التسمم
الغذائي الوشيقي
التسمم
الوشيقي عند الرضع
بحث
عن التسمم الوشيقي
التسمم
البوتشليني
مرض
البوتيوليزم
التسمم
السجقي
botulism بالعربي
botulism مرض
botulism معنى
المقدمة
يعرف التسمم الغذائي
عادةً بأنة حالة مرضية مفاجئة تظهر أعراضها خلال فترة زمنية قصيرة على شخص أو
عدة أشخاص بعد تناولهم غذاء غير سليم
صحياً ، وتظهر أعراض التسمم الغذائي على هيئة غثيان، قيء ، إسهال ، تقلصات في
المعدة والأمعاء ، و في بعض حالات التسمم الغذائي تظهر الأعراض على هيئة شلل في
الجهاز العصبي بجانب الاضطرابات المعوية ، وتختلف أعراض الإصابة وارتفاع الحرارة
وشدتها والفترة الزمنية اللازمة لظهور الأعراض المرضية حسب مسببات التسمم وكمية
الغذاء التي تناولها الإنسان.
هناك أنواع عديدة من
التسمم الغذائي تتسبب بها عوامل جرثومية وغير جرثومية ينتج عنها حالات تسمم فردي
أو جماعي و يحدث التسمم الغذائي للإنسان نتيجة لتناوله غذاء يحتوي على أعداد كبيرة من الجراثيم الممرضة أو السموم الناتجة عنها أو كلاهما
معاً.وهذا النوع من التسمم يعرف بالتسمم الجرثومي وهو الأكثر انتشارا في العالم.
الجرثومة المسببة للتسمم الوشيقي
الجرثومة التي تسبب التسمم الغذائي الوشيقي تسمى Clostridium botulinum وهي ذات شكل عصوي مكونة للسبورات وبذلك تكون
مقاومة للحرارة .
الجرثومة متحركة
لأنها تملك اسواطا حول جميع جوانب الخلية Peritichous، تكون موجبة لصبغة كرام Gram-Positive تعيش في التربة والرواسب البحرية بتكوين سبورات طرفية Terminal
Spores وفي الظروف اللاهوائية التي تسمح بالنمو
والتكاثر فانه يقوم بتكوين وإطلاق مادة سامة خارجية قوية Potent exotoxin وينتج هذا الجرثوم سموماً عصبية بروتينية بعض هذه
الجراثيم تحلل البروتينات دون السكريات
بينما البعض الأخر بالعكس تحلل الجيلاتين،لا تختزل النترات ولا تنتج مركب الاندول
نتيجة لتحليل الحامض الأميني تربتوفان .Tryptophane
الأوساط الغذائية
أغلب المطثيات تحتاج أوساط غنيةEnriched
Media تحتويAmino acids ،Carbohydrate ،Vitamins ودم أو مصلSerum(مثل وسط مرق الثيوغليكولاتThioglycolate Broth ،وسط أكار الدم، وسط اللحم المطبوخCooked Meat Medium )،والنمو الأمثل Optimum Growth للمطثيات المرضية يحدث بدرجة 37˚م ،وشكل المستعمرات دائرية أو
غير منتظمة قليلا ،مرتفعة قليلا ،حبيبية ،وشفافة أو نصف شفافة مع حواف خيطية دقيقة Fine Filamentous .Margins
معظم الأنواع المرضية تنتج واحد أو أكثر من الذيفانات الخارجية المتفاوتة
الضراوة أو الشدة.
الامراضية Pathogencity
السم الوشيقي من نوع Exotoxin تفرزه الجرثومة Clostridium botulinum وكل ضرب من ضروب الجرثومة السبعة يفرز سماً خاصا به وتختلف هذه السموم عن
بعضها البعض بخصائص كيماوية وبيولوجية وسمية معينة
تكون السموم الجرثومية خارجية أي تفرز خارج
الجرثومة ويكون سبب التسمم في هذه الحالة وجود السموم نفسها في الغذاء (وليس
الجرثومة).
الأغذية ذات العلاقة بالتسمم الوشيقي
إن الأغذية التي اقترنت بالتسمم الغذائي
الوشيقي هي الأغذية غير الحامضية أو حموضتها واطئة والمحفوظة بطريقة التعليب في
البيوت (لا تعامل الأغذية تحت درجات حرارة عالية ووقت كافيين للقضاء على
الجرثومة المسببة للتسمم) أو محفوظة بطرق
تشبه تعليب الفواكه وهي تشمل الأغذية التالية مرتبة حسب كثرة عدد حالات التسمم
فيها:الفاصوليا الخضراء،الذرة ، الشوندر،السبانخ،السمك،التين،السجق،الطماطة، الفطر
ومنتجات لحوم الأبقار ومنتجات الألبان ومنتجات لحوم الدواجن.
التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بالسم الوشيقي من خلال الأعراض ألسريريه التي تظهر عند
المريض وترافقها مع قصة تناول المريض لطعام معلب أو محفوظ مشتبه بتلوثه بذيفان
المطثيات الوشيقية، ومن المؤشرات على أمكانية التلوث بالذيفان المظهر والرائحة غير
الطبيعيين للطعام إذ تفقد بعض أجزاء الغذاء كاللحوم و النقانق مثلاً قوامها ولونها
الطبيعيين وتطلق رائحة واخزه تشبه رائحة الزبدة المتفسخة ،كما أن المعلبات التي
تحوي على جراثيم مفرزه للذيفان تصبح منتفخة نتيجة تراكم الغازات الناجمة عن استقلاب
الجراثيم الموجودة في الطعام بداخلها .
وعند حدوث إصابات تسمم وشيقي botulism فالفحص يكون بالكشف عن تواجد السم في الأغذية
لان الكشف عن الجرثومة المسببة للمرض تستغرق وقتاً طويلاً في الوقت الذي يتطلب
اتخاذ إجراءات علاجية. وقائية،وصحية وطبية سريعة خاصة بالنسبة للأشخاص الذين
تناولوا الغذاء الذي سبب التسمم ولم تظهر عليهم أعراض التسمم بعد .
ويمكن التأكد إذا لزم الأمر وجود الذيفان الوشيقي في مادة غذائية ما بإجراء
اختبارات كيمياوية أو مناعية مختلفة تؤكد بشكل نهائي وجود الذيفان أو عدم وجودة
،كما يمكن لبعض المخابر المتخصصة أن تجري بعض الفحوص التي يمكنها الكشف عن وجود
الذيفان في دم الشخص المشكوك باصابتة بالتسمم الوشيقي أو حتى في القيء أو البراز
أذا اقتضى الأمر.
علاج التسمم الوشيقي
بعد تناول السم مع الأغذية ووصوله الدم و ظهور الأعراض المرضية يكون من
الصعب اتخاذ إجراءات علاجية فعالة ولكن عادة :-
1.
يحقن المريض بمضادات (Toxoids) Polyvalent antitoxinوالتي تبطل فعالية السم كيمياوياً .
2.
تستخدم مادة الكواندين Guanidine أيضاً التي تساعد على إعادة نشاط الجهاز
العصبي والتنفسي بالرغم من تأثيره الجانبي على الجسم .
3.
يستخدم البنسلين أيضاً وذلك لغرض حماية
المريض من احتمال زيادة تكاثر جرثومة التسمم الوشيقي في جسمه وتفرز السم هناك .
4.
يغسل الجهاز الهضمي لغرض إزالة ما تبقى من
السم في هذا الجهاز.
5.
التنفس الاصطناعي و الراحة و الهدوء ذو فوائد
للمريض .
فوائد السم الوشيقي
لقد توسع عدد التطبيقات العلاجية لـ BTX بشكل كبير خلال سنوات من الدراسات على البشر حيث يعتبر الحقن الموضعي لـBTX-A خط العلاج الأول لخلل التوتر البؤري لتشنج
الأجفان ، وخلل توتر الحنجرة بالإضافة إلى الحول . يمكن لهذا العلاج أن يؤخر أو يسيطر على
الحاجة للإجراءات الجراحية لدى عديد من المرضى ، وبالتالي خفض المخاطر المتعلقة
بالجراحة.
كما يمكن للمرضى الذين لا يتحملون الجراحة أن يستفيدوا من هذا الإجراء ، علماً أنه لا يصحح الخلل العصبي بل يؤدي لزوال مؤقت في الأعراض .
1 -الحول
كما يمكن للمرضى الذين لا يتحملون الجراحة أن يستفيدوا من هذا الإجراء ، علماً أنه لا يصحح الخلل العصبي بل يؤدي لزوال مؤقت في الأعراض .
1 -الحول
2- تشنج الأجفان
-3تشنج نصف الوجـه
4-الرعاش
5-التشنج بعد الصدمة
6-فرط اللعاب
7-التصحيح ألتجميلي
للتجاعيد
Post a Comment