ابي الغالي الله يحفظك
رسالة الى ابي قصيرة والدي العزيز حفظك الله وادامك
أبي حبيبي شكرا ابي على كل شي يا ابي الحنون
الأب هو أعظم رجلٍ، وهو السند والصاحب في الحياة الدنيا، وهو أمان الأسرة، وفسحة الأمل فيها، وقد أوصانا الله تعالى بآبائنا، وجعل برهم لازم، والإحسان إليهم تقربٌ من الله تعالى، وجعل رضاه مقروناً برضاهم، وقد ورد في الكتاب والسنة، الكثير من الآيات والأحاديث التي تحفز على بر الآباء وإكرامهم، فغضب الأب يحتم حنق الرب، ورضاه نفحٌ من نفحات الجنة، وطاعته فرض على الأولاد. مهما تعدد وجود الرجال في حياة الأولاد والفتيات، فلا رجلٌ يستحق أن يكون بمكانة وعظمة الأب، فوحده من يعطي بدون حساب، ووحده من يسهر ويتعب ويكد ليجعل من حياة أبنائه جنة، فما من فردٍ يحمل همّ أبنائه في صحوه ومنامه مثله، ولا واحد من يعظهم ويرشدهم للخير مثلما يفعل هو، فالأب سورٌ مرتفعٍ من الأمان الذي يلف الأسرة، وهو عمود المنزل، وسر استقراره. ولا يتحدد ويتوقف البرّ بالأب في حياته لاغير، بل لازم الأولاد بره حتى في أعقاب وفاته، بالدعاء له بالغفران، وطلب الرحمة له من الله سبحانه وتعالى، وإحياء ذكره الحسن، والسير على خطى الخير من بعده لينال الأجر، وإكرام أصدقائه وزيارتهم، وتطبيق وصاياه، وتجنب عمل كل ما يكره، والالتزام بما كان يحب ويرضى، فالولد الصالح يقوم برفع الله به درجة أبيه وأمه في الجنة، ويدخل النور والسرور إلى قبريهما. لا واحد من يعرف مقدار الأب كلياً سوى من فقده، ولا يعلم الأولاد عظم المجهود والجهد الذي يبذله آباؤهم سوى بعدما يصبحوا آباءً وأمهات، فعندها يستشعرون القدر الكبير من الحب في قلب أبيهم، ويعذرون خوفه وحرصه، ويقدّرون تشديده عليهم، ويلتمسون له الأعذار، فكما يقولون "أبٌ واحد خيرٌ من ألف مدرس" لأنّ الأب تطلع النصيحة من قلبه، ويعطي عصارة خبراته وتجاربه لأبنائه وبناته، لأنه يريدهم أن يصبحوا أفضل منه، وأن يصلوا لمراتب أعلى الأمر الذي وصلها. مهما تكلمنا عن فضل الأب ومكانته، فلن نوفّيه اليسير من حقه، ولن ندرك حق العقوبة الذي علينا أن نقوم به اتجاهه، فالأب أضخم من كل المفردات، وأعظم من جميع الفقرات اللغوية، وأروع المنح من الله هو حب الأب، فمن كان له أبٌ على قيد الحياة، فليحسن صحبته، ويتقرب منه، ويطلب رضاه، ويضعه تاجاً على قمته، لأن الأب لا يعوّض، ومن كان له أبٌ تحت التراب، فليكثر من الدعاء له، وليبرّه في وفاته كما كان في حياته، وليكثر من الصدقات على روحه، ويدخل الفرح له لينال بره في وفاته ايضاًً.
ابي هواعضم رجل في هدا الوجود هوالصدر الحنون اللدي الجؤ اليه باستمرار واسع الفؤاد وطيب النوايا احبه كثيرا لانه جهد من اجلي حتى صرت مراة وهو شجاع قوي لايخشى الا الله و هو نبيل سخي لدرجة التبدير يبلغ الرحم ويزور العليل ويعطف على الضئيل و يضمن اليتيم ويرفق بالحيوان و يحترم الجار و يوقر الصديق و يكرم الضيف ويعاون الفقير و يحب بنيو يحب اخوتي الاخرين كثيرا فحفضه يا الاهي دوما لنا واشفيه وعافيه ورزقه الصحة وطول السن.
يسألني الجميع ما أطيب عطر لك فأقول رائحة والدي في ملابسي بعد أن أضمه لا تفارقني. فكلمة الأب معناها عظيم لا تشرح بكل ما تحمله اللغة من مفردات وحروف. والدي روح الأسرة وقائدها، وهو الحريص على حمايتنا من غدر الزمن فرغم عصبيتك من حين لآخر سوى أنها أسلوب للدفاع عن مصالحنا وليس تسلطا علينا.
ابي طويل القامة في العقد الرابع من عمره مرفوع الدماغ ذو نظرة لاتخلو من حدة عيناه بنيتان مثل حبات البندق اسمر كاجذع الشجر ذو قلب حنون وعطوف يقف الى جانبي في السراء والضراء . انا احب ابي وانا ادعوا الله ان يحفظه لي طول الوقت.
كلمات في حق الاب
كلمات عن الاب الحنون
كلام جميل عن الاب وابنته