نص تطبيقي مشكلة التلوث البيئي
نص تطبيقي مشكلة التلوث البيئي
شرح مفهوم التلوث: هو إدخال مواد معينه” الملوثات” إلى البيئة الطبيعية، تلحق الضرر بها وتسبب الاضطراب في النظام البيئي، وهذه الملوثات إما أن تكون مواد دخيلة على البيئة، أو مواد طبيعية ولكن تجاوزت مستوياتها المقبولة.
أقسام التلوث: يقسم التلوث بالنظر إلى طبيعته أو بالنظر إلى نوع المادة الملوثة إلى:
ا / التلوث الكيميائي: وهو التلوث بالمواد الكيميائية المصنعة.
ب/ التلوث البيولوجي”الحيوى” : وينشأ نتيجة وجود كائنات حية (مرئية أو غير مرئية، نباتية أو حيوانية: كالبكتريا والفطريات وغيرها) في الوسط البيئي كالماء أو الهواء أو التربة.
ج/ التلوث الإشعاعي: وهو تسرب مواد مشعة إلى أحد مكونات البيئة، كالماء والهواء والتربة. د/ التلوث الضوضائي: ويشمل ضوضاء الطريق و الطائرات والسونار والضوضاء الصناعية.
ه/ التلوث الحراري: يقصد به التبدل في درجة الحرارة ،نتيجة للنشاط البشري.
و/ التلوث الضوئي : ويحدث بسبب الإفراط في الإضاءة.
ى/ التلوث البصري : وهو اى منظر يشعر الإنسان بعدم الارتياح عندما يراه.
حلول علميه لمشكله التلوث البيئي :وقد اقترح خبراء وعلماء البيئة العديد من الحلول العلمية لمشكله التلوث البيئي ومنها:
• تفعيل ووضع وتحديث قوانين حماية البيئة، ويتضمن ذلك وضع عقوبات صارمة
في مقابل كل من يساهم أو يسهم في تلويث البيئة،ووضع ضوابط “بيئيه ” للنشاط الاقتصادي وعمليات التصنيع
• الاهتمام بالتشجير الذي يقلل نسب التلوث البيئي ،عن طريق امتصاص
الغازات الضارة ،ويتضمن بستنة المدن والقرى والمصانع والمدارس… تبعا لقواعد التشجير السليمة ، اقامه احزمه خضراء بخصوص المدن.
• تفعيل الاتفاقيات الدولية لحماية البيئة.
• تفعيل الدور الشعبي والاهلى في حماية البيئة، من خلال إنشاء و تفعيل
لجان شعبيه لحماية البيئة، وتفعيل دور المنظمات المدنية الغير رسمية في حماية البيئه.
• نشر الوعي البيئي وتدريس ماده للتربية البيئية في المراحل التعليمية المختلفة
• تحميس السكن فى المناطق الريفيه
الوعي البيئي في المنظور الحضاري الاسلامى : وللوعي البيئى في المجتمعات المسلمة أساس عقدي يتمثل في الوعي البيئي في المنظور الحضاري الاسلامى والذي ينطلق من جمله من المفاهيم الكلية كاستخلاف الإنسان في الأرض (وإذ أفاد ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) (البقرة: 30 )، و تسخير الطبيعه للإنسان(وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه)(الجاثية: 13)، وتعمير الإنسان للأرض كإحدى غايات خلق الإنسان (…هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها …) (هود:61)، والنهى عن الإفساد في الأرض ( وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )( البقرة: 205 )، ومنع كل ما يسبب الضرر للإنسان استنادا إلى قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار)، ومن أنواع الوعي البيئي في المنظور الحضاري الاسلامى :
ا/ الدعوة إلى البستنة والاستزراع: روى الإمام أحمد في مسنده والبخاري في (الأدب المفرد) عن أنس أن الرسول( صلى الله عليه وسلم) قال ( إن قامت الساعة، وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها). وروى الشيخان عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(ما من مسلم يغرس غرسًا ، أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة).
ب/ النهى عن تلويث الموارد المائية :فقد نهى (صلى الله عليه وسلم) أن يبال فى الماء الجاري ( رواه الطبراني بإسناد حسن ) ، وقال ( صلى الله عليه وسلم) ( اتقوا الملاعن الثلاث البراز فى الماء ، وفى الظل وفى طريق الناس ) ( رواه ابو داود ) .
ج/ النهى عن الإسراف في استخدام الموارد المائية: قال الرسول( صلى الله عليه وسلم) ( يكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء والطهور) .ودعا الإمام الغزالي إلى ترشيد استهلاك استخدام الماء باتجاه الاستحمام حيث أفاد(وأن لا يكثر صب الماء بل يقتصر على قدر الحاجة).
د/ النهى عن قطع الأشجار وإعطاب الغطاء النباتي:حتى في حاله الحرب، فمن وصايا أبي بكر الصديق ليزيد بن أبي سفيان، حينما بعث جيوشا إلى الشام (… وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا إلا لمأكله، ولا تغرقن نخلا).
ه/ النهى عن التعدي على الثروة الحيوانية: فعن إبن مسعود قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فانطلق لحاجة، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: (من فجع هذه بولديها؟ ردوا ولديها إليها).وأباح الإسلام الصيد للحاجة فقط ، ونهى عن الصيد للهو اللعب ، يقول إبن تيمية( والصيد لحاجة ممكن، وأما الصيد الذي ليس فيه إلا اللهو واللعب فمكروه ولو كان فيه ظلم للناس بالعدوان على زرعهم وأموالهم فحرام)
الأساليب العلمية لخفض تلوث المياه داخل المنزل: وقد اقترح الخبراء العديد من الأساليب العلمية لخفض تلوث المياه داخل المنزل ومنها:
• غسل و تنظيف خزانات المياه كل ستة أشهر .
التحقق من تغطية فتحات خزانات المياه.
استبدال أنابيب المياه القديمة و التالفة بأنابيب جديدة و مصنوعة من مادة غير قابلة للصدأ أو التآكل ..
• عدم استخدام الماء الراكد فى الأنابيب طوال الليل ، وصب الماء لفترة دقيقتين كحد أسفل قبل استخدامه ..
• إبلاغ الجهات المختصة باى مشكلة تتعلق بتلوث المياه
• تجنب استعمال المبيدات قدر الإمكان
• استخدام فلاتر تنقيه الماء
الأساليب العلمية لخفض تلوث الهواء داخل المنزل: وقد اقترح الخبراء العديد من الأساليب العلمية لخفض تلوث الهواء داخل المنزل ومنها:
• تقليل الاعتماد على المواد والأدوات الصناعية التي قد تنتج مواد كيماوية ضارة ، وتلوث الهواء كمعطرات الهواء والشموع ،واستخدام بدائل طبيعيه لها قدر الإمكان.
• فتح النوافذ لأطول فترة ممكنة خلال اليوم،لان الهواء النقي الاتى من خارج المنزل يساعد على إعادة تدوير هواء المنزل، والتخلص من الأبخرة والغازات السامة .
• تقليل الاعتماد على المنظفات التي تتكون من مواد كيماوية ضارة بالبيئة، واستخدام مواد تنظيف مصنوعة من مواد عضوية.
• تقليل الاعتماد على السجاد ،لأنه يشكل بيئة خصبة للملوثات. وفى حاله استخدامها يجب الحذر بتنظيفها على باتجاه دائم ، بالسجاد، والتأكد بأن تبقى نسبة الرطوبة أسفل من 50%، وتهوية المنزل على صوب دائم.
• التهوية السليمة للمنزل من خلال المروحة و، عدم استخدام المبيدات الخاصة بالبكتيريا ومضادات الحساسية ووقف التدخين نهائيا فى المنزل وعدم استخدام الشموع والبخور.
نص تطبيقي مشكلة التلوث البيئي
مشاكل البيئة في المغرب
تحليل النص التطبيقي مشكلة التلوث البيئي الاولى اعدادي
النص التطبيقي مشكلة التلوث البيئي للسنة الاولى اعدادي المفيد في اللغة العربية
تحضير النص التطبيقي الصحة والمجتمع
تحضير النص التطبيقي النورس الفضي
في القضاء نص تطبيقي
تعريف التلوث البيئي
مقدمة عن التلوث البيئي