اهم الاعمال في المقاولة
ماهي اعمال المقاولات
انشاء مقاولة ذاتية
إحداث المقاولة في قانون الأعمال المغربي
مقاولة اشغال البناء
تطور قانون الاعمال في المغرب
المقاولة الفردية بالمغرب
كيفية انشاء مقاولة ذاتية في المغرب
مواضيع في قانون الاعمال
يلزم لإدارة اعمال
المقاولات فريق عمل مترابط ومنسق الادوار بين اعضائه ،يقوم العمل علي الدراسة الاقتصادية
لكل عملية وجدواها وكذا الثقة المتبادلة بين المقاول والعميل ، كل ذلك في اطار تعاقد
يضمن حقوق الطرفين ووفاء كل طرف بالتزاماته في التوقيتات المحددة بالتعاقد مع تضمين
التعاقد شروط جزائية تكفل ذلك ، فضلا عن الجهة القضائية المختصة للفصل في أي نزاع يصعب
حله وديا أو بالتفاوض بين الطرفين .
أعمال المقاولات
من الأعمال التي تحتاج إلى فن إداري وفن تفاوضي وأخيراً فن في سرعة تحصيل المبالغ المتعثرة
فلا يخفى على شريف علمكم أن تجارة المقاولات غلباً مايكون الاستحقاق فيها مؤجلاً وهذا
شأن كل تجارة أخرى فالتجارة مبنية على الثقة نظراً لسرعتها الأمر الذي جعل الصفات التي
ذكرتها أعلاه جزءاً لا يتجزأ من عمل من يقوم بإدارة أعمال المقاولات.
إنّ المقاول يعطي
مهنته من شخصيّته كما تعطي مهنة المقاولة صفتها إليه ، حيث نجاح المقاولة أو فشلها
يرجع بالدرجة الأولى لاهتمام صاحب المقاولة بعمله واجتهاده فيها إن كان من اتخاذ للقرارات
التي تصبّ في مصلحة العمل أو المكان المخصص ، أو حتى الزمان، وتلعب المقاولة والمقاولين
الدور الرئيسي في إنجاح أيّ نظام رأسمالي ، حيث نجد المقاولين يقومون بأعمال فيها من
المغامرة والقدسيّة لأعمالهم ، مما تكون هي سرّ النجاح ، فلا بدّ للمقاول من أن يكون
لديه الفكرة الأساسيّة لمشروع ، حيث تجعله مقاولاً . يخضع المقاول لعدّة ظروف ، هي
من تشكلّ الأساس لعمل المقاولة ، وتكون إحداها موضوعيّة ، حيث إنّ التطوّر التقني هو
الأساس في خلق الرغبات والحاجات للمستهلكين ، حيث تصبح هذه المقوّمات الحافظ لخلق هذه
المقاولات ، لإنتاج البضائع ، والخدمات التي تشبع السوق ، فيعل المقاول على تطوير تقنياته
من أجل جني الأرباح وتحقيق استثماراته . إنّ الوسط العائلي له الدور الأكبر في إنشاء
المرء على حبّ المقاولة لما يتحلّى به من حبّ المغامرة والولع بها ، حيث من نشأ في
جوّ مقاول فإنّ هذه الروح تكون لديه بالفطرة ، نتيجة الاحتكاك في وسطه ، أو بسبب أنّه
قد ورث من آبائه عملاً مقاولاً فأجبر على الاستمرار به، وإنّ التجربة هي أساس النجاح
، فإنّ العمل في أيّ ميدان بصفة أجير أو موظّف ، هي كفيلة بثقل الموهبة والمعرفة لدى
الشخص ، فيمكنه بالتالي ونتيجة خبراته المتراكمة بأنّ يخلق لنفسه عملاً يكون فيه هو
المقاول والمستثمر . إنّ التحوّلات الاقتصاديّة التي من شأنها أن تجعل بعض المهن التي
تكون في رقع جغرافيّة معنية بذاتها ، صاحبة الدور الأكبر اقتصاديّاً ، حيث يستغل بعض
المقاولين فرصهم نتيجة الظروف الاقتصادية المحيطة بهم، وما من شكّ أنّ الدولة تلعب
دوراً كبيراً في إنشاء وتيسير العديد من المقاولات ، نظراً للإعانات التي تقدّمها للمقاولين
، من مساعدات مالية ، وقروض ، وامتيازات ضريبيّة ، وذلك لتشجيع القطاعات الاقتصاديّة
، وهذه الإعانات والمنح كفيلة بأن يصبر هذا المقاول ، وبهذه الظروف التسهيليّة ، مقاولاً
من الطراز الأول . وأيضاً يلعب التحصيل المعرفي الدور الأكبر في شخصيّة المقاول ، فإنّ
الحالة التعليميّة هي من أساسيّات المعرفة لدى المقاول ، وأيضاً شخصيّة المقاول من
حيث أن تكون الشخصيّة إيجابيّة ، وتجيد القيادة والسلطة .
حجم العمالة المطلوبة
لمشروع ناجح شركة مقاولات:
فى البداية لايمكن
ان تجذب عدد كبير من العمال حيث انك ستقوم بتنفيذ اعمال بسيطة ويكفى جداً عدد 3 حدادين
و 5 نجارين و 4 عمال ومهندس ادارى ومحاسب ومراقب عمال.
الادوات والمعدات
المطلوبة:
فى البداية لايجب
عليك شراء الادوات والمعدات اللازمة لتنفيذ اعمال البناء والاعمار ويمكنك استئجارها
من مؤسسات تأجير المعدات فى بلدك.
التسويق:
– تسويق اعمالك
الى المستثمرين واصحاب الشركات التى تسعى لتنفيذ اعمال جديدة.
– عرض خدماتك على
اصحاب الاراضى التى يسعون الى بنائها مع تقديم سعر جيد.
– استخدام الانترنت
كوسيلة للانتشار.
يعرف نشاط المقاولات
بأنه ذلك النشاط الذى من خلاله يتم تنفيذ مشاريع البناء
والتشيد ومشاريع
البنية التحتية وغيرهم من المشاريع الأنشائية المختلفة .
وشركات المقاولات
هى المنوطة بتنفيذ هذه المشاريع .
إن مصادر حصول
شركات المقاولات على المشاريع يتمثل فى قطاعين
الأول هو : القطاع
الأهلى
ويتمثل فى المنشأت
الأهلية مثل العمارات السكنية والفيلل الخاصة والمنشأت
الأخرى التى يملكها
أفراد أو حتى شركات خاصة مملوكة لآفراد
والثانى هو :
القطاع الحكومى بكافة قطاعاته
وتتمثل هذه المشاريع
فى المشروعات السكنية والصناعية والجسور والأنفاق
والمنشأت الرياضية
وإلى آخرة من المشروعات الخدمية ومشاريع البنية التحتية
ويعتبر التعامل
فى المشاريع الخاصة من حيث التقيد بالقواعد المتعارف عليها
فى هذا المجال
أيسر بكثير من المتعامل بها فى المشاريع الحكومية من حيث
التيسير فى مواعيد
الدفعات او أرتباطها بنسب انجاز معينة أو الضمانات التى يتم
تقديمها نظير
الدفعات المقدمة أو كفالات حسن الأنجاز وغيرها بالرغم أن هناك
شركات خاصة يتم
تطبيق كل هذه الشروط فيها ولكن دعونا نأخذ المثال الأكثر
ألتزاما وسنقوم
بعرض الخطوات اللازمة للحصول على المشروع ومن ثم تنفيذه
أولا : تقوم الجهة
المشرفة او المالكة للمشروع بطرح مناقصة بين ال شركات
المؤهلة ( المصنفة
) لتنفيذ المشروع
ثانيا : تتقدم
هذه الشركات لشراء كراسة الشروط ومستندات المناقصة والتى
تشتمل على كافة
التفاصيل الخاصة بالمشروع من حيث الموقع وعدد الوحدات
والمساحة والأمور
الفنية والإدارية والمالية الأخرى مثل المخططات وجداول
الكميات والنماذج
الخاصة بالمكاتبات وأعداد الأعمال تحت التدقيق والشروط
الأخرى .
ثالثا : يتم دراسة
المشروع من قبل الشركات التى ستتقدم بعروض للتنفيذ ويتم
تقديم العروض
مرفق معها التأمين الأولى ( الكفالة الأبتدائية ) ملحوظة سيأتى
الكلام على الكفالات
التى يتم تقديمها للمالك فيما بعد .
رابعا : يتم أرساء
المشروع على شركة معينة ( أقل الشركات سعرا أو حسب
وجهة نظر المالك
) والتى تبدأ فى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع
توقيع العقود
تقديم الكفالات
البنكية اللازمة ( كفالة الدفعة المقدمة – كفالة الأنجاز )
ويجوز أكمال قيمة
الكفالة الأبتدائية ليفى بأحدى الكفالات السابقة
تقديم وثائق التامين
اللازمة ( تامين الأعمال والعمال ) والتاكد من مدى
تغطية الوثيقة
لكافة البنود التى يمكن ان تنشأ عنها خسائر أو تعويضات
غير متوقعة
إستلام الموقع
والبدء فى التنفيذ وهنا أرغب فى توضيح بعض الحالات
التى تسلكها شركات
المقاولات فى التنفيذ والتى يتحكم فيها بعض
العوامل مثل مقدرة
الشركة المالية ومقدرة وكفاية الجهاز الفنى لديها
وعوامل أخرى
بعض الشركات تقوم
بتنفيذ المشاريع بنفسها مع اسناد بعض البنود المتخصصة
لمقاولين من الباطن
مثل بند المصاعد _ والأعمال الكهربائية _ وأعمال الصحى
والحريق والأنذار
والتكييف _ اعمال الرخام وهكذا ) لكن يظل للشركة البنود
الرئيسية مثل
الهيكل والمبانى والتشطيب والخدمات وكل ذلك حسب حجم
الشركة وأمكانياتها
وما تملكه من أقسام لتنفيذ هذه البنود فبعض الشركات
تملك افرع منفصله
تكون متخصصة فى تنفيذ بند أو أكثر من هذه البنود .
بعض الشركات الأخرى
تقوم بإسناد المشروع كاملا لشركة مقاولات اخرى
مقابل نسبة تحصل
عليها من قيمة العقد وفى هذه الحالة يتم التعاقد مع هذا
المقاول من الباطن
ويتم الحصول على كفالات للدفعة المقدمة وكفالة حسن
الأنجاز من مقاول
الباطن كما يتم مطالبة مقاول الباطن بتقديم وئيقة تأمين
للأعمال والعمال
تغطى الأضرار التى يمكن أن تنشأ أثناء تنفيذ المشروع من
اصابات للعمال
أو أى اضرار للمواد أو الاعمال المنجزة او المعدات او الأضرار التى
قد تصيب الغير
من مقاول الباطن كما يتم خصم نسبة محجوز الضمان من مقاول
الباطن من كل
دفعة ويتم التسجيل بالدفاتر كما أوردنا سابقا وتكون الشركة
المنفذه فى هذه
الحالة وكأنها مالك المشروع ومقاول الباطن هو كانه المقاول
المنفذ للمشروع
وتكون تكلفة المشروع بالنسبة للمقاول الرئيسى هى قيمة
الأعمال الخاصة
بمقاول الباطن .
ولكن فى بعض الحالات
يتوقف مقاول الباطن عن تنفيذ المشروع لأى سبب كان
وفى هذه الحالة
يتم أستكمال باقى الأعمال خصما من حسابه بواسطة الشركة
المنفذه او أسناد
الأعمال لمقاول آخر وفى نهاية المشروع يتم التسوية ماليا مع
مقاول الباطن
وتحصيل ما قد يزيد عن قيمة عقده او تكيش الكفالات لتحصيل
المتبقى فى ذمته
ورد الباقى له .
والجدير بالذكر
ان العقود المبرمة بين الشركة والأطراف الأخرى لها من الأهمية
بمكان حيث أن
العقود كلما كانت بنودها واضحة وصريحة ولا تحمل اكثر من
معنى وشامله لكل
مايمكن التعرض له أثناء تنفيذ المشروع او خلال فترة الصيانة
التعاقدية أو
الألتزامات والحقوق كانت بمثابة المستند الأول للمحافظة على
حقوق الشركة لدى
الأطراف الأخرى وكل ذلك فى ضوء القوانين المعمول بها
خامسا : فى نهاية
المشروع يتم عمل محضر الإ ستلام الإ بتدائى والذى يعنى
انتهاء تنفيذ
المشر وع ويتم بناءا عليه صرف الدفعة الختامية للشركة والأفراج عن
كفالات الدفعة
المقدمة ( نظرا لاستهلاك اقساط الدفعة المقدمة بالكامل وبذلك
يكون الغرض من
الكفالة قد انتهى ) وكذلك الإ فراج عن كفالة الإ نجاز طالما ان
المشروع قد تم
إنجازه وهناك بعض الجهات التى تسمح بصرف محجوز الضمان
مقابل تقديم كفالة
تسمى كفالة صرف محجوز الضمان كما يمكن تحويل نفس
كفالة الإ نجاز
لتصبح كفالة صرف محجوز الضمان بعد تجديد مدة سريانها لتغطى
مدة الصيانة التعاقدية
وبعد ان انتهينا
من هذه المقدمة النظرية والتى كان لابد من توضيحها نبدأ فى
سرد التطبيق العملى
كالآتى .
أولا : عند دخول
اى شركة مناقصة جديدة فأنه يتم شراء ما يسمى بكراسة
الشروط والتى
تتضمن كافة المستندات التى توضح موضوع المناقصة وبعد
دراسة اسعار هذه
المناقصة يتم تقديم اسعار لاعمال المناقصة للشركة طارحة
المناقصة مع دفع
تامين دخول المناقصة او تقديم الكفالة الأبتدائية وتكون
المعالجة لقيمة
كراسة الشروط للمناقصة كالآتى
من ح / المصاريف
العمومية ×××××××××××
إلى ح / الصندوق
أو البنك ××××××××
( تحميل المصاريف
العمومية بقيمة كراسة الشروط )
والسبب فى اننا
قمنا بتحميل المصاريف العمومية بقيمة كراسة الشروط هو عدم
المعرفة المسبقة
لرسو المناقصة على الشركة من عدمه على أن يتم تحويل
هذه التكلفة على
حساب تكاليف المشروع فى حالة أرساء المناقصة على
الشركة كالتالى
من ح تكاليف المشروع ×××××××
إلى ح المصاريف
العمومية ×××××××
( تحويل تكلفة دراسة
المشروع عند أرساء المناقصة على الشركة
ثانيا : عند رسو
المشروع على الشركة يتم فتح الحسابات الخاصة بالمشروع
الجديد وأستطيع
تلخيص هذه الحسابات كالآتى :
۱ _ حساب تكاليف المشروع
وهو الحساب الذى
يتم تسجيل ك افة المصاريف الخاصة بالمشروع اعتبار
من القيد السابق
وهو قيد تحويل قيمة كراسة الشروط وما بعده من أى
مصاريف ويفضل
تقسيم حساب تكاليف المشروع إلى أكثر من بند تكلفة
حسب الحاجة مثلا
( المواد _ الأجور والرواتب _ اعمال مقاولى الباطن _
متنوعة وأخرى
) وهذا التقسيم أ ختيارى بمعنى أنه يمكن التقسيم بصورة
أخرى حسب طبيعة
المشروع وحسب الأتفاق مع الأدارة الهندسية أو
الأدارة العامة
ويفيد ذلك فى الرقابة على المشروع وبيان الآنحرافات التى
قد تنشأ بين التكاليف
الفعلية والتكاليف التقديرية حسب الجدول الزمنى
لتنفيذ المشروع
.
ماهي انواع المقاولات
ما هي وظيفة المقاول
كيف تصبح مقاول
إرسال تعليق