طول السواحل المغربية
طول سواحل المغربية هو 3500 كلم 
احدد يمتاز المغرب بواجهتين بحريتين تمتدان على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط على طول السواحل المغربية
3500 كلم. يتميز الشريط الساحلي على واجهة البحر الأبيض المتوسط، بتناوب الرؤوس الصخرية والوديان، مكونة من شواطئ رملية وصخرية



 يتوفر المغرب على شريط ساحلي مهم يتكون من 3500 كلم طول سواحل المغربية هو 3500 كلم  تتنوع طبيعتها تبعا للقوام الجيولوجي وعوامل التعرية المختلفة، هذا التنوع ينعكس على غنى وتنوع التراث البيئي والايكولوجي الذي جعل من السواحل المغربية نقطة مهمة لاستقطاب الأنشطة الاقتصادية والتعمير بها منذ القدم الذي شهد تطورا ملفتا للنظر خلال القرن العشرين، خاصة بالمدن حيث انتقلت نسبة التحضر بالمدن الساحلية من 14% بداية القرن العشرين لتصل حاليا إلى نسبة 60 % ( عبد المجيد هلال 2009-2010 ص 26) هذا التطور كان له أثر واضح على تدهور الرأس المال الطبيعي واختلال التوازن بالمنظومة الساحلية الهشة مما اثر على معظم مكونات المشهد الساحلي.
فالموقع الجيو- استراتيجي للمغرب، مع سواحله الممتدة على طول سواحل المغربية 3500 كلم  ومناطقه الساحلية التي يتمركز فيها 80في المائة من البنيات الأساسية الصناعية والطاقية، قد يتحول من ميزة إلى وبال، بفعل مخاطر ارتفاع مستوى المياه البحرية وندرة الموارد المائية، نتيجة التغيرات المناخية. فالدراسات تشير إلى تفاقم ظاهرة التصحر، كما أن الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية يمس بالتوازن البيئي، بدءا بالموارد المائية التي ستشكل ندرتها أحد أهم العراقيل في وجه النمو بالمغرب خلال العشريات القادمة، هذا فضلا عن كون التغيرات البيئية قد تساهم في خلق أوبئة وانتشار أخرى.
ويتنبأ الخبراء المغاربة بتقلص في التساقطات المطرية على الخصوص بالشمال، وبارتفاع درجة الحرارة بالمملكة بمعدل درجتين إلى خمس درجات، مع ارتفاع أقصى للجفاف في جل المناطق، وانخفاض في التساقطات بنسبة 20 إلى 50 في المائة بحسب المناطق، أما الانعكاسات الاقتصادية لهذه التغيرات المناخية، فتبرز أكثر في القطاعات ذات الإمكانيات التنموية كالموارد والفلاحة والسواحل والغابات والإنتاج الحيواني. ولمواجهة هذا الخطر المنظور في المستقبل القريب، يرى الخبراء ضرورة وضع برامج للتنمية المستدامة تهدف إلى جعل التراب الوطني أقل هشاشة إزاء التقلبات المناخية، مع الأخذ بعين الاعتبار عند وضع المخططات العمرانية، تطور الوضعية المناخية بالبلاد

يضم ساحل إقليم الجديدة مجموعة من الشواطئ المهمة (الخريطة 2) أهلتها لتحتل مكانة مهمة على مستوى السياحة الشاطئية، في المقابل عرف هذا المجال تحولات مهمة خاصة بعد إنشاء محطة مزكان التي جاءت في إطار المخطط الأزرق من أجل تعزيز مكانة السياحة الشاطئية التي تسعى لها رؤية 2010 و2020، ولتموقع سياحي أفضل.
شاطئ الحوزية: الذي يمتد من مصب ام الربيع الى مدينة الجديدة والذي يضم المحطة السياحية الدولية مزكان التي تم انشاءها في إطار المخطط الازرق الذي جاءت به رؤية 2010، يعتبر منطقة جذب مهمة لهوات البحر ويعتبر من الشواطئ النظيفة بالمنطقة حيت يحصل سنويا على اللواء الازرق.
شاطئ المدينة: المعروف بالدوفيل الجديدة، أطلق عليه هذا الاسم من طرف الجنرال ليوطي ويمتد لأكثر من ثلاثة كيلومترات، مجهزة ومحروسة. و يعتبر قبلة للزوار طيلة السنة وبصفة أكثر خلال الصيف، ويعرف ازدواجية على مستوى الجذب السياحي، لتداخل التراث الثقافي بالسياحة الشاطئية من خلال التراث العمراني البرتغالي الذي يرسم لوحة فنية مع الشاطئ تستهوي السائح.
شاطئ سيدي بوزيد: بجماعة مولاي عبد الله جنوب المدينة بثلاث كلومترات والذي يمتد على طول 3 كلومترات مجهزة، ويعرف اقبالا كبير خلال فصل الصيف يقابله غياب شبه تام خلال باقي الفصول.
شاطئ سيدي العابد: الذي يوجد على بعد 27كلم من مركز مولاي عبد الله وهي محطة تستقطب هواة الصيد خاصة.
يتميز الشريط الساحلي على واجهة البحر الأبيض المتوسط، بتناوب الرؤوس الصخرية والوديان، مكونة من شواطئ رملية وصخرية.
وتتميز الواجهة الأطلسية بمورفولوجية متنوعة تتناوب بين الشواطئ الكبيرة الرملية والسواحل الصخرية والمنحدرات.
يعتبر دليل السواحل وثيقة تصف المميزات المورفولوجية وكذا قياس الأعماق الخاصة بالسواحل بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بالأرصاد الجوية للمحيطات الكبرى.



أحدث أقدم