محتويات ملف المادة
الجزء النظري .
معلومات
عن أساتذة المادة .
معلومات
عن المقرر.
مواعيد
المحاظرات النظريه .
المهارات
المطلوبة للنجاح في المادة.
وصف
مختصر للمقرر ويتضمن الهدف من المادة العلمية وموضوعاتها.
علاقة
المقرربالمقررات السابقه واللاحقه في خطة القسم .
طرق
تدريس المادة
الأهداف
التعليمية والمهارات المكتسبة.
مصادر
المعرفة المرتبطة بالمقرر.
متطلبات
المقررو أساليب تقويم الطالبات.
مواضيع
العروض التقديمية التي سيتم إعطائها للطالبات في هذا الفصل.
استراتيجيات
التدريس المستخدمة.
مسئولية
الطالبة .
مسئولية
الأستاذة .
الإطار
التفصيلي والجدول الزمني لتنفيذ المقرر (الجزء النظري).
نماذج
إختبار للمادة .
امثلة
لنموذج إختبار محلول .
امثلة
لنماذج إجابات الطالبات .
معلومات عن أستاذة المادة
إسم الأستاذة الشعبة رقم
المكتب البريد الالكتروني
د.سميرة بالبيد CA 5D 206-1 dr.s-balubaid@hotmail.com
معلومات عن المقرر.
• إسم المادة : علم الأجنة
• رمز المادة : EBIO
• رقم المادة : 424
• المتطلب السابق للمادة : الحيوان العام BIO 251
• مواعيد وأماكن المحاضرات النظرية :
مواعيد المحاضرات النظرية:
الشعبة اليوم وقت
المحاضرة مكان المحاضرة
CA السبت 8 -9 5A – 312A
CA الإثنين 8 - 9 5C – 312A
CA الاربعاء 8 - 9 5D – 211A
المهارات المطلوبة للنجاح
في المادة.
• القدرة على التخيل لتستطيع الطالبة إستيعاب
مراحل التطور الجنيني.
• الدقة في الرسم لتتمكن الطالبة من متابعة التفاصيل
الدقيقة لمراحل التكوين .
• اتساع الأفق والثقافة العامة.
• الاطلاع على كل ما هو حديث في مجال الاكتشافات
العلمية .
• القدرة على الربط بين العلم والدين .
للنجاح في هذه المادة
يتوجب على الطالية الحصول على 60% في المحتوى النظري والعملي .
وصف مختصر للمقرر ويتضمن
الهدف من المادة العلمية وموضوعاتها
يهدف المقرر إلى تعريف
الطالبة بالمراحل الجنينية المبكرة لطوائف الحبليات المختلفة ابتداءاً بالحبليات الأولية
كالسهيم (Amphioxus)
وحتى الطوائف الأكثر تطوراً كالثدييات والإنسان.
كذلك يهدف المقرر إلى
تعريف الطالبة على آخر ما توصل إليه العلم في مجال طرق التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب
, وما هي أسباب التشوهات الجنينية بأنواعها .
ويعتمد هذا المقرر كثيراً
على معلومات الطالبة التي اكتسبتها من المقررات السابقة في علم الحيوان كما أن المعلومات
والمهارات التي ستكتسبها الطالبة من هذه المادة تساعدها كثيراً في مواد علم الحيوان
المختلفة الموجودة في خطة القسم .
ويضم علم الأجنة الكثير
من الإتجاهات العلمية ذات العلاقة الوثيقة بعلم الأجنة ومنها :
1) علم الأجنة التجريبي : ومن متعلقاته علم الاستنساخ
، العقم ، التلقيح الصناعي ، وسائل منع الحمل ، تأثير المواد الكيميائية والبيئية على
الجنين...... الخ
2) علم الأجنة المقارن : ويهتم بمقارنة التكوين
الجنيني في الطوائف المختلفة من الحيوانات.
3) علم الأجنة التطوري : ويشمل دراسة مراحل التكوين
سواء كانت دراسات وصفية أو تجريبية باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
4) علم التشوهات الخلقية : يبحث عن الأسباب التي تؤدي إلى التكوين غير الطبيعي
بالتأثير على الأطوار الجنينية بعوامل عديدة منها المواد الكيميائية والإشعاع والوراثة
والبيئة والهرمونات والأدوية........الخ
5) زراعة الأنسجة : يختص هذا العلم بزراعة الخلايا
والأنسجة والأعضاء والأجنة وزرع الخلايا الجنينية لعلاج الأمراض.
6) علم الأجنة الوصفي : هو العلم الذي يدرس مراحل
تكوين الجنين منذ بداية تكوين الأمشاج مروراً بعمليات الإخصاب والتفلج والكرة الجرثومية
(المفلجة) Blastula
والتبطين Gastrula ثم تكوين الأعضاء إلى مرحلة الخروج إلى الحياة
بالفقس أو الولادة حتى طور البلوغ .
وهذا ما سنتناوله بالتفصيل
لأجنة الفقاريات .....
نشأة علم الأجنة : ــ
إن أول تسجيل للدراسات
الجنينية في عهد ما قبل الميلاد للعالم الإغريقي أبوقراط ثم تلاه العالم أرسطو صاحب
فكرة أن الجنين كتلة دم متجلطة. وفي القرن الخامس عشر تمكن العالم ليونارد من رسم الرحم
وبه جنين وفي القرن السابع عشر تمكن العالم جراف من وصف المبيض وفي القرن الثامن عشر
وضع العالم وولف نظرية للتكوين الجنيني بأن أعضاء الجنين تتكون على مراحل وفي القرن
التاسع عشر وصف فون بير البويضة المخصبة ومرحلتي البلاستيولا والجاسترولا. وفي أواخر
القرن العشرين وضعت أسس علم الأجنة الحديث فهو بذلك يعد من العلوم الحديثة والتي تقدمت
تقدماً سريعاً لتحقق نتائج مبهرة خاصة في مجال الطب والأنسجة .
علم الأجنة وأطوار الجنين
في الكتاب والسنة النبوية :
لقد أورد القرآن الكريم
مراحل خلق الانسان منذ نزول الوحي على معلم الأمة محمد بن عبدالله .... قال تعالى ...
- (( يا أيها الإنسان
ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)).
- (( إنا خلقنا الإنسان
من نطفة أمشاجاً نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً )).
- (( الذي خلق من الماء
بشراً فجعله نسباً وصهراً ))
- (( يآأيها الناس إنا
خلقناكم من ذكر وأنثى ))
- (( مالكم لا ترجون
لله وقاراً وقد خلقكم أطواراً))
قال تعالى :
( مالكم لا ترجون لله
وقارا وقد خلقكم أطواراً )
(ولقد خلقنا الإنسان
من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فجعلنا العلقة مضغة
فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين)
يتضح من الآيات السابقة وغيرها من آيات القرآن الكريم
والتي يصعب درجها، إن عملية تكوين الجنين ماهي إلا سلسلة من الانقسامات والتطورات ولذلك
يمكن تقسيم المراحل التي يمر بها التكوين الجنيني في الحبليات إلى المراحل التالية:ــ
1) مرحلة تكوين الخلايا الجنسية ( الأمشاج ) وتشمل
:
أ ـ نشأة الخلايا الجنسية وتكوين المناسل الذكرية
والأنثوية.
ب ـ إنتاج الخلايا الجنسية
عند اكتمال النمو الجنسي للفرد.
2) الإخصاب : وهو اتحاد نواة البويضة مع نواة الحيوان
المنوي لتكوين البويضة الملقحة أو اللاقحة أوZygote .
3) مرحلة التفلج Cleavage انقسام البويضة المخصبة عدة انقسامات ينتج
عنها مجموعة من الخلايا تعرف بالفلجات وتستمر الانقسامات إلى أن تتكون كتلة من الخلايا
تعرف بالكتلة الجرثومية.
4) مرحلة المفلجة أو البلاستيولا Blastula يتكون تجويف داخل الكتلة الجرثومية فتصبح على شكل
كرة جوفاء سمكها خلية واحده في السهيم أو كره ذات تجويف في القطب الحيواني سمكها عدة
خلايا كما في البرمائيات أو على شكل قرص من الخلايا يطفو فوق المح يعرف بالقرص الجرثومي
كما في الزواحف والطيور وتمثل إعادة ترتيب وتوزيع الخلايا وفقاً لما ستعطيه كل مجموعة
من الخلايا مستقبلاً.
5) مرحلة التبطين أو الجاسترولا Gastrula وتؤدي إلى تمايز الطبقات الجرثومية الثلاثة
الاكتوديرم والميزوديرم والاندوديرم.
6) التعضي وتكوين الأنسجة والأعضاء المختلفة وتمثل
المرحلة الجنينية الحرجة ويعقبها مرحلة نمو لهذه الأعضاء.
7) مرحلة الخروج إلى الحياة سواء من البيضة كما
في الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور أو الولادة كما في الثدييات وهي إعلان عن
اكتمال تكوين ونمو معظم الأعضاء الداخلية .
8) البلوغ وهي عملية النضوج الجنسي للفرد وتعني
اكتمال النمو العضوي والفسيولوجي للكائن.
# التكوين التطوري في
الأجنة :-
وهو كيف تتحول هذه الخلية
الواحدة وهي الزيجوت إلى ملايين الخلايا والتي تنتظم فيما بعد لتكون الأجهزة والأعضاء
التي تنتهي بتكوين فرد مشابه للأبوين وبذلك فإن عملية التكوين الجنيني تشمل كلا ً من
:
* النمو ** التمايز .
(( 1)) النمــــــــــو:-
ويعني الزيادة في عدد الخلايا الجنينية أو حجمها
أو وزنها و يكون بأحد الطرق التالية :-
أ) النمو بطريقة الانقسام
الخلوي ب) النمو الخلالي ج) النمو الحجمي للخلايا المفردة
(أ) النمو بطريقة الانقسام الخلوي :-
وذلك عن طريق تكوين
خلايا جديدة بعملية الانقسام غير المباشر وبذلك فإن خلايا الجنين تتمايز إلى :-
1) خلايا مستقرة التكوين : ـ
مثل الخلايا العصبية حيث أن هذه الخلايا متى ما تكونت
ووصلت إلى عددها النهائي قبل الولادة تتوقف عن الانقسام بعد الولادة وتستمر خلايا الغراء
العصبي فقط بالانقسام فقط.
2) خلايا مستمرة التكوين
:-
وهي الخلايا التي تستمر
في انقسامها أو تكاثرها حتى بعد الولادة مثل معظم خلايا الجسد " الكبد ، العضلات
" تبعاً لحاجة الجسم ووفقاً لعوامل عديدة منها الوراثية والهرمونية وغيرها.
3) خلايا متجددة التكوين
:-
وهي خلايا احتفظت بخواصها الجنينية دون أن تتميز
إلى أي نوع من الخلايا حيث تنقسم إلى خليتين احداهما تتميز بينما تبقى الأخرى غير متمايزة
مثل " خلايا الدم ، الجلد ، الأمشاج ".
(ب) النمو الخلالي:-
ويكون بزيادة المادة
الخلالية الموجودة بين الخلايا مثل الغضروف الزجاجي والذي عندما تنمو خلاياه وتتمايز
إلى خلايا غضروفية يافعة فإنها تقوم بإفراز المادة الخلالية الغضروفية " غضروفين
أو الكوندربون " وهكذا فإن نمو الغضروف الزجاجي ينمو بازدياد مواده الخلالية.
(ج) النمو الحجمي للخلايا
المفردة :-
وهو زيادة حجم الخلايا مثال ذلك نمو الخلايا العصبية
في الحجم إلى أضعاف حجمها الأصلي عن طريق زيادة كمية السيتوبلازم وأجسام نسل والزوائد
الشجرية ومنها نمو أمهات البيض لتكوين الخلية البيضية الابتدائية ونمو أمهات المني
لتكوين الخلية المنوية الابتدائية.
(( 2 )) التمايز الخلوي
:-
وهو قدرة الخلايا الجنينية
في المراحل المبكرة من التكوين على أن تتمايز إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة . فبعد
أن يصبح الجنين كرة خلوية ناتجة عن الانقسام والمضاعفة الخلوية يبدأ في التمايز إلى
الثلاث طبقات ثم تبدأ كل طبقة في تكوين الأجهزة الناشئة عنها فكيف إذن
االحث الجنيني :
يمكن تعريفة بأنه عبارة
عن تفاعل نسيج ما يسمى النسيج الحاث Inducing tissue مع نسيج آخر يسمى النسيج المستجيب nesponding tissue
. وهناك تعريف آخر بأنه عبارة عن تداخل بين مجموعتين أو أكثر من الخلايا الجنينية التي
تغير على الأقل نحو واحدة من الخلايا ويتضح من التعريفين أن تغير نسيج ما يعتمد على
نسيج آخر . فأكتوديرم العدسة المقابلة للحوصلة البصرية مثلاً يتمايز ألى عدسة بحيث
من الحويصلة البصرية .
وهناك ما يسمى بالمنظمات
الجنينية الابتدائية أو الأولية وهي قدرة بعض الأنسجة في الأطوار المبكرة من التكوين
الجنيني على أعطاء وتكوين أجنة ثانوية مثال الشفة الظهرية في البرمائيات ، عقدة هنسن
في الطيور ، الخط الأبتدائي في الثدييات ، وهناك ما يسمى بالمنظمات الجنينية الثانوية
وهو قدرة بعض الأنسجة في الأطوار المبكرة من التكوين الجنيني على اعطاء وتكوين اعضاء
وأنسجة أخرى ( مثل الحويصلة البصرية وحفزها للأكتوديرم لتكوين العدسة ) . ويحدث الحث
الجنيني نتيجة الأتصال الخلوي بين النسيج الحاث و النسيج المستجيب بالأضافة إلى أن
لكل نسيج حاث نوعية من البروتين الخاص به الذي يؤدي إلى أحداث عملية الحث الجنيني التي
تكون بمثابة رسالة ما يصدرها النسيج الحاث وتكون عبارة عن مادة كيميائية (بروتينات
، أيونات ، أحماض ، جزيئات كيميائية ) تصل هذه الرسالة الكيميائية إلى النسيج المستجيب
فتنشط جينات معينة في النواة تؤدي إلى تكوين أنواع معينة من البرونين الخاص بالتمايز
المطلوب وذلك عن طريق RNA
وبذلك تأخذ الخلية المستجيبة
الشكل الخاص بهما نتيجة التأثير .
# تكويــــــــــن الأمشـــــــــاج
:-
تنتقل الصفات الوراثية
من الآباء إلى الأبناء عن طريق الخلايا الجنسية وهي الحيوانات المنوية spermatozoa ( الجاميطات المذكرة ) ( الأمشاج المذكرة) وتتكون
في خصية الذكر داخل الأنابيب الملتوية (الأنيبيبات المنوية ) وهي صغيرة الحجم ذات رأس
مستدير أو بيضاوي أو مفلطح أو غير ذلك تبعا ً لنوع الحيوان ولها ذيل طويل تتحرك بواسطته
.
أما النوع الآخر فهي
البويضات ومفردها بويضة ova وهي أكبر بكثير من الحيوانات المنوية ساكنة
لا تتحرك محملة بالمواد الغذائية وكلاً منهما يحمل نصف العدد الأصلي من الكروموسومات
(23 كرموسوم ) وهي المرحلة الأولى لتكوين الجنين وبداية الخلق وهي النطفة التي ورد
ذكرها في أكثر من موضع في القرآن منها :-
1. (( يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا
خلقناكم من تراب ثم من نطفة )).
2. (( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ))
3. (( قتل الإنسان ما أكفره من أي شيء خلقه من نطفة
خلقه فقدره ))
4. (( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا
تًمنى ))
5. (( أفرأيتم ماتمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون
))
6. (( ألم يك نطفة من مني يمنى ))
والنطفة ثلاث أنواع كما وردت في الآيات السابقة :-
1- النطفة المذكرة : وهي الحيوانات المنوية السابحة
في المني .
2- النطفة المؤنثة : وهي البويضة التي يفرزها المبيض
في كل شهر .
3- النطفة أمشاج : وهي النطفة المختلطة من الحيوان
المنوي والبويضة أي البويضة الملقحة أو الزيجوت .
والنطفة هي كل ماء قليل
في وعاء أو قربة أو ماشابه ذلك، أما الأمشاج فتعني أخلاط ، ومشيج أي مخلوط وهو اختلاط
ماء الرجل بماء المرأة في عملية الإخصاب لتكوين اللاقحة وقد ورد ذكر النطفة والأمشاج في آية واحدة في سورة
الإنسان ليبين بداية الخلق من النطفة ثم وضح ما هي النطفة وأنها ما هي إلا الأمشاج
القادمة من الرجل حيث تكون سابحة في المني وتلك القادمة من المرأة وتتدفق من المبيض
وأن اتحادهما واختلاطهما يكون الجنين الذي يمر بعد ذلك في مراحل تطورية حتى يكمل نموه
.
# منشأ وهجرة الخلايا
الجرثومية :-
إن الخلايا الجرثومية
الأولية التي تكّون الخلايا التناسلية والتي بدورها تكّون الجاميطات العاملة لا تنشأ
في الغدة التناسلية ولكن تهاجر من مناطق تختلف تبعا ً لنوع الكائن وتنتقل إلى منطقة
المناسل بالهجرة أو بواسطة تيار الدم . وتنشأ الخلايا الجرثومية أو الجنسية الأولية
من الاندوديرم الخضري لجنين الضفدع ومن الاندوديرم خارج الجنيني في الطيور ومن اندوديرم
عنق كيس المح في الإنسان والثدييات عامة.
ومما يؤكد أصل هذه الخلايا الاندوديرمي الأسباب التالية
:-
1. عند منع الخلايا الجرثومية الأولية القادمة من
كيس المح من الهجرة فإن الحيوان المتكون يكون عقيما ً .
2. إن تعريض القطب الخضري للبويضة المخصبة والمكون
من خلايا اندوديرمية محبة للأشعة الفوق بنفسجية يؤدي إلى اختزال عدد هذه الخلايا الجرثومية
.
3. بتتبع هجرة خلايا الاندوديرم لكيس المح في الطيور
وجدانها تهاجر لتستقر في المناسل.
4. عند فصل خلايا الاندوديرم لكيس المح في المراحل
المبكرة للتكوين الجنيني فإن ذلك يؤدي إلى تكوين أجنة عقيمة .
تصل هذه الخلايا الجرثومية
الأولية إلى الغدة التناسلية بالهجرة أو بالنقل بواسطة الدم وهذا يذكرنا بالطرق التي
تنتشر بها خلايا الأورام في الجسم بواسطة الغزو ( الهجرة) أو الانبثاث (النقل بالدم
) ويبقى السؤال كيف تعرف الخلية الجرثومية الأولية متى تهاجر؟ وأين تتوقف ؟ ومتى تبقى
في هذا المستقر ولا تتحرك وتكمل هجرتها ؟ وقد يلعب التعرف الالتصاقي النوعي بين الخلية
الجرثومية الأولية وبين منطقة الغدة التناسلية دوراً في تحديد المكان الذي تتوقف فيه
هذه الخلايا بمجرد وصولها إلى المنسل البدائي فتبقى فيه لأنها تلتصق نوعيا ً به أو
بعبارة أخرى وكأنها أدركت أن وظيفتها التي خلقت من أجلها لايمكن أن تؤديها إلا من خلال
هذا الجهاز وصدق الله العظيم الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً .
# تكوين الغدد التناسلية :-
تنشأ الغدد التناسلية
في الفقاريات في الجزء الخلفي من الميزوديرم المتوسط في المنطقة والتي تعلوا مباشرة
الجزء الخلفي من الميزوديرم الحشوي من القطعة المتوسطة ملاصقا ً للكلية الجنينية
. والذي يكون بين الأربعة أضلاع الصدرية من
الأمام ويقابلها من الخلف الفقرات الصدرية للعمود الفقري كما ورد في الآية (( فلينظر
الإنسان مما خلق ، خلق من ماء دافق يخرج من
بين الصلب والترائب )) حيث أوضحت الآية الكريمة من ضمن ما تضمنته من معاني أن المنشأ
الجنيني للمناسل يكون في المنطقة السابقة الذكر وهي ما بين الفقرات الصدرية للعمود
الفقري " الصلب" والأربعة أضلاع العليا من الصدر " الترائب" ثم
تنزل المناسل تدريجياً إلى مكانها الأصلي في أواخر أشهر الحمل وتظل تغذيتهما باللمف
والأعصاب والدماء من منشأهما الجنيني أي أن الأمشاج المكونة للجنين إنما تخرج من المناسل
" الخصية والمبيض" التي تتكون في بداية الخلق في هذه المنطقة بالتحديد ثم
وإن غادرتها بعد نمو الجنين فإنها تظل متصلة بأصلها الجنيني للصلب والترائب بالأعصاب
والأوعية الدموية واللمفية .
بعد أن تم تحديد المنطقة
من الميزوديرم الموكل إليها تكوين المناسل تبدأ الخلايا الجرثومية الأولية في هجرتها
للوصول إلى هذه المنطقة ويعتقد أن هجرة الخلايا الجرثومية الأولية تعمل على حفز تكوين
الغدد التناسلية فيبدأ الميزوديرم المتوسط في منطقة تكوين المناسل في التغلظ وتكون
العرف الجرثومي Germinal ridge أو الحيد التناسلي ومع استمرار نمو الجنين حيث أن
الجهاز التناسلي يعتبر أبطأ جهاز في تكوينه وتمايزه ويزداد هذا العرف الجرثومي في الحجم
وينفصل عن الكلية الجنينية ويتبرعم سطح الثلمة أو العرف الجرثومي المسمى بالطلائية
الجرثومية مكوناً الحبال الجنسية الأولية كما يشارك في تكوينها أيضاً الميزوديرم من
المناطق المجاورة للمنسل وبذلك يتكون المنسل أو الغدة التناسلية البدائية من طلائية
جرثومية خارجية تمثل منطقة القشرة ومنطقة داخلية مكونة من حبال جنسية أولية تسمى النخاع
وفي هذه المرحلة من التكوين تكون الغدة التناسلية لاهي مبيض ولاهي خصية وإنما تجمع
الاثنان معاً ولذلك إذا لم يحدث تمايز في المنسل
فإن ذلك يؤدي إلى تكوين أفراد خنثى والعياذ بالله.
تكوين الخصية:-
مع تقدم عمر الجنين
يبدأ التمايز ففي الذكور الوراثية تنمو المنطقة الداخلية( النخاع ) من الغدة التناسلية
الحيادية أو البدائية أو غير المتمايزة فيزداد عدد الحبال الجنسية الأولية بحيث تملأ
اللب وتقل القشرة في الحجم وتصبح الحبال الجنسية الأولية تراكيب جوفاء تحتوي على خلايا
جرثومية أولية وهذه التراكيب هي الأنيبيبات المنوية الأولية وتنمو بداخلها الخلايا
الجرثومية الأولية مكونة أمهات المني . وبذلك تتكون الخصية التي هي السمة الأولى من
معرفة الذكورة.
تكوين المبيض :-
في الإناث الوراثية
تنحل الحبال الجنسية الأولية وبذلك يصبح النخاع الداخلي للغدة التناسلية مختزلاً ما
أن المنطقة الخارجية وهي القشرة فتنمو وتصبح الخلايا الجرثومية الأولية المحتواة في المنطقة القشرية مكتلة في مجموعات تحاط بخلايا حويصلية
وتعرف بأمهات البيض.
وبعد كل ماذكر لابد
لنا من وقفة حق مع هذه الآية الكريمة التي أوضحت لنا الشيء الكثير مما خفي عنا ووضعت
احتمالات جمة لأوجه مختلفة...
(( يخرج من بين الصلب والترائب ))
سورة الطارق
** قال تعالى **
(( يهب لمن يشاء إناثاً
ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً))
((ألا يعلم من خلق وهو
اللطيف الخبير ))
(( وفي أنفسكم أفلا
تبصرون ))
(( وليس الذكر كالأنثى
))
(( ولقد صرفنا في هذا
القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً))
(( ولا يأتونك بمثل
إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً ))
(( إذا بشر أحدهم بالأنثى
ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتورى عن القوم من سوء ما بشر به))
(( ويجادل الذين كفروا
بالباطل ليدحضوا به الحق))
(( هو الذي أنشأكم من
نفس واحدة فمستقر ومستودع ))
أن دراسة مراحل عملية الإخصاب تؤدي إلى الانتباه
إلى موضوع حدث فيه خلط كبير وهو تحديد الجنس في الجنين . أن جنس الجنين يحدد من اللحظة
الأولى للإخصاب وفقاً للتركيب الوراثي لنواة الحيوان المنوي الذي يلقح البويضة . حيث
أن كلاً من نواتي الحي المنوي و نواة البويضة تحمل 23 زوجاً من الكروموسومات منها
22 كروموسوم جسدي وزوجاً واحداً هو المسئول عن تحديد الجنس وهو الكوموسوم الجنسي و
الحيوانات المنوية ، إما أن تكون مذكرة أي تحتوي على الكروموسوم y فقط، وإما أن تكون حيوانات منوية مؤنثة أي
تحمل الكروموسوم X
، وتبعاً للتراكيب الوراثية
لنواة البويضة المخصبة الناتجة من اتحاد النواتين يكون الجنس . فإذا كان التركيب الوراثي
XX
كان الجنين بنتاً بأذن
الله ، وإذا كان التركيب الوراثي XY فإن الجنين ولداً بإذن الله . ولقد استطاع
العلماء أن يفرقوا بين الحيوان المنوي الذي يحمل إشارة الذكور ( الكروموسوم Y ) عن الآخر الذي يحمل
إشارة الأنوثة ( الكروموسوم X ) حيث أن للحيوان المنوي الذي يحمل إشارة الذكور وميضاً
ولمعاناً في رأسه وهو أسرع حركة ، حيث يصل إلى البويضة في 6 ساعات تقريباً أما الحيوان
المنوي الذي يحمل إشارة الأنوثة فلا يملك ذلك
اللمعان و الوميض ويكون بطيء في حركته ولا يصل إلى البويضة إلا بعد ساعة أو أكثر .
وهناك أبحاث حديثه تدل
على أن تقلصات الرحم هي المسئولة بالدرجة الأولى عن سحب السائل المنوي إلى داخل الرحم
ويتضح مما سبق أن ليس للمرآة دور في تحديد جنس الجنين أن كان الرسول صلى الله علية
وسلم في الحديث التالي يؤكد دور المرآة في ذلك حيث يقول " ماء الرجل أبيض وماء
المرآة أصفر فإذا اجتمعا فعلا في الرجل في المرأة ذكر بإذن الله ، وإذا علا في المرأة
في الرجل أنثى بإذن الله " .
وهذا موافق لما ذكره
العلماء من أن إفرازا الجهاز التناسلي الأنثوي يعمل على تنشيط الحبوانات المنوية وبالتالي
تساعدها على سحب الحيوانات المنوية و الوصول إلى البويضة بصورة أسرع ويكون هناك فرصة
أكبر للحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم الذكري بتلقيح البويضة ، هذا إذا كان تفريغ
المني من قبل الرجل قبل أن يتم تفريغ الإفرازات التي يفرزها المهبل أثناء الجماع و
العكس صحيح .
ولا تزال الأبحاث العلمية
في هذا المجال قليلة وينقى الحديث بعد ذلك المجاز علمياً كاملاً وتظل الإجابة واحدة
للسؤال القاتم . من الذي سيحدد نوع الجنين وجنسه ؟ وهي في قوله تعالى " ألم يك
نطفة من مني يمنى ثم كان علقة قخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر
على أن يحي الموتى " .
تكوين الحيوانات المنوية
تتكون الحيوانات المنوية
في الخصية التي تكون محاطة بنسيج ضام مرن ( الغلالة البيضاء ) وعدد هائل من الأنيبيبات الملتفة التي تعرف بالأنيبيبات
المنوية يتخللها نسيج ضام بين أنيبيبي وهي المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية عندما
يصل الحيوان الفقاري إلى مرحلة النضوج الجنسي أو البلوغ حيث تبدأ هذه الخلايا في النمو
والتحول إلى حيوانات منوية داخل الأنيبيبات المنوية ولا تتحول كل مولدات المني الموجودة
داخل الأنيبيبات المنوية دفعة واحدة إلى حيوانات منوية ولكن تتم هذه العملية في مجموعات
منها فقط وعلى فترات متتابعة كما أن هناك انقسامات
دائمة ومستمرة لمولدات المني لإنتاج أعداد أكثر وأكثر ولذلك فإننا نجد جميع مراحل تكوين
الحيوان المنوي في الخصية الواحدة في آن واحد .
مراحل تكوين الحيوانات
المنوية :- spermato genesis
تبدأ الخلايا الجرثومية
الأولية الموجودة في الأنيبيبات المنوية للخصية في تكوين الخلايا أمهات المني بالانقسام
وفي كثير من الفقاريات تقع الخلايا أمهات المني في المنطقة الخارجية من الأنابيب المنوية
حيث تلتصق بالغشاء الخارجي للأنيبيبة المنوية مكونة أمهات المني أما ما يبقى منها خارج
الأنيبيبات المنوية وداخل النسيج الضام البيني فتعرف بالطلائية المنبتة.
(1) مرحلة التضاعف :-
تنقسم أمهات المني بعد
تكونها عدد من المرات يرتبط بنوع الكائن لتعطي عدد كبير من أمهات المني لتشكل بذلك
مصدراً لخلايا جنسية جديدة .
(2) مرحلة النمو :-
تستمر بعض خلايا أمهات
المني في الانقسام ويبدأ بعضا ً منها في النمو حيث تنقسم كل واحدة منها لتعطي خليتان
تدخل كلاً منها في مرحلة نمو عن طريق زيادة حجم الخلية بزيادة كمية السيتوبلازم وتعرف
بالخلايا المنوية الأولية أو الابتدائية وهي أكبر الخلايا المنوية وتتجه نحو مركز الأنيبيبة
فوق أمهات المني وتكون في حالة انقسام مستمر .
(3) مرحلة النضج:-
تنقسم الخلايا المنوية
الأولية انقسامها الاختزالي الأول بعد أن تضاعف DNA الكرموسومي لتعطي كل خلية خليتين تعرف كلاً
منها بالخلية المنوية الثانوية الحاوية لنصف العدد من الكروموسومات الموجود في خلايا
أمهات المني وهي خلايا أصغر من سابقتها وتتجه أيضا ً نحو المركز ولها نواة داكنة وتكون
في حالة سكون وهذه بدورها تنقسم في حالة تكوين النطف بالانقسام الاختزالي الثاني لتعطي أربعة خلايا صغيرة ذات نواة صغيرة داكنة مركزية
دائرية هي الطلائع المنوية التي تمر خلال طور تمايزي يتم من خلاله تكوين كل مكونات
الحيوان المنوي . وملخص الأمر أن خلية أم المني
الواحدة تنمو لتكون خلية منوية ابتدائية تنقسم بالانقسام المنصف الأول لتكون خليتين
منويتين ثانويتين وتنقسم كلً من هاتين في الانقسام المنصف لتكون طليعتين منويتين تتمايزان
إلى حيوان منوي وبذلك تكون كل خلية من أمهات المني كونت أربع خلايا منوية ناضجة نصفية
الكروموسومات تتجمع في مركز الأنيبيبة على هيئة مجموعات خلوية .
(4) مرحلة التمايز
( التحول النطفي ) :-
تتمايز الطليعة المنوية
إلى حيوان منوي رشيق القوام له القدرة على الحركة والإخصاب بعملية تعرف التحول النطفي
وفيها يحدث تحور للطليعة المنوية من خلية عادية بها نواة كروية مركزية داكنة وصغيرة
وأجسام كروماتينية وكم واضح من أجسام جولجي
والميتوكوندريا وجسمان مركزيان وسيتوبلازم يحتوي على عضيات خلوية
تكوين البويضات
تتكون البويضات (الجاميطات
المؤنثة ) في المبيض من الخلايا الجنسية الأولية على نفس النهج الذي يتم به تكوين الحيوانات
المنوية مع وجود الكثير من الفروق الأساسية بينها
((وليس الذكر كالأنثى )) حيث تندفع الخلايا الجنسية الأولية إلى المناسل وتنقسم
مكونة مجموعات من الخلايا تعرف بالأحبال البويضية ومنذ ذلك الوقت يكون جنس الفرد قد
تحدد ليصبح أنثى ومناسله مبايض وتعرف الخلايا التي تتكون منها الأحبال البويضية بأمهات
البيض oogonia.
# مراحل تكوين البويضات oogenesis :
(1) مرحلة التضاعف : Multiplication Phase
تنقسم الخلايا الجرثومية
الأولية عدة مرات انقسام غير مباشر لتعطي عدد كبير من أمات البيض oogonia المحتوية على 46 كروموسوم وهذه تكون ملاصقة
لغشاء المبيض في مجموعات تعرف بأعشاش أمات البيض في الثدييات وتحدث هذه المرحلة بعد
تمايز المبيض في المرحلة الجنينية من التكوين.
(2) مرحلة النمو : Growth Phase
تبدأ بعض من أمهات البيض
في النمو وقد يكون هذا النمو مذهلا في بعض الأنواع حيث يصل إلى 100.000ضعف الحجم الأصلي
وواضح أن النمو يزود البويضة بما يحتاجه الجنين لنموه من مواد غذائية كذلك يتضاعف DNA الكروموسومي ويزداد معدل تخليق RNA الريبوسومي الحامل للشفرة الوراثية الخاصة
بالبروتينات اللازمة لنمو الجنين وتعرف هذه الخلايا النامية بالخلايا البيضية الابتدائية
Primary oocyte وتنمو واحدة فقط منها حيث تحاط بخلايا حويصلية من
طلائية المبيض أي من الطبقة السطحية للمبيض وتكون على شكل طبقة واحدة من الخلايا الحويصلية
وتعرف عندئذ بالحويصلة الأولية بينما تبقى الخلايا البيضية الابتدائية الأخرى في الطور
المضاعف لشهور بل ولعدة سنين قد تصل في أنثى الإنسان إلى 50 سنة وهذا من شأنه أن يزيد
من معدلات الأضرار الكروموسومية وفي خلال هذا الزمن وطوال فترة خصوبة المرأة تنضج خلية
بيضية ابتدائية واحدة كل شهر استجابة للحفز الهرموني. وهذا هو السبب الأساسي لزيادة
احتمال وجود عيوب خلقية عند الأطفال الذين يولدون لنساء متقدمات في السن.
تستمر الحويصلة الأولية
في النمو متجهة إلى السطح الآخر للمبيض وتحاط أولاً بطبقتين من الخلايا الحويصلية وتعرف
عندها بالحويصلة الثانوية ثم ثلاث طبقات من الخلايا الحويصلية وتعرف بالحويصلة الثلاثية
ثم تتراكم حولها عدد كبير من الخلايا الحويصلية ويعرف هنا الركام بالركام الحويصلي
وبداخله البويضة الابتدائية الناضجة وعندها تدخل البويضة في تركيب خاص يعرف بحويصلة
جراف Grafian follicle نسبة إلى مكتشفها والتي تتكون نتيجة لانقسام الخلايا
الحويصلية المكونة للركام إلى قسمين قسم لا يزال يحيط بالبويضة(الركام الحويصلي) والآخر
يتوضع تحت الغلاف الحويصلي مكونا الطبقة المحببة وبذلك يتكون تجويف للحويصلة يملأ بسائل
يعرف بالسائل الحويصلي أو السائل الأصفر وهو سائل رقيق أصفر شفاف تكونه الخلايا الحويصلية
للطبقة المحببة وتظهر بين البويضة والركام الحويصلي منطقة رائقة تعرف بالمنطقة الشفافة
(zonapelucida)
ونظرا لأن من وظائف الخلايا الحويصلية التي تحيط بالبويضة منذ بدء نموها ونضجها هو
حماية البويضة النامية وتغذيتها وترسيب المواد الغذائية بها ومن ضمن المواد الهامة
التي تتراكم في البويضات المح وهو احتياطي غذائي رئيسي لمعظم الأجنة النامية وهو مادة
غير حية لا يدخل مع عمليات الانقسام بل ينتقل تلقائيا إلى الخلايا الناتجة وهناك عدة
طرز من المح وعدة طرق لإنتاج المح.
بعض المح يتكون أساسا من البروتين مع بعض الليبيدات
(مح بروتيني) وتتكون أنواع أخرى من المح من الليبيدات الفوسفورية والدهن أحيانا و بعض
البروتين (مح دهني) وأنواع كثيرة من الأملاح والفيتامينات ويخلق المح في الفقاريات
في الكبد ويحمل في صورة ذائبة إلى المبيضين مع تيار الدم وتقوم الخلايا الحويصلية بالتقاطه
ونقله إلى الخلية البيضية الناضجة ولكن ونتيجة لتكون المنطقة الشفافة التي تحول بين
البويضة وخلاياها الحويصلية المغذية فتتكون خملات دقيقة Microvilli تبرز من سطح البويضة مع مثيلاتها من خلية الحويصلة
لامتصاص المح عبر أغشية الخملات الدقيقة بعملية تعرف بالشرب الخلوي وتسمى هذه الطبقة
بالطبقة الشعاعية وفي بعض الحيوانات الخالية من الأجهزة الدورية يخلق المح في الخلية
البيضية نفسها بواسطة ريبوسومات الشبكة الاندوبلازمية كذلك لوحظ في بعض الحيوانات مثل
ذبابة الفاكهة أن الخلايا الحاضنة للخلية البيضية النامية مستمدة من أمهات البيض ومرتبطة
مع بعضها البعض وتتصل بالبويضة الابتدائية بجسور سيتوبلازمية ومن خلالها يتم توصيل
المواد الغذائية للبويضة.
وبالإضافة إلى المح
تتراكم في السيتوبلازم جزيئات من الجلايكوجين والليبيدات والبروتينات والتي يشكل جزء
منها الإنزيمات والجليكوبروتين وكمية كبيرة من RNA الريبوسومي وتراكيب تسمى الحبيبات القشرية
وبعد إتمام ترسيب المواد الغذائية اللازمة لنمو الجنين يزداد ضغط السائل الحويصلي على
جدار الحويصلة مما يؤدي إلى انفجارها وتمزق سطح المبيض في الجهة المقابلة للحويصلة
وخروج البويضة ومعها السائل الحويصلي وهو الماء الدافق للمرأة والذي سبق الإشارة إليه
والذي يكون كالفراش الوثير الذي يحمل البويضة إلى قناة البيض وتستغرق هذه المرحلة حوالي
شهرا قمريا تقريبا وتسمى بعملية التبويضOvalation.
(3) مرحلة
النضج : Maturation
Phase
إن خروج البويضة من المبيض يكون بمثابة تنبيه لها
لتنقسم الانقسام الاختزالي الأول وأثناء حدوث الانقسام تتحرك نواة الخلية البويضية
الابتدائية لتحتل مكانا جانبيا بالقرب من جدارها ويحدد هذا المكان أحد أقطاب الخلية
البيضية وهو القطب الحيواني وتمثل الجهة المقابلة القطب الخضري وينتج عن الانقسام بويضة
واحدة كبيرة هي الخلية البويضية الثانوية
Secondary
oocyte (الحاوية على نصف عدد الكروموسومات) وجسم صغير هو الجسم
القطبي الأول First
polar body .
وتستقر البويضة الثانوية
في الجزء العلوي من قناة البيض بانتظار الحيوانات المنوية لتلقحها ويلاحظ أن البويضة
تحاط أثناء خروجها من المبيض بجزء من نسيجه الضام المرن والذي يعرف بالقشرة الحويصلية.
يحدث الانقسام الاختزالي الثاني للبويضة الثانوية
داخل قناة البيض ويعد اختراق الحيوان المنوي لأغشيتها تنبيها لها لتنقسم معطية خلية
بيضية واحدة كبيرة محتوية على الجزء الأكبر من السيتوبلازم هي البويضة الناضجة Maturation ovam وجسم صغير هو الجسم القطبي الثاني Second polar body الحاوي لقدر بسيط جدا من السيتوبلازم كما قد ينقسم
الجسم القطبي الأول (أولا ينقسم) مكونا جسمان قطبيان وبعد فترة قصيرة تتلاشى هذه الأجسام القطبية الثلاثة ولذلك فإن تكوينها لا يعدو
سوى ذهاب نصف عدد الكروموسومات الموجودة في نواة الخلية البيضية وأن تحظى البويضة بأكبر
كمية من السيتوبلازم للمحافظة على المخزون الهائل من المواد التي تنتج وتتراكم أثناء
نمو الخلية البيضية ولو كان الانقسام متساويا لحصلت كل من الخليتين الناضجتين على كمية
متساوية من المواد المختزنة والتي تعد أقل جدا مما هو ضروري للتكوين الناجح والطبيعي
للجنين .
ولعل المتتبع لمراحل
النمو السابقة يرى بما لا يدع مجالا للريبة والشك أن الفطرة موجودة وأن عناية الله
تشملنا منذ أن لم نكن شيئا مذكورا أي قبل الإخصاب وتكوين اللاقحة وهي أول خطوات تكوين
الجنين ويبدو ذلك جليا واضحا في الرعاية الأبوية التي يوليها المبيض للبويضة وكأنه
فطن إلى حديث الرسول "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" فهو يتعهدها بالعناية
منذ نشأتها وأثناء مراحل نموها إلى أن تغادره فها هو ذا يغذيها الغذاء الذي يضمن قيامها
بوظيفتها في إحتضان ورعاية الجنين خلال مراحل تكوينه ثم يتولى حمايتها حرصا وخوفا عليها
وكأنه يدرك عظم مهمتها ومدى ضعفها ورقتها وحاجتها للحماية والرعاية معلنا خصائص الأنوثة
واضحة جلية وليعطينا درس في تربية الأبناء فالبويضة تمثل الأنثى والتي هي أم المستقبل
مربية الأجيال صانعة الأبطال(أمثال صلاح الدين وخالد بن الوليد) وعلى البيت الذي تنشأ
فيه أن يؤهلها لأداء وظيفتها جسديا لتصبح قادرة على الحمل ونفسيا بغذاء الروح بالدين
الذي سيحيطها بسياج من الخلق الرفيع والعلم الهادف عليه أن يوفر لها الحماية بإرشادها
إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يعدها لتكون زوجة ناجحة وأم عظيمة ونرى أن المبيض
وحتى اللحظة الأخيرة يحيط البويضة بجزء من نسيجه الضام معبرا عن حزنه لفراقها وبالغ
عاطفته الأبوية في أن يشدد عليها سبل الحماية والوقاية وثم وكأنه يوصيها وهي تغادر
منزلها الذي نشأت وترعرعت فيه إلى بيت الزوجية بأن تكون زوجا صالحة وأما تدرك أن وضع
المسلمين اليوم في شوق إلى أمثال قادتنا العظام الأوائل في صدر الإسلام ويذكرنا بوصية
الأعرابية لابنتها ليلة زفافها وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:- "لا يصلح
لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه
عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم
استقبلته تلحسه ما أدت حقه" وكذلك أوصى الرجل بها في آخر لحظات حياته وعند مرضه
:- "استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا... الحديث"
ويقول:- "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" "أيما امرأة ماتت وزوجها
عنها راض دخلت الجنة".
التكوين الجنيني في
السهيم :
ينتمي حيوان السهيم
تصنيفياً إلى شعبة الحبليات طائفة الرأس حبليات , وهو حيوان بحري شفاف مدبب الطرفين
, يتراوح طوله مابين 3,5 – 5 سم . الجنسين فيه منفصلان ويتم الإخصاب في هذا الحيوان
خارجياً و بعد مرور ساعة من عملية الإخصاب تبدأ مراحل التفلج والتي تكون من النوع الكامل
المتساوي وتتوالي الانقسامات حتى مرحلة تكوين البلاستيولا والتي تتصف بأنها تركيب يشبه
الكرة المجوفة مكونة من طبقة واحدة من الخلايا , ويلي طور البلاستيولا طور الجاسترولا
والتي تمثل مرحلة تمايزية أولية حيث فيها يتم تكوين الطبقات الجرثومية الثلاث ومن ثم
تبدأ مرحلة التعضي .
التكوين الجنيني في
الضفدعة :
ُتصنف الضفدعة من شعيبة
الفقاريات طائفة البرمائيات والتي تعد واحدة من النماذج الأساسية لدراسة التكوين الجنيني
لما تتميز به بأن لها نمطين من الحياة , حيث تتنفس بواسطة الخياشيم أثناء تكوينها الجنيني
, بينما تتنفس بواسطة الرئتين عند اكتمال نموها . الجنسين فيها منفصلان والإخصاب يكون
خارجي ونوع التفلج كامل غير متساوي نظراً لتركز كمية المح في القطب الخضري من بويضة
الضفدعة . تتابع الانقسامات وتأتي مرحلة البلاستيولا والتي يكون التجويف فيها علوي
وليس مركزي بسبب المح ثم تتكون الجاسترولا والتي تتميز بأن لها مرحلتين : مرحلة مبكرة
تتميز بظهور الشفة الظهرية , ومرحلة متأخرة وتتميز بظهور الشفة الظهرية والشفة البطنية
والسدادة المحية ويلي ذلك مرحلة تكوين الأعضاء .
تكوين الأعضاء الرئيسية في الضفدعة:-
تكوين الأنبوبة العصبية:
تحدث بنفس الطريقة المتبعة
في السهيم حيث يبدأ جزء من الإكتوديرم على الخط المنصف للمنطقة الظهرية للجنين في التغلظ
والتميز إلى نوع خاص من الخلايا ويعرف هذا الجزء المتسطح المتغلظ بالصفيحة العصبية
والتي سرعان مايرتفع طرفاه المتغلظان إلى أعلى ويهبط الجزء المفلطح إلى الداخل مكونا
ًأخدود منخفض يعرف بالتجويف العصبي وتمثل أطرافه المرتفعة الثنيتين العصبيتين ومع استمرار
النمو يزداد انخفاض الصفيحة العصبية وتقترب الثنيتان العصبيتان من بعضهما البعض حتى
تلتحم أطرافها وتغطى الصفيحة العصبية بطبقة من خلايا الأكتوديرم ومن ثم تلتحم أطراف
الصفيحة العصبية مكونة أنبوبة كاملة ذات تجويف مركزي يعرف باسم القناة العصبية ومن
فوقها الإكتوديرم يغطيها تماما ً . وعملية التحام الثنيات العصبية وتكّون الأنبوبة
العصبية لا يبدأ من مقدمتها وإنما من نقطة تبعد قليلاً عن مقدمة الجنين بالقرب من موقع
النخاع المستطيل ومن هذا المكان يتحرك الالتحام إلى الخلف حيث تتكون الأنبوبة العصبية
وإلى الأمام حيث يتكون المخ بأجزائة المختلفة ومنذ بداية تميز الإكتوديرم العصبي حتى
نهاية تكوين الأنبوبة العصبية يطلق على الجنين اسم النيوريولا Nerula حيث يستطيل الجنين ويصبح بيضيا ً .
التكوين الجنيني في
الطيور:
ذكربعض الإختلافات التي
تميز البرمائيات عن الطيور والزواحف ومنها إختلاف الضروف المعيشية والبيئية لكلا منها
وإحتياج اجنة الطيور إلى نوع من الرعاية الخاصة تتمثل في إحتضان البيض ورعاية الجنين
إلى مابعد فقص البيض .وذكر مكونات الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي وكيف تتكون الأمشاج
بنوعيها ونوع الإخصاب والتفلج وكيفية تكوين البلاستيولا والجاستيرولا وتكوين الخط الإبتدائي
والطبقات الجرثومية ومراحل تكوين الأعضاء في الأعمار المختلفة .
مرحلة الخط الابتدائي
وتكوين الطبقات الجرثومية الثلاث:-
بعد 3-4 ساعات من احتضان
البيضة يحدث تفلج في ربع المساحة الرائقة تقريباً ويصبح أكثر سماكة من بقية هذه المساحة
وهذا الجزء المتغلظ يمثل المنطقة الذيلية في الجنين وبعد مرور ثلاث ساعات أخرى يزداد
تحديد هذه المنطقة وتزداد في الطول وبزيادة العمر(12ساعة) يأخذ في الاستطالة ويصبح
بارزاً في وسط المنطقة الشفافة وبعد 16ساعة من الاحتضان تتراكم الخلايا مكونة خط داكن
يعرف بالخط الابتدائي وتسمى هذه المرحلة مرحلة الخط الابتدائي primitive streak
وهو يتركب من ميزاب
أو اخدود يعرف بالميزاب البدائي primitive groove وعلى جانبيه حافتان أو شريطان سميكان يمتدان
من الخلف إلى الأمام يطلق عليهما الحيدان أو حافتي الخط الابتدائي primitive ridge
وفي مقدمة الخط الابتدائي
ناحية الرأس يوجد جزء منخفض قليلاً تعرف بالحفرة البدائية primitive node وأمام هذه الحفرة يوجد تجمع خلوي مرتفع يعرف بعقدة
هنسن Hensen`s nodeوهي من المنظمات الجنينية في الطيور. وتعرف المنطقة
المجاورة للخط الابتدائي من الجانبين بالمساحة الجنينية Embryonalarea ويتحول القرص الجرثومي من الشكل الدائري إلى
الشكل البيضي وتقع نهاية الطرف الخلفي للخط الابتدائي بالقرب من بداية المنطقة المعتمة
ويمتد إلى ما يوازي ثلاثة أرباع المنطقة المضيئة أو الشفافة وبذلك يكون قد تحدد منطقة
الرأس عند عقدة هنسن ومنطقة الذيل في الطرف الآخر من الخط الابتدائي وبدراسة قطاع عرضي
للخط الابتدائي يمكن ملاحظة طبقة خلوية علوية تسمى الاكتوديرم وطبقة خلوية سفلى تسمى
الاندوديرم التي يفصلها عن المخ المعي البدائي. أما المنطقة التي تقع أسفل الميزاب
الابتدائي مباشرة ويحدها من الجهة الظهرية خلايا الاكتوديرم ومن الجهة البطنية الاندوديرم
فتمثل نقطة الاتصال بين الخلايا الزاحفة من الخارج في اتجاه الميزاب البدائي وبين الخلايا
المتميزة(الاكتوديرم- الاندوديرم) ومن هذه المنطقة تندفع الخلايا يميناً ويساراً وتتميز
إلى خلايا ميزوديرمية وبذلك تعتبر مرحلة الخط الابتدائي هي أولى مراحل التمايز في أجنة
الطيور ويضاهي بذلك مرحلة الجاسترولا في البرمائيات فمن خلال فتحة الجاسترولا انغمدت
الخلايا السطحية وتمايزت إلى الطبقات الجرثومية وكذلك في الخط البدائي حيث تزحف خلايا
الأدمة الجرثومية السطحية ناحية ميزاب الخط الابتدائي وتنتشر على الجانبين وتتمايز
بذلك طبقة الميزوديرم السائبة كطبقة متوسطة وتحدها طبقة الاكتوديرم من الجهة الظهرية
وتكون خلايا صغيرة متماسكة بينما تنفصل طبقة الاندوديرم وتتوضع أسفل الميزاب وتكون
طبقة متوسطة التماسك.
التكوين الجنيني في
الثديات :
التحدث عن التكوين الجنيني
المبكر في الإنسان والمراحل التي يمر بها وصور تكريم الله له في عدة أمور ذكرها الله
في كتابه الكريم وذكر أجزاء الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي وكيف يكون البلوغ في كلا
الجنسين وحدوث التبويض ثم التفلج وتكوين البلاستيولا وظهور التجويف الحويصلي وذكر أنواع
التعلق والظلمات الثلاثة ومرحلة التعضي والمرحلة الجنينية الحرجة.
تكوين البويضة والإخصاب:-
تعتبر البويضة من النوع
قليلة المح متساوية التوزيع وهذا يفسر لنا سبب صغر حجم المبيض مقارنة بحجم الإنسان
وهي تعد أكبر خلية إنسانيه إذ يبلغ قطرها 200 ميكرون وتحتوي على نصف عدد الكروموسومات
الجنسية وتتكون في المبيض بنفس المراحل السابقة الذكر وتنطلق من المبيض وهي محاطة بأغشيتها
الأساسية الخمسة تتهادى في مشيتها وعلى رأسها التاج المشع ويحملها الماء الدافق (وهو
السائل الحويصلي الأصفر) ويعد ذلك تنبيها لها لتنقسم انقسامها الاختزالي الأول وتعطي
الخلية البيضية الثانوية والجسم القطبي الأول ولا تنقسم انقسامها الاختزالي الثاني
إلا بعد اختراق الحيوان المنوي لها وتبقى في انتظار هذا الحيوان المنوي يوما كاملا
تظهر فيه بعض الدلائل والعلامات على الأنثى والتي تشير لوجود البويضة الجاهزة للإخصاب
في قناة فالوب منها خروج السائل الأصفر من المرأة وارتفاع درجة حرارة جسمها وذلك لنشاط
الجهاز المناعي الذي يعمل على محاربة البويضة باعتبارها جسم غريب يجب التخلص منه ولكن
ويا سبحان المبدع إذا ماتم الإخصاب واستقرت في جدار الرحم يحدث العكس حيث يثبط الجهاز
المناعي للمرأة للحيلولة دون لفظ الجنين أو إسقاطه باعتباره جسم غريب عن جسم ألام كما
تلاحظ المرأة وجود افرازات مخاطية من عنق الرحم بكثرة تدل على قمة استعداد الرحم لاستقبال
البويضة المخصبة بالإضافة إلى وجود الرغبة الجنسية وما يصاحبها من تغيرات نفسيه تدل
على حاجة المرأة لإشباع عاطفة الأمومة.
وبعد خروج البويضة من
المبيض تلتقطها أهداب قناة البيض وتدفعها دفعا هينا بواسطة أهدابها إلى الثلث الأول
منها حيث تبقى هناك بانتظار الحيوان المنوي الذي تختاره لها العناية الإلهية حتى إذا
ما جاءها فإنها تنتشي للقاؤه وتنتفض وتساعده للوصول إليها بينما يقتل المئات ليموتوا
على جدارها كمدا وحسرة وتتحلل أجسامهم لتفسح الطريق أمامه ليعبر إلى داخلها لتتحد نواته
مع نواتها وتتكون البويضة الملقحة أو النطفة الامشاج والتي سرعان ما تحيط نفسها بالغشاء
الزجاجي وغشاء الإخصاب وتخلع عنها تاجها المشع وحللها وتبدأ مباشرة في العمل الجاد
لتدخل في المرحلة التالية من النمو ويتم الإخصاب كما ورد في باب الإخصاب.
التوائم والتشوهات الخلقية
:
نبذه مختصره عن مفهوم
التوائم وأنواعها وتعريف التشوهات الخلقية وذكر المراحل الجنينية التي يتباين فيها
تأثير العوامل الخارجية والتي منها المؤثرات البيئية والعوامل الوراثية والإصابة ببعض
الفيروسات والبكتريا وايضا دور العوامل الميكابيكية في حدوث هذه التشوهات .
التلقيح الأصطناعي :
مفهوم فكرة التلقيح
الصناعي وأنها تحاكي الإخصاب الطبيعي وبواسطته يتم التغلب على بعض الصعوبات التي تمنع
وصول الحيوان المنوي إلى البويضة وذكر أنواعه وطرق جمع المني والحصول عليه وحفظه وكيفية
جمع البويضات وحفظها .في الحيوانات المعمليه والحقلية .
علاقة المقرر بالمقررات
السابقة واللاحقة في خطة القسم .
إعتماد المقرر على خبرة
الطالبة التي إكتسبتها في علم الحيوان العام والعلوم الآخرى وكذلك ماتكتسبه الطالبة
في هذه المادة تساعدها في المواد الاخرى المتعلقة في الخطه الدراسية حيث أن علم الاجنة
من أهم العلوم التي لها علاقه بغيرها من العلوم .
طرق تدريس المادة .
يتم تدريس المادة في
قاعة دراسية مجهزة لهذا الغرض في كلية العلوم ويتم تقسيم الطالبات إلى مجموعات من المحاضرة
الأولى حيث يترك للطالبة الحرية في إختيار مجموعتها ويتم مناقشة الطالبة في المحاضرة
ولها حرية إبداء الرأي والمشاركة بوجهة نظرها ويتم تقديم المحاضره عن طريقة العرض power point لتوضيح الرسومات والصور الموجودة للمراحل المختلفة
للتكوين الجنيني في الطوائف المختلفة .
الأهداف التعليمية والمهارات
المكتسبة
• الاستفادة والتعلم والتطبيق .
• عرض المناهج العلمية في ثوب إسلامي يربط بين
العلم والإيمان لإيضاح الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
• استعمال اللغة العربية في الكتابة لإثبات أنها
جديرة بأن تكون لغة علمية .
• الحرص على استعمال المصطلحات العلمية باللغتين
العربية والانجليزية وذلك لتدعيم وزيادة حصيلته العلمية من اللغة الانجليزية حيث أنها
اللغة التي تنشر بها معظم البحوث العلمية والمؤلفات التعليمية .
• الاستفادة من أساسيات المادة العلمية لفهم
ومواكبة التطور العلمي في مجال علم الأجنة وتطبيقاته العلمية .
• القدرة على تحديد المراحل الجنينية المختلفة
في طوائف الحبليات من الناحية النظرية والعملية .
• القدرة على تمييز الجنين السليم من المشوه
.
• القدرة على تحديد عمر الجنين في طوائف الفقاريات
والتغيرات التشريحية التي تطرأ مع تقدم النمو.
مصادر المعرفة المرتبطة
بالمقرر
الكتاب الرئيسي
الكريّم
, صالح والقدسي , فاطمة (1429 هـ– 2008م): علم الأجنة الوصفي المقارن , مركز النشر
العلمي , جامعة الملك عبد العزيز , جدة .
المدخل
إلى علم الأجنة الوصفي والتجريبي , تأليف د. صالح عبد العزيز الكريم , دار المجتمع
للنشر والتوزيع (1411هـ - 1990م) .
المراجع المساندة
المراجع العربية :
- المدخل إلى علم الأجنة الوصفي والتجريبي ,
تأليف د. صالح عبد العزيز الكريم , دار المجتمع للنشر والتوزيع (1411هـ - 1990م) .
- أسس علم الأجنة , د. التهامي محمد عبد المجيد
, جامعة الملك سعود , النشر العلمي والمطابع (1420هـ).
- مقدمة للتكوين الجنيني , ستيفن ب. أوبنهايمر
, ترجمة د. رمسيس لطفي , منشورات مجمع اللغة العربية الأردني (1403هـ - 1983م).
- علم الأجنة , عبد القادر المختار وأمل الخطيب
, جامعة بغداد
(1401 هـ - 1981م).
- بيولوجية الحيوان العملية, أحمد حماد الحسيني
و إميل شنودة دميان (1977) .
- علم الأجنة العملي للفقاريات, صالح عبد العزيز
الكريّم و إبراهيم حسين عبد الغني (1994).
- الآيات العجاب في رحلة الإنجاب , حامد أحمد
حامد (1996).
المراجع الانجليزية
:
- Albar M. A. (1992):Human
development as revealed in the holy Quran and hadith.
- Balinski, B. (1981): An introduction to
Embryology. Saunders College Publishing.
- Scott F. Gilbert (1997): Developmental
biology, Sinauer Associates, Inc. Publishers.
- Walbor, Van Holder, N. (1987): Developmental biology.
Random house, New York.
- Tytler M. S.(2000): Developmental Biology. A guide for
experimental study , 2nd edition, Sinauer Associates, Inc. Publishers.
- Scott, F. Gilbert (2003): Developmental
biology,7th edition, Sinauer Associates,
Inc. Publishers.
- Wolpert et al.(2003): Principles of
development, 2nd edition, Oxford University Press.
- Slack, J.M.W.(2006): Essential Developmental
Biology , 2nd edition, Blackwell Publishing.
- Wolpert et al.(2007): Principles of
development, 3rd edition, Oxford
University Press.
- Scott, F. Gilbert (2007): Developmental
biology,8th edition, Sinauer Associates,
Inc. Publishers.
المراجع الالكترونية
:
- www.devbio.com
- http://www.indiana.edu/~anat550/embryo_main/
- http://www.embryology.ch/genericpages/moduleembryoen.html
- http://www.google.com
- http://sbalubaid.kau.edu.sa/
متطلبات المقررو أساليب
تقويم الطالبات
تقسيم الدرجات وتقويم
أداء الطالبات خلال الفصل الدراسي وماتتطلبه المادة وتوزيع الدرجات للمادة بحيث تشمل
الدرجات الكلية .
إرسال تعليق