تكوين ملف حول معلمة في البيئة المحلية للمتعلم
تكوين ملف حول معلمة في البيئة المحلية للمتعلم
يراد تعليم التلميذ الأركيلوجيا، وتكوين ملف حول معلمة في البيئة المحلية للمتعلم في مادة الاجتماعيات
، التعبير الخرائطي، المعايير المتغايرة، الطبوغرافيا، خطوط التسوية مع الاستئناس بخريطة طوبوغرافية، المناخ، وصف الميدان الحضري والريفي (تعلم مبادئ التعبير الكارطوغرافي، رسم خريطة، التداول بمقياسين مختلفين، كيف أعد وأقدم ملفا، الديمقراطية المحلية، كيف أخطط وأنجز مشروعا لفائدة الجماعة التي أنتمي إليها. وفي مادة الرياضيات، التناسبية والسلم والسرعة وإزاحة الأنواع وقياس السرعة...، إنه تضخم معرفي كبير يطرح مشكلات جمة للمعلم، فكيف بالتلميذ؟
تستند دراسة معلمة تاريخية وتقديم ملف حولها الى ترتيب تنظيمي من مستويين: ترتيب يهم أسلوب تجهيز الملف والبحث عن البيانات وكيفية تنظيمها، وتنظيم يهم أسلوب دراسة المعلمة حيث يتم استحضار خطوات منهجية في هذا تم التعرف عليها في الدرسين 5 و 6.
كان ذلك على طريق المثال لا الحصر، لمنح صورة عن التضخم المعرفي في القسم الخامس للتعليم الرئيسي، إنها التخمة المعرفية التي تفضي إلى التقرح المعرفي، وهو الشيء الذي ينهك الذهن والفكر والتفكير، فماذا توجد إذن في أعقاب كل ذلك، لتعلم ما يلزم تعلمه من اللغتين المقررتين، العربية والفرنسية أو غيرهما؟
إن كثيرا من المحاور والمفاهيم ليس للمدرس أية دراية بها، فكيف له إذن تدريسها وإجباره على تبليغها، كيف للمدرس أولا وللتلميذ ثانيا، استساغة التعبير الكارطوغرافي وتصور "خطوط التسوية"، وما إلى هذا، تصورا سليما وهي أمور يصعب استيعابها حتى من طرف الطلبة في الجامعة ولا يستطيع من تفهيم تلك الموضوعات بأسلوب سليمة سوى المختصون في الجيولوجيا البنيوية والكارطوغرافيا.
ملف حول معلمة صومعة حسان
ملف حول معلمة في البيئة المحلية للمتعلم
ملف حول معلمة في بيئتي المحلية
تكوين ملف حول معلمة المنارة بمراكش
تكوين ملف حول معلمة
إذن، فالنتيجة هي إغراق التلميذ في أمور لا يستسيغها وإن استوعب شيئا، فإنها عبارة عن مفاهيم مغلوطة تخلق في ذهنه تصورات مشوهة يصعب تقويمها في ما في أعقاب وتخلق عنده أزمة ثقة خطيرة في ما يتلقاه وفي المدرس ذاته، ما يؤدي به إلى عدم إعارة ولو أسفل انتباه للعملية التعليمية برمتها، ونتباكى عقب كل ذلك على ما نلاحظه من نفور الطلاب من كل ما يمس التعليم بصلة. فكم من مرات نسمع الطلاب في الابتدائي يرددون أن المدرس لم يشرح لنا ذلك الدرس، مثلما أن الوقت الثمين الذي كان من اللازم استثماره في تعلم الموضوعات الرئيسية كتحصين الأساس اللغوي، جرى هدره في ما يشتت الفكر والطاقة والعزائم.
وما تجدر الدلالة إليه، أن التطرق لتلك الموضوعات على صعوبتها، عبارة عن رؤوس أقلام، فهي كالسراب لا تزيد الظمآن سوى عطشا، مثلما أن هناك مفاهيم علمية مغلوطة، في ما في وقت سابق ذكرها، وفي التراكيب في اللغة العربية على سبيل المثال، "تمتص الأشجار الدخان بالليل"، فالأشجار لا تمتص الدخان وليس ثاني أكسيد الكاربون، وليس في الليل، ولكن بالنهار، وشتان بين الحقائق العلمية ونقائضها.
إرسال تعليق