نص لحظة غضب للسنة الثالثة إعدادي

نص لحظة غضب للسنة الثالثة إعدادي
تحضير نص لحظة غضب القراءة التحليلية
تحضير نص لحظة غضب محفظتي



- عتبة القراءة:
1 – ملاحظة دلائل المقال الخارجية:
أ – صاحب المقال:
ليلى أبوزيد: كاتبة مغربية مقيمة في الرباط، ولدت في القصيبة درست اللغة الإنجليزية بجامعة محمد الخامس بالرباط وحصلت على الإجازة، انتقلت في أعقاب هذا إلى الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية للدراسة بجامعة تكساس في أوستن، واشتغلت بالترجمة والتأليف ...، بدأت حياتها المهنية كصحافية في التلفاز، وعملت في عديدة دواوين وزارية، كتبت القصة والقصة والسيرة النبوية والسيرة الشخصية وأدب السفرية، وترجمت ترجمت أعمالها إلى عديدة لغاتمن أعمالها: عام الفيل (حكاية) - الفصل الأخير (قصة) - الغريب (روايات) - المدير (حكايات) - عودة إلى الطفولة (سيرة شخصية).
ب - ميدان المقال:
يندرج المقال ضمن الميدان الاجتماعي والاقتصادي.
ج – مصدر المقال:
المقال مقتطف من قصة «عام الفيل» للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد.
د - نوعية المقال:
مقال سردي ذو عقب اجتماعي.
هـ – العنوان (لحظة حنق):
تركيبيا: يتألف العنوان من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التخصيص.
معجميا: يمكن تصنيف لفظتي العنوان ضمن حقل الاضطراب والحزن أو الوضعية النفسية، وعليه فالعنوان لا ينتسب إلى الميدان الاجتماعي سوى إذا اعتبرنا الحنق غضبا اجتماعيا أو مرتبطا بفرد من أشخاص المجتمع.
دلاليا: يحتوي عنوان المقال مؤشرا زمنيا (لحظة) وآخر في الوقت الحاليّ (حنق) يدل على وضعية الحنق التي تسود تلك اللحظة، ويوحي العنوان بأن ذلك الحنق فوري لاغير (غير متواصل) فهو خاص بلحظة زمنية معينة تتسم بمجموعة من الأوصاف التي يفترض أن تكون أسبابا أدت إلى حصول ذلك الحنق. وذلك ما سنكتشفه نحو قراءة المقال.
و - الصورة المرفقة:
تمثل الصورة المرفقة بالنص لوحة فنية للفنان ماتيس تحت عنوان «حوار»، وتبدو في اللوحة صورة لشخصين (شريك حياة وزوجة) أحدهما جالس والآخر واقف في دلالة جلية إلى عدم تواجد الانسجام بينهما، أو على الارجح إلى إرتباك الرابطة وغياب المحادثات بينهما. وفي الأمام الخلفية من الصورة نشاهد نافذة تشرف على حديقة ترمز إلى السكينة والطمأنينة المفتقدتين داخل البيت، وكأننا بذلك الفنان يعرض المشكل ومعه حله في اللوحة ذاتها. وفي الجزء السفلي من النافذة شباك حديدي مصبوغ بلون أسود هو نفسه لون فستان الزوجة، وفي هذا دلالة إلى دلالتين: مكانة المرأة ودورها في حماية وحفظ المنزل على الإطلاق مثلما يحافظ الشباك على أمن البيت - تقييد المرأة في المنزل وحصر عملها في الخدمة البيتية دون سواها.
ز - فقرات المقال:
ينسجم العنوان مع البند الثانية من المقال (تصاعد غضبه بشكل سريع فائقة ...).
تهيمن الممارسات على الأسماء في البند الأولى والأخيرة من المقال الأمر الذي يدل على أنه مقال حكائي.
2 - تشييد فرضية القراءة:
تشييد على القراءة الاولية المقال نفترض أن موضوعه سيتناول الحنق ومضاره.
II - القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
o لحظة: فترة من الوقت معينة.
O احتمى: إرتباك وتوتر.
O إمتقعت: تبدل لونها.
O الجسارة: التطاول.
O ارتفع الطين بلة: ازداد الشأن سوءا وتعقيدا.
O صحن الدار: وسطها.
O مصطبة: مقر طفيف الصعود.
O استعداد: استعد.
2 - الفكرة المحورية للنص: 
إرتباك الرابطة بين الزوج وقرينته في لحظة حنق كان سببا في طلاقهما.
III - القراءة التحليلية للنص:
1 - الأفكار الرئيسية:
احتماء الأطفال بأمهم خوفا من الأب الغاضب.
تداول التهم بين الزوجين ارتفع الشأن تعقيدا.
خروج الزوج من المنزل وهو في وضعية لا إدراك متجها باتجاه مكتب العدول.
إكمال أفعال فسخ العلاقة الزوجية بشكل سريع فائقة نتيجة لـ حنق الزوج وعدم مسعى العدلين الصلح بين الزوجين وانتهازهما الاحتمالية لكسب المال.
2 - أجدد المقال بوصفه نصا حكائيا:
عمليات التبدل
وضعية الطليعة الوقائع المحركة العقدة الحل الة الخاتمة
احتماء الأطفال بأمهم خوفا من الأب. - فشل الزوج. 
- تشهير الزوجة به نتيجة لـ عجزه عن تنقيح أحوال المأكل والملبس. 
- شعور الزوج بالإهانة والخزي. حنق الزوج وتوتر الرابطة بينه وبين قرينته. الذهاب إلى مكتب العدول تحرير وثيقة فسخ العلاقة الزوجية
3 - الألفاظ والفقرات اللغوية الدالة على الوضعية النفسية المتوترة بين الزوجين:
وقفت كالمهتمة – امتقعت وارتعدت – هددها تأديبا – أصابه تشهيرها بمعيشته بجرح في كرامته – تصاعد غضبه – مضطربا – صدره يعتمل بالغضب ...
4 - نوع المشاهدة السردية:
المشاهدة من الداخل: السارد - الشخصية الأساسية لأن الساردة تعرف أكثر الأمر الذي تعرفه الشخصيات وتتغلغل إلى دواخلها لتصف حالتها النفسية وما تفكر فيه.
5 - إيقاع السرد:
إيقاع السرد في المقال إيقاع سريع لأن فسخ العلاقة الزوجية وقع بشكل سريع وفي فترة من الوقت قصيرة هي لحظة حنق.
6 - الشخصيات وأوصافها:
الشخصيات أوصافها
الأطفال خائفون.
الأب غاضب / فاشل في نظر قرينته.
الأم غاضبة / غير متفهمة في نظر قرينها.
العدلان انتهازيان
7 - مواصفات المقر في المقال:
المقر خصائصه
المنزل مقر للمشاكل والتوتر والحنق وغياب الانسجام.
مكتب العدول مقر للانتهازية والعيش من مصائب الناس عوض إسداء النصيحة وحل المشكلات.
VI - التركيب والتقويم:
1 - التركيب:
يوميء المقال إلى نوعين من العوامل التي أدت إلى حدوث فسخ العلاقة الزوجية بين الزوجين: 
عوامل غير على الفور: وتتجلى من ناحية أولى في فشل الزوج وعجزه عن ترقية أحوال المأكل والملبس لأسرته، ومن ناحية ثانية في عدم تفهم الزوجة، وتشهيرها بزوجها.
عوامل على الفور: وتتمثل في لحظة الحنق وتوتر الرابطة بين الزوجين، وسهولة ممارسات فسخ العلاقة الزوجية.
2 - التقويم:
يحمل المقال مقدار اجتماعية تتمثل في المشكلات الأسرية داخل المجتمع وما يترتب عليها من نتائج على الصعيدين السيكولوجي والاجتماعي الأمر الذي يقود إلى حدوث فسخ العلاقة الزوجية وتشتت العائلة.







تحضير النص لحظة غضب الثالثة إعدادي
التحضير النص لحظة غضب
تحضير نص وظيفي لحظة غضب
تحضير نص لحظة غضب 
تحضير نص سلوك مدني
تحضير نص لحظة غضب البستان
لحظة غضب المنير التربوي
تحضير نصوص اللغة العربية للسنة الثالثة اعدادي
تحضير نص حفل زفاف
تحضير نص سلوك مدني للسنة الثالثة اعدادي محفظتي
تحضير نص البيتتحضير نص لحظة غضب الثالثة اعدادي


احتمى الاطفال بأمهم، ووقفت هي كالمتهمة، فكور قميصه ورماه على وجهها، امتقعت وارتعدت وقالت في مثل صراخـه:
- لا تصب علي نتاج فشلك، ولا تزد ذلك على سوء المأكل والملبس، هل تظن سكوتي خوفا من ضياع نعمتك؟ أنا لا أصبر إلا من أجـل الأولاد.
- الأولاد؟، لا تحسبي أنهم يحمونك. حذار أن تحسبي ذلك. هددها تأديبا على الجسارة بعدما أصابه تشهيرهـا بمعيشته بجرح في كرامته أشعره بالخزي ... وزودهـا هي بالتمرد والجرأة فردت على تهديده بسبة زادت الطين بلة:
- وماذا بوسعك أن تفعل؟ تلقي بأولادك في الشارع؟ إنها من شيمتكم أبا عن جـد.
تصاعد غضبه بسرعة فائقة، وقال وهو يلبس جلبابه في صحن الدار:
- املئي صدورهم ضدي، أنا أعرفك.
وتوجه نحو الباب مضطربا، ثم توقف واستدار ، وقال لها:
- ستصلك أخباري.
ومضى فهبت في أثره، وقالت وقد أصبح في نهاية الدرب:
- أبذل قصارى الجهد ولا تقصر، إياك أن تقصر.
سار مهرولا وصدره يعتمل بالغضب، ووصل إلى مكتب العدول وهو لا يدري كيف وصل، وكأنه يتصرف في حالة غيبوبة. المكتب دكان صغير كان من الصفيح أصلا، وبنته الحكومة مع الحي في نطاق التصميم الخماسي. تحتله تماما طاولتان عتيقتان ومصطبة عليها حصير، ووراء الطاولتين يجلس عدلان، ودعاه أحدهما للجلوس، وألح في ذلك كأنه خاف أن يغير رأيه، وبادره قبل أن يستقر:
- تريد أن تطلق يا ولدي؟
فهز رأسه إيجابا، وتأهب العدل للكتابة وقال:
- تلزمنا الأسماء وتاريخ  ومكان عقد القران، السعر غير محدد. لسنا موظفين مثلكم، وهو متروك لأريحية الزبناء.
فكر الشاب النحيل في قوله، ولمعت في ذهنه صورة حفار القبور وتعجب أن يكون في مصائب الناس القوت اليومي لبعض الناس. استحوذت عليه الفكرة حتى عاد العدل يقول:
- الأسماء والتاريخ والمكان.
وذكرهـا له، فتلقفها منه، وبدأ يكتب مباشرة ويقرأ ما كتبه كأنه يملي على نفسه. وانتهى، فمد إليه الشاب النحيل ورقة مالية من فئة خمسين درهما وانصرف.
ليلى أبو زيد، عام الفيل، مطبعة المعارف الجديدة – 1983. ص: 116-117.
.


Post a Comment

Previous Post Next Post