دور التربية في نقل التراث الثقافي.

عناصر الثقافة وأثرها على التربية.

  التربية والتغير الثقافي والاجتماعي.

دور التربية في نقل التراث الثقافي

    تنوب التربية عن  المجتمع في تثقيف أبنائه والمساهمة في تنشئتهم لذا فإن لها دورًا مهمًا يساوي ذلك الدور

أو الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الأخرى كالعائلة والعمل ورفاق اللعب ..إلخ. وهناك من يعتقد بأن دور التربية (حتى) أهم بكثير من أدوار المؤسسات الأخرى.

    لذلك فإنه يمكنها تغيير ثقافة المجتمع وتطويرها.

دور التربية في نقل التراث الثقافي

أولاً : المؤسسة التربوية كعامل من عوامل التثقيف:

    لا بد للجيل الصغير في كل ثقافة من الإلمام بالعناصر الثقافية كالمعتقدات والقيم والأنماط السلوكية.. الخ, التي يعيشها أهله وأفراد المجتمع من حوله، ويمكن أن تسمى عملية الإلمام هذه التثقيف.

دور التربية في نقل التراث الثقافي

ثانياً: التربية كأحد العناصر الثقافية:

التربية هي الجزء الرسمي لعملية التثقيف, وبالرغم من اشتراكها في بعض العناصر مع ثقافات أخرى ألا أنها لا بد أن تكون متأثرة بالثقافة المحيطة لاسيما أن المعلم الذي يشرف على التربية يكون حاملا لغالبية القيم والمعتقدات السائدة في تلك الثقافة والتربية تكون عبارة عن الجزء المصقول من العناصر الثقافية.

دور التربية في نقل التراث الثقافي

ثالثاً : التربية كناقلة للتراث الثقافي منذ القدم وأهم وظيفة للمدرسة هي نقل التراث الثقافي من الأجيال السابقة للأجيال اللاحقة، والمحافظة على هذا التراث غير أن المدرسة لا تقوم بنقل هذا التراث كاملا سالما دون إضافة أو تعديل فهي تنقله بعد أن تجري شيئا من التعديل وبعد أن تضيف العناصر الجديدة التي توصل إليها الجيل الحاضر، وتتمشى هذه الإضافات والتعديلات عادة ، مع روح العصر وتتناسب مع ثقافة الأجيال الحاضرة.

دور التربية في نقل التراث الثقافي

  لا يمكن للتربية أن تنقل التراث السابق برمته

وبحذافيره لسببين:

    الأول: لا يمكن لها ذلك حتى لو أراد المشرفون على التربية لصعوبة ذلك.
    الثاني: هو أن روح العصر الحاضر لأي ثقافة لا بد أن يرفض بعض العناصر الثقافية الماضية خصوصا أن تغييرات كثيرة في القيم الثقافية والضوابط الاجتماعية تكون قد طرأت على أفراد تلك الثقافة.هذا فضلا عن تغييرات أخرى كالتقدم التكنولوجي وغيره.

دور التربية في نقل التراث الثقافي

    تلعب التربية بصفة عامة الدور الرئيسي الهام في عملية الحفاظ على ثقافة اﻟﻤﺠتمع الأصلية واستقراره ، وذلك من خلال الوسائط التربوية المختلفة والتي تعمل على نقل وتبسيط وانتقاء واختزال وتجديد التراث الثقافي عبر الأجيال المتعاقبة وفي هذا الشأن يذكر عبد الغني عبود أنه لو كانت المحافظة في الثقافة تفرض نفسها ، ﻟﻤﺠرد التشبث بالقديم ، اعتزازا به، أوعجزا عن التجديد،فإﻧﻬا تكون محافظة مريضة ، تضر باﻟﻤﺠتمع .

العناصر المادية :

    العناصر المادية

يقصد بالثقافة المادية كل ما يصنعه الإنسان ويساهم في تقدمه ، وكل ما ينتجه العمل البشري من أشياء ملموسة ويتم إدراكها بواسطة الحواس مثل المساكن والشوارع والأسواق. وتغييرها أسهل من المعنوية

2. العناصر المعنوية

الأنماط السلوكية التي تبدو في التقاليد الاجتماعية للجماعات وفي المعرفة والأفكار والمعتقدات والقيّم كما تبدو أيضاً في المشاعر التي تسود جماعة ما .

    عناصر الثقافة وأثرها على التربية

عناصر الثقافة وأثرها على التربية

    التربية تحافظ على ثقافة اﻟﻤﺠتمع وتنقلها لتحافظ على كيان اﻟﻤﺠتمع واستقراره فتعمل التربية على الحفاظ على الموروثات الثقافية والوطنية والعادات والسلوكيات وما إلى ذلك .
    انفتاح اﻟﻤﺠتمع على الثقافات اﻟﻤﺠتمعية المختلفة ليتعرف عليها لا ليتقمصها، ليأخذ منها كل مفيد لا ليقلد ويحاكى ما فيها دون تفكير أو تمييز .
    مراعاة العناصر المادية والمعنوية في تنظيم العملية التربوية في جميع أحوالها وطرقها.

عناصر الثقافة وأثرها على التربية

- معرفة الخلفيات الثقافية لكل ما تقوم به المجتمعات المتنوعة والمتعددة .

- تنوع الوسائل والأساليب في التربية يساعد على اشتمال أكبر قدر ممكن من الثقافات المتقاربة .

- التعامل مع كل ثقافة بما ينسجم معها ويوافقها فكل ثقافة لها ما يناسبها عن الثقافة الأخرى .

    ترسيخ مبدأ النسبية الثقافية فلكل ثقافة طبيعتها .

عناصر الثقافة وأثرها على التربية

تصنف الثقافة في المجتمع إلى ثلاث أصناف :

1-العموميات:

    تشمل العناصر التي يشترك فيها الغالبية العظمى من أفراد المجتمع الواحد مثل: الزي واللغة والتحية وكذلك المنتجات الصناعية والمادية الشائع استعمالها في المجتمع وهذه العموميات تعطي الثقافة طابعها العام الذي يميزها عن سائر الثقافات الأخرى، وتساعد على تماسك المجتمع.
    وتقوم التربية بنقل هذا القدر المشترك من عموميات الثقافة لأفراد المجتمع ، ليتدعم الكيان الاجتماعي ويزداد تماسكه. حيث ضرورة وحتمية المحافظة على ثقافة اﻟﻤﺠتمع الأصلية ونقلها من جيل إلى جيل بعد تنقيتها من شوائب ثقافية معينة فالثقافة الأصلية للمجتمع والتي يجب الحفاظ عليها من أجل المحافظة على كيان اﻟﻤﺠتمع واستقراره كما ذكر من قبل .

عناصر الثقافة وأثرها على التربية

    العادات والتقاليد هي ذات أثر كبير على الثقافة.
    فالعادة لها أثرها على حياة الفرد ومجموعة عادات مجتمع من المجتمعات تؤثر على أسلوب حياته ومنهج تفكيره وعلى علاقاته بالآخرين.
    كذلك للدين أو المذهب أو العقيدة أقوي الأثر على الثقافة،فالدين عندما ينتشر ويستقر في مجتمع من المجتمعات فإنه لا يدخل هذا المجتمع مجرد ضيف أو زائر ، بل يدخل هذا المجتمع بتقاليد جديدة ومعان جديدة وأخلاقيات جديدة وقيم جديدة.
    وكذلك بالمثل للمذاهب والعقائد رغم تأثيرها العميق على حياة المجتمع وثقافته.

عناصر الثقافة وأثرها على التربية

2-الخصوصيات:

    تشمل الظواهر التي لا يشارك فيها سوى أفراد من فئة متميزة معينة حيث تتميز فئة معينة من المجتمع بثقافة معينة عن بقية المجتمع.فثقافة أهل الحضر تختلف عن ثقافة أهل الريف   وثقافة الطبقة الغنية تختلف عن الطبقة الفقيرة .
    أن الثقافات الفرعية تشترك جميعها في أصل واحد وهو العموميات

- وهي عناصر تحتاج إلى بعض العمليات الانتقائية للتخلص من عناصر ثقافية

ضررها أكثر من نفعها

   - يجب ألا تتعارض أو تتناقض مع الثقافة الأصلية  للمجتمع .

عناصر الثقافة وأثرها على التربية

3- البدائل أو المتغيرات:

    هي أكثر جوانب الثقافة عرضة للتغيير فقد تزول إذا لم يقبلها المجتمع وقد تنتقل إلى الخصوصيات أو إلى العموميات بحسب أهميتها في تحقيق وظائف هامة للمجتمع وهكذا نرى ونجد أن العناصر الثقافية الوافدة مع أهميتها وضرورﺗﻬا لعمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، إلا أنه ينبغي أن نلفت الانتباه إلى ضرورة وضع ضوابط وحدود لاستخدامها بحيث لا تأتي بنتائج عكسية لما يمكن أن يتوقع فيها .وعلى ذلك فإنه يمكن القول أن هناك عناصر ثقافية بديلة أو وافدة يمكن أن تكون نافعة وفي نفس الوقت يمكن أن تكون ضارة مثل الكمبيوتر والهاتف وغيرها .ومن ثم فلا بد من الحرص والحذر وقبل ذلك التمهيد الفكري لأفراد اﻟﻤﺠتمع حول كيفية الاستخدام

نظام الأسرة

الإطار

المجتمع

نظام الترويح

نظام الاقتصاد

نظام السياسة

نظام الدين والعقيدة

نظام التربية

الثقافي

الإطار الثقافي يحيط بالنظام الاجتماعي للمجتمع

تبادل التأثير بين المجتمع والثقافة

.


      المجتمع

الثقافة

التربية والتغير الثقافي


    التربية والتغير الثقافي:
    أن الثقافة دائمة التغير، وأن كانت بعض عناصرها تتسم بالثبات مثل اللغة والقانون، إذ تستمر دون تعديل كبير لمدة طويلة من الزمن فالثقافة إذن متغيرة، بمعنى أن جميع عناصرها تخضع لتحول مستمر وأن كان تدريجيا غير واضح.
    لا تستجيب ثقافة ما بشكل كامل لأي تغير مهما كانت أهميته، أذا كانت ثقافة متماسكة. إذ يؤثر تحول بعض النواحي الأساسية في الثقافة إن عاجلا أو آجلا في غالبية العناصر الأخرى، وأن كان ذلك لا يعنى بطبيعة الحال التأثر المتساوي.

التربية والتغير الثقافي

    ويرتبط بمفهوم التغير الثقافي مفهوم التخلف الثقافي الذي يعنى الاتجاه في بعض النواحي الثقافية للتغير ببطء أكثر من النواحي الأخرى.

التربية والتغير الثقافي

    كلما زاد تماسك الثقافة ازداد تداخل وتماسك تكنولوجيتها مع قيمها . أما في الثقافات الأقل تماسكاً عامة فتتمكن التكنولوجيا من التخلص من قيد نظام القيم المستقرة. ويمكن أن نستشهد على ذلك بمثال نستقيه من دراسة قام بها (روبرت ردفيلد) حيث نجد أن الزراعة عند هنود (مايا) في منطقة جنوب شرق (يوكاتان) ليست فقط وسيلة لتوفير الغذاء ولكنها طريقة لعبادة الآلهة إذ يبني الهندي قبل بذر الحبوب مذبحاً في الحقل حيث يؤدي الصلاة .

التربية والتغير الثقافي

    ويؤكد (نيلر) على التربية حالة ضرورية للاستمرار الثقافي. وهي كذلك وسيلة هامة للتعاون مع التغير الثقافي وهكذا فان إحدى الوسائل التي يتبعها المجتمع في زاوية لمواجهة التغيرات هي أن يقوم بتعليم جيل المستقبل التراث الثقافي في مناهج المدرسة.
    كما قد تتجه الثقافة كذلك للتمهيد للمستقبل بغرس بعض المعلومات في الشباب والاتجاهات والمهارات المعدة لمواجهة مواقف نوعية متوقعة مثل ما نجده في أمريكا مثلا من زيادة المصروفات التعليمية وتربية المهندسين بوجه خاص لكي تسبق الاتحاد السوفيتي في ارتياد الفضاء.

    التربية والتغير الاجتماعي:
    علاقة التربية بالتغير الاجتماعي علاقة متبادلة فهي وسيلة أساسية لزيادة العناصر الثقافية الجديدة في المجتمع من  ناحية، ووسيلة المجتمع أيضا للقضاء على المشكلات الاجتماعية التي تنشأ عن انتشار هذه العناصر الثقافية الجديدة وصراعها مع العناصر الثقافية السائدة من ناحية أخرى.
    نادي كثير من المربين بأن التربية في المدارس يجب أن ترتبط ارتباطا وثيقا بالقوى المختلفة التي تسبب التغير الاجتماعي واختلفت آراء المربين حول مسؤولية المدرس في فترة التغير الاجتماعي وهناك رأيان رئيسيان في هذا المجال.



التربية والتغير الاجتماعي

التربية والتغير الاجتماعي


    الرأي الأول: أن تعكس المدرسة التغيرات والتطورات التي تحدث في المجتمع وتقوم بسد احتياجاتها ومتطلباتها أي أن تقوم بدور عاكس كالمرآة تعكس الضوء والتربية عندما تعكس التطور الاجتماعي في المجتمع إنما تساعد على انتشار المخترعات الجديدة لأداء وظيفتها، فإذا كانت التغيرات التكنولوجية قد دخلت المجتمع الحديث فأن انتشارها يحتاج إلى إعداد العمال المهرة والمهندسين اللازمين للقيادة إلى المصانع ثم نعد الأسرة للتغيرات الاجتماعية المصاحبة والناتجة عنها والتربية هي التي تقوم بهده المهمة عن طريق المدرسة.

التربية والتغير الاجتماعي

    أما الرأي الثاني: فهو أن تقوم المدرسة بدور فعال في توجيه التغير الاجتماعي والتبشير به والعمل على توجيه الأنظار إليه ، وإعداد العقول له وهي بذلك تعد الأفراد لكي يقوموا بدورهم في إحداث التغير إذا أنهم يتخرجون من المدرسة وقد اكتسبوا اتجاهات عقلية معينة يواجهون بها مجتمعهم ، فيعملون على القيام بمسؤولياتهم في تغييره وعلى ذلك تستطيع المدرسة أن تسهم في بناء مجتمع جديد.

التربية والتغير الاجتماعي

    أما مسؤولية التربية في فترة التغير الاجتماعي فهي:
    أولاً- إكساب الأفراد فهما وإدراكاً جديداً للآخرين وقيمهم وعاداتهم وتسامح من جانب كل منهم نحو الآخر حتى يقوم التعامل بينهما على أساس سليم وهذا الفهم الجديد يجب أن يكون متسعاً فيشمل القواعد والأفكار التي تحكم العلاقات المختلفة بين الأفراد والمنظمات وبين المنظمات بعضها بعضاً وبين الأفراد والأفراد.

التربية والتغير الاجتماعي


    ثانياً: أن يفهم الفرد ما يجري حوله في العالم الذي يعيش فيه فعندما يكون الفرد على معرفة بما يجري حوله فإنه يستطيع أن يشخص من الناحية الاجتماعية الظروف والمشكلات التي تواجهه أما إذا لم يكن على معرفة بها فأنه يصبح ولا شك ضحية الواقع الذي يواجهه بدلا من أن يسيطر عليه.

    الحاجة إلى التربية من جديد:
    عندما يزداد التغير الاجتماعي حدة في المجتمع فأن عدد المشاكل الاجتماعية الناجمة عنه تزداد عدداً مما يهدد تماسك الجماعة وتكاملها.
    هنا يأتي دور التربية الإيجابي في مواجهة هذا التغير والتصدي للمشكلات الناجمة عنه حتى تساعد الأفراد على حسن التكيف وذلك بالتغلغل داخل الشخصيات الإنسانية ومساعدتها على عملية إعادة بنائها.



الحاجة إلى التربية من جديد

الحاجة إلى التربية من جديد



مما يعني إعادة بنا الشخصية من جديد بخلق أنماط جديدة من الشخصية مناسبة للسيطرة على التنظيمات الاجتماعية التي تخلقها الظروف الناشئة عن العلم والتكنولوجيا، وهذا العمل من جانب التربية هو ما يسمى بالتربية من جديد.

تنبيهات

    ولابد أن نوضح ثلاثة أخطاء أساسية قد تتبادر إلى الذهن:

الخطأ الأول: أن استمرار إعادة الفحص والبناء للآراء والمعتقدات والمؤسسات الاجتماعية لا يعني أننا نرفض التراث الثقافي، وإنما إحداث التغيرات المناسبة فيه قبل فوات الأوان للمحافظة على القيم السامية في ثقافتنا من الزوال والاندثار، فهي واقعية تحث على التقدم وعلى قيام المجتمع بالتغيرات اللازمة في الوقت المناسب.

    والخطأ الثاني: أن إعادة الفحص والبناء المستمر لا يعني أن كل شيء يجب أن يتغير في الحال وإنما نحتاج إليها أكبر احتياج فقط في المواقف التي تظهر فيها المشكلات الاجتماعية الخطيرة وأنواع الصراع العنيفة.

    أما الخطأ الثالث: فهو أن استمرار إعادة الفحص والبناء لا يحدث على أساس عقلي بحت، وإنما نعني بذلك توجيه نظرة تكاملية إلى الخبرة الإنسانية وإلى أن العناصر الثقافية في المجتمع تشمل الأفكار والأعمال النظرية والتطبيق معاً. كما تعني هذه النظرية أيضا أن التربية عمل تهتم بالفرد ككل ولا تهتم به من الناحية العقلية فقط كما تعني هذه النظرية بتفاعل المدرسة ومربيها مع البيئة الاجتماعية ومؤسساتها لا الانعزال عنها.




الحاجة إلى التربية من جديد

    التربية عملية إعادة البناء:
    وبالإجمال يمكن القول أن مسؤولية التربية في فترة التغير الاجتماعي هي عملية إعادة البناء الاجتماعي وإعادة الفحص المستمر للآراء والأفكار والمعتقدات والمؤسسات الاجتماعية وبذلك تصبح مهمة المربي الأساسية ليست تلقين الأفراد وجهات نظر تقليديه مما يعطينا الأمل في أن التربية يمكنها أن تلعب دوراً مهما في الوصول إلى حل المشكلات الاجتماعية والصراع الاجتماعي.




الحاجة إلى التربية من جديد

المراجع

    محمد الهادي عفيفي ، في أصول التربية ، الأصول الثقافية للتربية ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية 1985.
    عبد الله الراشدان : علوم اجتماعى التربية ، عمان ، دار الشرق ، القاهرة  1999 .
    عبد الغني عبود : التربية ومشكلات اﻟﻤﺠتمع ، القاهرة ، دار الفكر- ٣٦ -العربي ، ط ١ ، ١٩٨٠ م ،
    وصفي، عاطف (1971) الأنثروبولوجيا الثقافية، دار النهضة العربية، بيروت.
    الفقي ، حسن (1970) الثقافة والتربية . ط1 .
    ـ السيد ، (1997 ) المجتمع والثقافة والشخصية دراسة في علم الاجتماع الثقافي دار المعرفة الجامعية  مصر.

باقة شكر وتقدير

على حسن 

استماعكم وتفاعلكم


شكر وتقدير

Post a Comment

أحدث أقدم