدراسة على تحقيق مجموعة اهداف و هي :

    أهداف تخص السياحة :
    حصر و تحديد و تثبيت المرافق السياحية المتوفرة في الاقليم لتحديد النقص
    حصر الموجود الفعلي من المرافق السياحية لتحديد النقص في هذه المرافق و تغطيتها لاحقا في مشاريع التطوير العمراني المستقبلية
    توفير الخرائط المثبت عليها الابنية و المرافق السياحية لاستخدامها في سد النقص في هذه المرافق
الاهداف

2-  أهداف تخص الآثار :

    منع التجاوز على المواقع الاثرية عند تحديد المواقع العمرانية الحديثة لكي تتلاءم معها في التخطيط.
    الحفاظ على الابنية و المواقع الاثرية القديمة و صيانتها .
    أن يكون التطوير السياحي مرتبطا“ بهذه المواقع المهمة لتسهيل زيارتها و تنشيط السياحة فيها.
    توفير الخرائط المتكاملة محدد عليها المواقع الاثرية لاستخدامها من قبل الدوائر الحكومية لتسهيل زيارة السواح اليها و اختيار المساحات التي تبنى عليها المشاريع المستقبلية بعيدا عن هذه المواقع .

خطة العمل :

         لتحقيق هذه الاهداف تناولت خطة العمل ما يلي :

    دراسة البيانات و الاحصاءات و الجداول السياحية المتوفرة و تحليلها لتحديد الموجود الفعلي و النقص الموجود فيها و سد هذا النقص
    دراسة و تحليل المخططات المتوفرة لتثبيت الآثار التي تعتبر عناصر جذب سياحي و اجراء الزيارات الميدانية الموقعية لتثبيت الآثار  و المرافق السياحية  الموجودة و سد النقص فيها في خطة التنمية الجديدة و توجيه الاستثمار.

    دراسة البيانات و الاحصاءات المتوفرة و تحليلها

كانت نتائج التحليل كما يلي :

    الابنية السياحية

1-1- الفنادق

       أ- عدد الفنادق:

    عدد الفنادق المصنفة في الوادي 25 فندقا
    - في سيئون 16 فندقا (6 منها 3 نجوم و 7 نجمتان و 3 نجمة    واحدة) اضافة الى 4 غير مصنفة
    - في تريم فندق واحد فقط (نجمتان ) و واحد غير مصنف
    - في شبام اربعة فنادق (واحد 4 نجوم و فندقين نجمتان و 1 نجمة واحدة) اضافة الى 3 غير مصنفة.
    - في القطن 3 فنادق (1 نجمتان و 2 نجمة واحدة) مع بناية شقق مفروشة.

جدول رقم (1): إجمالي إحصائية الواصلين أو النزلاء الأجانب واليمنيين في فنادق وادي حضرموت خلال عام 1997م
كانت نتائج التحليل ما يلي:

    أن هناك نقص في عدد الفنادق في الوادي بصورة عامة وخاصة فنادق الدرجة الممتازة و التي وهي الأكثر جذباً للسواح الأوربيين عادة (أربعة وخمسة نجوم)
    أما فنادق الدرجة الثانية (ثلاث نجوم) فهي غير موجودة سوى في مدينة سيئون.
    فنادق الدرجة الثالثة(النجمتان) هي الأكثر توفراً في سيئون ولكنها غير موجودة في شبام ويوجد فندق واحد في كل من مدينتي تريم والقطن.
    أخيراً فنادق الدرجة الرابعة (النجمة الواحدة) موجودة ولكن قليلة أيضاً وموزعة على سيئون وشبام والقطن وغير موجودة في مدينة تريم.

لذلك فإن تطوير الوادي يستدعي سد هذا النقص وتوزيعه بشكل يكفل سد حاجة مدن الوادي وحسب أهميتها السياحي.

بيان النزلاء و الاشغال: من خلال تحليل البيانات يتبين أن:

    ان هناك زيادة في الطلب على الفنادق غير المسجلة و النجمة الواحدة و النجمتان و خاصة من قبل اليمنيين.
    أن هناك زيادة في الطلب على فنادق الدرجة الثانية (الثلاث نجوم ) من قبل الأجانب إضافة إلى اليمنيين .
    أما فنادق الدرجة الأولى (الأربعة نجوم) فيتبين بان الطلب من قبل الأجانب على هذه الفنادق اكثر من الفنادق الأخرى و اكثر من اليمنيين.
    نسب أشغال الفنادق غير المصنفة أعلى بالنسبة لليمنيين .
    إلا أن عدد النزلاء العرب يزداد بازدياد درجة الفندق ولكن الطلب أكثر على فنادق ثلاثة نجوم .
    أما بالنسبة للأوربيين فإن الطلب يزداد على فنادق الدرجتان الأولى والثانية

نستخلص ما سبق أن هناك طلب محلي على الفنادق ذات الدرجات الثالثة والرابعة ولكن لتشجيع السياحة العالمية يجب أن يتم التركيز على توفير فنادق الدرجة الممتازة والأولى والثانية لأنها هي الأكثر استخداماً من قبل السواح الجانب.

الفعاليات الترفيهية الأخرى

    لا توجد في وادي حضرموت مرافق سياحية مصنفة سوى منتزه واحد في سيئون .
    المطاعم في وادي حضرموت عموماً غير مصنفة
    الفعاليات المهمة الأخرى كالمسارح ودور العرض والمتاحف والمعارض وغيرها فلا يوجد في مدن الإقليم مسارح متخصصة مفردة  سوى مسرح مفتوح واحد وهو موجود في قصر سيئون .
    أما بالنسبة للمعارض فإن هناك معرضين للصناعات الحرفية في مدينة تريم فقط ومتحف في قصر السلطان الكثيري في سيئون .

مما سبق يمكن أن نستخلص أن إقليم وادي حضرموت بحاجة إلى فعاليات ترفيهية سياحية وخاصة في مدينة شبام الأثرية , لزيادة الجذب السياحي ورفع كفاءة الأداء.

1-2- الآثار والتراث :ستقوم هذه الدراسة

    بإعادة تشخيص المواقع الأثرية والتراثية وفق المعطيات الجديدة والمعلومات المستجدة, ووضع صورة واضحة ودقيقة عن هذه المواقع الأثرية ورسم حدودها وذلك للتوجيه باستصدار التشريعات لمنع التجاوز عليها أثناء نمو النسيج الحضري للخمسة والعشرين سنة القادمة وهي بشكل آثار مندرسة  .
    والاستفادة من الموقع التراثية من خلال صيانة بعض المباني وتأهيلها لغرض اشغالها لخدمة السياح.
     إن هدف هذا المحور الأساسي والأول في هذه المرحلة, كمل سبق ذكره هو تثبيت المواقع الأثرية والتراثية بضوء المعطيات المتوفرة.
    إن هذه المرحلة من الدراسة ستقوم بتغطية النقص الموجود في المرحلة الأولى ولن تتناول مجدداً ما ورد في المرحلة الأولى من معلومات. وهذا يستوجب إعطاء ملخص بما متوفر من معلومات في المرحلة الأولى.

2-2- الدراسة السابقة:

    تناولت الدراسة في مرحلتها الأولى واقع حال المدن الأربع المشمولة بالدراسة مع تاريخها وتفصيل لما احتوته الأجزاء القديمة من المدينة وهي سيئون وتريم وشبام والقطن وفي ما يلي ملخص للدراسة:

    إن الوادي كان من انسب المناطق استيطاناً في الجزيرة العربية في العصر البرونزي. بسبب اتساعه وخصوبة تربته وقرب مخزون المياه من سطحه.
    يرتفع الوادي بحوالي 2000قدم عن سطح البحر.
    يمتاز الوادي بموروث ثقافي وتراثي وأهمها العمارة الطينية التي تشتهربها.

    يمتاز وادي حضرموت بموروث تراثي وأثري كبير لعل أهمها فنون العمارة الطينية التي اشتهر بها الوادي على وجه الخصوص. حيث توجد في الوادي شواهد معمارية طينية كثيرة يزيد عمر بعضها على 500سنة ولا زال بعضها بحالة فيزيائية جيدة.
    تعتبر مدينة شبام إرث حضاري عالمي, وهي أحدى مدن وادي حضرموت, وهي تتمتع بحماية منظمة المدن التاريخية التابعة لليونسكو.
    هناك بعض الأبنية والمواقع الأثرية تتطلب إعادة تأهيل وصيانتها قبل تعرضها للهدم والاندثار.

2-  استكمال المعلومات والمخططات –دراسة وتحليل المخططات و الزيارات الميدانية:

    المواقع و الأبنية الأثرية: نظرا لعدم تكامل المعلومات المتوفرة من الجهات المختصة في المرحلة الأولى فقد كانت نتيجة الدراسة المطلوبة غير مكتملة سيتم تغطيتها في هذه المرحلة وهي :
    حصر جميع الآثار والمواقع الأثرية الموجودة في الوادي مع دعم بالصور لهذه المواقع الأثرية .
    هذه المرحلة قامت بتغطية النواقص و إعداد المخططات المتكاملة مثبت عليها جميع الآثار و المواقع الأثرية في كافة أرجاء الوادي للاستفادة منها في دراسة تطوير الإقليم .
    حصر المواقع والأبنية الأثرية وتثبيتها وتوثيقها بصيغة تشمل مديريات الوادي المشمولة بالدراسة مع أخذ التسلسل خلال الحركة على الخط السريع حيث تسلسلت المواقع الأثرية في تسميتها ابتداءً من غرب الوادي أي مديرية القطن ومن ثم شبام ومن ثم سيئون و أخيراً حتى شرق مديرية تريم مع الصور التوضيحية .

 مدينة القطن:

   تقع مدينة القطن عاصمة المديرية غرب منطقة الدراسة على خط عرض ( 15.8o ) وخط طول (48.5o ) وتقع غرب مدينة شبام تتكون المدينة من قرى ومستوطنات متناثرة.

    الجزء القديم من المدينة بنسيجه المتضام تاريخياً كان محاطاً بسور هدم الجزء الأكبر منه وتدهورت معظم القلاع والحصون (الكوت) وأبراج المراقبة (نوبات) الملاصقة له, ولكن لا زالت بعض الشواهد باقية.
    لا توجد إحصائية دقيقة حول عدد المستوطنات والقرى والمباني والمواقع التاريخية والأثرية في المدينة وخارجها إلا إن عددها بالعشرات.
    الجزء الحديث من المدينة خارج سور المدينة القديمة بعد هدمه. وأبنيتها حديثة بنيت في النصف الثاني من القرن الماضي

بعض المواقع والأبنية الأثرية الهامة في مديرية القطن 

مدينة شبام :

    تنسب شبام إلى بانيها الحميري شبام بن الحارث بن حضرموت الأصغر وكانت من المدن المعروفة والمشهورة بين القرن الـ14 قبل الميلاد والسادس بعد الميلاد. و
    بنيت مدينة شبام الحالية على أنقاض مدينة شبام القديمة .
    مدينة شبام كانت تحتل مساحة أكبر إلا أن السيول الجارفة التي كانت تجتاح المنطقة دمرت أجزاء من المدينة.
    لضيق الربوة التي تقع عليها مدينة شبام القديمة انطلق البنيان إلى عنان السماء حتى وصل في بعض الأحيان إلى 8 أدوار من الطين.
    تعتبر مدينة شبام من المدن اليمنية القليلة التي تتمتع بحماية منظمة المدن التاريخية كونها إرث حضاري وعاصمة حضارية قديمة ذات بعد تأريخي.
    تقع قرية السحيل في محيط مدينة شبام (وتسمى سحيل شبام) – إلى الجنوب – وفي نطاق حدود حمايتها .
    تطل على قرية السحيل مجموعة من الحصون والقلاع التاريخية شيدت على جبل السحيل مثل كوت السعيدية وكوت السلطان بن مهدي.

مدينة سيئون :

تقع في موقع وسطي بين مدن الوادي الرئيسية حيث تبعد 34كم عن مدينة تريم و20كم عن مدينة شبام وهي المقر الإداري وعاصمة الوادي والداخل.

    -   في مطلع القرن الخامس الهجري بدأت سيئون في الظهور كقرية تابعة لـ(بور) التي كانت عاصمة وادي حضرموت آنذاك.
    -  تشمل مدينة سيئون حالياً عدة مناطق منها مدينة سيئون والغرفة والحوطة وبور وتاربة وغيرها من القرى والمستوطنات المعمارية,
    -  أهم المناطق الثرية في مدينة سيئون هي قصر سيئون أو قصر السلطان الكثيري والمنطقة المحيطة به. وبوابة سيئون الغربية على حدود مدينة سيئون القديمة. وتم الإشارة إلى وجود بعض المساجد الأثرية القديمة في مدينة سيئون القديمة مثل مسجد ومنارة الحبشي إضافة إلى حصون ومباني أثرية متهدمة كحصن المفلس حول مدينة سيئون وقصور تاريخية داخل مدينة سيئون (انظر الأشكال من 15-23 من دراسة المرحلة الأولى).
    -  في منطقة مريمة هناك بعض الآثار المندرسة في أعلى التل.

مدينة تريم :

    تقع المدينة إلى شرق سيئون وتبعد عنها كما سبق ذكره بمسافة 34كم وتقع على خط عرض16o ودقيقتين و 57 ثانية شمال خط الاستواء وعلى خط طول 48 oو58 دقيقة و32 ثانية شرق خط جر ينتش.
    مدينة تريم القديمة كانت تتكون من حارتين هي الخليف والأزرة متصلتان بحصن الزناد والسوق النجدية الواقعة حول الحصن.
    المدينة القديمة كانت محاطة بسور منيع تم هدمه وبنائه عام 913هـ وزود بثلاث بوابات: بوابة سدة يادين في الجنوب والثانية في الجنوب والثالثة من جهة الشمال.
    تعتبر مدينة تريم القديمة تاريخية وتعتبر كل الحصون والقلاع المرتبطة بسور المدينة أو خارجها آثار.
    تشتهر مدينة تريم بقصورها الطينية الرائعة ذات الزخارف والنقوش.
    تشتهر مدينة تريم بكثرة مساجدها وكان عددها يقارب الـ 360 مسجداً.
    شيدت جميع المساجد وخصوصاً القديمة منها على نمط مسجد الرسول والمتكون من بيت الصلاة الذي ينقسم إلى قسمين مغلق ومفتوح وصحن وحمامات. المساجد المندثرة 14 مسجداً تقريباً

2-2 الخلاصة :

    تم حصر المواقع والأبنية الأثرية في وادي حضرموت وضمن منطقة الدراسة وبشكل متسلسل في بداية منطقة الدراسة بدءاً من غرب الوادي أي من الحافة الغربية لمديرية القطن وباتجاه الشرق مع الشارع الرئيسي المؤدي إلى تريم . فكان تسلسل المواقع الأثرية في تسميتها ابتداء من غرب الوادي أي القطن ثم شبام ثم سيئون وأخيرا ًحتى شرق تريم فكان عرض المواقع مشفوعة بالصور التوضيحية والتي شملت ما ورد في جميع قرى و مناطق الوادي الأثرية وما تحتوي هذه المناطق من أبنية أثرية مهمة وملخصها ما يلي

    مدينة شبام القديمة هي إحدى المواقع الأثرية المهمة باعتبارها عاصمة حضارية قديمة والأشكال المعمارية فيها قريبة من أصلها الأول . وهي تتمتع بحماية منظمة المدن التاريخية.
    تعبر مراكز المدن الثلاث ( القطن وسيئون و تريم ) مراكز أثرية يجب الحفظ عليها باعتبارها ثروة وطنية هامة .
    هناك مواقع أثرية تاريخية قديمة منتشرة في جميع أرجاء الوادي والتي أهمها : حصن المداشنة , جابر عبد الله , حصن آل الحمضان , شعب السرب , عقران , جوجه 1 , خشامر , أم العرض , حصن عوض بن علي , قارة عبد العزيز, جوجه 2 , 3 , 4 , حصن الرباكي , سحيل جعيمة , البحيرة , مكان آل جعفر بن بدر , تريس , قارة الشيخ علي ( سيئون ) , قارة العز , قارة الحبوظي  , المطيول , مريمة , قارة جشيب , مسجد علوي بن عبيد الله , قارة الصناهجه , جبل كحلان , عادية الغرف , حصن المطهر .

    هنالك مراكز تاريخية موزعة على أرجا ء الوادي تشمل : المدهر , عرض آل هبوع , حصن آل أحمد , غصيص , ساحة آل علي الحاج , الكوت , حوطة النور , حصن المداشنة , ساحة الجهاورة , العقدة , عقران , الخرابة , المصنعة , حذية , خرابة آل سعد , خمور , خشامر , القارة , غنيمة , المسيلة , بارفعة , سحيل شبام , القطار , حوصي , مطارح , لصف , الظاهرة , بحيرة , مكان العالي , الدريشة , آل البرقي , الغرفة , الغيل , الخيام , با بكر , ذي صبح , حصن العوانزة , حصن آل فاس , حصن آل  منيباري , حصن بامتين , حصن بن عون , آل مرعي , قريو , تريس , عرض الصقير , مدودة , مكان جعفر بن بدر , غنيمة , مريمة , القفل , بئر المديني , بور , الحراد , سحيل محسن , سحيل عبد الله , سحيل القبلي , وادي بن سلمان , القارة , شرمة , تاربة , الفجيرة , البدع , حصن العز , دمون , الحصن , الغويطة , الحاوي .
    إن المنطقة المحصورة بين سحيل شبام وسيئون هي عبارة عن مواقع أثرية مرتبطة مع بعضها وتشكل شريطاً متصلاً تقريباً على حافة الوادي والى جنوب الشارع الرئيسي وتمتد في بعض الأحيان إلى الجانب الآخر من الشارع وتعتبر ذات قيمة تاريخية عالية يجب الحفاظ عليها .
    المنطقة المحصورة بين الفرط والكوت إلى شعب السرب جنوباً أيضاً بها مواقع تاريخية وأبنية مهمة جديرة بالحفاظ والتأهيل .

مجمل المواقع الأثرية لمديريات الوادي الأربعة حسب مستواها وقيمتها البيئية

النتائج والمؤشرات :

- أهم الآثار المعروفة على المستوى العالمي هي مدينة شبام وهي تتمتع حاليا بحماية منظمة المدن التاريخية .

- بعض المواقع التاريخية المهمة معروفة على المستوى القومي و القطري وهي مدن الوادي الثلاث الباقية (تريم و سيئون و القطن) وهذه المدن الثلاث تحتوي معالم أثرية مهمة ومعروفة .

    بعض المواقع الأثرية الأخرى هي مواقع إما تاريخية لبقايا أبنية وتحتوي على أثار أبنية و أطلال تحتاج إلى حماية أو إلى إعادة تأهيل وهذه معروفة على المستوى المحلي وهي الواردة في الفقرة 3 من الخلاصة (2-3-2)

- مجموع المراكز والمواقع التاريخية  في المنطقة الواقعة بين شبام وسيئون تحتوي على أبنية معروفة على المستوى  المحلي  وقد تكون على المستوى القطري ويجب حمايتها وإعادة تأهيلها ومنعها من السقوط و الاندثار . 

- - مدن الوادي وبعض المواقع و المراكز التاريخية تحتوي على أبنية معروفة جيداً على المستوى القومي و القطري وهي : قصر سيئون ومئذنة مسجد المحضار وقصر القعيطي وقصور آل الكاف في تريم  .

- هناك بعض المواقع الأثرية ذات صفة بيئية خاصة مما يستوجب دراسة إمكانية إجراء تطوير حول تلك المواقع وخارج محرمات الآثار لغرض زيادة الجذب السياحي إلى الوادي (انظر خريطة 1) .

    عدد كبير من السقايات وبأشكال مختلفة وجميلة ممتدة على طول الطرق القديمة للوادي وحالياً حول الطريق الرئيسي المؤدي إلى تريم

- هناك عدد من الأبنية من الكونكريت وهذا يسيء إلى الطابع العام للوادي لذلك يجب أن يتم الابتعاد عنها



Post a Comment

Previous Post Next Post