وبناء على الاهمية والخطورة المتعلقة بمرض الحمى
التايفوئيدية كذلك بسبب تداخل اعراض الحمى التايفوئيدية مع اعراض امراض اخرى تشوش
الصورة على الاطباء عند تشخيص هذا المرض وتستخدم مجموعة طرائق للتشخيص اهمها
واكثرها تداولا طريقة ويدال Widal test المناعية
المعتمدة على مبدأ التلازن الذي يحصل بين الاجسام المضادة وكل من المستضد الجسمي (O)
والمستضد السوطي (H)ومستضد الظراوة ( V i)
الخاصة بـ typhi .S وقد تستخدم
كذلك طريقة الزرع بأستخدام عينات الدم او الخروج او الادرار ونخاع العظم وغيرها
هناك استخدام محدود
لطريقة الزرع في هذه الدول على الرغم من اهميتها وحساسيتها وقد لا تستخدم
اطلاقاً سواء بسبب كلفتها او احتياجها الى وقت طويل نسبياً مما ينعكس على عدم اجراء اختبار
الحساسية للمضادات الحيوية التي تعتمد على طريقة الزرع علماً ان هنالك زيادة واضحة
وكبيرة في العزلات المقاومة للمضادات الحيوية التي يكون عدد منها سبباً في الموجات
الوبائية التي تحدث في الدول النامية على نحو خاص ومجموعة من العزلات مقاومة حتى
للعلاجات التقليدية لحمى التايفوئيد ومنها مقاوم للعلاجات والاجيال الحديثة من
المضادات الحيوية وهنالك اهمال كبير في هذا الجانب يدفع ثمنه المريض من وضعه الصحي
والاقتصادي وربما حياته
التعريف :-
هو مرض معدي خطر تنتج عنه التهابات حادة اضافة الى الحمى والضعف نتيجة بكتريا تسمى "سالمونيلا تيفى -salmonellae typhi” ، وتوجد هذه البكتريا في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت فهو بمثابة مرض وبائي يصيب الاعمار المختلفة وينتشر عادة عند الكبـار اكـثر مـن الصغار وهـو مـن الامراض المستوطنة في العديد من الاقطار
طرق الانتشار ( مصادر العدوى ) :-
يمكن ان تنتقل بعدة طرق منها :-
•
تناول طعام ملوث وفاسد.
•
الاتصال المباشر مع الطفل المصاب بالتيفوئيد.
•
انتقال العدوى من فضلات الإنسان التي تحتوي على البكتريا المسببة
للتيفوئيد إلى الطعام عن طريق الذباب.
•
تنتقل عن طريق الاسماك الملوثة بمياه الصرف الصحي و اللحوم المعبأة
بشكل خاطئ .
•
الانتقال من اليد إلى الفم بعد استخدام مرحاض ملوث , وكذلك عند إهمال
غسيل اليد بطريقة صحيحة.
•
الانتقال إلى الفم عن طريق ماء ملوث بمياه المجاري , أو المحاريات /
المحار (وخاصة في الدول النامية), أو الأطعمة الملوثة بالميكروب .
الخصائص العامة :
عصيات سلبية الغرام، لاهوائية اختيارية ، أغلب أنواعها قادر
على الحركة بفضل الأهداب المحيطية ، تشكل مستعمرات مستديرة بيضاء ضاربة إلى الرمادي على أوساط الزرع
الصلبة، وفي الأوساط السائلة تشكل عكراً وراسباً وأحياناً أغشية ، تخمر السكريات (الغلوكوز والمانوز والزايلوز والدكسترين) ولا تخمر
اللاكتوز والكحولات مع تشكيل غاز.
تصنيف البكتيريا :
تكوّن المرض:-
تمتلك جرثومة السالمونيلا صفات مختلفة تمكنها
من احداث الاصابة تعرف بعوامل الضراوة Virulence Facter
تحدث الاصابة عند إبتلاع الشخص للغذاء او
الشراب الملوث والحاوي لأعداد مناسبة من عصيات السالمونيلا لإحداث الاصابة ,
وتعتمد شدة الاصابة على عدد الخلايا الداخلة
وعمر الشخص والحالة الصحية والموسم السنوي , اذ تبلغ الجرعة الخمجية في
البالغين
ويمكن ان تحدث الاصابة بالسالمونيلا بجرعات قليلة من الجراثيم في حالة الرضع
كيفية انتقال بكتيريا Salmonella typhi:-
يمكن أن تنتقل البكتريا على القشرة
الخارجية للبيضة ، وذلك بسبب وجود البيضة داخل جسم الدجاجة في نفس قناة خروج
البراز، ولهذا يجب أن يتم غسل وتعقيم البيض في مصانع التعبئة .
كما يمكن أن توجد البكتريا داخل البيضة
الصحيحة غير المكسورة , ويمكن أن تنتقل البكتريا داخل البيضة الصحيحة نتيجة وجود
البكتريا في مبيض الدجاجة أو في قناة البيض قبل أن تتكون القشرة الخارجيةتتجمع
البكتريا حول المح و الزلال في البيضة , يشار إلى أن بكتريا السالمونيلا لا تسبب
للدجاجة أي أعراض مرضية ظاهرة , كما يمكن أن يتلوث البيض بالبكتريا أثناء وجوده
في العش من براز الدجاجة من خلال مسام القشرة الخارجية.
كما قد تكون الحيوانات أو الدواجن حاملة للبكتريا قبل ذبحها ولكن إذا
لم تكن كذلك فإنها ربما تتلوث بعد عملية الذبح إذا كانت المسالخ أو الأدوات التي
يتم نقل هذه اللحوم فيها غير نظيفة وملوثة ببكتريا السالمونيلا
الأعراض
طرائق التشخيص:-
1 . الطريقة المجهرية
2.
طريقة الفحص الزرعي
3. طرائق مناعية ( اختبار
ويدالWidal test )
العلاج :-
العلاج
يتضمن الاجراءات التالية :
1. الاستشفاء ( دخول المستشفى
1. الاستشفاء ( دخول المستشفى
و عزل الموبوء )
2. ملازمة السرير
3. مراقبة المصاب
4. ينقل دم او بلازما الى المصاب في حالة وجود نزف داخل الامعاء
2. ملازمة السرير
3. مراقبة المصاب
4. ينقل دم او بلازما الى المصاب في حالة وجود نزف داخل الامعاء
5. يُحقن المصاب بالسوائل ( المصل ) المحتوية على البوتاسيوم و
الصوديوم و البروتين
6. عند الحالات الخطرة ، يُعطى الاوكسجين بواسطة مسبار يُدخل عبر الانف ، يسمى المسبار ايضاً : المحجاج او المرجاس او المجّس
7. مخفضات الحرارة
8. تغذية المريض
6. عند الحالات الخطرة ، يُعطى الاوكسجين بواسطة مسبار يُدخل عبر الانف ، يسمى المسبار ايضاً : المحجاج او المرجاس او المجّس
7. مخفضات الحرارة
8. تغذية المريض
الوقاية
The End
Post a Comment