تحضير نص مواقع المدن الإسلامية
تركيب نص مواقع المدن الاسلامية
تحضير  تلخيص نص مواقع المدن الاسلامية
تحضير نص القرائي مواقع المدن الإسلامية
تحضير النص القرائي مواقع المدن الإسلامية الثالثة إعدادي (اللغة العربية)


عتبة القراءة:
1 – ملاحظة شواهد المقال الخارجية:
أ – صاحب المقال:
بطاقة التعريف بالكاتب يحيى حسن وزيري
فترات من حياته أعماله
- يحيى حسن وزيري دكتور ومهندس مصري.
- دكتوراه وماجستير في العمارة البيئية.
- دبلوم الموارد الطبيعية.
- دبلوم الدراسات الإسلامية.
- مهندس استشاري في ميدان التصميم الداخلي.
- ماهر ومتمرس في ميدان العمارة الإسلامية والبيئة ومباني المعوقين. - خواطر الشيخ الشعراوي بخصوص عمران المجتمع الإسلامي..
- التعمير في القرآن والسنة.
- المدخل إلى تصميم مباني المعوقين.
- موسوعة مكونات العمارة الإسلامية.
- اعجاز القرآن الكريم في العمارة والعمران.
- المسجد الأقصى أم الهيكل المزعوم.
ب - ميدان المقال:
يندرج المقال ضمن الميدان المتحضر.
ج – مصدر المقال:
المقال مقتطف من مجلة «عالم المعرفة»، الرقم 304 (حزيران 2004)، ص: 93 - 102 (بإجراء)..
د - نوعية المقال:
مقالة تفسيرية ذات عقب حضاري.
هـ – العنوان (مواقع المدن الإسلامية):
يتكون العنوان من ثلاث مفردات تكون فيما بينها مركبين اثنين: الأول إضافي (مواقع المدن) والثاني وصفي (المدن الإسلامية).
و – مستهل المقال ونهايته:
مطلع المقال: نلمح فيها تتالي العنوان كاملا في أعقاب مؤشر زماني (منذ أوائل العصر الإسلامي) ومؤشر سببي (الأسباب البيئية والمناخية).
خاتمة المقال: تنسجم مع العنوان وبداية المقال لأنها تحتوي ألفاظا تنتمي إلى نفس الحقل المعجمي، ومثال هذا: لفظة (الأنحاء) التي تنسجم مع لفظة (مواقع)، وعبارة (المناخ الحار) التي تنسجم مع (الأسباب البيئية والمناخية).
2 - تشييد فرضية القراءة:
تشييد على الدلائل الأولية نفترض أن المقال على الارجح سيتحدث عن الأسباب والاعتبارات التي على أساسها تم تأسيس المدن الإسلامية.
II - القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
o أشادوا بها: نوهوا بها، أثنوا عليها، مدحوها.
O مدللا: مقدما دليلا وحجة.
O غضا: طريا ولينا.
2 - الفكرة المحورية للنص: 
الأسباب البيئية والمناخية والصحية التي اعتمدت في تشييد وتصميم المدن الإسلامية.
III - القراءة التحليلية للنص:
1 - الأفكار الرئيسي:
المدن الاسلامية
اعتبارات انشائها نماذجها محددات وقواعد اختيارها
- اعتبارات بيئية ومناخية.
- القرب من الماء والمرعى.
- عدم وجود حدود طبيعية.
- تزايد المقر والقرب من مصادر المياه.
- جودة الرياح. البصرة – الكوفة – الفسطاط - واسط – سامراء - مدينة صنعاء – طليطلة. - صرف المضار الارضية والسماوية.
- جذب المنافع ...
2 - الحقول الدلالية:
المنحى الجغرافي المنحى المناخي المنحى الأمني المنحى الصحي
الماء - المرعى – المجاري المائية – الجبال – الزراعة – الري. الصيف – الشتاء – مناخ – هواء. سياج الأسوار – موضع ممتنع – مقر ممتنع – يصعب منالها على العدو – تحصينها. الماء النقي – الاستبدال الصحي – النظافة العامة.
VI - التركيب والتقويم:
1 - التركيب:
يعتمد اختيار المدن الإسلامية على أسباب بيئية ومناخية، فقد روعي في اختيار البصرة والكوفة أن تكونا قريبتين من الماء والمرعى، مثلما اختيرت الفسطاط في موضع لا يفصله عن المدينة المنورة ماء . أما مدينة واسط فقد اختيرت في مقر عال وعلى مجرى مائي جار عذب.أما عن الأوضاع المناخية فقد اعتمد المسلمون على جودة الرياح معيارا رئيسيا في اختيار مواقع لبناء مدنهم.وبوجه عام فإن تشييد المدن الإسلامية يعتمد على محددات وقواعد أهمها : صرف المضار ، وجلب المنافع ، ومراعاة النواحي المناخية والصحية.. 
2 - التقويم:
يحتوي المقال قيما منها: 
مقدار حضارية: تتجلى في مكانة المدن الإسلامية التي تجسد نطاق ما بلغته الحضارة الإسلامية من تقدم وازدهار. 
مقدار بيئية: تتجلى في اهتمام الجوانب البيئية في اختيار المدن الإسلامية.



القراءة التوجيهية للنص مواقع المدن الاسلامية
تحضير نص من عبق حضارتنا
اللغة العربية درس مواقع المدن الإسلامية
مواقع المدن الإسلامية نص قرائي الثالثة اعدادي
تحضير نص حفل زفاف
تحضير نص مجتمعية الاسلام
تحضير نص في العرائش


منذ أوائل العصر الإسلامي كان للعوامل البيئية والمناخية أثر كبير في اختيار مواقع المدن الإسلامية، فعندما طلب قادة الجيوش من عمر بن الخطاب الإذن في إنشاء مراكز ومعسكرات لسكن الجنود أقرهم على ذلك واشترط أن يكون اختيار الموقع من قبل خبراء، وأن يكون على طرف البادية قريبا من الماء والمرعى، ولا تفصله عن المدينة المنورة موانع طبيعية كالأنهار والجبال، وبموجب هذا التوجيه تم اختيار البصرة والكوفة، اللتين كانتا من أوليات المدن الإسلامية التي أنشئت في البلاد المفتوحة.
كما أن اختيار موقع مدينة الفسطاط جاء موافقا لتوصية عمر بن الخطاب، فقد تم اختيار موقعها في مكان لا يفصله عن المدينة المنورة ماء، سواء أفي شهور الصيف أم في شهور الشتاء.
كما اهتم المسلمون أيضا بالاعتبارات الصحية والمناخية عند اختيارهم  لمواقع مدنهم الجديدة، فعند إنشاء مدينة (واسط) طلب الحجاج من أصحاب العلم والدراية في قضايا الصحة والزراعة والري والتجارة اختيار موقع مناسب لها، وطلب منهم أن يكون المكان مرتفعا وعلى نهر جار عذب، وأن يكون مناخ المنطقة جيدا وطعامها سائغا، وسار على النهج نفسه المعتصم بالله حين أراد أن ينشئ مدينة (سامراء)، فموقعها المختار مرتفع عن مستوى سطح النهر، فهي غير معرضة للغرق، وهواؤها طيب، وأرضها واسعة تحيط بها أراض زراعية واسعة.
وعدت (جودة الهواء) من المميزات التي أشاد بها الجغرافيون في حديثهم عن الصفات الحسنة للمدن، ومنهم من دلل على ذلك بأدلة عدة من المقاييس التي كانت تعتبر نافعة في معرفة طيب هواء الموقع أو فساده، فقد ذكر (القزويني) مثلا في حديثه عن صنعاء مدللا على صحة هوائها أن: (اللحم يبقى بها أسبوعا لا يفسد)، وذكر عن طليطلة أنه: (من طيب تربتها ولطافة هوائها تبقى الغلات في مطاميرها سبعين سنة لا تتغير)، وعندما تحدث عن أصفهان ذكر: أنه لطيب هوائها يبقى بها التفاح غضا سنة، والحنطة لا تسوس، واللحم لا يتغير).
ومن الروايات الطريفة في هذا المجال، أن صلاح الدين الأيوبي عندما أراد بناء قلعته في القاهرة، لجأ إلى طريقة علمية لا تخلو من الطرافة، بغية اختيار أفضل مكان يصلح مناخه للإقامة، فقد أمر بتعليق بهائم مذبوحة في أماكن عدة مناسبة، وكلها تفي بغرضه العسكري، ولكن الموضع الذي تأخر فيه فساد اللحم عن سائر المواضيع الأخرى، دل على أنه الجو الأنقى هواء وفيه أقيمت القلعة.
وعن شرط اختيار المدن بصفة عامة، يشير ابن الأزرق أن ما يجب مراعاته في أوضاع المدن أصلان مهمان: دفع المضار وجلب المنافع، ثم يذكر أن المضار نوعان: أرضية، ودفعها بإدارة سياج الأسوار على المدينة ووضعها في مكان ممتنع، إما على هضبة متوعرة من الجبل، وإما باستدارة بحر أو نهر بها، حتى لا يتوصل إليها إلا بعد العبور على جسر أو قنطرة، فيصعب منالها على العدو ويتضاعف تحصينها، والنوع الثاني من المضار سماوي، ودفعه باختيار المواضع طيبة الهواء، لأن ما خبث منه بركوده، أو تعفن بمجاورته مياها فاسدة، أو مروجا خبيثة يسرع المرض فيه للحيوان الكائن فيه لا محالة.
ولم تقتصر المعالجات البيئية بالمدن الإسلامية على النواحي المناخية فقط، بل تعدتها أيضا إلى النواحي الصحية، ويتمثل ذلك في تغذية المدن بالماء النظيف، والعناية بشبكات الصرف الصحي، إلى جانب الحرص على النظافة العامة للمدينة، وهي كلها عناصر تتصل بالجوانب الصحية، وتزداد أهميتها في المناطق ذات المناخ الحار.
الدكتور المهندس يحيى حسن وزيري، (العمارة الإسلامية والتنمية)،عالم المعرفة، العدد 304 (يونيو 2004)، ص: 93 - 102 (بتصرف).


Post a Comment

أحدث أقدم