علاقة التربية الصحة الرياضة والفرق بينهم
التربية
التربية هي عملية تنمية متكاملة ودينامية ، تستهدف مجموع إمكانات الفرد البشري الوجدانية والأخلاقية والعقلية والروحية والجسدية كما انها تعتبر نشاط قصدي يهدف إلى تسهيل نمو الشخص الإنساني وإدماجه في الحياة والمجتمع  .والتربية بالنسبة عبارة عن استعمال وسائل خاصة لتكوين وتنمية الطفل أو مراهق جسديا ووجدانيا وعقليا واجتماعيا.( ، لايمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة ) من حيث طرقها وتطبيقاتها إلا إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها ، وفحص صلاحيتها السيكولوجية من خلال أربع نقط على الأقل : مدلول الطفولة ، بنية فكر الطفل ، قوانين النمو ، وآلية الحياة الاجتماعية للطفولة.

الصحة هي مستوى الكفاءة الوظيفية والأيضية للكائن الحي، أما عند الإنسان فالصحة لدى الأفراد والمجتمعات وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية في إعلان لمبادئ الرعاية الصحية الأولية عام1978هي حالة من اكتمال السلامة البدنية والعقلية والإجتماعية وليس مجرد غياب أو إنعدام للمرض أو العجز لكن هذا التعريف تعرض لانتقاد كبير وذلك لتنافيه مع الحياة الواقعية خاصة مع استخدام كلمة اكتمال السلامة وهو ما دفع العديد من المنظمات إلى استخدام تعريفات أخرى من بينها: الصحة هي الحالة المتوازنة للكائن الحي والتي تتيح له الأداء المتناغم والمتكامل لوظائفه الحيوية بهدف الحفاظ على حياته ونموه الطبيعي
الرياضة هي مجهود جسدي عادي أو مهارة تُمَارَس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه أو المنافسة أو المتعة أو التميز أو تطوير المهارات أو تقوية الثقة بالنفس أو الجسد. واختلاف الأهداف من حيث اجتماعها أو انفرادها يميز الرياضات بالإضافة إلى ما يضيفه اللاعبون أو الفِرَق من تأثير على رياضاتهم.

Post a Comment

أحدث أقدم