التلال والجبال .
    التلال هي السطوح التي لا يوجد بها إلا القليل من الانحدارات اللطيفة وتكون ذات تضرس محلي متوسط ، أما الجبال فهي أيضا لا يوجد بها إلا القليل من الانحدارات اللطيفة وتكون ذات تضرس محلي مرتفع . وتنقسم التلال والجبال إلي الأنواع التالية :

أ‌-       التلال والجبال التي تكلت بواسطة المياه الجارية .

    تتميز الأنهار في منطقة التلال والجبال الشديدة الانحدار بعدم انتظام قطاعاتها الطولية حيث تعترضها الشلالات والجنادل وقطعاتها العرضية تكون علي شكل حرف V ، وأما مناطق التلال والجبال التي تأثرت لفترة طويلة بعوامل التعرية تكون القطاعات الطولية للأودية الرئيسة متوازنة لطيفة الانحدار وتخلو من العقبات التي تعترضها ، كما تتسع قيعان الأودية . وتكون خطوط تقسيم المياه في مناطق التلال والجبال متصلة ومستمرة في المراحل الأولي للتكوين ثم يتضائل ارتفاعها وعرضها ويظهر بها بعض الفتحات عند منابع الأودية الكبيرة والروافد الرئيسية .

ب‌-  التلال والجبال التي تشكلت بواسطة النشاط البركاني .
ترتبط التلال والجبال البركانية بمناطق النشاط البركاني سواء في الحلقة النارية أو حزام الجبال الالتوائية جنوب أوربا ووسط أسيا . وتكون التلال والجبال البركانية ذات جوانب شديدة الانحدار إذا كانت ناتجة عن تراكم لافا بركانية حامضية ، بينما تكون ذات جوانب لطيفة الانحدارفي حالة إذا كانت ناتجة عن تراكم لافا قاعدية .



    ﺠ - التلال والجبال التي تأثرت بنحت الجليد
غطي الجليد مساحات واسعة في شمال أوراسيا وشمال أمريكا في البليستوسين ، وكان هذا الجليد يوجد أما علي هيئة غطاءات أو السنة جليدية ، وكان تأثير الغطاءات الجليدية متمثلا في إزالة الأجزاء البارزة من الجبال وتسويتها ،كما حدث في المرتفعات اللورانسية شرق كندا ، وأقتصر تأثير الألسنة الجليدية علي تكوين الأودية الجليدية والتي نتج عن تراجعها الشديد تكوين القمم الهرمية الشكل والأودية  المعلقة .


تعد المياه الجارية من أهم العوامل الخارجية التي تشكل سطح الأرض ، فهي التي رسمت وجه الأرض في المقام الأول . وتضم المياه الجارية الأنهار الدائمة الجريان ، والأنهار الموسمية، والأودية الجافة التي حفرتها المياه في ظل ظروف رطبة قديمة ، وجميعها تجرى فوق سطح الأرض وتنحدر من المناطق المرتفعة إلى المناطق الأقل ارتفاعاً





أ- أشكال السطح الناتجة عن التعرية الجليدية .
ب- الصخور النارية .
الإجابة

أ‌-      أشكال السطح الناتجة عن التعرية الجليدية .
أولاً : الأشكال المرتبطة بنحت الجليد .
1-   الأودية الجليدية .
هي في الحقيقة أودية نهرية قديمة حفرتها المياه ثم احتلها الجليد وقام بتعميقها وتشكيلها، وتتميزهذه الأودية بالخصائص التالية :

v   أنها أودية قصيرة فهي عادة لا يزيد طولها عن15متراً .
v   أنها أودية مستيمة حيث يقوم الجليد بازالة الألسنة الصخرية التي تعرض جوانبها .
v   تظهر القطاعات العرضية لهذه الأودية علي شكل حرف U ولذلك فان جوانبها نكون شديدة الانحدار .

2-   الأودية المعلقة .
هي عبارة عن روافد لنهر جليدي رئيسي، إلا أن جليد الروافد لا يستطيع تعميق مجراه والوصول إلي قاع المجري الجليدي الرئيسي ولذلك تبقي الروافد علي منسوب أعلي منقاع المجري الجليدي الرئيسي .

3-   الفيوردات .
هي ظاهرة من الظاهرات التي تميز السواحل الصخرية في الأقاليم الباردة مثل سواحل النرويج . وهي عبارة عن وديان حفرتها الأودية الجليدية في جوانب الجبال التي غمرتها مياه البحر وأصبحت تبدو علي هيئة خلجان ضيقة متعمقة في اليابس .

4-    الحلبات الجليدية .
ترتبط الحلبات الجليدية بالمنحدرات ، وهي عبارة عن حفر دائرية الشكل ، تتميز بجوانب شديدة الانحدار، وتنتهي الجوانب السفلي لها بعتبات صخرية تفصلها عن الوادي الرئيسي ، وعندما يذوب الجليد تتحول إلي بحيرات .

5-    ظهور الخراف .
هي من الظاهرات المرتبطة بقيعان الأودية الجليدية ، ووجودها يدل علي وجود تباين في نوع صخور القاع ، حيث يستطيع الجليد نحت الصخور الضعيفة بمعدلات أسرع من الصخور الصلبة التي تبقي بارزة فوق القاع .
ثانياً : الأشكال الناتجة عن ترسيب الجليد .
1-    الركمات الجليدية .
يطلق مصطلح الركمات الجليدية علي رواسب الأنهار الجليدية ، وتتألف هذه الرواسب من مفتتات صخرية مختلفة الحجم والشكل ، وتظهر علي شكل أكوام غير مصنفة . وتنقسم هذه الركمات تبعاً لموقعها من الوادي إلي مايلي :
v   الركمات الجانبية ، وتتكون علي جوانب الأودية الجليدية .
v   الركمات الوسطي ، وتتكون عندما يلتقي وديان جليديان .
v   الركمات النهائية ، وتتكون عند نهاية الأودية الجليدية .

2-   الكثبان الجليدية .
تظهر الكثبان الجليدية عادة بعد تقهقر الجليد ، وهي عبارة عن تلال بيضوية الشكل تتألف من رواسب جليدية قوامها الطين والرمل والحصي .

3-   الكتل الضالة .
هي عبارة عن كتل صخرية كبيرة الحجم نقلها الجليد من مناطقها الأصلية إلي مناطق أخري بعيدة .

4-   الرواسب الجليدية النهرية .
هي عبارة عن رواسب جليدية الأصل وقامت المياه الناتجة عن ذوبان الجليد بنقلها وترسيبها عند نهايات الأنهار الجليدية علي هيئة طبقات .

ب-الصخور النارية .
هي تلك الصخور التي تكونت من تصلب المواد المنصهرة سواء حدث هذا التصلب فوق سطح الأرض أوبين طبقات القشرة الأرضية أوتحتها . وتتميز الصخور النارية بعدة خصائص هي :
1-   أنها صخور متكتلة شديدة الصلابة وتقاوم عوامل التعرية .
2-   أنها صخور متبلورة .
3-   أنها لاتحتوي علي حفريات .
4-   أنها تحتوي علي بعض الفلزات مثل الذهب والزنك .

وتصنف الصخور النارية علي أساس نسبة الكوارتز إلي :
1-   صخور حامضية Acidic : وهي التي تزيد فيها نسبة الكوارتز عن 66% ، ومن أمثلتها الجرانيت والفلست والريوليت .
2-   صخور متوسطة : وهي التي تتراوح فيها نسبة الكوارتز فيما بين 52% و66%، ومن أمثلتها الديوريت والانديزيت .
3-   صخور قاعدية Basic  : وهي التي يقل فيها نسبة الكوارتز عن 52 %، ومن أمثلتها البازلت والجابرو .
وتصنف  الصخور النارية علي أساس طريقة تكوينها إلي :


1-   الصخور الباطنية الجوفية .
هي تلك الصخور التي تصلبت في باطن الأرض علي أعماق كبيرة من السطح، وبردت ببطء شديد ، ومن أمثلتها الجرانيت والديوريت والجابرو .

2-   الصخور المتداخلة .
هي تلك الصخور التي تصلبت بالقرب من سطح الأرض علي هيئة سدود رأسية وأفقية ، ومن أمثلتها الفلست .

3-   الصخور السطحية .
هي تلك الصخور التي تتكون من تصلب المواد المنصهرة فوق سطح الأرض قرب فوهات البراكين والشقوق ، ومن أمثلتها البازلت والانديزيت .

ويرتبط بالصخور النارية العديد من أشكال السطح والتي يمكن تقسيمها إلي مجموعتين هما :
1-   الأشكال التي تتكون فوق سطح الأرض .
v   المخاريط البركانية .
وتتكون بسبب تراكم المواد المنصهرة حول فوهات البراكين ، وتكون جوانب هذه الخاريط شديدة الانحدار في حالة اذا ماكانت المواد المنصهرة حامضية . وقد تكون لطيفة الانحدار في حالة ما اذا كانت المواد المنصهرة قاعدية .

v   الغطاءات .
تتكون الغطاءات بسبب خروج المواد المنصهرة القاعدية وانسيابها لمسافات كبيرة ، واذا استمر خروج المواد المنصهرة القاعدية لفترة طويلة كونت هضاباَ متسعة .
2-   الأشكال التي تتكون في الأعماق وتحت سطح الأرض .

v   الباثوليث .
الباثوليث عبارة عن كتلة ضخمة من صخور الأعماق كانت في حالة منصهرة ثم تصلبت . ويقدر سمكها بعشرات الألاف منالأمتار في باطن الأرض ، ويصل حجمها إلي مئات الألاف من الكيلومترات المكعبة .

v   اللاكوليث .
وهي أصغر حجماً من الباثوليث ، ولكنها أقرب نسبياً من السطح ، وعادة ماتكون موازية للطبقات المحيطة بها وان كانت تدفع الطبقات التي تعلوها علي هيئة قبة .

v   الاندساسات الأفقية .
هي عبارة عن اندساسات أفقية تمتد موازية للطبقات الصخرية المحيطة بها ، وتتكون أثناء اندفاع المواد المنصهرة إلي أعلي فتجد مناطق ضعيفة بين الطبقات مثل أسطح الطباقية فتمتد فيها .

v   الاندساسات الرأسية .
هي عبارة عن سدود في الصخور النارية التي تمتد علي هيئة انسدادات رأسية متعامدة علي الطبقات الصخرية  . وتختلف هذه الاندساسات في سمكها من عدة سنتيمترات إلي عدة عشرات من الأمتار .



Post a Comment

Previous Post Next Post