أجهزة الإخراج          وجوده  وظيفته تركيبه  طريقة الإخراج

2- الإخراج بواسطة
 القنوات الهدبية
(النفريديا)
         الديدان الحلقية

 كدودة الأرض تنظيم التوازن المائي والملحي لسوائل الجسم    تركيب القناة الهدبية ( النفريديا الواحدة ) :

1- الثغر النفريدي ( قمع مهدب مفتوح ) .
2- قناة ملتوية
( تحيط بها شعيرات دموية كثيرة )

3- المثانة ( أنبوبة متسعة )

4- الثقب الإخراجي
(فتحة للخارج يقع على السطح البطني)           تقوم الثغور النفريدية تجميع المواد الصلبة
 ( الفضلات ) في السائل السيلومي بواسطة أهدابها  .

القناة الملتوية يتم فيها امتصاص :      
أ ـ المواد النيتروجينية الضارة ( الأمونيا ، البولة ) من الدم مباشرة بواسطة الشعيرات الدموية المحيطة بها .

ب ـ المواد النافعة ( بعض الأملاح ) من الأنبوبة
الإخراجية لتعيدها للدم مرة ثانية .

ومن ثم الإخراج إلى الإخراج عن طريق الثقب الإخراج .
علل : تمثل مرحلة  الإخراج بواسطة القنوات الهدبية أفضل من الإخراج عن طريق الخلايا اللهبية ؟
لان القنوات الهدبية يظهر فيها الترابط بوضوح بين القناة الإخراجية والأوعية الدموية المحيطة بها .
ملحوظة : تحتوي كل حلقة من حلقات جسم دودة الأرض عدا الحلقات الثلاث الأولى والأخيرة على زوج من النفريديا .

3- الإخراج بواسطة قنوات ملبيجي :
وجودها : الحشرات كالجراد . ( توجد في الجزء الأخير من أجهزتها الهضمية ) .
موقعها :
عبارة عن أنابيب تقع بين المعي الأوسط و المعي الخلفي ، حيث تمتلك جهاز دوري دموي مفتوح حيث يملأ الدم التجويف الذي حول الأحشاء.

طريقة الإخراج :
1-      تقوم أنابيب ملبيجي :
أ ـ  باستخلاص الفضلات من الدم المحيط بها لتدخل تجاويف الأنابيب وفي أثناء مرورها تترسب المواد النيتروجينية الإخراجية (حمض البوليك)
ب ـ تمتص الماء والأملاح لتعود للدم وتحصل عملية تركيز للبول وهي تكيف للحشرات في بيئتها اليابسة (حيث تفقد كمية قليلة جداً من الماء)

2- تطرد المواد الإخراجية المكونة من بلورات حمض البوليك وقليل من الماء ، لتمر من خلال هذا الجزء الأخير من الجهاز الهضمي مع البراز الذي على شكل شبه جاف .


4- الإخراج بواسطة الجلد : يستخدم كعضو للتخلص من الفضلات في بعض الحيوانات مثل :
1- الديدان المفلطحة كالبلاناريا (تخرج CO2 و الأمونيا  من خلال سطوحها الخارجية طريقة الانتشار ) .
2- الديدان الحلقية كدودة الأرض (تخرج CO2 بطريقة الانتشار عن طريق جلودها بالانتشار ) .
3- الثدييات كالإنسان ( وجود غدد عرقية لها دور هام في عملية الإخراج ) .

5- الإخراج بواسطة الكلى :
وجودة :  ( الفقاريات ) ويسمى بالجهاز البولي .

ـ تركيب الجهاز البولي في الإنسان : ( س : مما تركب الجهاز البولي في الإنسان ؟ )

1-      الكليتان:
وجودها : تقع ملاصقة للجدار الظهري للتجويف البطني ، ويبلغ حجم كل منهما حجم قبضة اليد تقريباً .
تركيب الكلية : تتميز بطبقتين رئيسيتين ( مقطع طولي ) :
أ ـ القشرة : طبقة خارجية يحاط بها غشاء يعرف بالمحفظة .
ب ـ النخاع : تحتوي على أهرامات ملبيجي ( عبارة عن بروزات هرمية تمتد نحو جانب الكلية الداخلية ) .
ج ـ حوض الكلية : تجويف وسطي يتجمع فيه البول.
ملحوظة : تدعى النقرة التي يخرج منها الحالب بالسرة .
2-  الحالبان .            3-  المثانة البولية .               4-  القناة البولية: لنقل البول للخارج

ملحوظة : تختلف هذه الأعضاء في أشكالها و أحجامها من حيوان لآخر .

ـ تكوين البولة في الكبد :
س : كيف يتم كوين الأمونيا ؟
يتم تكوينها عن طريق نزع مجموعة الأمين من الأحماض الأمينية أثناء اشتراكها في سلاسل تفاعلات التمثيل الغذائي التي تحدث في جميع الخلايا الجسم : حسب التفاعل التالي :
أكسجين + حمض الأنين  ( حمص أميني )                                                   أمونيا  + حمض البيروفيك

دور الكبد :
تنتقل الأمونيا مع الدم إلى الكبد حيث تحويل هذه الأمونيا إلى بولة ، ثم تدور البولة مع الدم حتى تصل إلى الكلية ويتم استخلاصها من الدم ومن ثم يتم طرحها خارج الجسم على هيئة بول .

س : عرف البول ؟
البول : عبارة عن سائل أصفر يحتوي على 96% ماء و 4 % مواد ذائبة ( البولة ، حمض البول ، مواد معدنية على شكل أملاح الكبريتات والفوسفات و الكلوريدات ) .

الوحدة الكلوية ( النيفرون ) :
وظيفتها : وهي المتخصصة في تصفية البول وتركيزه في الكلية .
موقعها : تنتشر في الطبقتين القشرية والنخاعية للكلية ( ويوجد ما يقارب المليون في كل كلية للإنسان) .
تركيبها :
1- الجمع        ( كتلة من الشعيرات الدموية ) تتجمع داخل محفظة بومان ( جسم كروي ) ويطلق على الجمع ومحفظة بومان كرية ملبيجي حيث تقع جميعها في طبقة القشرة .
2- محفظة بومان        جسم كروي ذات طبقة واحدة من خلايا طلائية رقيقة .
3- أنابيب كلوية         ( جدرها رقيقة ) وتشمل :
أ ـ الأنابيب الملتوية القريبة .              ب ـ انحناء هنلي .                  ج ـ الأنابيب الملتوية البعيدة
4- الأنبوبة البولية الجامعة      تجمع البول من الأنابيب الكلوية وتصبه في حوض الكلية
ــ استخلاص البول في الكلية :
س : كيف تقوم الكلية بوظيفتي تصفية الدم مما فيه من مواد مسرفة وحفظ التوازن المائي والملحي للدم ؟
 تمر عملية استخلاص البول في الكلية بالمراحل التالية :
1-      يدخل الدم ( المؤكسج والمحمل بالفضلات والأملاح المعدنية )             إلى الكلية ( عن طريق الشريان الكلوي )            ويتفرع إلى
 ( شعيرات شريانية أصغر فأصغر) تنتهي            الجمع  ( عن طريق شعيرة شريانية واردة  )            ويخرج (عن طريق شعيرة شريانية صادرة )            تتفرع هذه الشعيرة            شبكة من الشعيرات الدموية ( تلتف حول الأنابيب البولية )  لتلتقي مع شعيرات وريدية مكونة وريداً كلوياً ( يخرج الدم خالي من المواد الضارة من الكلية ) حيث يلتقي الوريد الكلوي بالوريد الأجوف السفلي ومنه إلى القلب .

2- يترشح الدم خلال جدران الشعيرات الدموية المكونة للجمع إلى محفظة بومان .
س : مم يتكون الرشح ؟   يتكون من بلازما الدم والماء وجلوكوز و بولينا وأملاح وأحماض أمينية.
س : ما هي المواد التي لا ترشح ؟ الجزيئات الكبيرة كالبروتينات ( علل ) لأنها لا تستطيع المرور من خلال جدران الشعيرات الدموية لكبر جزيئاتها .

س : أين يتم إرجاع ( امتصاص )  المواد النافعة ؟
3- تقوم الأنابيب الملتوية القريبة من الجمع امتصاص كثير من المواد النافعة ( الجلوكوز و بعض الأملاح و الأحماض الأمينية و الأحماض الدهنية و الجليسرين و الفيتامينات و الهرمونات ) .

س : أين يتم امتصاص أملاح الصوديوم ؟
4- يقوم التواء هنلي بعملية امتصاص أملاح الصوديوم وإعادتها إلى الشعيرات الدموية المحيطة بهذه الأنبوبة . بواسطة الانتقال النشط لذلك تحتاج الخلايا إلى الطاقة الكيميائية ATP , ويتبع ذلك انتقال ايونات الكلور وبعض الماء ( معظم امتصاص الصوديوم يتم في الجزء الصاعد من التواء هنلي) .

س : أين يتم التخلص من الكرياتينين ؟
5- تقوم الأنبوبة الملتوية البعيدة بالتخلص من الكرياتينين ( حيث تستخلصها خلايا الأنبوبة من الدم وإلقائها في تجويفها مع البول ) .

6- يمر البول إلى الأنابيب الجامعة وهو محتوياً على كميات كبيرة من الماء حيث يتم التخلص منها بالخاصية الإسموزية لأن جدرها نفاذة للماء .

دور الغدة النخامية : تفرز هرمون الفازوبرسين ليؤثر على جدران الأنابيب الجامعة بهدف تحديد كمية الماء المسموح بامتصاصها حسب حاجة الجسم .
ـ يدخل البول إلى حوض الكلية وقد تم تركيزه ، وعن طريق الانتشار السلبي يجعل البول في الأنابيب الجامعة أكثر تركيزاً مما هو عليه في الراشح الجمعي .
الفصل الثاني عشر : الدعــامة والهيــكل

مقدمة : تختلف المخلوقات الحية في طرق دعامتها ، حيث تتدرج من أنسجة دعامية إلى هياكل خاصة ويعتمد على حجم المخلوق الحي .

* أنماط مختلفة للدعامة في بعض المخلوقات الحية :
      الدعامة في بعض المخلوقات الحية الأولية :

1-      المثقبات         الهيكل خارجي           على شكل صدفة كلسية من ترسب كربونات الكالسيوم
مكونة من غرفة واحدة أو أكثر في صف واحد أو بالتبادل على جهتين أو حلزونية
2-      الشعاعيات      الهيكل داخلي  يتمثل في قشرة مركزية تتشعب منها مجموعة من الأشواك والزوائد الكيتينية أو السيليكونية

      الدعامة في النبات :

س : مما يتكون جسم النبات ؟
يتكون جسم النبات من خلايا ذات جُدر خلوية صلبه نوعاً بالإضافة لبعض الخواص الفسيولوجية التي تساعد بعض الخلايا على التدعيم كضغط الامتلاء ( امتلائها بالماء أو بعض السوائل ) .

س :  كيف تتوزع الأنسجة الدعامية في أجزاء النبات؟
ج :  حسب نوع القوى التي يتعرض لها العضو النباتي ،  إما أن تكون على هيئة  :
أ ـ كتل صماء في مركز العضو ( يقاوم الشد ) كما في الجذر.
ب ـ أسطوانة تحت البشرة ( تقاوم الضغط  ) كما في الساق .

أنواع الأنسجة الدعامية :
الرقم    النسيج الدعامي خصائص        وجوده
1


         الأنسجة الكولنشيمية    1-      خلاياه مستطيلة الشكل متراصة .
2-      جدر هذه الخلايا مكونه من السيليلوز و البكتين .
3-      غير منتظمة التغلظ .
4-      أطرافه قائمة الزوايا أو مائلة أو مستدقة .
5-      خلاياها متشابكة مكونة أشرطة كالألياف         سيقان النباتات في المراحل المبكرة

2       النسيج السكلارنشيمي   1-      خلاياه متباينة في الشكل والحجم .
2-      جدر هذه الخلايا صلبة ( علل ) لاحتوائها على اللجنين .
3-      منتظمة التغلظ .
4-      الخلايا الناضجة منها خالية من البروتوبلازم في الغالب ( ميتة ).

* أهم أنواع خلايا هذا النسيج :
أ ـ الألياف :
خلايا مستطيلة مدببة الأطراف، و توجد في جميع أجزاء النبات،
 ولها    طرازان هما  : 1- ألياف لحاء    2- ألياف الخشب     
في جميع أجزاء النبات ، على شكل :

أ ـ منفردة .

ب ـ مجموعات
( مبعثرة بين خلايا أخرى )
                   ب ـ الخلايا الحجرية :
غير منتظمة الشكل ، تتفاوت في الشكل وتغلظ جدرها ، وغالباً ذات أقطار متساوية تقريباً        وتكثر :
 القشرة واللحاء ،  الثمار ، البذور ، جذور بعض الثمار كالبندق
3       النسيج الخشبي مكوناته : يتكون من عدد من العناصر أهمها :
أ ـ القصيبات : مستطيلة الشكل مدببة الأطراف ،
تحتوي على اللجنين ولكنها ليست شديدة التغلظ .
 وظيفتها ( نقل الماء ، التدعيم ) .
ب ـ الألياف ( نسيج سكلارنشيمي ) .
ج ـ الأوعية الخشبية ( يزداد فيها قطر الخلية ومثقب بفتحات كبيرة
تسمح بالانتقال المباشر للماء من خلية لأخرى) .
د ـ خلايا برنشيمية ( برنشيما الأشعة الخشبية ) .        
وهو التركيب الدعامي الأساسي في النباتات الوعائية .



علل : أهمية الألياف كنسيج تدعيم ؟ لانتظامها في كتل طويلة (على شكل أشرطة تمتد طولياً لمسافات كبيرة ) .
      الدعامة في الحيوانات :
* وظائف الهيكل الدعامي في الحيوان:
1-      يعمل كدعامة لتقوية الجسم الهلامي وتحديد شكله .
2-      يحمي الأجزاء الداخلية من الصدمات الخارجية.( القفص الصدري يحمي القلب والرئتين والجمجمة تحمي الدماغ من الصدمات الخارجية .
3-      يوفر الحركة بسهولة للكائن الحي معقد التركيب ، ويعمل عمل الروافع عند اتصالها ببعض العضلات ( العضلات الهيكلية ).

* أمثلة على الدعامة في بعض الحيوانات :
الحيوان نوع الدعامة     خصائص
الإسفنج الهيكل داخلي
( دعامة هيكلية )        تتكون من شويكات ( كربونات الكالسيوم أو السيليكون ) وقد تلتحم هذه الشويكات لتكون هيكلاً
 مثل : إسفنج الحمّام يحتوي على ألياف دقيقة من مادة الإسفنجين .
الجوفمعويات   الهيكل الخارجي         على شكل هياكل متصله مع بعضها البعض  .
وبعضها لها هياكل قرنية .
الرخويـات
( الأصداف )   الهيكل خارجي
         يفرز البرنس غطاء للجسم  تسمى  الصدفة أو الدرقة  ( 1 – 8 أجزاء )  .
وجود الصدفة ( الدرقة ) :
1-      قد تختزل أو تختفي .
2-      قد تنغمس داخل الجسم .
3-      قد تكون ذات فص واحد ( مثل البطنقدميات ) .
4-      قد تكون قصيرة أو طويلة .
أشكالها ( إن وجدت هذه الصدفة ) : المخروطي ، مغزلي ، والأسطواني المزركش، أو أملس
الأسماك الغضروفية     الهيكل غضروفي داخلي
مثل :
 أسماك القرش ، كلاب البحر ( كلب السمك )   يتكون من :
1- الجمجمة (  تحيط بالمخ وأعضاء الحس ).
2- العمود الفقري ( سلسلة من الفقرات وبداخله الحبل الشوكي ).
3- الحزام الصدري ( يتصل بهيكل الزعنفتين الصدريتين ) .
4- الحزام الحوضي ( يتصل بهيكل الزعنفتين الحوضيتين ).


ــ الدعامة في الفقاريات  :
دعامة داخلية حيث يوجد لها جهاز عظمي ينشأ من الحبل الظهري .

ـ  تشترك جميع الهياكل العظمية للفقاريات في وجود ( الخصائص المشتركة للهياكل العظمية للفقاريات ) :
1- الجمجمة              2- العمود الفقري                 3- القفص الصدري              4- الأطراف .
المثال على الفقاريات : الإنسان .

ـ الجهاز الدعامي ( الهيكل العظمي ) في الإنسان :
مكوناته : الجمجمة ، العمود الفقري ، القفص الصدري ، عظام الحوض ، والأطراف .
عدد العظام  : 206 عظمة ، تتصل العظام ببعضها بمفاصل ( تسمح لأجزاء الجسم بحركة محدودة ) ويشد العظام عند المفاصل أربطة ( نسيج ليفي تنظم حركة المفاصل وتتمزق إذا ثني المفصل أكثر من حدود حركته ) .

ـ وظائف الهيكل العظمي :
1-      حماية أعضاء الجسم الهامة مثل القلب والدماغ .
2-      تدعيم الجسم ، و إعطائه الشكل العام .
3-      يساعد على الحركة ، لارتباطه بالعضلات .
4-      تشكيل ( مصدر ) خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم الأحمر .

تركيب العظم :
س : عرف العظام ؟ وعلى ماذا تعتمد قوتها ؟
العظام : أنسجة ضامة قوية تتكون من مادة بروتينية ( الكولاجين ) تترسب عليها أملاح ( فوسفات الكالسيوم وكربونات الكالسيوم ) .
تعتمد قوة العظام على : التوازن بين الفسفور والكالسيوم .

ـ العوامل المتحكمة في  التوازن بين الفسفور والكالسيوم :
1-      نشاط بعض الغدد الصماء  ( غدد جارات الدرقية ) .
2-      فيتامين د ( D ) .

تركيبها :  1- القشرة : طبقة خارجية كثيفة .                       2- أسفنجية : طبقة داخلية يتخللها النخاع .
* عند فحص قطاع طولي في العظم الطويل نجد التراكيب الآتية :
1- ساق العظم :
 الجزء الأساسي ، ينتهي عند طرفيه بانتفاخين هما ( الكردوس القريب و الكردوس البعيد ) . ويوجد في وسط جسمه ثقب صغير ( الثقب المغذي ).
2- تجويف العظم : فراغ طولي يحتوي على (  خلايا دهنية +  أوعية دموية +  أعصاب .
3- غلاف عظمي خارجي : غشاء ليفي يتكون من نسيجين هما :
 أ ـ النسيج الضام الخارجي ( السمحاق الظاهر )               ب ـ النسيج الضام الداخلي ( السمحاق الداخلي أو الباطن ) يحيط بتجويف العظم .

ـ مكونات الهيكل العظمي :
1-      الجمجمة         وتتكون من عظام تغطي الدماغ وعظام الوجه والفك السفلي. ويرتكز الرأس على الفقرات العنقية
2-      العمود الفقري  وينقسم إلى خمس مناطق :
أ ـ الفقرات العنقية  ( عددها 7 ) .     ب ـ الفقرات الصدرية  ( عددها 12) متصل بها الضلوع الجانبية .
ج ـ الفقرات القطنية ( عددها 5 ) .    د ـ الفقرات العجزية ( عددها 5 ) ملتحمة ويتصل بها الحزام الحوضي .
هـ ـ فقرات العصص ( عددها 4 ) ملتحمة ، تكون الطرف الخلفي للعمود الفقري .
مميزات الفقرات :
1-  ليس بها تجويف ( يكسبها القوة والصلابة ) .
2- يوجد بين كل فقرتين وسائد غضروفية( أقراص غضروفية ) تسمح بمقدار محدد من الأثناء والالتواء في كل اتجاه
3-      القفص الصدري         ويتكون من :
 أ ـ الفقرات الصدرية خلفاً ومن عظم القص أماماً  .
ب ـ  12 زوج من الأضلاع ( تصل بين كل زوجين مفاصل غضروفية تسمح للصدر بالاتساع ) .
ج ـ الحزام الصدري : ويتكون من
1-  عظم خلفي مفلطح ( لوح الكتف )
2- عظم أمامي ضيق ( الترقوة ) تتصل من الأمام بالقص ومن الخلف بشوكة علوية بارزة من اللوح تسهم في تكوين مفصل الكتف .
ملحوظة : لا يلتصق بلوح الكتف بأي عظم على الإطلاق .  لذلك فهو قادر على التحرك مع حركات الذراع .
4-      عظام الحوض  يتكون من الحرقفتين ( تتصلان من الخلف بالعجز بمفصلين غضروفيين ، ومن الأمام يتصل نصفا الحوض بمفصل ليفي يسمى ( الارتفاق العاني ) .
5-      عظام الأطراف          وتقسم إلى :
1 ـ عظام الطرف العلوي ( الذراع ) : ويتكون من
أ ـ العضد : عظمة واحدة طويلة يتمفصل رأسها مع الحزام الصدري عند مفصل الكتف .
ب ـ الساعد : عظمتين هما الكعبرة والزند ( أرق من العضد ويقابلان 3 من عظام الرسغ ) .
ج ـ الرسغ : عظيمات كثيرة العدد صغيرة الحجم .
د ـ اليد : وتتكون من
1- أمشاط اليد ( عددها 5)  2- سلاميات الأصابع ( عددها 3 سلاميات  في كل أصبع ماعدا الإبهام سلاميتان)
ملحوظة : يتميز الإبهام بقدرته الخاصة على الحركة بسبب استقلاله وبعده عن عظام المشط الأخرى .

3-      2- عظام الطرف السفلي : وتتكون من
4-      أ- عظم الفخذ : أكبر وأقوى عظام الجسم ، وتصل رأسه بالحوض بمفصل عميق .
5-      ب ـ الساق : عظمتين هما : القصبة والشظية .          ج ـ رسغ القدم .
6-      د ـ القدم : وتتكون من
7-      1- أمشاط القدم ( عددها 5)  2- سلاميات الأصابع ( عددها 3 سلاميات  في كل أصبع ماعدا الكبيرة سلاميتان)
      أنواع المفاصل:
1-      مفصل ثابت : كالمفاصل بين عظام الجمجمة .
2-      مفصل قليل الحركة : كالمفاصل بين الفقرات .
3-      مفصل متحرك : كالمفاصل في الطرف السفلي ( اتصال الفخذ بعظام الحوض ) .

ـ المحافظة على سلامة الهيكل العظمي :
1- التغذية الجيدة : الأغذية الغنية بأملاح الكالسيوم وفيتامين د ( تساعد في بناء العظام )  ، وشرب الحليب ( يساعد على نمو العظام والأسنان لاحتوائه على أملاح الكالسيوم ) ، تعريض الجسم لأشعة الشمس ( يساعد في تشكيل فيتامين د ) .
2- ممارسة الرياضة : كالسباحة والمشي ( تزيد من قوة العظام والمفاصل ويبقى الهيكل العظمي بوضع مستقيم ) .
3- الجلسة الصحية : تحمي العمود الفقري من التشوة .    4- الحذر من حمل الأشياء الثقيلة عند الوضع غير سليم لكي لا تؤثر على العظام .
5- استخدام المراتب الطبية إثناء النوم ( التي تحافظ على  راحة العمود الفقري) .
6- مراجعة الطبيب عند حدوث كسر في العظام أو خلع في المفصل .
الفصل الثالث عشر : الحركة والأجـهزة العضلية
ــ مقدمة : الحركة احد الصفات التي تميز المخلوق الحي فسيتوبلازم كل خلية في حركة مستمرة ( الحركة الدورانية أو السيتوبلازمية ) .

ـ أنواع الحركة في المخلوقات الحية :
1- الحركة الموضعية لبعض أجزاء المخلوق الحي مثل حركة أوراق النباتات ( آكلات الحشرات )  أو الحركة الدودية ( أمعاء الفقاريات ) أو نبضات القلب .
2- الحركة الكلية ( تمتاز بها الحيوانات حيث يظهر قدرتها على تعديل سلوكها وفقاً للظروف المحيطة بها ) .
ملحوظة : تختلف ( تتباين ) الحركة وتنوعها وتكيفها حسب نوع الحيوان

أنماط للحركة في بعض المخلوقات الحية :
      الحركة في الطلائعيات :
وسائل الحركة في الطلائعيات متعددة منها :
1- الحركة الأميبية بواسطة الأقدام الكاذبة مثل الأميبا. 2- بالأهداب مثل البراميسيوم. 3- بالأسواط مثل اليوجلينا. 4- حركة أنزلاقية مثل بلازموديوم الملاريا .

بعض أنواع الحركة في هذه المخلوقات الحية :
أنواع الحركة   مثال    طريقة الحركة
1- الحركة بواسطة     الأقدام الكاذبة    الأميبا
(ليس لها شكل معين ).

أبسط أنماط الحركة     تعتمد الحركة على خواص البروتوبلازم في قابلية التحول من حالة السيولة إلى حالة الصلابة والعكس .
يتأثر الأكتوبلازم ( حالة صلبة ) فيتحول إلى حالة سيولة إلى نقطة التكوين وهذا يؤدي إلى تدفق الأندوبلازم نحو هذه النقطة وفي الطرف المقابل للقدم يتحول الأكتوبلازم على قوام أقل تماسكاً ليتدفق ويحل محل الأندوبلازم السائل الذي أشترك في تكوين القدم الكاذبة ، وبالتالي ينتقل المخلوق الحي كله في اتجاه القدم الكاذبة مسافة ضئيلة
2- الحركة بواسطة الأهداب     البراميسيوم
الأهداب غير متساوية في الطول وموزعة بانتظام على سطح الجسم     لا تتحرك الأهداب جميعها في وقت واحد بل حركة كل هدب تسبق حركة الهدب الذي يليه حيث تجعل البراميسيوم يندفع للأمام متحركاً حركة حلزونية حول نفسه .

3- الحركة بواسطة الأسواط     اليوجلينا
يوجد سوطان أحدهما طويل والآخر قصير تنشأ من حبيبة قاعدية في السيتوبلازم عند قاعدة الخزان الكروي للطرف الأمامي         يضرب السوط الماء فيدور اليوجلينا حول نفسها متجهة في اتجاه السوط .


      الحركة في النباتات :
لا تحتوي على أعضاء خاصة للحركة ( اختلاف النباتات عن الحيوانات ) . وتظهر أنها ثابتة لا تتحرك إلا أنها في الواقع تبدي الحركة بشكل أو بآخر .
س : اذكر بعض مظاهر حركة النباتات ؟
1- انحناء أغصان النبات متتبعة قرص الشمس في السماء . 
2- تحرك أوراق نباتات آكلات الحشرات ( حركة موضعية ) لاقتناص الحشرات .


      الحركة في الحيوانات :
ـ الحركة بواسطة خلايا عضلية خاصة كالهيدرا : تحتوي على نوعين من الخلايا العضلية هي :
1- خلايا طلائية عضلية في طبقة الأكتوديرم ( طبقة خارجية ) تعمل كألياف عضلية طولية .
2- خلايا طلائية عضلية في طبقة الأندوديرم ( طبقة داخلية ) تعمل كألياف عضلية دائية .

طريقة إحداث الحركة : تحصل بسبب انقباض وانبساط هذه الألياف كالتالي :
أنقباض الزوائد العضلية الدائرية في الأندوديرم وانبساط الزوائد العضلية الطولية في الاكتوديرم مسببة استطالة جسم الهيدرا ومن ثم حركتها .

ـ طرق ( أنواع ) الحركة في الهيدرا :
أ ـ الزحف: ينحني الجسم حتى تلامس الأذرع ( منطقة الفم ) السطح وتلتصق به ثم تزحف القدم نحو الفم ويستقيم الجسم وبتكرار هذه العملية تتحرك خطوة خطوة .
ب ـ الشقلبة: ينحني الجسم حتى تلامس الأذرع السطح وتلتصق به ثم تلتف القدم إلى أعلى لينحني الجسم ثانية حتى يلامس قدمها نقطة جديدة وبعدها تستقر واقفة في مكانها الجديد .
ج ـ السباحة : تحدث بأن تطفو على سطح الماء تاركة مكان التصاقها بالسطح .

ـ الحركة بواسطة أنسجة عضلية  كدودة الأرض : الأجزاء المحركة لدودة الأرض :
1-      الأشواك ( 4 أزواج من الأشواك المساعدة للحركة توجد في كل قطعة من الناحية الباطنية ماعدا القطعة الأولى والأخيرة )
2-      طبقة عضلية دائرية وأخرى طولية ( توجد في جدار الجسم ) .
ـ طريقة الحركة :
تثبت الدودة قسمها الخلفي بواسطة الأشواك ، بينما تخفي أشواك القسم الأمامي في جيوب خاصة ومن ثم تمتد نحو الأمام بانبساط العضلات الطولية وانقباض العضلات الدائرية وتثبته بواسطة الأشواك في القسم الأمامي ، بينما تخفي الأشواك في القسم الخلفي ثم تنقبض العضلات الطولية وتنبسط العضلات الدائرية فتنسحب مؤخرة الجسم خلف الجزء الأمامي . وبتكرار هذه العملية تتحرك الدودة .

      الحركة في الحيوانات :
س : على ماذا تعتمد الحركة في الفقاريات؟
تعتمد الحركة في الفقاريات ( منها الإنسان ) على تآزر ثلاث أجهزة رئيسية هي :
1- الجهاز الهيكلي : الذي يكون الدعامة الأطراف المتحركة .
2- الجهاز العضلي : حيث انقباض العضلات وانبساطها تحدث الحركة .
3- الجهاز العصبي : الذي يرسل الأوامر للعضلات المعنية كي تقوم بعملية الانقباض أو الانبساط .

ـ الجهاز العضلي في الإنسان : عبارة عن مجموعة من العضلات التي بواسطتها يمكن تحريك أجزاء الجسم .
أنماط العضلات في الإنسان     سبب التسمية   أمثلة    تركيب
1- العضلات الهيكلية
( المخططة ) أو الإرادية         سميت بالعضلات الهيكلية لارتباط هذه العضلات بالهيكل العظمي .

وتسمى بالإرادية لأنها تخضع لإرادة الإنسان .

وتسمى بالمخططة لأنها تظهر تحت المجهر  على شكل ألياف مخططة عرضياً .        س : عدد أشكال العضلات الهيكلية ؟
1- العضلات الدائرية مثل ( عضلة الجفن )
2- العضلات الحلقية مثل ( عضلة الحجاب الحاجز ) .
3- العضلات المغزلية مثل ( العضلات الإرادية ) .وقد يكون لها له رأس واحد أو رأسان أو ثلاثة رؤوس ومنها ماله بطنان ،
         تركيب الليفة : يحتوي كل ليف عضلي مخطط  على العديد من اللييفات العضلية  + العديد من النوى .

2- العضلات الملساء   تتكون من ألياف غير مخططة

 وهي غير إرادية تمتاز بالبطء عضلات القناة الهضمية          تركيب الليفة : عبارة عن خلية كبيرة مغزلية الشكل لها نواة واحدة  .
3- العضلات القلبية     .........................................................................................................
س : ما سبب التخطيطات العرضية في العضلات المخططة أو الهيكلية ؟
نتيجة وجود نوعين من الخطوط :  1- نوع داكن يسمى ميوسين .              2- نوع فاتح يسمى أكتين
س : كيف يتم انقباض العضلات الهيكلية؟
 يتم نتيجة فرق الجهد على جانبي الغشاء الخلوي الخاص بالليفة العضلية

ـ مصادر الطاقة اللازمة لانقباض العضلات ( طاقة الانقباض ) :
1- ATP ( ثلاث فوسفات الأدينوسين ) : المصدر المباشر للطاقة لانقباض العضلة ، ولكن كميته محدودة ولا يكفي .
2- روابط مادة فوسفات الكرياتين :  ( تخزن العضلة "  الفقاريات "  بعض الطاقة في روابط هذه المادة ) ، لأن هذه المادة تستطيع أن تنقل هذه الطاقة إلى بناء ATP . ولكن هذا المخزون الاحتياطي من الطاقة في هذه الروابط محدود ولا يكفي أيضاً لوقت طويل .
3- الجلايكوجين : المخزون الفعلي للطاقة وتخزنه العضلة لهذا الغرض ، و العضلة تحتوي على الأنزيمات الخاصة لتحطيمه إلى جلوكوز ، ومن ثم يتأكسد الجلوكوز ليعطي الطاقة بشكل ATP  .

هناك نوعان لتأكسد الجلوكوز :
أ ـ إذا تأكسد الجلوكوز بوجود O2 يعطي 38 جزيئاً من ATP  .
ب ـ إذا تأكسد الجلوكوز دون O2  يعطي جزيئان من ATP  فقط .

نتيجة لتأكسد الجلوكوز دون الأكسجين ينتج تراكم حمض اللبن في العضلات ( خاصة الانقباضات المتتالية والسريعة ) وذلك بسبب أن الدم لا يستطيع نقل الأكسجين بسرعة ليوفر احتياجات العضلة لأكسد الجلوكوز .

س : ماذا يسبب تراكم حمض اللبن في العضلات ؟ 
   يسبب حالة الإعياء للعضلة .
س : كيف يمكن للعضلة أن تتخلص من تراكم حمض اللبن ؟
بعد ارتياح العضلة يصل لها كميات كافية من الأكسجين وتتخلص من هذا الحمض بـ 3 طرق هي :
1- تحويله إلى حامض البيروفيك ( تتطلب هذه العملية أكسجين ) .  2-  تحويله إلى جلايكوجين في الكبد .    3-  تحويله إلى CO2 + الماء .
الفصل الرابع عشر : التنظيم الهرموني والعصبي
مقدمة :   تتم عملية التنسيق بين أعضاء الجسم المختلفة عن طريق : 1- الجهاز العصبي .                          2- الهرمونات .

 س : عرف الهرمون ؟  هو مادة كيميائية تعمل على تنظيم أعمال الأجهزة الحيوية في الجسم وتنسيقها.

س : ما هو أثر الهرمونات ؟  تؤثر الهرمونات بكمية قليلة ثابتة ومتوازنة وأي زيادة أو نقص يسبب اضطراباً فسيولوجياً.

س : ما هي وظائف الهرمونات؟        
1- تعمل على زيادة بعض الخلايا ونشاطها، أو نقصها، أو تغيرها.
2- ثبات الوسط الداخلي في الخلية وخصوصاً تركيب محاليل الجسم.

Post a Comment

أحدث أقدم