الحملماءات 

تعريف الحملماءات 

 تعريف المصطلحات: / حملماءة: هي طبقات جيولوجية تتميز بقدرتها على تخزين المياه نظرا لاحتوائها على فراغات أو شقوق أو تجاويف كبيرة أو مسام (فراغات مجهريه). وهذه الميزة تسمح لهذه الطبقات أن تكون قابلة للاختراق من طرف السوائل كالماء أي نفوذة. فالحملماءات تعتبر في نفس الوقت خزانات وقنوات مرور للمياه. سديمة : هي مجموع المياه التي تحملها حملماءة ما. / فرشة مائية: هي مجموع المياه المتراكمة بحملماءات منطقة معينة. ) ليست كل الصخور قادرة على الاحتفاظ بالماء. والتي يمكنها ذلك يجب أن تكون صخورا نفوذة، تحتوي على مسام، أو صخورا غیر نفوذة ولكن تحتوي على شقوق وفراغات وتجاويف. ) أمثلة لصخور يمكنها الاحتفاظ بالماء: الرمل والحجر الرملي الخشن... أمثلة لصخور لا يمكنها الاحتفاظ بالماء كلس، كرانیت... ) يتبين ادن أن المياه الجوفية تتغذى انطلاقا من المياه السطحية، بعد ترشيحها، خصوصا مياه الأمطار، التي تنفد إلى الطبقات الصخرية العميقة، وتتموضع في مستوى طبقات صخرية تتميز بقدرتها على تخزين المياه الجوفية: تسمی حملماءات، حيث يحتل الماء الفجوات المتواجدة بين العناصر المكونة لهذه الصخور. يرتبط إذن تكون الطبقات المائية الجوفية بطبيعة الصخرة الخازنة للمياه. والتي يشترط فيها أن تكون خازنة لأكبر كمية من الماء، كما يشترط فيها أن تكون نفوذة له. ادن فالمسامية والنفاذية خاصيتان أساسيتان لتحديد أهمية الحملماء ات۔ في دراسة تجريبية للنفاذية والمسامية: أنظر الوثيقة لال سحاحة سحاحة صنبور كأس مدرج القياس قدرة الاحتفاظ بالماء ونفاذية التربة يمكن استعمال سحاحة سحاحة | التركيب التجريبي الممثل على الرسم التخطيطي أمامه • نمط السحاحة بالماء، والسحاحة بعينة من الصخور. عينة صخرية . نفتح الصنبور ، فيصعد الماء في العينة الصخرية، وعندما يصل إلى سطحها نغلق ونسجل حجم الماء قطن الذي تسرب إلى العينة. يقابل المسامية الإجمالية صنبور للعينة المدروسة نزيل الأنبوب المطاطي من السحاحة ثم نفتح فينساب أنبوب مطاطي الماء في الكأس المدرج، نسجل زمن سقوط أول نقطة في الكأس . وعند توقف انسياب الماء في الكأس نسجل زمن سقوط آخر نقطة ، وكذلك حجم الماء في الكأس والذي يقابل حجم الفراغات المملوءة بالهواء أو المكرومسامية. عينة عينة عينة . - يقابل حجم الماء المحتفظ به في العينة أو الميكرومسامية = قدرة الصخرة على الاحتفاظ بالماء.
- 1‬الخاصيات الفيزيائية للحملماءات‪:‬‬ ‫تتميز الحملماءات بخاصيتين أساسيتين هما‪:‬‬ ‫النفاذية ‪ :‬و هي قابلية الصخر إلمرار الماء بين حبيباته وتعتمد على حجم الحبيبات المكونة للصخر حيث كلما قل حجم الحبيبات قلت النفاذية‪.‬‬ ‫المسامية ‪ :‬وهي مجموع المسام(الفجوات والفراغات) التي تتواجد في صخرة معينة‪ ،‬ونميز نوعين من المسامية‪:‬‬ ‫ المسامية الكلية وتعبر عن حجم الماء الكلي الموجود بمسام الصخرة‪.‬‬‫ المسامية النافعة والتي تعبر عن حجم الماء الممكن ضخه من السديمة‪.‬‬‫أمثلة‪ - :‬الحصى والرمل يتميزان بنسبة مرتفعة من المسام وفي نفس الوقت لهما نفاذية مرتفعة‪ ،‬يمكن إذن اعتبار كل من الرمل والحصى‬ ‫صخرة حملماء‪.‬‬ ‫ ال يمكن اعتبار الطين صخرة حملماء ألنها صخرة غير نفوذة‪.‬‬‫‪ - 2‬كيف تتكون السدائم‪:‬‬ ‫تتميز السديمة بالمستوى التغمازي أي المستوى الذي يصعد فيه الماء من السديمة عند حفر بئر‪ ،‬وحسب موقع المستوى التغمازي يتم التمييز‬ ‫المزودة ‪ :‬المستوى التغمازي يقع داخل الحملماء‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ السديمة‬‫بين نوعين من السدائم‪:‬‬ ‫ السديمة الحبيسة ‪ :‬المستوى التغمازي يقع فوق سقف الحملماء‪ ،‬وبالتالي فإن ماء السديمة ال يصل إلى المستوى‬‫التغمازي لكونه يوجد تحت الضغط بين طبقتين غير نفوذت ين‪ ،‬في حالة حفر بئر يصعد الماء بقوة نحو األعلى ليصل إلى المستوى التغمازي‪.‬‬
 -III‬دورة الماء في الطبيعة‬
‫يتبخر جزء من المياه السطحية والجوفية بفعل حرارة الشمس‪ ،‬يتكاثف بخار الماء ليعطي سحبا ينتج عنها تساقطات على‬ ‫شكل ثلوج وأمطار تجري مياهها على سطح األرض لتعود في األخير إلى البحار والمحيطات ومنها ما يتسرب إلى‬ ‫جوف األرض‪ ،‬تلك هي دورة الماء‪ ،‬التي تعتبر طاقة الشمس المحرك الرئيسي لها‪.‬‬ ‫مفهوم الحوض المائي‪:‬‬
‫تتجمع مياه التساقطات ومياه المنابع في شكل مسيالت ومجاري مجمِّعة تنتهي في نهر أو بحيرة أو في البحر‪ ،‬وتشكل‬ ‫المنطقة التي تحتوي على هذه الشبكة المائية حوضا مائيا‪.‬‬
‫‪ - IѴ‬األخطار المهددة للموارد المائية‬ ‫‪ - 1‬اإلسراف في استغالل المياه‬
‫المفرط للمياه في مختلف المجاالت أديا إلى زيادة سريعة في الحاجيات إلى الماء‬ ‫إن التزايد السريع للسكان واالستهالك‬ ‫ِ‬ ‫لدى األفراد والجماعات‪ .‬لدا يجب الحفاظ على هذه المادة الحيوية عن طريق االقتصاد في استهالكها وحسن تدبيرها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تلوث المياه‬
‫يعتبر الماء ملوثا عندما يشكل خطرا على البيئة أو يصبح غير صالح لتلبية متطلبات القطاعات المستعملِة‪ .‬ومن بين‬ ‫مصادر تلوث المياه طرح النفايات المنزلية والصناعية والفالحية‪.‬‬ ‫ويمكن تحديد مستوى جودة المياه بواسطة معايير فيزيائية أو كيميائية أو إحيائية (الوثائق ‪ 0،5‬ص ‪.)111‬‬ ‫خالصة‪:‬‬
‫يمكن تصنيف األخطار المهددة للموارد المائية إلى نوعين‪:‬‬ ‫ النقص في حجم الموارد المائية‪ ،‬الناتج عن ظاهرة الجفاف‪ ،‬وعن اإلفراط في استعمال الماء‪.‬‬‫‪ -‬تلويث المياه السطحية والجوفية نتيجة تصرفات غير معقلنة‪.‬‬
________________________________________
‫‪ -Ѵ‬اإلجراءات الوقائية والعالجية‬ ‫‪ - 1‬اإلجراءات الوقائية‬
‫تهدف إلى تجنب تبذير المياه‪ ،‬سطحية كانت أم جوفية‪ ،‬وحمايتها من التلوث وذلك عبر مجموعة من التدابير الوقائية‪:‬‬ ‫ مراقبة المسطحات المائية المغلقة‪ ،‬مثل البحيرات وغيرها‪ ،‬لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها‪.‬‬‫ االهتمام الخاص باألحوال البيئية في مياه األنهار وشبكات الري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية‪ ،‬ورصد تلوثها‬‫ توعية المواطنين بضرورة حماية الموارد المائية واإلقتصاد في استهالكها‪.‬‬‫‪ - 2‬اإلجراءات العالجية‬
‬معالجة ذات طبيعة بيولوجية ‪ :‬تحلل المادة العضوية بالبكتيريات‪.‬‬ ‫تبيمن الوثيقة التالية مراحل تنقية المياه العادمة (الملوثة) بمحطة معدة لذلك‪:‬‬‬معالجة ذات طبيعة كيميائية ‪ :‬أكسدة وتطهير بالكلور أو الجير ‪...‬‬ ‫‪ ‬معالجة ذات طبيعة فيزيائية ‪ :‬الغربلة والترشيح بالرمل‬ ‫‪ ‫تتجلى في معالجة المياه الملوَّ ثة وإزالة العناصر الملوِّ ثة منها قبل استعمالها من جديد أو إعادتها إلى الوسط الطبيعي‪.‬‬ ‫وتتم هذه المعالجة عبر مجموعة من العمليات‪:‬‬ ‫‪ 

المحور الثاني تكوين المدخرات المائية الجوفية مقدمة: تمثل المياه الجوفية رغم قلتها مقارنة مع المياه السطحية، مصدرا أساسيا للتزود بالماء العذب عند فئة عريضة من السكان في العالم. . ما هي البنيات الأرضية، والآليات التي تساعد على تخزين المياه في جوف الأرض؟ . هل من استراتيجيات فعالة لعقلنة استغلال هذه المياه والمحافظة عليها؟ - الطبيعة الجيولوجية وخصائص صخور الحملماءات معطيات للاستثمار: أنظر الوثيقة * تعطي الوثيقة أسفله مقطعا جيولوجيا يوضح الطبيعة الجيولوجية لحملماءات سهل سايس (فاس-مكناس). ) انطلاقا من هذه الوثيقة حدد نوعية الصخور التي تمثل حملماءات في منطقة سهل سايس. الهضبة الكلسية سهل سايس الريف و المتوسط منبع سطحي و سديمة مغذية تشكلات غير نفوذة کلس بحيري رمل أشقر سجيل كلس جوراسي سديمة معلقة شیست + ليبيا بلد من أكثر بلدان العالم جفافا وندرة من حيث المياه حيث أن أكثر من % من أراضيها عبارة عن أراضي صحراوية قاحلة و / من سكانها يعيشون على شاطئها بالبحر الأبيض المتوسط حيث المياه ناذرة أيضا إلا أن بجنوبها سديمة مائية من أضخم السدائم المائية المعروفة في العالم حيث يصل سمكها مابين إلى وتمتد آلاف الكيلومترات (تشمل أجزاء من مصر وتشاد والسودان). يقدر الباحثون حاليا أن حجم المياه المحبوسة داخل السديمة سيكفي سكان مصر والسودان وليبيا وتشاد لحوالي سنة. ) ما مصدر تلك المياه التي توجد في صحراء ليبيا؟ ) عرف المصطلحات التالية: حملماءة وسديمة وفرشة مائية؟ ) هل كل صخور جوف الأرض لها القدرة على الاحتفاظ بالماء؟ وإذا كان الجواب بالنفي ما هي الشروط الواجب توفرها في صخرة ما لتحتفظ بالماء؟ ) أعط أمثلة لصخور يمكنها الاحتفاظ بالماء وأمثلة أخرى لصخور لا يمكنها الاحتفاظ بالماء. ) ما ذا تستخلص من كل ما سبق؟ في استثمار المعطيات: ) تتكون السديمة المغذية من طبقة الرمل الأشقر، وتحتها طبقة غير نفوذة للماء، وبذلك تكون الطبقة الرملية حملماءة. كما أن صخور كلس الجوراسي تشكل سديمة معقة، وهي سديمة مغطاة بصخور غير نفوذة يتبين ادن أن المياه الجوفية تتموضع في مستوى طبقات صخرية تتميز بقدرتها على تخزين المياه وتسمى هذه الطبقات الصخرية حمل ماءات، وتتميز بخاصيتي النفاذية والمسامية . ) المياه التي توجد في صحراء ليبيا هي جزء من مياه الأمطار التي ترشح عبر التربة وتنفذ إلى الصخور الموجودة أسفلها. تكوين المدخرات المائية الأستاذ: يوسف الأندلسي

Post a Comment

أحدث أقدم