فترة نمو البطاطس
فترة نمو البطاطس فترة نمو البطاطس فترة نمو البطاطس
بذور البطاطا
تعريف البطاطا
مكونات البطاطا
نسبة الكربوهيدرات في البطاطس
كمية الكربوهيدرات في البطاطا
القيمة الغذائية البطاطس
اضرار البطاطا
تكوين الكلوروفيل في درنات البطاطس بعد الجمع
تعد البطاطس Solanum tuberosum L. من أهم محاصيل الخضر في العالم وتأتي في المرتبة الثانية بعد الحبوب، ويحتوي كل 100 جرام من البطاطس المقشرة على 79.8 جم ماء، 2.1 جم بروتين، 17.1 جم كربوهيدرات، وهي غنية بفيتامين ج وبعض المعادن مثل البوتاسيوم، الفسفور والحديد وتستعمل في الكثير من الصناعات الغذائية (5، 6). تزرع البطاطس في جميع أنحاء العالم، ويزيد الإنتاج العالمي عن 29 مليون طن، وتبلغ المساحة المزروعة في ليبيا حوالي 18000 هكتار بإنتاجية تبلغ 218000 طن (14).
تدخل درنات البطاطس بعد نضجها فترة سكون لا تنبت خلالها حتى إذا توفرت لها الظروف الملائمة للإنبات، وتمتد من 6-8 أسابيع، وتعرف فترة السكون بأنها الفترة الممتدة من بداية تكوين الدرنات إلى نمو البراعم على الدرنة بطول 2 ملم في ظروف التخزين المناسبة للإنبات، ويتوقف طول هذه الفترة على عدة عوامل أهمها الصنف، درجة النضج، حجم الدرنة، الظروف السائدة قبل وبعد الحصاد وأثناء التخزين
بالنظر إلى الزيادة الكبيرة في المساحات المزروعة عضويا، وأهمية المحافظة على المحاصيل المنتجة عضويا من التدهور والفساد بسبب التغيرات الطبيعية التي تحدث لبعض المحاصيل كالبطاطس والبصل وغيرها نتيجة للإنبات والاخضرار للبطاطس وما ينتج عن هذه التغيرات من فقدان للجودة فإن النتائج المتحصل عليها تبين إمكانية استخدام بدائل للمواد الكيماوية المثبطة للإنبات متمثلة في الزيوت العطرية لبعض النباتات كالكراوية، النعناع والعطر ، وهي بالتأكيد آمنة من جهة ومؤثرة في منع الإنبات والاخضرار في محصول البطاطس والذي يعد من أهم المحاصيل البستانية التي تزرع وتستهلك على نطاق واسع. والمجال مفتوح للمزيد من البحث في هذا المجال للبحث عن بدائل آمنة للمركبات الكيماوية.
بالنظر إلى الزيادة الكبيرة في المساحات المزروعة عضويا، وأهمية المحافظة على المحاصيل المنتجة عضويا من التدهور والفساد بسبب التغيرات الطبيعية التي تحدث لبعض المحاصيل كالبطاطس والبصل وغيرها نتيجة للإنبات والاخضرار للبطاطس وما ينتج عن هذه التغيرات من فقدان للجودة فإن النتائج المتحصل عليها تبين إمكانية استخدام بدائل للمواد الكيماوية المثبطة للإنبات متمثلة في الزيوت العطرية لبعض النباتات كالكراوية، النعناع والعطر ، وهي بالتأكيد آمنة من جهة ومؤثرة في منع الإنبات والاخضرار في محصول البطاطس والذي يعد من أهم المحاصيل البستانية التي تزرع وتستهلك على نطاق واسع. والمجال مفتوح للمزيد من البحث في هذا المجال للبحث عن بدائل آمنة للمركبات الكيماوية.
ويعتبر إنبات البراعم أحد أهم مشاكل تخزين البطاطس لغرض الاستهلاك وذلك لتأثيرها على جودة ونوعية الدرنات وزيادة الفقد في الوزن. ولمنع الإنبات أثناء التخزين، تستخدم في الغالب مركبات كيميائية مثل ماليك هيدرازيد 6-hydroxy-24-pyridazine-ow (M.H)، البروفام Iso-propyl phenyl carbamate (IPC)، الكلوروبروفام Iso-propyl N-(3-chlorophenyl) carbamate (CIPC)، تكنازين 1,2,4,5-tetrachloro-3-Nitrobenzene (TCNB)، تنائي الميثيل نفتالين 1,4 Dimethyl naphthalene (DMN) وغيرها (4، 5، 6، 10، 24)، كما استخدمت المعاملة بالإشعاع لمنع الإنبات (5، 6، 9، 10)، حيث وجد أن رش النباتات في الحقل قبل الحصاد بنحو 4-7 أسابيع بمركب ماليك هيدرازيد بمعدل 2500 جزء في المليون منع الإنبات لمدة 5 شهور على الأقل (16)، كما منع مركب الكلوروبروفام الإنبات في المخازن لمدة تزيد عن 3 شهور (5، 10). كما تؤدي المعاملة بالإشعاع بجرعات تتراوح بين 75-120 Gy إلى منع إنبات الدرنات لفترة تصل إلى 9 شهور (5، 6، 9، 10). ورغم استمرار استخدام الكثير من هذه المعاملات إلا أن العديد من المنظمات العالمية بدأت تتحفظ على استخدامها بسبب الأثر المتبقي لها في الدرنات وتأثيرها على صحة الإنسان (12، 13)، كما أن التوسع في الزراعة العضوية جعل البحث عن بديل لمثبطات الإنبات الكيماوية أمرا ضروريا . وتعد درجة الحرارة من أهم العوامل المؤثرة في السكون والإنبات وبالتالي طول فترة التخزين، وعموما تعمل درجات الحرارة المنخفضة على إطالة فترة السكون، وأنسب ظروف التخزين لدرنات البطاطس لغرض الاستهلاك هي 4-5 مْ ورطوبة 90%، ولغرض التصنيع 10-20 مْ لمنع تراكم السكريات والتلون (4، 5، 6، 10، 18، 19).
ومن البدائل الطبيعية، وجد أن غمر درنات البطاطس في زيت الذرة منع الإنبات وحافظ على صفات الجودة لفترة لا تقل عن 60 يوم (21، 25). ووجد أن الزيوت المستخلصة من نباتات اللافندر Lavandula angustifolia، الروزماري Rosmarinus officinalis، السلفيا Salvia fruiticosa، النعناع Mentha spicata, virids، والريحان Ocimum basilicum كانت فعالة في منع إنبات الدرنات بسبب احتواء هذه الزيوت على مركبات فعالة في منع الإنبات (23). وقد تم اختبار مركب الكارفون (Caravone ) المستخلص من بذور الكراوية Carum carvi والشبت Anethum graveolens ووجد أنه يعمل على منع الإنبات وأنه يستخدم حاليا بصورة تجارية باسم Talent (تالنت)، وأن استخدامه بتراكيز بين 1.43 - 14.3 ملمول/لتر كانت فعالة في منع الإنبات عند درجة 23 مْ ولمدة 6 شهور (5، 11، 17). كما أثبتت الدراسات أن زيت النعناع بتركيز 200 جزء في المليون منع الإنبات وقاومت الدرنات العديد من المسببات المرضية أثناء التخزين (15، 20). وقد اهتمت منظمة حماية الأغذية العالمية (FQPA) بإمكانية اعتماد بعض الزيوت النباتية بدلا من العديد من المركبات الكيميائية في منع إنبات الدرنات أثناء التخزين (7، 15). وتهدف هذه الدراسة إلى اختبار تأثير الزيوت العطرية لبعض النباتات على منع إنبات درنات البطاطس صنف "سبونتا" تحت ظروف التخزين الطبيعية وتأثير هذه الزيوت على صفات الجودة.
تأثير الزيوت على نسبة الإنبات :
تشير النتائج بجدول (1) إلى أن التداخل بين نوع الزيت المستخدم والتركيز قد أثر معنويا في خفض نسبة الإنبات حيث اختلفت جميع المعاملات عن الشاهد وكانت أفضل المعاملات هي معاملة الكراوية 25% و 60% والنعناع 60% والعطر 60% حيث تراوحت نسبة الإنبات فيها بين 0-6% ولم تختلف معنويا فيما بينها وكانت أعلى نسبة إنبات في معاملة زيت العطر 10% حيث بلغت 80% أما في الشاهد فبلغت 100%. واتفقت هذه النتائج مع الدراسات السابقة (11، 15، 20، 23) حيث أشارت إلى أنه يكفي استخدام تركيز منخفض من الزيوت لمنع الإنبات، حيث عمل زيت النعناع على منع الإنبات (15، 20، 22، 23) والكراوية (11، 17). ويعزى تأثير الزيوت في منع الإنبات إلى المركبات الأساسية التي تحتويها هذه الزيوت حيث قد تعمل كمثبطات طبيعية للإنبات، أو تؤدي إلى قتل البراعم في الدرنة عند اختراقها أنسجة الدرنة المرستيمية (21، 25)، أو تعيق انقسام الخلايا وبالتالي وقف الإنبات (15)، أو أنها تحدث تغييراً في أغشية وجدر الخلايا المرستيمية (23).
جدول (1)
تأثير الزيوت على إنبات درنات البطاطس المخزنة
في ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
النسبة المئوية حسب التركيز
المعاملة
60% 25% 10%
100 e 100 e 100 e الشاهد
0 a 50 bc 60 c النعناع
0 a 6 a 40 b الكراوية
3 a 50 bc 80 d العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 11.8
تأثير الزيوت على تلف الدرنات :
بينت النتائج أن التداخل بين نوع الزيت والتركيز قد أثر بشكل معنوي في خفض نسبة التلف، ومن جدول (2) يتضح أنه لا توجد فروق معنوية بين جميع المعاملات ما عدا معاملة الكراوية 60% التي ارتفعت فيها نسبة التلف إلى 18% والتي لم تختلف مع معاملة النعناع 60% حيث كانت نسبة التلف 12%. تراوحت نسبة التلف في المعاملات من 5.3-18% لمعاملة العطر 25% والكراوية 60%.
جدول (2)
تأثير الزيوت المخففة على تلف درنات البطاطس المخزنة
في ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
نسبة التلف حسب التركيز المعاملة
60% 25% 10%
7.5 a 7.5 a 8.0 a الشاهد
12.0 ab 5.3 a 7.0 a النعناع
18.0 b 6.0 a 8.7 a الكراوية
9.0 a 5.0 a 7.0 a العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 7.0
تأثير الزيوت على فقد الوزن :
يتضح من جدول (3) أن جميع المعاملات أدت إلى خفض نسبة الفقد في الوزن وقد اختلفت معنويا عن الشاهد التي بلغت نسبة الفقد فيها 16.5%. أفضل المعاملات كانت الكراوية 25% و 60% النعناع 60% والعطر 60% بنسبة فقد 4.0، 5.9، 4.8، 6.0% على التوالي ولم تختلف معنويا فيما بينها واختلفت عن المعاملات الأخرى. تراوحت نسبة الفقد في الوزن في المعاملات بين 4-12%. ويلاحظ أن المعاملات التي أدت لخفض نسبة الإنبات عملت أيضا على خفض نسبة الفقد في الوزن من خلال تقليلها لاستهلاك المخزون الغذائي ومعدل النتح. وقد اتفقت هذه النتيجة مع العديد من الدراسات السابقة حيث وجد أن الزيوت المستخلصة من النباتات العطرية عملت على خفض نسبة الفقد في الوزن (15، 17، 22، 23). ويمكن تفسير ذلك على أساس أن هذه المعاملات منعت الإنبات وبالتالي قللت من المساحة المعرضة للنتح، أو أنها عملت على تغطية سطح الدرنات بطبقة من الزيت قللت فقد الماء.
جدول (3)
تأثير الزيوت على نسبة فقد الوزن في درنات البطاطس المخزنة
تحت ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
نسبة الفقد في الوزن حسب التركيز المعاملة
60% 25% 10%
16.4 d 16.0 d 17.0 d الشاهد
4.8 a 9.0 c 10.2 c النعناع
5.9 ab 4.0 a 8.4 bc الكراوية
6.0 ab 12.0 c 9.0 c العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 3.1
تأثير الزيوت على كمية الكلوروفيل الكلية :
أدت جميع المعاملات إلى خفض معدل تكوين الكلوروفيل في الدرنات جدول (4) حيث اختلفت جميع المعاملات عن الشاهد ولم تختلف فيما بينها وكانت أعلى كمية كلوروفيل في معاملة الشاهد 4.8 ملجم/100 جرام وبدت الدرنات كاملة الاخضرار خلال 3 أسابيع من التخزين وسجلت معاملة الكراوية أقل كمية كلوروفيل 1.3 ملجم/100جرام، ولم يظهر الاخضرار على الدرنات المعاملة بالزيوت حتى نهاية فترة التخزين ، واتفقت هذه النتائج مع نتائج معاملة الدرنات بزيت الذرة (21، 25). ويمكن تفسير تأثير الزيوت على تكوين الكلوروفيل في أنها تعمل على وقف بعض العمليات الخاصة بتكوين الكلوروفيل، أو تكون غطاءاً حول الدرنة يمنع تبادل الغازات وخلق جو هوائي معدل داخل الدرنة (21، 25)، أو أنها تعمل على تقليل لامتصاص .
تأثير الزيوت المخففة على نسبة المادة الجافة والنشا :
لم تؤثر المعاملة بالزيوت المخففة على نسبة المادة الجافة والنشا مع بعض الانخفاض النسبي في معاملة العطر والنعناع 10، 25% وكان الانخفاض أقل مع ارتفاع التركيز (نتائج غير موضحة).
جدول (4)
تأثير الزيوت على كمية الكلوروفيل في الدرنات المخزنة
تحت ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
كمية الكلوروفيل ملجم/100جم المعاملة
60% 25% 10%
4.8 b 4.7 b 4.8 b الشاهد
1.4 a 1.7 a 1.9 a النعناع
1.3 a 1.6 a 1.8 a الكراوية
1.6 a 1.9 a 2.0 a العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 1.9
تأثير الزيوت على نسبة الإنبات :
تشير النتائج بجدول (1) إلى أن التداخل بين نوع الزيت المستخدم والتركيز قد أثر معنويا في خفض نسبة الإنبات حيث اختلفت جميع المعاملات عن الشاهد وكانت أفضل المعاملات هي معاملة الكراوية 25% و 60% والنعناع 60% والعطر 60% حيث تراوحت نسبة الإنبات فيها بين 0-6% ولم تختلف معنويا فيما بينها وكانت أعلى نسبة إنبات في معاملة زيت العطر 10% حيث بلغت 80% أما في الشاهد فبلغت 100%. واتفقت هذه النتائج مع الدراسات السابقة (11، 15، 20، 23) حيث أشارت إلى أنه يكفي استخدام تركيز منخفض من الزيوت لمنع الإنبات، حيث عمل زيت النعناع على منع الإنبات (15، 20، 22، 23) والكراوية (11، 17). ويعزى تأثير الزيوت في منع الإنبات إلى المركبات الأساسية التي تحتويها هذه الزيوت حيث قد تعمل كمثبطات طبيعية للإنبات، أو تؤدي إلى قتل البراعم في الدرنة عند اختراقها أنسجة الدرنة المرستيمية (21، 25)، أو تعيق انقسام الخلايا وبالتالي وقف الإنبات (15)، أو أنها تحدث تغييراً في أغشية وجدر الخلايا المرستيمية (23).
جدول (1)
تأثير الزيوت على إنبات درنات البطاطس المخزنة
في ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
النسبة المئوية حسب التركيز
المعاملة
60% 25% 10%
100 e 100 e 100 e الشاهد
0 a 50 bc 60 c النعناع
0 a 6 a 40 b الكراوية
3 a 50 bc 80 d العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 11.8
تأثير الزيوت على تلف الدرنات :
بينت النتائج أن التداخل بين نوع الزيت والتركيز قد أثر بشكل معنوي في خفض نسبة التلف، ومن جدول (2) يتضح أنه لا توجد فروق معنوية بين جميع المعاملات ما عدا معاملة الكراوية 60% التي ارتفعت فيها نسبة التلف إلى 18% والتي لم تختلف مع معاملة النعناع 60% حيث كانت نسبة التلف 12%. تراوحت نسبة التلف في المعاملات من 5.3-18% لمعاملة العطر 25% والكراوية 60%.
جدول (2)
تأثير الزيوت المخففة على تلف درنات البطاطس المخزنة
في ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
نسبة التلف حسب التركيز المعاملة
60% 25% 10%
7.5 a 7.5 a 8.0 a الشاهد
12.0 ab 5.3 a 7.0 a النعناع
18.0 b 6.0 a 8.7 a الكراوية
9.0 a 5.0 a 7.0 a العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 7.0
تأثير الزيوت على فقد الوزن :
يتضح من جدول (3) أن جميع المعاملات أدت إلى خفض نسبة الفقد في الوزن وقد اختلفت معنويا عن الشاهد التي بلغت نسبة الفقد فيها 16.5%. أفضل المعاملات كانت الكراوية 25% و 60% النعناع 60% والعطر 60% بنسبة فقد 4.0، 5.9، 4.8، 6.0% على التوالي ولم تختلف معنويا فيما بينها واختلفت عن المعاملات الأخرى. تراوحت نسبة الفقد في الوزن في المعاملات بين 4-12%. ويلاحظ أن المعاملات التي أدت لخفض نسبة الإنبات عملت أيضا على خفض نسبة الفقد في الوزن من خلال تقليلها لاستهلاك المخزون الغذائي ومعدل النتح. وقد اتفقت هذه النتيجة مع العديد من الدراسات السابقة حيث وجد أن الزيوت المستخلصة من النباتات العطرية عملت على خفض نسبة الفقد في الوزن (15، 17، 22، 23). ويمكن تفسير ذلك على أساس أن هذه المعاملات منعت الإنبات وبالتالي قللت من المساحة المعرضة للنتح، أو أنها عملت على تغطية سطح الدرنات بطبقة من الزيت قللت فقد الماء.
جدول (3)
تأثير الزيوت على نسبة فقد الوزن في درنات البطاطس المخزنة
تحت ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
نسبة الفقد في الوزن حسب التركيز المعاملة
60% 25% 10%
16.4 d 16.0 d 17.0 d الشاهد
4.8 a 9.0 c 10.2 c النعناع
5.9 ab 4.0 a 8.4 bc الكراوية
6.0 ab 12.0 c 9.0 c العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 3.1
تأثير الزيوت على كمية الكلوروفيل الكلية :
أدت جميع المعاملات إلى خفض معدل تكوين الكلوروفيل في الدرنات جدول (4) حيث اختلفت جميع المعاملات عن الشاهد ولم تختلف فيما بينها وكانت أعلى كمية كلوروفيل في معاملة الشاهد 4.8 ملجم/100 جرام وبدت الدرنات كاملة الاخضرار خلال 3 أسابيع من التخزين وسجلت معاملة الكراوية أقل كمية كلوروفيل 1.3 ملجم/100جرام، ولم يظهر الاخضرار على الدرنات المعاملة بالزيوت حتى نهاية فترة التخزين ، واتفقت هذه النتائج مع نتائج معاملة الدرنات بزيت الذرة (21، 25). ويمكن تفسير تأثير الزيوت على تكوين الكلوروفيل في أنها تعمل على وقف بعض العمليات الخاصة بتكوين الكلوروفيل، أو تكون غطاءاً حول الدرنة يمنع تبادل الغازات وخلق جو هوائي معدل داخل الدرنة (21، 25)، أو أنها تعمل على تقليل لامتصاص .
تأثير الزيوت المخففة على نسبة المادة الجافة والنشا :
لم تؤثر المعاملة بالزيوت المخففة على نسبة المادة الجافة والنشا مع بعض الانخفاض النسبي في معاملة العطر والنعناع 10، 25% وكان الانخفاض أقل مع ارتفاع التركيز (نتائج غير موضحة).
جدول (4)
تأثير الزيوت على كمية الكلوروفيل في الدرنات المخزنة
تحت ظروف المعمل الطبيعية لمدة 3 شهور
كمية الكلوروفيل ملجم/100جم المعاملة
60% 25% 10%
4.8 b 4.7 b 4.8 b الشاهد
1.4 a 1.7 a 1.9 a النعناع
1.3 a 1.6 a 1.8 a الكراوية
1.6 a 1.9 a 2.0 a العطر
قيمة توكي (H.S.D) عند 1% للتداخل = 1.9
فترة نمو البطاطس
فترة نمو البطاطس فترة نمو البطاطس فترة نمو البطاطس
بذور البطاطا
تعريف البطاطا
مكونات البطاطا
نسبة الكربوهيدرات في البطاطس
كمية الكربوهيدرات في البطاطا
القيمة الغذائية البطاطس
اضرار البطاطا
تكوين الكلوروفيل في درنات البطاطس بعد الجمع