للاسمِ علاماتٌ تميزهُ عن الاقسام الاخرى ، وتلك العلاماتُ هي:
1: الجر ، 2: التنوين ، 3. النداء ، 4. الـ التعريف 5. الاسنادُ ( المبتدأ ) .
الجر
وهو على نوعين :
اولاً : الجرُّ  بحرفِ الجرِّ.         ثانياً : الجرُّ بالاضافةِ.
وسنتحدّثُ عن هذين القسمين بشكلٍّ مبسطٍ.
اولاً : الجرُّ  بحرفِ الجرِّ: حروفُ الجر عشرون حرفاً ، ولكلِّ حرفٍ من هذه الحروف  معنى معين وقد يتعددُ معنى الحرف الواحد ، وأحياناً يشتركُ حرفان في معنى واحد .ومن جملةِ تلك الحروف نأخذُ
(من ): هذا الحرفُ من أشهر ِ حروف الجر وأكثرها استعمالاً ، وله عدّةُ معان منها:
1.     (التبعيضُ)، كقولنا مثلا:قرأتُ من الكتاب،وقرأتُ من القصيدةِ، أي: بمعنى بعض
قال تعالى : كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ.
2.     بيان الجنس :كقولنا مثلاً : هذا خاتمُ من ذهبٍ. وكقوله تعالى : َ ف اجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ.
3.     بيان ابتداء الغاية ، مثل: سرتُ من النجفِ إلى بغداد. قال عز وجل: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.
( إلى ) : ويفيدُ بيان انتهاء الغاية . نفس الآية السابقةِ والمثالِ السابق.
( الباء): ومعناها ــ العوض ــ  أو ( البدل ) مثل: اشتريتُ الكتابَ بألفِ دينار ،أي (بدل).
ومن حروف الجر الاخرى ( اللام ،على ،،،منذ..) الا إننا نكتفي بما ذ ُكر تجنباً للاطالة ِ.

ثانياً : الجرُّ بالاضافةِ.
تعريفها: هي الصلةُ المعنويةِ بين ( الكلمتين) المتضايفين وتتكون من طرفين أحدهما: يُسمّى المضاف ، والثاني :المضافُ اليه . كقولنا: هذه كليةُ القانون .                       و مثلهُ ايضا: هذا مهندسُ المعملِ.

          المضاف         المضاف اليه                              المضاف         المضاف اليه
ملاحظةٌ هامةٌ :  إذا كان المضافُ مثنى أو جمعُ مذ ّكرٍ سالم ٍ وجب حذفُ النون من آخرهِ عند اضافتهِ، كقولنا مثلا:
هذان مهندسا المعمل يعملان بجدٍ واخلاص  ( في حال المثنى ) ، اما الجمعُ فنقول: هؤلاء مهندسو المعملِ يعملون بجد ٍ واخلاص. و لا يجوز القول: هذان مهندسان المعمل ، ولا : هؤلاء مهندسون المعمل .

التنوين:
تعريفهُ : هو نونٌ ساكنةٌ تلحقُ آخرَ الاسم لفظاً لا خطاً.
«»«» للتنوين أنواعٌ ثلاث هي :
1.     تنوينُ الرفع ، وذلك حين يكون الاسمُ المنوّن مرفوعا، كقولنا: هذا طالبٌ مواظبٌ في دروسهِ. فكلمتا ( طالبٌ ،مواظبٌ) اسمان وقد اُستُدلَّ على اسميتهما من التنوين الذي لحق آخرهما.
قال تعالى : فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ 68 ...  فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ  70
2.     تنوينُ النصب وذلك عندما يكون الاسم منصوبا مثل: رأيتُ طالباً حاملاً حقيبتهُ . فيمكن لنا أن نستدل على اسمية ( طالبا، حاملا) من التنوين فيهما. لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ تَأْثِيمًا 25
3.     تنوينُ الجر وذلك حين يكون الاسم في محلِّ جرِّ مثل: مررتُ برجل ٍ ضعيف ٍ جسمهُ.فــ ( رجلٍ ، ضعيفٍ) منونتان بتنوين الجر . فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28 )وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29 )وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30 )وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31 )وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32 )لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ
«»«»أقسامهُ:
* قد يكون التنوينُ عوضاً عن حرف كما في (( قاضٍ في قاضي، وساعٍ في ساعي ، وماضٍ من ماضي ).
كقولنا: جاء قــــاض ٍ ، و: مررتُ بقاضٍ .  قال تعالى :مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54
وقال ( ): ((  كلكم راع ٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيتهِ ) ) والأصلُ راعي .
قاعدةٌ/ تُحذفُ الياءُ من الاسم المنقوص في حالتي الرفع ِ والجرِ .
** قد يكون التنوينُ عوضاً عن كلمةٍ وغالباً ما يقعُ بعد كلمتي (كلٌ وبعضٌ) كقولنا : قسّمتُ المالَ على المستحقين، فأعطيتُ كلاً نصيبهُ ، أي: كل مستحقٍ نصيبهُ.ومنه أيضا : اعتدلَ الجو أيامَ الشتاءِ الا بعضاً ، أي : بعضُ أيامٍ.
*** قد يكونُ التنوينُ عوضاً عن جملةٍ وهذا ما يكثرُ بعد (إذ المسبوقة بظرفِ زمان) كقولنا: جــاء الصديقُ وكنتُ حين إذ غــائباً، ومعناه:جاء الصديقُ وكنتُ حين إذ ( جاء الصديقُ غائباً) ، ومنه أيضا: مشيتُ بالحديقةِ وقطفتُ الزهرَ وكنتُ ساعةَ إذ ( مشيتَ وقطفتَ ) قريباً منك .
ملاحظةٌ   لا يجوزُ دخولُ التنوين على الاسم في الحالاتِ الاتيةِ:
اننا لو اطلعنا على الكلمات السابقة التي دخلها التنوين سنجد أنها اسماء مفردةٌ (( محمدٌ ، مهذّبٌ)) وحين يراد جمعها جمعاً مذّكر سالم نقول: محمدون ، مهذبون ولم يدخلهُ التنوين بل اختفى وحلت مكانهُ النون .
1.     عندما يكون الاسمُ معرّفا بالألف واللام فلا يجوز القول: جاء الرجـــــلٌ . بل نقول : هذا رجلٌ .
2.     عندما يكون الاسمُ مضافاً ، فلا يجوزُ القولُ: هذا رجلٌ العدالة . بل نقول: هذا رجلُ العدالة ِ .
3.     حين يكون الاسمُ ممنوعاً من الصرفِ ، وسنتطرّقُ إلى هذا الموضوع في وقتٍ لاحقٍ . مجرّد مثال بسيط : زرتُ بغداد َ عشقاً بها ، ولا يمكن لنا القول : زرتُ بغداداً ؛ وكذلك رأيتُ أحمداً ؛لانها ممنوعةً من الصرف.
النــــداء:.
لغة ً : في اصل اللغة الصوتُ .
وفي الاصطلاح: توجيه ُ الدعوة إلى المخاطب ليقبل عليك ، بأحد ِ الحروف المسيتعملةِ في النداء .( رفع الصوت ومدّه ِ ؛ لتنبيه المخاطب)
أدواتُ النداء:
1.     الهمزةُ :أحدُ الحروف المستعملة ِ لإفادةِ النداء ، كقولنا مثلا : أ محمدُ أقبل . وقيل فيها إنها تُستعملُ لنداء القريب الذي يصغي اليك .
2.     (يا) . من أشهر حروف النداء وأكثرها استعمالا،كقولنا : يا طالبُ أقبل . وقد كثر استعمالها في الذكر الحكيم ، ومن جملة ِ ذلك قوله عزَّ من قال: فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورًا  يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
3.     ( أيا ، هيا) كقولنا : أيا طالبَ العلم اجتهدْ لتظفرَ بالنجاح ، و: هيا طالبَ العلم اجتهدْ لتظفر بالنجاح .
4.     ( أي) :مثلُ. أي رجلُ أسعَ في طريق الخير .
ملاحظة:
مع كثرة النداء وشيوعه في الكلام الا انه ليس المقصود في الكلام بل هو لتنبيه المخاطب من أجل الاصغاء لما يجيئ بعده .
من الواضحات أن النداء إنما يختصُّ بالعاقل فاننا حين نريد مناداةَ أحدٍ ينبغي أن يكون عاقلاً ، الا اننا حين نتأمل القرانَ الكريم سنجدُ في مواضع عدة ٍ نداءً لغير العاقل كما في قوله تعالى : وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ  اذ نلاحظ قوله( الارض ، السماء ) جاءت منادى وهما اسمان غيرُ عاقلين ، وذلك لبيان عظيم الكارثة التي حلت بهؤلاء المغرقين وذلك زيادةٌ في التخويفِ والتهويل .
تكرارُ النداء:   قد يتكررُ استعمال حرفِ النداء وذلك للدلالةِ على زيادةِ التنبيه وحملاً للمخاطب على قبول النصح .
وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُونِي أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38 )يَاقَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39 )******* (40 )وَيَاقَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ فتكرارُ النداء جاء لزيادة ِ التنبيه .
المنادى المضاف إلى ياء المتكلم وحالاتهُ .
ان اضافة المنادى الى ياء المتكلم تفيدُ اللطفَ والرفقَ كما تفيدُ التوسلَ والاستعطافَ فقولنا : يااخي فيه من الاستعطاف ماليس في قولنا يااخ
1/ حذف الياء تخفيفا  لكثرة الاستعمال وابقاء الكسرة دليلا عليها  فنقول : ياغلامِ قال تعالى : { يَاعِبَادِ فَاتَّقُونِي }الزمر 16
ياقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ}
2/ اثبات الياء متحركة بالفتح  ، كقولنا:  يا غلاميَ كقوله تعالى { قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }
3/ اثبات الياءساكنةً كقولنا : ياغلامي ْ اقبلْ .
4/ ان نداء ( يأ أب ) عند اضافة ياء المتكلم فانها تصبح  ( يأ أبي ) وقد تُحذفُ الياءُ وتعوض عنها بالتاء فنقول: ( يا أبت ِ) وهنا تفيد معنى التعظيم والاجلال . قال تعالى {يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنْ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43 )يَاأَبَتِ لاَ تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَانِ عَصِيًّا (44 )يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنْ الرَّحْمَانِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا}
ملاحظةٌ :
     لايجوزُ نداء الاسماء المعرّفة بالالف واللام فلا نقول : يا الرجل اقبل ، وذلك لان الالف والام تفيد التعريف واداة النداء تفيد التعريف ايضا ولايجتمع تعريفان . وقد استثني من هذه القاعدة لفظ الجلالة ( الله ) وذلك لان  الالف والام فيه من اصل الكلمة فيمكن ُ لنا أن نقول: يا الله .فقط ولم نقل : يا الرحمن ،ولا :يا الرحيم وغيرها .
أما إذا أردنا مناداة الاسماء المعرّفة بالالف واللام فنعمدُ إلى استعمال صيغةِ ( ياأيها ) فنقول: يا أيّها المسلمون اتحدوا لتسبقوا الامم . وإذا أردنا أن نحصر ذلك في القرآن الكريم  فإن المقام يتعذّرُ لكثرته ونأخذ منه قولهُ : يَاأَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ.
     قد يخرج النداء عن معناه الحقيقي ليفيد معنى آخر هو الندم والجزع  وخيرُ دليل هو قوله عز من قائل :  يَالَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا كما يخرج النداء لافادة التحسّر والتلهّف يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون

(ال التعريف ).
إحدى العلامات التي تدلُّ على كون الكلمة اسماً ،أما فائدتها فتفيدُ التعيين ( التعريف )
مثلا ً: إشتريتُ كتابا ً فقرأت ُ الكتابَ ، فكلمة ُ(كتاب) مبهمة ٌ لاتدلُّ على كتاب ٍ معين فهي تصدقُ على عشراتِ أو مآتِ الكتب؛ لانها نكرة ٌوحين أُدخِلَ عليها الالفُ واللام أصبح المطلوب كتابا معينا ً معروفا ً عند السامع ، وكذلك الحال في قولنا: زارني صديق ٌ فأكرمتُ الصديقَ ، فكلمة ُ (صديق) الاولى لاتدلُّ على صديق ٍ معين، أما الثانية ُ فهي تدلُّ على أحدٍ معروفٍ عند السامع.
مثال من القرآن الكريم :
قال تعالى : كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً 15 )فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلاً 16 المزمل
ففي الآيةِ المباركةِ وردت كلمة ( رسول ) مرتين : إحداهما  مجرّدةٌ من الالفِ واللام (نكرةٌ) فهي تصدقُ على عدّةِ رسلٍ . أما الثانيةُ ( الرسول) فهي معرفةٌ وأُريدَ من الرسول موسى عليه السلام ؛لانه المعاصرُ لفرعونَ.
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93 )فَمَنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (94 ) فجاء بالكذب  معرفا لانه مخصص بمسالة الطعام
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ( حيث استعملت صيغة التنكير للدلالة على شئ عام غير مخصص .192 التعبير القراني .
ومن المعاني التي تفيدُها الالفُ واللام إذا دخلت على الاسم معنى الاحاطةِ والشمول بلا مبالغةٍ أو تهويل ، وهي التي يصحُّ أن يحلَّ محلها ( كل) . كقولنا مثلا: النهرُ عذبٌ ، والنباتُ حيٌّ ، فاللالفُ واللام في ( النهر ) و( النبات) تفيدُ الاحاطةِ ويمكن استبدالها بـ ( كل) فيكون المعنى : كلُّ النهر عذبٌ ، وكلُّ النباتِ حيٌّ .
قال تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فالالفُ واللام ُ في ( الحمد) تفيد معنى الاحاطةِ أي: كل الحمدِ لله، وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا  وهذا ما يسمى استغراق كل انواع الجنس فلا يشذ واحد من هذا الضعف .
وهذا شيءٌ مبسطٌ عن ( ال التعريف) وهناك بعض المعاني التي تجنبنا ذكرها من أجل الاختصار .

تطبيقاتٌ عمليةٌ ( تمارين )
مثّل لما يأتي في جمل ٍ مفيدةٍ تامةٍ المعنى على أن تكون الجمل من إنشائك .
حرف جر يفيد ُ معنى بيان الجنس .
   قال تعالى :  قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى      بِـــــــــالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِــــــغَضَبٍ مِنْ          اللَّهِ ذَلِكَ بِـــــــأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ      في الايات السابقة  حروفُ جر ٍ ، عين تلك الحروف مع بيان المعاني التي أفادتها .ِ
     ما هي العلاقةُ بين المضافِ والمضاف ِ اليه ؟ وهل يمكن الفصلُ بين المتضايفين ؟ وضّح ذلك مع التمثيل لما تجب عليه .
     ما الذي تعملهُ لو كان المضاف جمعا لمذّكر سالم ؟ وضّح ذلك .
     متى نعمدُ إلى استعمال تنوينٍ النصب ؟
     ما هي أنواعُ التنوين ؟ اذكرها مع الامثلة ، شرط أن تكون الامثلةُ من انشائك .
     هل يجوزُ القولُ: يا الطالبُ اعملْ جاهدا لتبلغَ العُلى.؟ لماذا؟
     ما الفائدةُ المتحققةُ من ( الــ التعريف )؟ اذكر ذلك مع التمثيل
الاسنادُ:..
اثباتُ شيئ لشيئ أو نفيهُ عنه، أو طلبٌ منه، مثلُ: محمدٌ مسافرٌ ، محمدٌ لم يُسافر ، سافرْ يامحمدُ .
فتحدّثنا عن (محمد) في الجملةِ الاولى بشئ نسبناه اليه وهو السفرُ ، وتحدّثنا بشئ عنه بنفي السفر كما في الجملةِ الثانيةِ، ثم طُلِبَ منه ذلك في الجملةِ الأخيرة.
المبتدأ : هو ما يُبتدأ به الكلامُ وهو المتحدثُ عنه ، أو المسندُ اليه ، ومن حيثُ التركيب فانه يأتي في بدايةِ الجملةِ ، وحكمهُ الرفعُ دائماً، كقولنا مثلا: اللهُ ربنُا، ومثلهُ في قوله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ.
احكامٌ عامةٌ على المبتدأ والخبر::
1.     يجبُ أن يكونَ المبتدأ والخبرُ متطابقين من حيثُ : التذكير ، والتأنيث ،والتثنية ، والجمع ِ. كقولنا مثلا:
محمدٌ غائبٌ ( المفرد ُالمذكّر) ، المحمدان غائبان ( المذكّر المثنى) ، المحمدون غائبون ( الجمع).
قال تعالى  الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ . وكقولنا :فاطمةُ غائبةٌ ، الفاطمتان غائبتان ، الفاطماتُ غائباتُ
2.     لا يجبُ التطابقُ بين المبتدأ والخبر عندما يكون الخبرُ مشتقاً يستوي فيه التذكيرُ والتأنيث كقولنا: جريحٌ ، كريمٌ ، قتيلٌ ، ذبيحٌ . فنقول: محمدٌ جريحٌ وفاطمةُ جريحٌ .
قال تعالى: قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ فلم يقل : رميمةٌ بل قال : رميمٌ. وقال أيضا: إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ فقال :قريبٌ ولم يقل: قريبةٌ .
3.     إذا كان المبتدأ جمعاً لغير العاقل مثلُ كلمةِ ( العقوبات) يمكنُ ان يقال في خبرها.
العقوباتُ رادعاتٌ ( جمع مؤنث سالم)
العقوباتُ روادعُ  ( جمعُ تكسير )
العقوباتُ رادعةٌ     ( مفرد )
ومثلها أيضا قولنا: البيوتُ عالياتٌ ، البيوتُ عوالٍ ،، البيوتُ عاليةٌ .
اما اذا كان المبتدا جمعا لعاقل مثل ( المعلمات ، المدرّسات ) فنقول: المعلماتُ نافعاتٌ........... المعلماتُ نوافعُ ............. المعلمات نافعةٌ   قال تعالى:   فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
4.     قد يُذّكرُ المبتدا مراعاةً للخبر . قال عز وجل: فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي فاسمُ الاشارة ( هذا) مذكّرٌ مع أن المشار اليه مؤنث ( الشمسُ) فما وجهُ التذكير ِ فيه؟ وذلك لصيانةِ الرب عن تشبيهه بالمؤنث ، فلو قيل هذه ربي لوصف الربُّ بالمؤنثِ وهو أمرٌ غيرُ مستحسنٍ.
أما اذا كان الخبرُ دالا على تقسيم أو تنويع جاز عدم مطابقته مع المبتدأ نحو: الصديقُ صديقان مقيمٌ على الودوالولاء ، وأخرُ تاركٌ لهما . وكقولنا أيضا: المالُ محمودُ الكسب ، محمودُ الانفاق وهذا خيرها، وخبيثُ الثمرةِ خبيثُ المصرف ، وهذا شرّها.
انواع الخبر: قد يتنوع الخبر فقد يكون
     مفرداً كما في ( محمدٌ طالبٌ مجدٌّ) . اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
     جملةً مثل : محمدٌ يدرسُ بإخلاص ٍ وتفانٍ من اجل بلوغ ِ مناهُ .وقوله عز وجل الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيّٌ.
     شبهُ جملةٍ مثل: زيدٌ في الدار.
تقديم الخبر على المبتدأ : فيه وجوب وجواز لكنا نترك ذلك.
إنَّ تقديم الالفاظ بعضها على بعض له أسبابٌ عدةٌ يقتضيها السياقُ والمقام وليس أمرا عبثيا ، وإذا أردنا البحثَ في تلك الغايات والأسباب فانَّ المقام سيطولُ بنا لذا نكتفي بالقول : إن تقدّم المبتدأ على الخبر يفيدُ :
الاصلُ ان يتقدّم المبتدأ على الخبر الا إننا نلاحظُ غيرَ ذاك فنقول : قائمٌ زيدٌ بدلاً من :زيدٌ قائم فما السببُ في ذلك ؟
     التخصيص وذلك حين يكون المخاطبُ خالي الذهن مما سيُذكرُ فحين نقول: محمدٌ منطلقٌ ، فمعناه: ان السامع لا يعلم بذلك ويظن امرا اخر ،أما إذا قلنا : منطلقٌ محمدٌ فإن ذلك  لمن يعرف ذلك ولأجل تصحيح الذهن وإ زالة الوهم .
     الافتخار: كقولنا : عراقيٌ أنا ،فهناك فرقٌ بينها وبين قولنا : أنا عراقيُ ، فالاولى إخبارٌ بأنك عراقيُ الجنسية ِ  اما الثانية فهي تفيدُ الفخرَ بالانتساب إلى هذا البلد ِ, وليس ببعيدٍ عن التعظيم والتهويل الا إنها ليس من التقديم هو إعادةُ ذكر المبتدأ بلفظهِ ومعناهُ مثل قوله الْحَاقَّةُ (1 )مَا الْحَاقَّةُٌ. ( القارعةُ ما القارعة ) حيث أُعيد ذكر المبتدأ تعظيما لشأنه
الادوات الداخلة على المبتدأ والخبر         أو ما تُسمّى النواسخ
 وهي الكلمات الداخلة على المبتدأ والخبر  فتغير مكانهما في الجملة  فضلا عن علامات الاعراب فيهما
وسميت النواسخ  لأنهاتحدث نسخا أي تغيرا
*  ان واخواتها
المرء مخبوءٌ وراء لسانه                   إن المرء مخبوء وراء لسانه
حين نقول المرء مخبوءٌ وراء لسانه قد يشك السامع في صدق الكلام او قد ينكره اصلا لذا نلجأ الى الوسائل التي تؤدي الى تقوية المعنى وتأكيد مضمونه وتزيل الشك والانكار فنأتي بالالفاظ المؤكدة  بحسب الحاجة اليها  وقد لانحتاج الى التوكيد أصلا لان المقام لايقتضي ذلك   ومن هذه الوسائل تكرار اللفظ حيث نقول : المرء مخبوء وراء لسانه    المرء مخبوء وراء لسانه . لكن هذا الاسلوب (أي التكرار )قد تنفر منه النفس احيانا فنعدل الى الوسائل الاخرى التي لها نفس الغرض في تقوية المعنى  كالقسم مثلا حيث نقول : والله إن المرء مخبوء وراء لسانه  او قولنا :إن المرء مخبوء وراء لسانه  وكقولنا مثلا : ان العدل اساس الملك    قال تعالى : أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 74 المائدة وقوله تعالى فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182 حيث اكدت المغفرة في هذه الاية ولم تؤكد في السابقة .
هذا الحرف يختلف من حيث الاستعمال تبعا للاسم الذي يليه
امثلة : إني عامل ٌماهرٌ                     الممفرد المتكلم
       إنه عامل ٌ ماهرٌ                             المفرد الغائب المذكر
                                           إنها عاملة ٌ ماهرةٌ                              المفردة المؤنثة 
                                         إنهما عاملتان ماهرتان                   المثنى بنوعبه
                                        انهم عمال ماهرون                         جمع المذكر
إنهن عاملات ماهرات 
 أما الامثلة من القران الكريم فهي حسب الترتيب السابق
قال تعالى ( اني خالق بشرا من طين )
(انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ) المفردة المؤنثة (كلا انها كلمة هو قائلها ) المثنى (انهما من عبادنا المؤمنين ) الجمع ( انهم عدو لي )الجمع المؤنث ( انهن اظللن كثيرا )
وجوب كسر همزة إن َّ
1/ حين تكون في بداية الكلام كقولنا : إن زيدا مجدٌ في عمله  وكقوله تعالى : (إن الابرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم )
2/ بعد جملة القو ل   كقولنا :  قلت لك  إن محمدا ماهرٌ
قال تعالى ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا )
3/ حين تقع بعد (كلا ) التي تفيد الاستفتاح   كقولنا : كلا إن العلم نافعٌ  فال تعالى (كلا ان الانسان ليطغى )
4/ وقوعها بعد اسماء الصلة  .احترم الذي إنه ناجح ٌ
5/اذا وقعت بعد (إذ )كقونا : جئتك إذ إن الشمس تطلع
6/اذا كانت واقعة بعد جواب القسم كقولنا : أحلف بالله إن الظلم لوخيم العاقبة
وجوب فتح همزة إن َّ
في حالة الرفع : كقولنا     : شاع  أن الخير كثير في بلادنا    أي شاع كثرة الخير في بلادنا   حين تؤل بمصدر
اما في حالة النصب وذلك حين تتقدم عليها إحدى افعال القطع واليقين مثل ( تيقنت ، علمت ،وثقت )  كقولنا : علمت أنك مجدٌ  وكقوله تعالى : ( ألم  تعلم أن اله على كل شيء قدير  ) وكقوله (فيعلمون أنه الحق من ربهم )   وكذلك الحا ل اذا تقدمتها افعال تدل على الخوف أو الحذر مثل (أخاف  ، أخشى ، أحذر ) كقولنا : أخاف  ان تقصروا في عملكم    وكقوله تعالى (أخاف  أن يبدل دينكم  او أن يظهر  في الارض الفساد )
       اذا سبقت باحد حروف الجر  كقولنا : تألمت من أن الصديق مريض
       يجب فتح همزة إن اذا وقعت بعد (لولا )   كقولنا : لولا أنك مخلص لقاطعتك
ومثل إن الادوات الآتية حيث تشترك معها في العمل وتختلف عنها بالمعنى
     ليت       وتستعمل للتمني / وهو طلب شيء لايمكن حصوله والامر غير الممكن  كقوله تعالى يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21 ) وكقوله يوم يعض  الظالم على يديه ويقول  ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
       لعل  /وتفيد الترجي وهو الامر الممكن كقولنا  : لعل الصديق قادم ٌ وكقوله عز وجل : ياأيها الناس اعبدو ا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم ترحمون  )
       لكن ...وتفيد الاستدراك كقولنا : زيدٌ شجاع ٌ لكنه بخيل   
       قال تعالى ( ليس البر ان تولوا وجوهكم فبل المشرق والمغرب  لكن  البر من امن بالله )       
       كأن  وتفيد التشبسه  كقولنا : كأن العلم نور ٌ.قال تعالى : (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمرٌ مستنفرة فرت من قسورة )
 ( كان  ) والافعال التي تشترك معها في العمل
 مثال : كان محمد ٌ طالباً  *** فهذه الجملة يراد بها إفادة السامع من أن محمدا  منسوب ٌ اليه شيْ معين وهو كونه طالبا  وهذا قد حصل في زمن مضى  بدليل الفعل ( كان )  : قال تعالى { لقد كان  في قصصهم عبرة ٌ لأُ لي الالباب }
 من الملاحظ في الفعل ( كان ) أنه قد يتجاوز معناه الحقيقي ليدل على معنى آخر غير المعنى الاصلي له حيث  يتجاوز الماضي  ليدل على الاستمرار  وا لدوام وهذا الاسلوب كثير ٌ في القران الكريم  نأخذ منه قوله تعالى {وكان الله على كل  
شيء مقتدرا } وقوله ايضا { وكان الله بما تعملون بصيرا } فالفعل في الايتين المباركتين يدل على الاستمرار والدوام وليس الماضي فقط .  ولهذا الفعل معنى آخر  وهو (صار ) كقولنا مثلا : جمد الماء فكان ثلجا  ....أي صار ثلجا  ولم يكن هذا المعنى بعيدا عن ذكرالقران الكريم حيث ورد فيه { وفتحت السماء فكانت أبوابا وسيرت الجبال فكانت سرابا } أي فصارت أبوابا والجبال صارت سرابا .
أما بقية الادوات في تشارك  (كان ) العمل < رفع الاول ونصب الثاني >  الا انها تختلف عنها في المعاني وقد تحمل الادات أكثر من معنى وقد تتحد المعاني أحيانا :
ظل : من أخوات كان  واصل معناها تفيد اتصاف اسمها بمعنى خبرها اتصافا يتحقق طول النهار  حيث تستمر من الماضي والحاضر والمستقبل  كقولنا مثلا : ظل الجو معتدلا ’. أي طول النهار  ... وقد تخرج ظل عن معناها الحقيقي لتعطي معنى <صار>  كقوله عز وجل : { واذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به } فقد أفادت  ظل  معنى  صار : أي : صار وجهه مسودا .... ومن الموضوع ذاته الفعل  ( اصبح ) كقولنا : أصبح  المؤمنون متجهين الى قبلة واحدة .... ويعطي هذا الفعل معنى ( صار ) ايضا. كقوله تعالى {فطوعت له نفسه قتل أخيه  فقتله فأصبح من النادمين } أي صار من النادمين .أما الفعل ( صار ) فأصل معناه يفيد التحول والتغيير  من حال الى حالة  اخرى  كقولنا مثلا : صار الماء ثلجا  . أي تحول الى ثلج .
الادوات التي تفيد النفي
أولاً :  مثل ::: ليس محمد ٌ حاضراً    ... ليس محمدٌ ناجحأً        **** السؤال هما على الزمن  متى لم يكن محمد حاضرا  أو ناجحا  هل في الماضي  أم الحاضر أم المستقبل ؟  الجواب : أن النفي بالفعل (ليس) يختص بالزمن الحالي  : أي ليس حاضرا الآن   فقد يكون حاضرا بالمستقبل  .أما اذا اردنا الدلالة على الزمن الماضي فيجب أن نضع قرينة :: مثل : ليس محمد ٌ حاضراً أمس
قال تعالى { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان )
ثانيا /  زال ... تدل بذاتها وصيغتها على النفي و عدم وجود  الشيء  من غير  أن تحتاج الى لفظ اخر  مثل : زال محمدٌ حاضرا ، أي لم يكن محمد ٌ حاضرا  .... من الملاحظ في هذه الصيغة أنها  تسبق بحرف النفي ( لا ) فيقال : لا زال  ولايزال  او مايزال   وبهذه الطريقة سيتحول معناها الى الايجاب لان نفي النفي ايجاب  فنقول : لا يزال محمدٌ حاضرا   أو مايزال محمدُ حاضرا
 الفرق بين المعنيين :   الاول : لايزال حاضرا ثم  ينقطع  بعد وقت قد يطول او يقصر*** أما الثاني ( مايزال ) تفيد البقاء والاستمرار دون انقطاع  ..... قال تعالى { ولايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا  قارعةٌ  أو تحل قريبا من دارهم } وكقوله عز  وجل {ولا يزالون يقاتلوكم عن دينكم عن دينكم حتى يردوكم }ثالثا / دام ....وكثير تسبق بادات النفي (ما ) فتصبح ( ما دام ) وتفيد النفي الى لوقت محدد غير مستمر .كقولنا : يفيد الاكل مادام المرء جائعا  ويضر مادام المرء ممتلئا . قال تعالى { واوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا }
ملاحظة : اذا اعدنا النظر في الامثلة السابقة نلاحظ أن   الفعل ( كان) كان يرد في بداية الجملة ثم ياتي بعده  الا سم  ثم الخبر   وهذا الاسلوب الاكثر شيوعا وتداولا  ألا ان هذا لايمنع من تقديم خبرها على اسمها فنقول في : كان الحر شديدا     ـــــــــــــــ كان شديدا الحر ُ    ومن هذا الاسلوب  قوله تعالى { وكان حقا علينا نصر المؤمنين }  وكذلك الحال يجوز تقدم خبرها غليها وعل اسمها  حيث نقول / شديدا كان الحر .
افعال المقاربة
تشترك هذه الافعال مع سابقاتها في العمل الا انهاتختلف عنها في افادة المعاني  والافعال هي
اولا :  كاد : كقولنا  .... كاد المطر يهطل  وكقوله عز وجل { فاصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها}
ثانيا / اوشك :  كقولنا : اوشك الوقت ان ينقضي ثالثا / كرب : كقولنا : كرب الصبح ان ينبلج     افعال الرجاء   !: عسى : مثل : عسى  الله ان ياتي بالفتح  { قال عسى ربي ان يهديني سواء السبيل }
حرى : حرى المريض أن يشفى     أخلولق : اخلولق المطر ان ينزل
افعال الشروع وهي تدل على الشروع بالعمل ومنها  أنشأ ,طفق ’ اخذ , قام ,ابتدأ
قال تعالى { وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة}  

Post a Comment

أحدث أقدم