انواع استراتيجيات التعلم
التعاوني
استراتيجية التعلم التعاوني
استراتيجيات التعلم التعاوني
وخطوات تنفيذها
استراتيجية التعلم التعاوني
بحث عن التعليم التعاوني
استراتيجية التعلم التعاوني
في اللغة العربية
استراتيجية التعلم التعاوني
مفهوم التعلم التعاوني
التعلم التعاوني
استراتيجية التعلم التعاوني الزمن: 80 دقيقة
الأهداف: يتوقع من المشارك أن يكون قادراً
على:
• التعرف إلى استراتيجية التعلم التعاوني.
• توظيف نماذج دروس باستراتيجية التعلم التعاوني.
الاحتياجات:
نماذج مختلفة لدروس باستراتيجية التعلم التعاوني
في مبحث العلوم ، جهاز عرض (LCD)، ملصقات، أقلام، نشرة عن التعلم التعاوني.
آلية التنفيذ:
• يطرح المدرب مشكلة : كيف يمكن تحسين تعليم
العلوم في فلسطين؟
• يعطى كل متدرب رقم من 1- 5.
• يتم تجميع المتدربين في خمس مجموعات لمناقشة
حل المشكلة.
• تطرح كل مجموعة آراءها عل المشاركين.
• يسأل المدرب المشاركين ممن يحملون الرقم 2
ماذا اضاف النقاش في المجموعة لهم.
• كيف يمكن توظيف استراتيجية التعلم التعاوني
في السياق التعليمي؟
استراتيجية التعلم التعاوني
لقد تطورت أساليب التدريس في الآونة الأخيرة
نتيجة لتطور المجتمعات الديمقراطية المعاصرة، واستنادا إلى علم النفس التعليمي الحديث،
والأبحاث التربوية التي أخذت في الحسبان الازدياد المطّرد لوعي المدرسين، وحاجتهم إلى
تغير النمط التقليدي في عملية التعليم، وإيجاد نوع أو أنواع بديلة تتواءم مع التطور
العلمي، والقفزة التكنولوجية الكبيرة .. فكان مما شمله هذا التطور البحث عن طرق وأساليب
تعلمية جديدة بمقدورها دحض الأساليب القديمة الجامدة، والرقي بعملية التعلم إلى أفضل
مستوياتها إذا أحسن المدرسون والعاملون في الحقل التعليمي استخدامها وتوفير الإمكانيات
اللازمة لها. ومن هذه الطرق المتطورة طريقة التعلم التعاوني، أو ما يعرف بتعلم المجموعات.
مفهومها:
اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ تدريس ﯾﻌﻣل فيها الطلبة على شكل
مجموعات صغيرة غير متجانسة (تضم مستويات معرفية مختلفة) يتراوح عدد أعضائها من 2-5،ويعملون
في تفاعل إيجابي متبادل يشعر كل فرد على أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق
أهداف مشتركة بعد أن يشاركوا في وضع التعليمات الخاصة بإدارة الصف وتنظيم العمل.
فبخلاف التعلم الفردي، الذي قد يكون تنافسيًا
بطبيعته، فقد يؤدي التعلم التعاوني إلى استفادة الطلبة من مصادر ومهارات بعضهم البعض
(سؤال بعضهم البعض للحصول على معلومات، وتقييم أفكارهم، ورصد عملهم، وما إلى ذلك).
فضلاً عن هذا، يتغير دور المعلم من إعطاء المعلومات للطالب إلى محاولة تيسير عملية
تعلمه، ومن ثم ينجح الفرد في المجموعة عندما تنجح المجموعة.
الفرق بين التعلم التعاوني والتعلم في مجموعات:
التعلم التعاوني التعلم التعاوني في المجموعات التقليدية
مبني على المشاركة الإيجابية. ليس للمشاركة الإيجابية أهمية.
مسؤولية كل عضو في المجموعة تجاه بقية الأعضاء. ﻻ يعتبر الطلبة مسؤولين عن تعلم بقية زملائهم
ولا عن أداء المجموعة.
يتباين أعضاء المجموعة في القدرات والسمات
الشخصية. أعضاء المجموعة متماثلون في القدرات.
يؤدي كل الأعضاء أدواراً . يتم تعيين قائد فقط .
الارتقاء بتحصيل كل عضو. اهتمام الطلبة فقط نحو إكمال المهمة.
ﺗﻌﻠﯾم الطلبة المهارات الاجتماعية. هذه المهارات يفترض وجودها عند الطلبة.
المعلم يقدم لكل مجموعة تغذية راجعة حول أدائها. المعلم نادراً ما يتدخل.
أهداف استراتيجية التعلم التعاوني:
• جعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية.
• تعليم الأفراد العمل ضمن مجموعة، حيث يكون
هناك اعتماد داخلي بينهم فيساعد بعضهم بعضا في فهم المادة العلمية ويشجع بعضهم بعضاً
على العمل الجاد المستمر.
• التعلم التعاوني ليس جلوس الأفراد إلى جانب
بعضهم أو أن أحداً يؤدي إجابة والآخر يشاهده، بل هو يعني التعاون مع بعضهم البعض من
أجل أداء المهام.
• إذا تمّ تنفيذ التعلم التعاوني على أصوله فإنه
سوف يحقق نتائج فعالة للغاية ترفع مستوى العملية التعليمة والنهوض بها إلى أعلى المراتب
والمستويات(الإسهام في رفع مستوى التحصيل لدى الطلبة ).
• المساعدة على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي،
والناقد والمنطقي.
• إثارة الدافعية للتعلم لدى الطلبة.
• المساعدة في تنمية اتجاهات إيجابية أهمها:
تقدير أعلى للذات، وتعزيز الثقة بالنفس بإمكانية طرح الأفكار، وتقدير زملائه ومعلميه،
وتبرز قدرات الطلبة الإبداعية، وتعزز روح التعاون، وتخلق بيئة التنافس الإيجابي.
• تعزز الاتصال والتواصل والتشارك في حل المشكلات.
مراحل التعلم التعاوني:
• يمكن عرض المراحل الرئيسة للعمل التعاوني التي
ينبغي للمعلم مراعاتها عند تخطيطه وتنفيذه وتقويمه للتعلم التعاوني وفق الجدول الآتي:
دور المعلم الإجراءات
ـ التخطيط:
ـ تحديد أهداف الدرس. ـ اختيار الدرس .
ـ تحليل المحتوى إلى عناصره
.
ـ تحديد الأهداف التعليمية المراد تدريسها.
ـ تحديد أهداف المهارات التعاونية.
ـ تحديد عدد أعضاء المجموعة. ـ وضع تصور لعدد أعضاء المجموعة على أن يراعى
الآتي:
1ـ إن
الحد الأدنى اثنان ويفضل عدم زيادته عن أربعة وما زاد عن ستة يؤثر سلبا على
العمل الجماعي .
2ــ
الأهداف التعليمية المراد تحقيقها تحدد عدد أعضاء المجموعة
3ـ كلما زاد عدد أعضاء المجموعة كان هناك ضرورة
لإيجاد فرص أكبر لكل عضو ليشارك .
4ــ كلما كان الوقت قصيرا تعين تقليل عدد أعضاء
المجموعة.
5ــ
المتوافر من المواد اللازمة.
ـ توزيع الطلبة على المجموعات . ـ اختيار الطريقة المناسبة لتوزيع الطلبة ومنها
:
أ – الطريقة العشوائية: التي يتم من خلالها
اختيار الطلبة بعد ترتيب مستوياتهم من الأعلى إلى الأدنى ثم اختيار طالب ممتاز وطالب
متوسط وطالب ضعيف وهكذا .
ب – الطريقة المتسلسلة التي يستخدم فيها التسلسل الرقمي للطلاب.
ج – تقليل عدد الطلبة المعزولين والتي يتم
فيها الطلب من الطلبة اختيار من يحبون العمل معهم ثم تحديد الطلبة المعزولين وتكوين
مجموعة من الطلبة الماهرين والمشجعين حول كل طالب معزول.
وهناك طرائق عديدة غير ما ذكر لتوزيع الطلبة
.
ـ ترتيب غرفة الصف. ـ تنظيم المجموعات بما يضمن تقارب الطلبة مع
تواصلهم البصري ويعزز الجهود لإنجاز المهمة ويعطي فرصة لتبادل المواد والأفكار.
ـ الحرص على تباعد المجموعات ما أمكن لتقليل
التشويش ويسهل للمعلم التجول بين المجموعات .
ــ ترتيب المجموعات بما يمكنهم مما يعرض أمامهم .
ـ إعداد المواد التعليمية. ـ تجهيز الأنشطة الجماعية مع مراعاة:
أ ـ وضوحها للطلاب.
ب ـ تحقيقها لأهداف الدرس.
ج ـ مناسبتها للزمن .
دـ إمكانية تقويمها .
ج ـ وجود درجة من التشويق والتحدي.
ـ توفر الوسائل والمواد اللازمة
.
ـ ترتب الأنشطة وفق تسلسلها.
ـ تعليم المهارات التعاونية: ـ التأكد من امتلاك الطلبة للمهارات الاجتماعية
التي يحتاجونها في التعلم التعاوني .
ـ التنفيذ :
توزيع الأدوار داخل المجموعة:
ـ تحديد المعلم الأدوار المطلوبة ومنها:
قائد ـ مقرر ـ معزز ـ ناقد ـ ميقاتي ـ منسق
......
ـ الطلب من كل مجموعة توزيع الأدوار بينهم مراعين قدرة كل طالب على القيام بدوره
.
ـ شرح المهمة التعليمية. ـ توضيح
للمجموعة ما هو مطلوب منهم بشكل كامل.
ـ توضح ما هو مطلوب من كل فرد في المجموعة.
ـ
توضيح كيفية تقييم عمل المجموعة حتى يضمن سير العملية التعاونية بشكل جيد
.
بناء الاعتماد المتبادل. ـ إعطاء
تعليمات واضحة بأن عليهم أن يفكروا بشكل تعاوني وليس فرديا ومدى حاجتهم لبعضهم
البعض .
ـ إعطاء جزء من المهمة لكل طالب بحيث يكمل
مع زملائه الأجزاء المتبقية لضمان التعاون الإيجابي في استخدام المعلومات.
ـ حسب الموقف التعليمي يمكن أن يكون هناك تعاون
أو تنافس إيجابي بين المجموعات .
بناء المسؤولية الفردية. ـ
إشعار كل فرد بمسؤوليته تجاه المجموعة .
ــ التأكيد على كل فرد بأنه ربما يمثل المجموعة
في أي وقت .
ــ اختيار أحد أفراد المجموعة عشوائيا للإجابة
على النشاط .
بناء التعاون بين المجموعات
.
ــ إعطاء أهداف مشتركة للمجموعات
.
ـ الطلب من المجموعة التي أنجزت مهمتها مساعدة
مجموعة أخرى لم تنجز .
ــ الطلب من المجموعات مقارنة أعمالها مع بعض
.
ـ منح علامات إضافية للإنجاز المشترك
.
شرح محكات النجاح. ــ تحديد المعايير التي سوف يقيم الأفراد من خلالها
.
ــ توضيح المعايير للطلاب
.
تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة. ــ تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة من الطلبة
أثناء العمل مثل
البقاء داخل المجموعة ـ الهدوء ـ الالتزام
بالدور........
3ـ
التفقد والتدخل :
ـ تأكيد التفاعل وجها لوجه. ـ تفقد سير عمل المجموعات.
ـ
التدخل في الحالات طارئة فقط مثل ملاحظة
عدم التواصل البصري .
ـ تفقد سلوك الطلبة التعلمي. ـ التجول بين المجموعاـت أثناء أداء المهمة.
ـ ملاحظة سلوكهم وتفاعلهم
.
ـ
التأكد من فهمهم لما هو مطلوب.
ـ تقديم التغذية الراجعة عند الحاجة.
ـ التشجيع والتحفيز لأفراد المجموعة.
ـ تقديم المساعدة لأداء المهمة. ـ إذا تم التأكد بأن هناك مشكلة في أداء المهمة
فيتم الآتي:
ـ تقدم توضيح.
ـ إعادة التعليم.
ـ التوسع فيما يحتاجه الطلبة.
ـ التدخل لتعليم المهارات التعاونية. ـ اقتراح
إجراء أكثر فاعلية في حال وجد مشكلة تفاعلية بين أفراد المجموعة.
4 ـ التقييم والمعالجة والغلق :
ـ تقييم تعلم الطلبة.
ـ يتم تقويم أداء الطلبة باستخدام نماذج تقويم
التعلم التعاوني .
ــ تقديم تغذية راجعة لتحسين عملية التعلم.
ــ تشجيع الطلبة على تبادل الأوراق
.
ــ تشجيع الطلبة على طرح الأسئلة
.
ــ الطلب من بعض الطلبة تلخيص ما تعلموه
.
ــ تقديم غلق للدرس يبين أهم المهارات التي
تعلموها .
دور المعلم والطالب لتحقيق أسس التعلم التعاوني:
الأساس دور المعلم دور الطالب
الاعتماد المتبادل الإيجابي توضيح المهمة التعليمية المطلوبة من الطلبة.
توضيح مستوى الأداء المتوقع من الطلبة.
حث أفراد المجموعة على التعاون.
وضع أهداف مشتركة تعمل المجموعة على تحقيقها.
منح أفراد المجموعة تعزيزات مشتركة.
تحديد الأدوار والمسئوليات.
توفير ما يتطلبه إنجاز المهمة من المواد.
إنجاز الهدف المنشود.
تنظيم الوقت.
التأكد من فهم المجموعة لما طلب منهم.
حل الخلافات والنزاعات.
تشجيع كل فرد لزميله على المشاركة الإيجابية.
تسجيل ما يدور من نقاشات وما تتوصل إليه المجموعة
من نتائج وقرارات.
تنظيم البيئة المادية للمجموعة.
التأكد من تقدم المجموعة نحو الهدف في الوقت
المناسب.
تقبل النقد الإيجابي.
تنسيق نشاطات المجموعة.
مراعاة العلاقات المنطقية بين المهام والأدوار.
التفاعل المعزز وجهاً لوجه حث الطلبة على عناصر التفاعل الايجابي ( الموضحة
في دور الطالب ).
ملاحظة حدوث التفاعل الإيجابي بين الطلبة أثناء
التعلم وتقديم مكافآت للمجموعات التي يسود فيها مثل هذا التفاعل بين أعضائها
.
تبادل المصادر والمعلومات فيما بينهم
النقاش الفكري فيما بينهم
.
تقديم وتلقي تغذية راجعة عن التقدم التحصيلي
فيما بينهم .
اتخاذ قرارات مشتركة .
الجلوس على نحو متقارب حتى يسهل عليهم التحدث
عن كل جوانب المهام التي يكلفون بها وتبادل الأدوات والمصادر.
تبادل المساعدة وتشجيع الجهود التعلمية ( من
خلال الشرح والمناقشة وتعليم كل واحد زملائه ما يعرفه)
الدعم والمساندة الشخصية ( كل طالب ملتزم بدعم
طالب آخر ).
المسئولية الفردية تقويم أداء كل متعلم بشكل مستمر، ومنح الدرجة للمجموعة .
إعطاء اختبار فردي (كتابي) يكشف عن مدى إتقان ما تعلمه أو ما كلف به من أعمال دون
أن يترتب عليها تقييم.
اختيار طالب عشوائياً وتكليفه بتقديم شرح معلومة
أو عرض مهارة لبقية أفراد مجموعته أو للصف بأكمله.
ملاحظة أداء الفرد في مجموعته ومدى تقدمه في
التعلم . القيام بدوره المحدد بدقة.
الاستفادة من زملائه في تحصيله العلمي.
استيعاب عمل المجموعة كلها.
دعم بقية أفراد المجموعة.
المهارات الاجتماعية التأكد من إدراك الطلبة لحاجتهم الفعلية للمهارة
.
تحديد المهارات الاجتماعية اللازمة للمجموعة.
تدريبهم على المهارات
.
التأكد من فهم الطلبة ماهية المهارة ومتى يجب
عليهم استخدامها.
إيجاد مواقف تدريبية للتشجيع على إتقان المهارة
.
التأكد من أن الطلبة يمتلكون المهارة ويعرفون
الإجراءات اللازمة لمعالجة مدى نجاحهم في استخدامها.
التأكد من مثابرة الطلبة على ممارسة المهارة
إلى أن تصبح إجراءاً عادياً. ضبط المجموعة .
تنظيم الوقت .
توزيع الفرص على الجميع.
تقديم الأفكار بوضوح .
التخطيط وجدولة العمل.
قبول الرأي الآخر .
إصغائه للمتحدث وإقباله عليه.
مساعدته للآخرين.
طرح أسئلة مثيرة للتفكير.
تمحيص الأفكار.
استمطار الأفكار.
جمع المعلومات.
اقتراح البدائل.
اختيار الحل .
دعم تنفيذ القرار.
متابعة التنفيذ.
التوفيق بين الآراء .
تدعيم التواصل.
إشعار الآخرين بأهميتهم
.
تكليفهم بما يستطاع.
إعطائهم فرصة للنجاح.
مناقشة السلوك لا الأشخاص.
معالجة عمل المجموعة تفقد عمل المجموعات أثناء الأداء.
إعطاء المجموعات تغذية راجعة حول الأداء أثناء
العمل وبعده .
إعطاء الصف بأكمله تغذية راجعة عن مجمل إنتاجهم
.
إقامة احتفالات على مستوى المجموعة ومستوى
الصف .
تقييم نوعية التفاعل بين أعضاء المجموعة أثناء
عملهم للوصول بتعلم بعضهم بعضاً إلى حدوده القصوى.
وضع المجموعات أهدافاً تتعلق بكيفية تحسين
فاعليتها.
تحدث أحد أفراد المجموعة عن سلوك أو عمل ما
قاموا به لرفع مستوى أداء مجموعتهم.
تقديم تقرير عن عمل المجموعة.
تقديم الدعم للطالب المتعثر في المجموعة.
تقديم الدعم للمجموعة المتعثرة.
عناصر التعلم التعاوني:
هناك خمسة عناصر أساسية للتطبيق الناجح للتعلم
التعاون بداخل الصفوف الدراسية:
1. التوافق الإيجابي: ينبغي على الطلبة المشاركة
بصورة كاملة وبذل قصارى جهدهم داخل مجموعتهم، يكون لدى كل عضو في المجموعة مهمة أو
دور أو مسؤولية، لذلك ينبغي عليهم أن يؤمنوا بأنهم مسؤولون عن تعلمهم ومجموعتهم، فهم
إما أن ينجحوا معاً أو يفشلوا معاً.
وفيما يلي بعض الاقتراحات لبناء التآزر والتوافق
الإيجابي بين أعضاء المجموعة:
التوضيح للمجموعة أنّ نجاحها يعتمد على نجاح
كل عضو فيها.
تشجيع الطلبة على المساعدة في تعليم أعضاء
المجموعة.
توفير ورقة عمل لكل مجموعة وحدّد فيها دور
كل عضو.
2.
التفاعل المشجّع وجها
لوجه: ويقصد بها العمل على المزيد من إنجاح الطلبة بعضهم بعضا، فمن الضروري أن يتفاعل
أعضاء المجموعة فيما بينهم لفظياً وعملياً ليساهموا في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة،
فيشجع جميعا لأعضاء نجاح بعضهم البعض، ويشرح كل منهم ما استوعبه أو ما تعلمه، ويساعدون
بعضهم البعض في فهم وإتمام الواجبات المحددة.
3.
المسؤولية الفردية والجماعية:
ويعني ذلك أن كل عضو في المجموعة يكون مسؤولاً عن إتقان المهمة المحددة له وفي ذات
الوقت مسؤولاً عن العمل الذي تقوم به مجموعته، وهذا يتطلب أن يدعم أعضاء المجموعة بعضهم
بعضاً لمساعدة أنفسهم على تحقيق المهمة الرئيسة والمهمات الفرعية لكل عضو في المجموعة.
4.
المهارات الاجتماعية:
لا يكفي أن يوضع الطلبة في مجموعات والطلب إليهم أن يتفاعلوا ويتعاونوا، فالأمر يتطلب
تدريبهم على مهارات التفاعل الاجتماعي ومهارات العمل الزمري ومهارات التواصل بين الأشخاص،
ومن الأمثلة على هذه المهارات: مهارة الإصغاء، ومهارة مشاركة الأفكار، ومهارة الجلوس
وجهاً لوجه، ومهارات القيادة واتخاذ القرار، وبناء الثقة، وحل المنازعات اللازمة للعمل
بفاعلية..
5.
التعامل الجماعي: يتعين
على المجموعات بين الحين والآخر تحديد مدى فاعلية مجموعتهم التعلمية، وكيف يمكنهم التحسن
باستمرار في عملهم على المهمة، وجهودهم في العمل الجماعي، والمشاركة حسب قدراتهم وأدوارهم
في التعلم والتحصيل.
مراحل العمل التعاوني:
المرحلة الأولى: مرحلة التعرف: وفيها يتم تفهم
المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل
المشترك لحلها .
المرحلة الثانية: مرحلة بلورة معايير العمل
الجماعي: ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات
الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات
اللازمة لحل المشكلة المطروحة.
المرحلة الثالثة: الإنتاجية: يتم في هذه المرحلة
الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير
المتفق عليها.
المرحلة الرابعة: الإنهاء: يتم في هذه المرحلة
كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة
في جلسة الحوار العام.
تشكيل المجموعات:
هناك طرق كثيرة لتشكيل الطلبة في مجموعات،
وربما يكون أسهل هذه الطرق وأكثرها فاعلية هي:
ـأ- طريقة التعيين العشوائي: وفي هذه الطريقة
بقوم المعلم بتقسيم العدد الكلي للطلاب على العدد المرغوب فيه لأعضاء المجموعة.
فإذا كان عدد الطلبة على سبيل المثال ثمانية
وعشرين طالبا، وأراد المعلم أن يوزعهم عشوائيا في مجموعات رباعية، فإنه يقسم عدد الطلبة
على عدد أفراد المجموعة، وبذلك يحصل على سبع مجموعات ثم يطلب منهم أن يعدوا من واحد
إلىسبعة، وعندها يحصل كل طالب على رقم معين محصور ما بين واحد وسبعة، بعد ذلك يطلب
المعلم من كل طالب أن يبحث عن الطلبة الذين يحملون نفس الرقم الذي يحمله، وبهذا تشكل
مجموعات رباعية بطريقة عشوائية.
بـالتعيين المقصود : يكوّن المعلم مجموعات
متفاوتة في القدرات والميول والاستعدادات والاتجاهات وفق المعايير ومقاييس علمية
.
ج ـتعيين الطلبة في مجموعات مختارة من قبل
المعلم: وفي هذه الطريقة يحاول المعلم قدر الإمكان ألا يجمع في المجموعة الواحدة عددا
كبيرا من الطلبة ذوي المستوى المتدني، أو ممن يُعرفون بممارسة سلوكيات غير مرغوب فيها.
د ـالاختيار الذاتي: يرى بعض المعلمين أن الطريقة
المفضلة لديه في اختيار المجموعات أن يكون اختيارا ذاتيا ، بمعنى أن يختار الطلبة أنفسهم
في كل مجموعة ممن يرغبون فيه من زملائهم، وبهذه الطريقة تتكون المجموعة من الطلبة الذين
تربطهم فيما بينهم الألفة والمحبة.
غير أن لهذه الطريقة عيوبها وأهمها:
1
ـأن كل طالب يواصل اختيار
نفس الأشخاص لمجموعاتهم مما يؤدي إلى تكوين الشلل في المجموعة.
2
ـعدم إتاحة الفرصة لطالب
ما المشاركة في المجموعة، مما يتطلب من المعلم التدخل لضمه إلى مجموعة من المجموعات.
3
ـبعض الطلبة يظهر النية
الحسنة عند دعوتك له بعدم رفض أي شخص للانضمام إلى مجموعته، بينما هو في حقيقة الأمر
يرفض ذلك. مما يتعين على المعلم أن يختار الوقت المناسب ليخبر الطلبة بأنه ليس من الضروري
أن يستجيب دائما لتحقيق رغبات الآخرين على حساب مصلحته الشخصية.
4
ـقليل من الطلبة يستمرون
في الأحاديث الجانبية، ولا يقومون بأداء أي عمل يسند إليهم.
5
ـفي بعض الأحيان يجلس
الطلبة بطيئو العمل معا في مجموعة واحدة، ولا يستطيعون إنجاز المهام التعليمية المسندة
إليهم في الوقت المحدد لها.
الأدوار المختلفة في المجموعة:
- قائد المجموعة: يتولى مسؤولية إدارة المجموعة،
ووظيفتها لتأكد من المهمة التعليمية، وطرح أي أسئلة توضيحية على المعلم، وكذلك توزيع
المهام على أفراد المجموعة.
- مسؤول المواد ( حامل الأدوات): ويتولى مسؤولية
إحضار جميع تجهيزات ومواد النشاط من مكانها إلى مكان عمل المجموعة.
- المسجل ( الكاتب): يتولى مسؤولية جمع المعلومات
اللازمة وتسجيلها بطريقة مناسبة على شكل رسومات بيانية أو جداول أو أشرطة تسجيل.
- المقرر: يتولى مسؤولية تسجيل النتائج إما بشكل
شفهي أو كتابي وإيصالها للمعلم أو للصف بأكمله، ويقدم عمل مجموعته وما توصلت إليه من
نتائج لبقية المجموعات.
- مسؤول الصيانة: يتولى مسؤولية تنظيف المكان
بعد إنهاء التجربة وإعادة المواد والأجهزة إلى أماكنها المحددة.
- المعزز أو المشجع: يتأكد من مشاركة الجميع
ويشجعهم على العمل بعبارات تشجيع وتعزيز ويحثهم على إنجاز المهمة قبل انتهاء المجموعات
الأخرى ويحترم الجميع ويتجنب إحراجهم.
- الميقاتي : ويتولى ضبط وقت تنفيذ النشاط.
ومن الممكن دمج مسؤولية المسجل والمقرر، كما
يمكن دمج مسؤولية مسؤول المواد ومسؤول الصيانة في المجموعات التي لا يتعدى أفرادها
الثلاثة.
يمكن تمييز كل فرد في المجموعة حسب مسؤوليته
في المجموعة إما بتعليق صور شخصية أو ربط رباط علـى الرأس أو أي إشارات أخرى.
دور المعلم في التعلم التعاوني:
1)
اختيار الموضوع وتحديد
الأهداف، تنظيم الصف وإدارته.
2)
تكوين المجموعات واختيار
شكل المجموعة.
3)
تحديد المهمات الرئيسة
والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم.
4)
الإعداد لعمل المجموعات
والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
5)
تزويد المتعلمين بالإرشادات
اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته
.
6)
تشجيع المتعلمين على
التعاون ومساعدة بعضهم.
7)
الملاحظة الواعية لمشاركة
أفراد كل مجموعة.
8)
توجيه الإرشادات لكل
مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة.
9)
التأكد من تفاعل أفراد
المجموعة.
10)
ربط الأفكار بعد انتهاء
العمل التعاوني، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه الطلبة.
11)
تقييم أداء المتعلمين
وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات.
التحديات التي تواجه المعلم أثناء تطبيق إستراتيجية
العمل التعاوني:
• عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات
عملا ناجحا. فكثير من المعلمين لا يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم التعاوني ومجموعات
العمل التقليدية.
• أنماط العزلة المعتادة وعدم الرغبة في التجديد
والبقاء على التقليد أحد أهم أسباب السير على أنماط طرق التدريس التقليدية وعدم تبنى
أسلوب التعلم التعاون ومقاومة التغير الذي يتطلب المسؤولية الفردية.
• يحتاج التعلم التعاوني إلى جهد كبير متمثل
في التحضير المسبق لموضوعات الدرس وتخطيط للمجموعات
التعاونية ونظام زمني لتنفيذ الخطوات اللازمة للتنفيذ.
• ضيق غرف
الصفوف المدرسية في كثير من المدارس، ونقص التجهيزات المدرسية.
• التنظيم التقليدي لجدول الدروس والحصص.
• حاجة المعلمين إلى تدريب خاص لإكسابهم المهارات
اللازمة.
• عدم توافر المصادر التعليمية المناسبة للطلبة.
إرشادات
عامة في إدارة العمل في مجموعات:
• اطلب من كل مجموعة اختيار اسم خاص بها، إنهاء
نشاط اجتماعي جيدا، ذلك لن الأسماء المختلفة تساعد تساعدك غي تمييز المجموعات عن بعضها.
• اجر تغييرا في أفراد المجموعة في كل مرة، واتر
أفراداً غير متجانسين (متجانسين) في المجموعة وفقاً للنشاط والهدف منه،
• لا تتحدث مع قائد المجموعة عن النشاط، الذي
بدوره سينقل المعلومات للدارسين، إضافة إلى أن ذلك يؤدي إلى عدم تكرار الأسئلة، كذلك
فإن المتعلمين هم الذين يناقشون خطوات العمل
بعضهم مع بعض، وإذا دعت الحاجة لتوضيح بعض النقاط فبإمكانك مناقشتها مع قائد
المجموعة.
• استغل الأنشطة التي تحدث داخل الصف وخارجه.
• طور نظاماً لتوزيع الأدوار.
• حدد المسؤوليات من أجل الإسهام في إدارة الصف
وحفظ النظام. وإذا طرأت بعض الإشكاليات، فاطلب إلى الشخص المسؤول مباشرة حل هذا الإشكال.
• طور نموذجا لجمع المعلومات وتسجيلها، كذلك
طور بعض الأدوات الخاصة بكل نشاط.
• شارك المتعلمين واستمتع بتدريسهم.
تصميم نماذج تحضير بالتعلم التعاوني الزمن: 100 دقيقة
الأهداف: يتوقع من المشارك أن يكون قادراً
على:
• تصميم نماذج تحضير لدروس باستراتيجية التعلم
التعاوني.
الاحتياجات:
ورقة متدرب (تصميم نموذج تحضير بالتعلم التعاوني)
، ملصقات، أقلام فلوماستر، كتب علوم للصفوف
(7-9).
آلية التنفيذ:
• يطرح المدرب السؤال التالي: ما خطوات تصميم
درس بالتعلم التعاوني؟
• يقسم المدرب المشاركين إلى مجموعات.
• تقوم كل مجموعة بتصميم نموج تحضير بالتعلم
التعاوني.
• عرض أعمال المجموعات ومناقشتها.
التقويم للفعالية: ما التحديات التي واجهتك
أثناء تصميم النموذج؟ وكيف تم التغلب عليها؟
الإرشادات:
• يركز المدرب على التصميم من جميع الوحدات.
تصميم نماذج دروس بالتعلم التعاوني
عزيزي/تي المشارك/ة:
تعاون مع أفراد مجموعتك، واختر درساً من الكتب
المقررة في العلوم لأحد الصفوف 7-9 ، وصمم
نموذج دروس باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني.
المراجع :
-
شاهين، عبد الحميد.
( 2010/2011). استراتيجيات التدريس المتقدمة واستراتيجيات التعلم وأنماط التعلم. جامعة
الاسكندرية.
-
عطوة، زاهر. قباجة،
زياد. عبوشي، فهمي. أبو جزر، حازم. (2010). دليل طرائق التدريس.
-
عزمي، عبد الرؤوف،.
(2003). التدريس باستراتيجية الاستقصاء. المملكة العربية السعودية، الادارة العامة
للإشراف التربوي.
-
قطيط، غسان،. (2011
.( الاستقصاء. الطبعة الأولى، عمان: دار وائل للنشر والتوزيع.
-
http://www.education-ksa.com/t22075/
إرسال تعليق