احك عن يوم فلاح واصفا ما يقوم به من عمل وما يحتاج إليه من أدوات
تعبير عن الفلاح و الارض الفلاح النشيط
ماذا يفعل الفلاح في موسم الحصاد
اهمية الفلاحة في حياة الانسان
احكي عن يوم فلاح
احكي حكاية بطلها
احكي عن شخص يعيش وضعية اجتماعية واقتصادية متأزمة
احكي عن سيرة ذاتية
كان هناك فلاح فقير يقطن في واحد من الأزمان بقرية ضئيلة بأحد زوايا المدينة
كان يفلح أرضه ليل نهار ليجلب الغذاء لأبناءه الثلاث الناشئين.
لم يكن له أبناء كبار يساعدونه في حرث الأرض .. فكان طول الوقتً يعمل وحده طوال اليوم .
الفلاح وارضة الخضراء
طلعت شمس ذات نهار .. فغطت بضوئها على أرض القرية تبعث بأشعتها نور الجد والنشاط والعمل .
خرج هذا الفلاح من باب بيته الضئيل وهو يحمل فأساً على كتفه يدعو ربه قائلا:
(اللهم يا رزاق يا كريم .. أرزقني لأطعم أبنائي .. وبارك لي فيه)
بدأ يحرث في أرضه ويزرع هنا ويحصد من هنا ويروي نباتاته.
حتى سكنت الشمس في وسط السماء ترسل حرارتها العالية في مختلف الأرجاء
مسح الفلاح العرق من على جبينه قائلاً:
يارب قوني على عملي .. وبارك لي فيه.
كان الفلاح رجلا يؤمن بأن الله معه .. وأنه الله لن يضيع له مجهود بأي حال من الأحوال ..
فهو يكد ويعمل ويتعب لأجل أن يجلب الغذاء والكساء لأسرته الضئيلة.
جاء الليل في أعقاب عمل شاق وتعب عظيم .. ينشر عن وقت السكون والنوم
حمل الفلاح فأسه وأدواته عائدا إلى منزله الضئيل الصامد على طرف أرضه الخضراء .
دخل منزله قائلا بصوت عال:
السلام عليكم يا أولادي
أسرع إليه أطفاله الناشئين .. إستيعاب مشتاقون كثيرا إلى أبيهم .. لم يروه طوال النهار
ركضت عائشة لأبيها لتقبل يديه والبسمة الرقيقة تعلو شفتيها قائلة بلهفة:
كيف حالك يا والدي؟ لقد إشتقت إليك كثيراً
ضم الأب أبناءه بين أحضانه ..
وبدأ يروي لهم حكاياته الشيقة بجوار موقد النار وهم يتناولون عصير الليمون
فقد نسي كل تعبه برؤية وجوه أطفاله الناشئين.
إنتهى يومه الشاق بنوم عميق على بساطه الخشن.
هكذا كانت حياة هذا الفلاح .. يستيقظ غداة يومياً .. يبدأ يومه بالدعاء إلى ربه وطلب الدعم منه
ثم يطلع إلى عمله ولا يرجع حتى غروب الشمس .. فإذا ما غربت عاد إلى منزله متعب منهك ..
يكون أبناءه الناشئين بانتظاره على أحر من الجمر ليلعب ويجلس معهم .. ويحكي لهم أجمل الحكايات والروايات .