تشجيع الشباب القروي على التصويت
موضوع عن تشجيع الشباب القروي على التصويت
إعطاء النخب والكفاءات الشابة المتواجدة داخل الأحزاب السياسية مكانتها الحقيقة التي تستحقها وتشجيعها على الترشح، والعمل على صناعة قيادات سياسية لها رؤية مستقبلية للمغرب بعيدة المدى، وتحمل مشاريع مجتمعية، والتزام الأحزاب السياسية بتطوير أساليب تسويق برامجها، من خلال توظيف التكنولوجيا بشكل جيد والرقي بخطاباتها السياسية، وإعداد برامج سياسية مبنية على المعرفة والبحث العلمي وقادرة على الاستجابة الحقيقية لطموحات الشباب، وإعادة الثقة فيه وفي إمكانياته، والإنصات إليه وتشجيعه على المبادرة، ودعم مبادراته وفتح الباب أمامه ليساهم في بناء مغرب الأجيال المقبلة.
مازال العزوف شبه التام للشباب عن المشاركة فى الانتخابات مستمرا فى جولة الإعادة، بالرغم من ان الجولة الثانية تحل بعد أيام من منتصف الشهر القادم لتكتب أما النجاح للبرلمان القادم بحصوله على نسبة محترمة من الأصوات، أو تظل شبهة التصويت بأرقام ضئيلة تلاحقه طالما تواجد فى المجلس، والحل؟ كيف يمكن تشجيع الشباب من أول وجديد على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى جولتها الثانية، تلك 5 طرق يمكن أن تساعد فى حل الأزمة، كالأتى :
حملات التوعية على السوشيال ميديا :
بالرغم من أننا نعيش فى عصر التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن المرشحين فى الجولة الأولى لم يستغلوا هذه النقطة تماماً فى الاقتراب من عقل وصفحات الشباب، واستهداف جمهور دائرتهم الانتخابية من خلال الإعلان عن نفسهم لشباب هذه المنطقة من خلال مميزات السوشيال ميديا المتعددة.
تجديد الخطاب الإعلامى :
خاصة فى القنوات الحكومية والفضائيات المحلية، فبالرغم من تغير المشهد الانتخابى تماماً هذا العام، إلا أن وسائل التلفزيون لا زالت تتبع ذات الطرق القديمة، وتعتمد على تقنيات وعبارات أكل عليها الدهر وشرب.
اختيار شباب للتواصل مع الناخبين وتشجيعهم :
فارق السن بين المرشحين والناخبين الشباب خلق أيضاً فجوة جعلت التواصل بينهم صعباً، لذا الحل يكون فى اختيار رموز شبابية قادرة على توجيه الرأى العام، لعمل حملات توعوية بضرورة المشاركة فى أهم تجربة ديمقراطية
مطالبة المرشحين بالنزول للناس :
لماذا لا يترك المرشحين أبراجهم العاجية وينزلون إلى الشوارع، عى الأقل حتى يعرف الناس اسمائهم وسط الكشوف الانتخابية، بدلا من حالة الضياع التى يعانى منها معظم من يذهبون إلى اللجنة وهم لا يعرفون حتى من هم المرشحين.


Post a Comment

Previous Post Next Post