الاسباب سبب عدم الاتقان لماذا لا يتقن المسلمون اعمالهم سواء الدينية او الدنيوية
1- الإساءة إلى الدين وتشويه صورته، حيث لا يقف الأمر عند عدم جودة الأعمال، بل يمتد ذلك حتى ينسب التخلف إلى أمة الإسلام جميعها، وربما وصل الأمر إلى أن ينسب التخلف للدين ذاته، مع أن الإسلام ـ كما قدمنا ـ يحث بشدة على إتقان العمل وجودته، ويدفع أفراده إلى كل سلوك جيد.
2- تأخر النصر، إذ كيف ننتظر النصر من أمة لا تحسن التدبير لمستقبلها، ولا تأخذ بأسباب النصر، حتى وصلنا إلى أن يكون الجزاء الذي نستحقه من جنس العمل، ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ” إِنَّمَا النَّاسُ كَالْإِبِلِ الْمِائَةِ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً “
3- ازدياد التخلف في المجتمعات الإسلامية عن ركب الحضارة والتقدم في شتى المجالات.
4- انتشار الصفات والعادات التي تودي بمجتمعنا المسلم إلى الهاوية ؛ كالفوضى والتسيب وفقدان النظام وعدم المبالاة بقيمة الوقت واختفاء الإحساس الجمعي والإهمال والغش والخديعة..
5- تأخر المجتمعات المسلمة في أهم مجالات الحياة، فكثير من أفراد الأمة يقلدون ما يقوم به غيرهم ويستخدمون ما يصنعه غيرهم، ويلبسون ما ينسجه غيرهم، ويأكلون ما يزرعه غيرهم، حتى سلاحهم مما يصنعه غيرهم.
نتائج الاتقان في العمل
من أهم ثمرات الإتقان :ـ
1ـ أن ينال المسلم رضا الله عز وجل ، فلا يستوي عند الله الجاد والكسول، ولا العامل والخامل.
2ـ إعمار الأرض، والاستفادة مما فيها من ثروات وخيرات، لا يصل إليها الإنسان إلا بالعلم والعمل الجاد.
3ـ رفعة شأن الأمة، وإظهار المجتمع المسلم بصورة حسنة، وانتشار العادات الحسنة…إلخ.
4ـ اعتماد الأمة علي نفسها في انتاج ما تحتاجة فيكون لها المنعة والقوة ويتحقق لها السيادة والريادة . وأخيرا على كل فرد منا مسؤولية جسيمة تجاه ذلك، وعلى قدر استطاعته يكون عظم مسؤوليته

Post a Comment

Previous Post Next Post