تحضير النص القرائي غنيت مكة للثالثة إعدادي

تحضير النص القرائي غنيت مكة للثالثة إع
ميدان المقال:
يندرج المقال ضمن ميدان القيم الإسلامية.


ج – مصدر المقال:
المقال مقتطف من ديوان «مثلما الأعمدة» للشاعر اللبناني سعيد ذهن.
د – نوعية المقال:
المقال عبارة عن قصيدة شعرية عمودية تنتمي لنظام الشطرين (الصدر والعجز) رويها حرف “الذال” المشبع باللأف، وتدخل في باب غاية الثناء والوصف.
هـ – العنوان (غنيت مكة):
يتألف العنوان من ثلاث مفردات تكون فيما بينها مركبا إسناديا يوحي بالفرح والاحتفال.
و – مطلع المقال ونهايته:
مستهل المقال: يجد العنوان صداه في مستهل القصيدة حيث تكرر كاملا، ويشير المنزل الأول من القصيدة إلى متصفين: أهل مكة (الموصوفين بالكرم) والشاعر (الموصوف بالفرح).
عاقبة المقال: تكررت فيها لفظة “رجاء” بصيغتي التصرف والمصدر (رجا – يرجى).
ز – الصورة المرفقة:
تنسجم مع العنوان لأنها تمثل مشهدا للكعبة المشرفة، مثلما تنسجم مع المنزل الأول الذي يصف أهل مكة بالكرم (أهلها الصيدا) ذلك الكرم تجسده الشخصيات التي تحلق بخصوص الكعبة ويقوم القلة منها بأشغال الصيانة والتنظيف تحسبا لاستقبال الحجيج.



تركيب النص القرائي غنيت مكة
ملخص النص غنيت مكة
2 – تشييد فرضية القراءة:
تشييد على الشواهد الأولية للنص يدفعنا إلى طرح فرضية تتعلق بشوق الشاعر لزيارة منزل الله الحرام.
القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
غنيت: من إجراء غنى أي ترنم بالكلام والمقصود فعليا هنا مدحت وأنشدت.
مكة: هي مدينة إسلامية مقدسة تبقى بالعربية المملكة العربية السعودية وهي مسقط النبي (ص)، يبقى بها المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة.
صيدا: الشرفاء.
لألأ: أضاء.
على: إزداد.
صل لهم: أدع لهم.
البيدا: الصحراء المقفرة.
هتفت: صاحت.
قفرة: أرض خلاء لا ماء فيها ولا عشب ولا بشر.
الأنام: الخلق والبشر.
الورق: نوع من الحمام.
2 – الفكرة المحورية للنص:
يصف الشاعر في القصيدة إحساسه تجاه مكّة وأهلها الكرماء، مثلما ينقل ابتهالات الحجاج وصلواتهم، واستجابة الله سبحانه وتعالى لدعائهم.


القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الرئيسية:
إطراء الشاعر أهل مكة ووصفه لهم بالشرفاء والكرماء وتصويره لأجواء العيد في ذلك الموضع المقدس.
حب الشاعر لأهل مكة الأمر الذي جعله يطلب من قارئ القرآن أن يدعو لهم لأن الله يستجيب الدعاء في ذلك الموضع المقدس.
وصف الشاعر الحجاج المقربين إلى الله بالدعاء والصلاة أملا في رحمته وكرمه.
رغبة الشاعر في أرض مليئة بالخيرات واختتامه القصيدة برجاء اجتماع وجه الله سبحانه وتعالى.
2 – الحقول الدلالية:
ما يدل على القيم الدينية ما يدل على الشوق والحنين
القرآن – صل لهم – راكع – صلى الأنام – ربي – الحجيج. كنت لشجوها عودا – اشتبكي بفمي – ما زال رجا – يرجى.
IV – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
فرح الشاعر بمقدم العيد، وإظهاره لتعابير السعادة وهو يصف أهل مكة ويمدح الحجاج الذين اجتمعوا هناك لأداء شعائر فريضة الحج، داعيا لهم في صلاته ولسائر الناس بالعزة، ويظهر أن الشاعر حاد التعلق بمكة المكرمة، فرغم بعده عنها لكن قلبه يخفق بحبها (ضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يا ورق تغريدا). وفي آخر القصيدة يناجي الشاعر ربه ويرجو استجابته لدعائه.
2 – التقويم:
من الطرق الفنية المستعملة في القصيدة نذكر:
الطباق: بيضا / سودا.
الجناس: العيد/عيدا – على / علا.
التشبيه: بنيانهم كالشهب ممدودا.
الاستعارة: لو رملة هتفت بمبدعها.
اسم المفعول: موصود.
اسماء الدلالة: هناك.
النداء: يا قارئ القرآن.


Previous Post Next Post