الملاريا او البرداء

الملاريا او البرداء

 التعريف:- كلمة ملاريا Malaria أصلها الكلمة اللاتينية malus aria وبالإيطالية mala aria أي الهواء الفاسد إشارة إلى توالد بعوض الملاريا في المستنقعات والمياه الراكدة،.وكان القدماء يعتقدون أن الملاريا ينقلها هواء المستنقعات . لهذا كان الإنجليز يسمونها حمي المساتقعات “swamp fever” والعرب يطلقون عليها البرداء لأنها تسبب الرعشة الشديدة .

أسباب المرض 

    يسببه طفيل قاتل وحيد الخليه تنقله إناث البعوض من النوع أنوفيلس Anopheles و هي الأكثر قدرة علي نقل الطفيل المسبب للملاريا أثناء امتصاصها لدم الإنسان الذي تحتاجة لتتمكن من وضع البيض مع ملاحظة أن ذكر البعوض لايتغذي علي الدم ولكن علي رحيق الأزهار وعصارة النباتات. ويوجد 380 نوع من البعوض الأنوفليس منها حوالي 60 نوعاً له القدره علي نقل الطفيل.وكباقي أنواع البعوض تعيش معظم أطواره في الماء النظيف . وبعد مرور مائة عام على اكتشاف أن البعوض ينقل طفيليات مرض الملاريا، توصل العلماء إلى اكتشاف الخريطة الجينية لمرض الملاريا وللبعوضة التي تنقل هذا المرض. و يؤدي هذا الاكتشاف إلى طرق جديدة لمعالجة عدوى مرض الملاريا الذي يعاني منه عدد كبير من المرضى في العالم. مع أزدياد مقامومة طفيليات المرض للعقاقير المضادة له والبعوض للمبيدات المستخدمة ضده

انواع الملارياء

    1-             بلازموديم فالسيبرم وهو المسبب للملاريا الخبيثة

    2-             بلازموديم فايفاكس وهو المسبب للملاريا الحميدة

    3-             بلازموديم اوفالي وهو المسبب للملاريا البيضاوية

    4-             بلازموديم ملاري وهو المسبب للملاريا الرباعية

دورة حياة طفيل الملاريا:-

    تنقسم دورة حياة طفيل الملاريا الى قسمين دورة تتم في البعوضة وتسمى " الدورة التزاوجية " ودورة تتم في جسم الانسان وتسمى الدورة " الدورة اللاتزاوجية "

    الدورة في البعوضة " الدورة التزاوجية " :

    تبدأ الدورة في البعوضة بدخول الجاميتوسايت المذكر والمؤنث الى معدة البعوضة عند تغذيه على دم الانسان ومن ثم تبدأ عملية التسويط للذكر وتقوم الانثى بعملية التلقيح وينتج من هذه العملية الزايقوت او " البيضة الملقحة " وتتحول بدورها الى الاوكنيت او " البيضة المتحركة " التي تسكن بين الجدار الداخلي والخارجي لمعدة البعوضة وعند خروجها الى الجدار الخارجي لمعدة البعوضة تسمى الاوسست حيث تنقسم النواه والسيتو بلازم في هذه المرحلة لتكوين الاسبروزيت وتنفجر بعد ذلك الاوسست ويخرج منها الاسبروزويت فتصل بذلك الى الغدد اللعابية للبعوضة لتصبح البعوضة معدية .

الدورة في الانسان " الدورة اللا تزاوجية " 

    تبدا الدورة اللاتزاوجية في الانسان بدخول الاسبروزويت وتبدا الدورة اول ما تبدا في الكبد حيث ينمو الطفيل ويتكاثر ناتجا عن ذلك الميروزويتات الكبدية وعند انفجارها فهي تهاجم كريات الدم الحمراء لتبدا الدورة في الدم بالطور رنج ثم تروموزويت ثم شايزونت دموي وبعد نضوج الشايزونت الدموي في ضرف 48 ساعة في طفيل الفالسيبرم والفايفاكس والاوفالي بخلاف البلازموديم الملاري " الباعي " الذي ينضج في 72 ساعة تكون هناك بعض الميروزويتات مبرمجة لتكون الجاميتو سايت الذكري والانثوي

الأعراض السريريه 

    تسبب الملاريا قشعريرة دورية مع حمى قد تصل درجة حرارة الجسم فيها الى 41.1 درجة مئوية وتسبب المتصورة المنجلية والنشيطة والبيضوية نوبات من القشعريرة والحمى تظهر كل 48 ساعة تقريبا. أما في حالة الاصابة بالمتصورة الوبالية فإن القشعريرة والحمى تتكرران كل 72 ساعة 

    تستمر نوبة الملاريا لمدة ساعتين أو أكثر ويصاحبها صداع وألم في العضلات وغثيان. وبعد مرور النوبة يتعرق المريض، مما يسبب انخفاضاً في درجة حرارة الجسم الى المعدل الطبيعي. وبين كل نوبة واخرى يشعر المريض بتحسن ولكنه يكون ضعيفاً ولديه فقر دم 

    وأخطر أنواع المرض هو الذي تسببه المنجلية، فالمريض هنا يزداد ضعفا مع كل نوبة حمى، ومعظم المرضى يموتون اذا لم يتم علاجهم. أما في حالة المتصورة النشيطة والبيضوية والوبالية، فإن النوبات تخف في كل مرة وأخيرا تتوقف حتى من دون علاج، وقد تعود الأعرض الى الظهور بعد فترة طويلة من تماثل المريض الى الشفاء 

    

مظاعفات الملاريا:-

    ، يرقان ، وخلل في التجلط ، وصدمة ، وهبوط كلوي ، والتهاب مخي حاد ، وسبات ويجب اعتبارها سبباً محتملاً للسبات ولأعراض

    

التشخيص المخبري 

    بإظهار طفيليات الملاريا في أفلام الدم بالفحص المجهري . وقد يكون الفحص المتكرر لازما ، كما أن طريقة الفلم السميك هي أكثر الطرق احتمالاً لإظهار الطفيلي . وغالباً لا تشاهد الطفيليات في أفلام المرضي تحت العلاج حديثاً أو بصورة ناشطة . والأجسام المضادة التي تشاهد بواسطة اختبار الأجسام المضادة المفلورة أو أي اختبار آخر ، تظهر بعد الأسبوع الأول من العدوى وتستمر سنين عديدة

التشخيص:-

    التشخيص المخبري هو الاساس مع الاخد بالاعتبار الصور الكلينيكيه السابقه والدي يلزم تكراره في حاله الاشتباه الكلبنيكي ولا يجب الاكتفاء بالتشخيص الكلينيكي خصوصا عند فشل علاجات الخط الاول للملاريا والرغبه في الانتقال الى الخطوط التاليه

التشخيص التفريقي والاختلاطات:-

    -التهابات الجهاز التنفسي العلوي بالمكورات المختلفه العنقودبه او السبحيه

    -التهابات الجهاز البولي والكلوى.

    -امراض اخرى فيروسيه كالنفلونزا والحصبه وحمى الضنك وحميات اخرى

الوقاية والعلاج 

    يتم تحليل دم المريض ويتم التعرف على المتصورات ونوعها، ويمكن معالجة المريض بالأدوية المضادة للملاريا. والأدوية المضادة للملاريا تقي من المرض بالاضافة الى معالجته. كما تشمل الوقاية من الملاريا مكافحة البعوض الناقل لها