تو يتر

تاريخ تو يتر


تمّ تأسيس تنفيذ تو يتر باستعمال Ruby on Rails، وهو محيط أو هيكل عمل مختص بلغة برمجة (Ruby) في تطبيقات الإنترنت، تسمح واجهته بالتلاؤم والتكامل المفتوح مع الخدمات الأخرى عبر الإنترنت، وقد تمّ تصميم تلك الخدمة في عام 2006 عن طريق إيفان ويليامز (Evan Williams) و بيز ستون (Biz Stone)، وقد عملا على افتتاح مشروع (Podcasting Odeo)، في أعقاب الانتهاء من عملهم في مؤسسة جوجل (Google).[٣] بدأ إيفان ويليامز بتأسيس وسيلة تأليف الويب المشهورة بلوغر (Blogger)، وهي عبارة عن خدمة مراسلات قصيرة (SMS) كانت تُسمّى (Twttr)، وقام بشراء مؤسسة (Odeo) وبدأ بمؤسسة (Obvious Corp)، ثمّ انضم المهندس جاك دورسي (Jack Dorsey) إلى فريق الإدارة، وظهرت النسخة التامة من تو يتر للمرة الأولىٍ في اجتماع الموسيقا الذي بالجنوب من الغرب في أوستن، تكساس، في شهر مارس عام 2007، ثمّ تمّ تأسيس مؤسسة تو يتر في الشهر الأتي.

استعمال موقع تو يتر


يباشر المستهلك عمله على موقع تو يترفور دخوله إلى موقعه المعترف به رسمياّ www.Twitter.Com، والتسجيل في الموقع بتأسيس حساب خاص، ووفقا لذلكّ على الفور مشاركة الأفراد المنشورات ومتابعتهم، ويتيح موقع تو يترمشاركة الصور والفيديوهات والمنشورات الكتابيّة، وهو متوفّر بعدة لغات منها العربيّة والإنجليزيّة، واليابانيّة، والتركيّة، والروسيّة، وغيرها. ومن المحتمل أن يتم استعمال موقع تو يتر كوسيلة لتوطيد الصلات مع الآخرين وتبادل الأفكار، والحصول على البيانات والأخبار وغيرها، ويكمن الفرق بين تو يتر و الفيسبوك بأنّه تَستطيع الاتصال مع الأصحاب بواسطة زر المواصلة، وليس إضافة كصديق مثلما هو الوضع في موقع الاتصال الاجتماعيّ الفيس بوك.

ايجابيات تو يتر

يمتاز تو يتر بالعديد من الساحات التي يمكن استعمال حساب تو يتر لأجلها، حيث يسمح تو يتر للمستخدمين بنشر الحياة اليومية المخصصة به، والأصدقاء، وأفراد الأسرة، وبقائهم على تستمر، وإنشاء حوار ونقاش بمختلف المواضيع، مثلما أنّه يسمح للمتابعين بالبقاء على تستمر مع الوقائع المخصصة بالشركات، والأفراد، مثلما يمكن للأشخاص والشركات والمؤسسات استعمال تو يتر كمصدر للترويج لأنفسهم ولمنتجاتهم وخدماتهم وجذب الحذر للأحداث المخصصة بهم


تو يتر والعصفورة

تو يتر ، لا شيء يخفى عن العصفورة، ولا تتوقف الأنباء عندها، فالعصفورة تطير هنا وهناك لتخبر الآخرين عما سمعته، وقديمًا عندما كنا نخبر فردًا بشيء ويسألنا من أين عرفت؟ كنا نقول “العصفورة قالتلي”، ولعل العصفورة لم تقف نحو ذلك الحد فقد استمرت التحليق حتى بلغت إلى موقع الاتصال الاجتماعي “تو يتر ”، لتقوم بالتغريد ونشر الأنباء بين كل مستخدمي الموقع بالشبكة العنكبوتية.

ما هو تو يتر ؟

يُعد تو يتر من أفضَل المواقع التي أنتجتها شبكات الاتصال الاجتماعي، حيث يستمر فيه الكثير من الأفراد ويستطيعون أصدر التغريدات من أي موضع بالعالم والتي تبلغ لمتابعيهم بصورة سريعة، مثلما يمكنه الأفراد الوصول إلى كبرى المؤسسات والمشهورين ومتابعتهم عبر تو يتر.


بدأت البذور الأولى لتو يتر عام 2006 وقد كان تو يتر في الطليعة موقعا للتطوير البحثي، ثم بدأ الموقع في التقدم حتى بات واحدًا من أفضَل منصات التواصل الالكترونية والذي إنخرط في تقصي العديد من التفاعل من قبل مستخدمين الشبكة العنكبوتية حتى بلغ إلى المرتبة التاسعة من قبل موقع أليكسا، ويقع مكانه بأميركا الأمريكية.

يقدم الموقع الكثير من الخدمات لمستخدميه كخدمة إرسال المراسلات الفورية لعدد عظيم من الأصحاب والمتابعين، حيث تبلغ التنبيهات لأجهزة المستعملين بمجرد قيام صديقهم بالتغريد، وتمتاز تغريدات الموقع بقصر عدد الأحرف المستخدمة حيث يلزم ألا تمر الـ 140 كلمة بما يجعل التغريدة موجزة وتعبر عن رأيك بـ “المختصر النافع”.

سر انتشار التويتات !

– يقوم الناس بنشر التغريدات لعدة العوامل من الممكن أن يكون من أهمها الترويج الذاتي لأعمالهم أو لمنتجاتهم أو مواقعهم الشخصية أو لأنفسهم بصفتهم كتاب وناشطين على مواقع الاتصال؛ ويقوم القلة الآخر للتغريد من أجل جلب المراعاة إليهم والحصول على أضخم مجموعة من المتابعين الذين يمكنهم سماعهم وتأييدهم ومساهمتهم الرأي بما يجعلهم يشعرون بالمؤازرة والمساندة من الآخرين.



– يقوم الناس أيضًا بنشر التويتات المتغايرة لقضاء أوقات الفراغ والقضاء على الملل أو من أجل الترفيه والتهكم أيضًا تجاه العديد من الوقائع، ولا يخلو استعمال تو يتر من قبل مريدي التفاخر والتباهي بالأفكار أو الآراء الغريبة.

وعلى كلٍ فإن من أفضَل ما يميز موقع تو يتر عن غيره ويعطيه سعره المتميزة هو ما يشاركه رواد الموقع من محتوى نافع، وما يقوم به من تطويرات سريعة للأخبار والمشاركات التي يجريها كل من الأصحاب والعائلات والباحثين والصحفيين والمتخصصون في شتى الميادين، يمكننا القول بأن الموقع يعاون رواده على ان يشاركوا كل ما حولهم بأسلوب صحفية مثيرة تعاون الناس على بصيرة العالم عن طريق عيون فرد آخر.

عبر تو يتر انت صحفي دون أن تدري
على صوبٍ آخر فإننا من الممكن أن نعتبر التغريدات شكل من أنواع التقارير الإخبارية السريعة والموجزة؛ فها هو فرد بسوريا تعرضت مدينته للقصف والدمار وقد أصدر تو يتر ما وقع لمدينته؛ فمجرد تويتة ضئيلة كافية للوصول إلى الآلاف بل والملايين من مختلَف مناطق العالم لتتحدث عما وقع قبل ان يبلغ النبأ إلى القنوات أو الصحف، ويقوم تو يتر بإرسال التطويرات إلى كل الأجهزة الإلكترونية بما يسعى انتشار المستجدات بشكل سريع عظيمة، الأمر الذي يجعل المدونين عبر تو يتر مثلهم كمثل الصحفيين الهواة أو الاحترافيين في بعض الوقت دون أن يعلمون هذا.

التغريد نوعٌ من أشكال التسويق

يقوم آلاف الناس بالإشعار العلني عن شركاتهم ومنتجاتهم عن طريق تو يتر ، ويلقى ذلك النوع من التسويق موافقةًا عند الناس، فقد مضى عهد الدعايات التليفزيونية وسئم منها الناس، وأصبح الإشعار العلني بواسطة وسائل الاتصال الاجتماعي أكثر سهولة وأقل تكلفةً وأسرع في الوصول إلى الناس.

تو يتر أداة للتواصل الاجتماعي

يقوم الأفراد عبر تو يتر بنشر تجاربهم ومغامراتهم مع متابعيهم الذين يهتمون بنفس الهوايات ويحملون نفس الأفكار بما يمدهم بالمعرفة النافعة لهم في حياتهم، ويجعلهم يتأثرون بك، مثلما يُعد تو يتر وسيلة اتصال مهمة عند المشهورين تمكنهم من الاتصال مع معجبيهم.

تو يتر هو منصة لعمل عدد من الأشياء المتغايرة؛ يقوم بإرسال المراسلات الفورية والتدوين الإلكتروني والرسائل النصية، بأسلوب موجزة وسريعة الانتشار، ومن الممكن لجميع الأفراد استعماله حتى غير محبي الكتابة إستيعاب يمكنهم استكمال أنباء أصدقائهم ومحبيهم والمشهورين بواسطته، فإن تو يتر منصة عظيمة تستحق الاكتشاف والتجربة

Post a Comment

Previous Post Next Post