ترج
ترج ترجمة
معنى ترج ، كنصر : استتر ، ورتج، إذا أغلق كلاما أو غيره، قاله أبو عمرو. ترج كفرح: أشكل ، وفي نسخة: اشتكل عليه شىء من علم أو غيره ، كذا في التهذيب. وترج بالفتح: موضع، قال مزاحم العقيلي:
وهاب كجثمان الحمامة أجفلت به ريح ترج والصبا كل مجفل الهابي: الرماد. وقيل: ترج: موضع ينسب إليه الأسد، قال أبو ذؤيب:
كأن محربا من أسد ترج ينازلهم لنابيه قـبـيب وفي التهذيب: ترج مأسدة بناحية الغور، ويقال في المثل: هو أجرأ من الماشي بترج ؛ لأنه مأسدة. والأترج ، بضم الهمزة وسكون المثناة وضم الراء وتشديد الجيم، والأترجة بزيادة الهاء، وقد تخفف الجيم، والترنجة والترنج ، بحذف الهمزة فيهما، وزيادة النون قبل الجيم، فصارت هذه خمس لغات، ونقل ابن هشام اللخمى في فصيحه: أترنج بإثبات الهمزة والنون معا والتخفيف، واقتصر القزاز على الأترج والترنج، قال: والأول أفصح، وهو كثير ببلاد العرب، ولا يكون بريا، وذكرهما بن السكيت في الإصلاح، وقال القزاز -في كتاب المعالم-: الترنج لغة مرغوب عنها. وفي اللسان: الأترج:، أي معروف، واحدته ترنجة وأترجة، قال علقمة بن عبدة:
يحملن أترجة نضح العبير بها كأن تطيابها في الأنف مشموم وحكى أبو عبيدة: ترنجة وترنج، ونظيرها ما حكاه سيبويه: وترعرند، أي غليظ، والعامة تقول أترنج وترنج، والأول كلام الفصحاء. ونقل شيخنا عن تقويم المفسد لأبي حاتم: جمع الأترجة أترج وأترجات، ولا يقال ترنجات. وفي سفر السعادة للسخاوى: أترج جمع أترجه، وتقديرها أفعلة، والهمزة زائدة. وروى أبو زيد: ترنجة، والجمع ترنج. انتهى. وقد أجمعوا على زيادة النون في ترنج، قال أئمة الصرف: لقولهم: ترج، بحذفها، ولو كانت أصلية لم تحذف، ولفقد نحو جعفر، بضمتين وسكون الفاء، من كلام العرب ولأنه لغة ضعيفة عند جماعة، ومنكرة عند أخرى، والأفصح أترج، كما هو رأى الكل، قاله شيخنا. حامضة مسكن غلمة بالضم النساء ، أي شهوتهن ويجلو اللون والكلف الحاصل من البلغم، وقشره في الثياب يمنع ضرر السوس ، وهو نافع من أنواع السموم، وشمه بأنواعه في أيام الوباء نافع غاية، ومن خواصه أن الجن لا تدخل بيتا فيه أترجة، كما حكاه الجلال في التوشيح، قال شيخنا: قيل: ومنه تظهر حكمة تشبيه قارئ القرآن به، في حديث الصحيحين وغيرهما. وريح تريجة: شديدة، ورجل تريج شديد الأعصاب .
ومما يستدرك عليه: ما ورد في الحديث: أنه نهى عن لبس القسى المترج هو المصبوغ بالحمرة صبغا مشبعا.
أساليب الترجمة كما وصفها عالم اللغة (نيومارك) هي كما يلي:
1. ترجمة كلمة مقابل كلمة : أي تكون الترجمة على مستوى الكلمات, حيث تترجم الكلمات بمعانيها خارج السياق, ويحتفظ بالتركيب النحوي للجمل كما هو في اللغة المصدر.
2. ترجمة حرفية: أي تكون الترجمة على مستوى الكلمات مجددأً, حيث تترجم الكلمات بمعانيها خارج السياق, ولكن يتم تحويل
التركيب النحوي الى أقرب ما يكون في اللغة الهدف.
3. ترجمة مطابقة للأصل: أي يكون التركيز على المعنى من خلال السياق ضمن قيود التراكيب النحوية للغة الهدف.
4. ترجمة دلالية: تختلف عن الترجمة المطابقة للأصل في أنها تأخذ في عين الإعتبار القيمة الجمالية في نص اللغة المصدر.
5. ترجمة تكيُّفية: هي اكثر الانواع حرية وتستخدما عموماً في الشعر والأدب المسرحي, حيث يحتفظ بالموضوع والشخصيات والحبكة ويتم تحويل ثقافة اللغة المصدر الى ثقافة اللغة الهدف.
6. ترجمة حرة: ينتج منها نص في اللغة الهدف يختلف عن نص اللغة المصدر في الشكل والإسلوب والمحتوى.
7. ترجمة إصطلاحية: تستخدم العبارات الاصطلاحية الدارجة في نص اللغة الهدف, مع العلم أن نص اللغة المصدر لايحتوي عليها.
8. ترجمة توصيلية: يتم التركيز على المعنى السياقي, حيت يتسم النص في اللغة الهدف بسهولة الفهم والقراءة.
إجراءات ترجمة المفاهيم الخاصة بالثقافة
بعض إجراءات ترجمة المفاهيم الخاصة بالثقافة التي وضعها عالم اللغة (جريدلر) هي كالتالي:
1. صياغة كلمة جديدة
2. شرح معنى العبارة بدلا من ترجمتها.
3. الحفاظ على مصطلح اللغة المصدر كما هو.
4. إختيار كلمة في اللغة الهدف تبدوا مشابهةً للكلمة في اللغة المصدر ولها نفس المضمون.
أساليب عالم اللغة (هارفي) لترجمة المفاهيم الخاصة بالثقافة هي كما يلي:
1. المرادف الوظيفي: أي استخدام مرجع في اللغة الهدف يشابه نظيره في اللغة المصدر.
2. المرادف الشكلي: أي كلمة مقابل كلمة.
3. الإقتراض: أي تحويل المصطلح الى اللغة الهدف و إخضاعه لنظامها الصوتي والكتابي, فيمكن عندئذ إستخدام المصطلح لوحده أو اضافة ملاحظة في الحاشية لتوضيحه.
4. المرادف الوصفي: أي يتم وصف المصطلح في اللغة المصدر بعدة كلمات في اللغة الهدف.
إستراتيجيات ترجمة التلميحات
التلميحات الخاصة بالثقافة هي أحدى إشكالات الترجمة التى لا تغيب عن ذهن أي مترجم متمرس. والتلميحات بشتى أنواعها تضفي ثراءً ثقافي وتاريخي على النص. ومنها كذلك الأعلام (Proper Nouns), فهي تشير الى اسم شخص أو مكان او شئٍ ما. فينبغي أخذها بعين الإعتبار وشرحها شرحاً تفصيلياً في اللغة الهدف.
إستراتيجيات عالم اللغة (ليبهالم) لترجمة تلميحات الأعلام هي على النحو التالي:
1. الحفاظ على العلم:
أ- استخدام العلم كما هو.
ب- استخدام العلم مع إضافة بعض التوجيهات.
ت- استخدام العلم مع إضافة شرحاً تفصيلياً كملاحظة في الهامش.
2. استبدال العلم بآخر:
أ- استبدال العلم بعلمٍ آخر في اللغة المصدر.
ب- استبدال العلم بعلمٍ آخر في اللغة الهدف.
3. حذف العلم:
أ- حذف العلم ونقل المعنى بوسائل أخرى مثل الاسماء.
ب- حذف العلم والتلميح.
ما هي الترجمة؟
• إن كلمة ترجمة تشير إلى ثلاثة معانٍ.
1. الترجمة كعملية وهي عملية نقل المعنى من لغة إلى أخرى.
2. الترجمة كمنتج أي المنتج النهائي لعملية الترجمة باللغة الهدف.
3. الترجمة كعملية وكمنتج.
• إن عملية الترجمة تعد عملية اتخاذ قرار حيث إن المترجم يختار المقابل الأنسب من بين عدة خيارات سواء على مستوى الكلمة أو على مستوى الجمل.
• يمكن النظر إلى عملية الترجمة على أنها عملية تقريب حيث إن المترجم يحاول أن يجد المقابل أو المكافئ الأقرب في اللغة الهدف مع الإشارة إلى صعوبة إيجاد مكافئ مقارب أو تقارب كلي بين كلمة في اللغة المصدر(المترجم منها) وكلمة في اللغة الهدف (المترجم إليها).
• ثمة سؤال غالباً ما يطرح وهو هل الترجمة فن أم علم؟
وفي هذا الخصوص ينقسم المختصون بالترجمة إلى قسمين فبينما بعضهم يراها علماً يراها البعض الآخر فناً، لكن القسم الأكبر منهم يراها فناً وعلماً معاً.
• رموز مهمة في الترجمة:
1. اللغة المصدر.
2. اللغة الهدف.
3. النص المصدر.
5. دراسات الترجمة الوصفية.
• من هو المترجم؟
• المترجم هو وسيط ثنائي اللغة وثنائي الثقافة بين طرفين ينتمان إلى مجتمعين لغويين مختلفين.
• ومن هنا فإن شروط المترجم هي:
1. يجب أن يكون المترجم ثنائي اللغة بحيث يكون متمكناً من اللغتين المصدر والهدف.
2. يجب إن يكون المترجم ثنائي الثقافة إي أن يكون ملماً وعلى اطلاع باللغتين المصدر والهدف.
• نظرية الترجمة:
• هناك طريقان ومنهجان للنظرية:
1. المنهج الوصفي: وهو ذلك المنهج الذي يصف ما يحدث أثناء الترجمة.
2. المنهج التوجيهي: وهو ذلك المنهج الذي يصف ماذا يجب أن يُعمل أثناء الترجمة وكيف يجب أن تتم الأشياء.
وبالتالي وبسبب غموض كلمة الترجمة ووجود أوجه عدة لتعريفها يمكننا تخيل ثلاث نظريات ممكنة بالاعتماد على ما نركز علية أهو الترجمة كعملية أم المنتج.وهي :
1. نظرية الترجمة كعملية .
2. نظرية الترجمة كمنتج
3. نظرية الترجمة كعملية وكمنتج.
حالياً الغالبية العظمى من علماء الترجمة والباحثين فيها يؤيدون نظرية تعتمد المنهج الوصفي وليس المنهج التوجيهي أو الإرشادي وكذلك نظرية تركز على عملية الترجمة، ومن هنا فإن النظرية المناسبة هي تلك النظرية التي تقدم وصفاً لعملية الترجمة وتوضيحاً وشرحاً لها.
بحيث تجيب عن سؤالين وهما:
1. ماذا يحدث عندما يترجم المترجمون؟
2. لماذا تكون عملية الترجمة على الهيئة التي هي عليها؟
أنواع الترجمة المختلفة:
1. الترجمة الحرفية وهي ترجمة حرفية لكلمات النص المصدر يقوم بزيارة To pay a visit
2.الترجمة الافتراضية :وهي ترجمة كلمة مورفيم في اللغة المصدر إلى مورفيم في اللغة الهدف
3. الترجمة المستعارة : وهي ترجمه كلمه في اللغة المصدر عن طريق استعارة الكلمة المقابلة لها في اللغة الهدف مثل : bus-باص ولاب توب بـlap top
4. الترجمة المعنوية : وهي ترجمه المعنى أو الوظيفة التي تؤديها الكلمة في سياق معين.
5. الترجمة التفسيرية أو (الترجمة الممتدة) وهي الترجمة التي نقوم خلالها بتفسير وشرح الكلمة وتوضيحها، وتستخدم هذه الترجمة عندما يواجه المترجم مصطلحاً غير موجود في ثقافة اللغة الهدف مثل التعابير الدينية كالزكاة والتيمم.
6. ترجمة بين أنظمة الإشارات وهي التي تستخدم عندما نترجم نصاً من نظام إشارة ما إلى نظام إشارة آخر مختلف مثلاً:
1. ترجمة رواية إلى فيلم .
2. ترجمة شواخص إلى كلمات.
3. ترجمة لافتات موقع بناء إلى كلمات.
4. ترجمة نظام رقمي في لغة إلى نظام رقمي آخر بلغه أخرى.
5. ترجمة وحدات الوزن والقياس في لغة إلى وحدات وزن وقياس مختلفة في لغة أخرى مثل الميل والكيلومتر
• استراتجيات الترجمة / يمكن تلخيصها بما يلي :
1.المكافئ ( المقابل ) الشكلي / هنا نحافظ على نوع الكلمة وبنائها
2. المكافئ ( المقابل المعنوي ) هنا يكون التركيز على المعنى والوظيفة التي يؤديها الكلمة أو المصطلح بحيث نبحث عن مقابل في اللغة الهدف يؤدي المعنى نفسه ولا يكون له نفس النوع نفسه أو الشكل نفسه .
3. ترجمه الفكرة / وهنا يقوم المترجم بترجمة الفكرة الأساسية من مصطلح أو تعبير معين .
الترجمة: تعني نقل معنى نص من لغة إلى ما يطابقه في لغة أخرى، أما التعريب فقد تعدد مدلول مصطلحاته في العصر الحديث وأشهر مدلولاته ما يلي:
(أ) ويقصد به تعريب اللفظ الأعجمي لتتفوه به العرب على مناهجها، ويعني نقل كلمات أو مصطلحات من لغة أجنبية إلى اللغة العربية بلفظها ومعناها وتحوير نطقها لتلائم النطق العربي وأوزانه وموسيقاه .. مثل الألفاظ الأجنبية (التلفزيون) و (التلفون).
(ب) يعني إعطاء اللغة العربية في البلاد العربية منزلتها الطبيعية كلغة قومية تضطلع بمهمة التعبير عن كافة المضامين في المجتمع، بما في ذلك التعليم والبحث العلمي بكافة مراحله.
(ج) بمعنى الترجمة وتستخدم كلمة التعريب كمرادف لكلمة الترجمة أي نقل النص من لغته الأجنبية إلى اللغة العربية.
لماذا التعريب:
أثبتت الدراسات أن التدريس باللغة العربية في الكليات العلمية مثل كليات الطب والهندسة والعلوم في العديد من الجامعات العربية مثل جامعة الملك فيصل وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز والجامعة الأمريكية ببيروت والجامعة الأردنية قد أثمر هذه النتائج:
• زيادة القدرة على الاستيعاب وعمقها.
• زيادة حجم المادة المستوعبة.
• زيادة سرعة القراءة والكتابة.
• زيادة فرص المشاركة الصفية في الحوار والنقاش.
وأظهرت دراسة تقويمية أجراها مجموعة من المختصين بتكليف من مجمع اللغة الأردني نتائج باهرة، حيث هبطت نسبة الرسوب في مادة الأحياء من 35% عندما كان التدريس باللغة الإنجليزية إلى 3% فقط عندما درس الطلاب باللغة العربية، ودرس الطلاب مادة أوسع وبصورة أعمق وأدق ووفروا الكثير من الوقت في دراسة المادة.